على
10-01-2004, 03:05 PM
لعبت ولاية فلوريدا كما هو معروف الدور الحاسم في منح الرئيس الأميركي جورج بوش «الابن» المكتب البيضاوي في البيت الأبيض بفارق صوت انتخابي واحد بعد لغط وتشكيك بمصير أصواتها الشعبية، وقد ربح بوش، كما ينص القانون، كل أصوات الولاية ومعها فارق الصوت الانتخابي الواحد الحاسم ضد منافسه المرشح الديمقراطي آل غور بعد تغلبه على غور بفارق لا يصل الى 600 صوت من أصل بضعة ملايين. ستلعب ولاية فلوريدا، التي يحكمها جيب بوش شقيق الرئيس، مجدداً دوراً محورياً في انتخابات 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وحسب مقالة للرئيس الأميركي الديمقراطي السابق جيمي كارتر، نشرت هذا الاسبوع في صحيفتي «الواشنطن بوست» الأميركية و«الغارديان» البريطانية، فإن حكومة الولاية ـ الخاضعة لسلطة الحاكم جيب بوش ـ رفضت ان تأخذ ملاحظات لجنة مراجعة خاصة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول ضرورة تطوير نظام الاقتراع وتحسين آلياته لتلافي مستقبلاً الاشكالات التي حصلت في انتخابات عام 2000، وبخاصة في أعقاب وقف امينة حكومة الولاية السابقة كاثرين هاريس (العضو في الحزب الجمهوري) اعادة فرز الأصوات في الدوائر المشكوك بنزاهة تصويتها.
وبالنتيجة اتلفت الاف الأصوات السوداء التي تذهب بغالبيتها العظمى الى الديمقراطيين. وتابع كارتر في مقالته ان غليندا هود، خليفة هاريس تواصل النسج على منوالها، مشدداً على انها حزبية متعصبة مثلها. كما قال انه بذلت مساع اخيراً لحرمان نحو 22 الف ناخب أسود من التصويت مقابل فقط 61 هسبانيكي (متحدر من اصول اميركية لاتينية) ذريعة ارتكابهم جنحاً ومخالفات بسيطة.
وحسب مقالة للرئيس الأميركي الديمقراطي السابق جيمي كارتر، نشرت هذا الاسبوع في صحيفتي «الواشنطن بوست» الأميركية و«الغارديان» البريطانية، فإن حكومة الولاية ـ الخاضعة لسلطة الحاكم جيب بوش ـ رفضت ان تأخذ ملاحظات لجنة مراجعة خاصة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول ضرورة تطوير نظام الاقتراع وتحسين آلياته لتلافي مستقبلاً الاشكالات التي حصلت في انتخابات عام 2000، وبخاصة في أعقاب وقف امينة حكومة الولاية السابقة كاثرين هاريس (العضو في الحزب الجمهوري) اعادة فرز الأصوات في الدوائر المشكوك بنزاهة تصويتها.
وبالنتيجة اتلفت الاف الأصوات السوداء التي تذهب بغالبيتها العظمى الى الديمقراطيين. وتابع كارتر في مقالته ان غليندا هود، خليفة هاريس تواصل النسج على منوالها، مشدداً على انها حزبية متعصبة مثلها. كما قال انه بذلت مساع اخيراً لحرمان نحو 22 الف ناخب أسود من التصويت مقابل فقط 61 هسبانيكي (متحدر من اصول اميركية لاتينية) ذريعة ارتكابهم جنحاً ومخالفات بسيطة.