على
10-01-2004, 03:01 PM
اختيرت جامعة ميامي، في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، أول منبر للمناظرات التلفزيونية بين المرشحين الجمهوري جورج بوش والديمقراطي جون كيري في سباق 2004 الرئاسي نحو البيت الأبيض.
الجامعة التي أسست عام 1925، والتي تضم أكثر 15 ألف طالب يتوزعون على كلياتها الـ 12 يمتد حرمها على مساحة تزيد على 260 فداناً في ضاحية كورال غيبلز السكنية الراقية بالقطاع الجنوبي من المدينة.
وهي مؤسسة خاصة راقية أقساطها السنوية عالية، تعد أكبر معهد جامعي خاص في جنوب شرق الولايات المتحدة، وتجتذب عموماً شباناً وشابات من الطبقتين الوسطى وما فوق الوسطى، ويعد طلبتها ومعظم خريجيها (من أشهرهم الممثلان سيلفستر ستالون وتشارلز غرودين) على يمين الطيف السياسي الأميركي. يضاف الى ذلك أن نسبة عالية تقارب الثلث من هؤلاء الطلبة والخريجين وتتحدر من أصول أميركية لاتينية ـ كحال معظم سكان مدينة ميامي وضواحيها ـ التي تشمل بين ما تشمل أحياء إثنية الهوية منها «ليتل هافانا»، أي هافانا الصغيرة للدلالة على كثافة السكان الكوبيي الأصل فيها، و«ليتل هايتي» التي يقطنها المهاجرون واللاجئون الهايتيون.
مع هذا، تترأس الجامعة دونا شلالا، وزيرة الصحة في إدارة الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون، والشخصية الليبرالية المعروفة في الأوساط السياسية والأكاديمية الأميركية. كما تعتز الجامعة باستقلاليتها واهتماماتها بالشؤون الدولية والقضايا العالمية، في مختلف أقسامها وكلياتها العديدة. وأمس وإن كانت جامعة ميامي قبلة أنظار عشرات الملايين من المشاهدين الأميركيين وربما أكثر منهم من مختلف انحاء العالم، فتلك ليست أول مرة تفتح فيها مرافقها لحوارات مع نخبة من كبار صانعي الرأي ومحركي السياسة. وخلال سبتمبر (أيلول) المنتهي نفسه استضافت الجامعة المرشح الرئاسي المستقل رالف نادر يوم 28 منه كما استضافت الدالاي لاما الزعيم الروحي البوذي التيبتي يوم 22 منه.
الجامعة التي أسست عام 1925، والتي تضم أكثر 15 ألف طالب يتوزعون على كلياتها الـ 12 يمتد حرمها على مساحة تزيد على 260 فداناً في ضاحية كورال غيبلز السكنية الراقية بالقطاع الجنوبي من المدينة.
وهي مؤسسة خاصة راقية أقساطها السنوية عالية، تعد أكبر معهد جامعي خاص في جنوب شرق الولايات المتحدة، وتجتذب عموماً شباناً وشابات من الطبقتين الوسطى وما فوق الوسطى، ويعد طلبتها ومعظم خريجيها (من أشهرهم الممثلان سيلفستر ستالون وتشارلز غرودين) على يمين الطيف السياسي الأميركي. يضاف الى ذلك أن نسبة عالية تقارب الثلث من هؤلاء الطلبة والخريجين وتتحدر من أصول أميركية لاتينية ـ كحال معظم سكان مدينة ميامي وضواحيها ـ التي تشمل بين ما تشمل أحياء إثنية الهوية منها «ليتل هافانا»، أي هافانا الصغيرة للدلالة على كثافة السكان الكوبيي الأصل فيها، و«ليتل هايتي» التي يقطنها المهاجرون واللاجئون الهايتيون.
مع هذا، تترأس الجامعة دونا شلالا، وزيرة الصحة في إدارة الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون، والشخصية الليبرالية المعروفة في الأوساط السياسية والأكاديمية الأميركية. كما تعتز الجامعة باستقلاليتها واهتماماتها بالشؤون الدولية والقضايا العالمية، في مختلف أقسامها وكلياتها العديدة. وأمس وإن كانت جامعة ميامي قبلة أنظار عشرات الملايين من المشاهدين الأميركيين وربما أكثر منهم من مختلف انحاء العالم، فتلك ليست أول مرة تفتح فيها مرافقها لحوارات مع نخبة من كبار صانعي الرأي ومحركي السياسة. وخلال سبتمبر (أيلول) المنتهي نفسه استضافت الجامعة المرشح الرئاسي المستقل رالف نادر يوم 28 منه كما استضافت الدالاي لاما الزعيم الروحي البوذي التيبتي يوم 22 منه.