طلال محمود
09-06-2010, 03:12 AM
http://www.amad.ps/arabic/?action=detail&id=84202
بتاريخ : 5/9/2010
باريس - بالتوازى مع انطلاق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المباشرة فى واشنطن، نشطت تحركات دبلوماسية وسياسية فى العاصمة الفرنسية، بدأت بالقمة المصرية - الفرنسية، تلاها لقاء جمع وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير والمستشار الأمنى للرئيس الفلسطينى محمد دحلان.
وقالت مصادر غربية: إن عدة لقاءات مع شخصيات إسرائيلية مناوئة لسياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، وصلت باريس بالفعل، وإن أحدهم التقى «دحلان»، عضو اللجنة المركزية فى حركة «فتح» ومفوضها الإعلامى، الذى شاع خبر معارضته للمفاوضات المباشرة فى الأوساط الإعلامية منذ لحظة وصوله. «المصرى اليوم» التقت «دحلان» فى فرنسا.. وإلى نص الحوار:
■ تزامن وجودك عشية المفاوضات الفلسطينية فى واشنطن وبعد يوم من القمة الفرنسية ـ المصرية.. هل هى مصادفة، وما أسباب الزيارة وبرنامجها؟
ـ هذه الزيارة كانت مبرمجة منذ فترة، عقب زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، والتقيت خلالها وزير الخارجية وأطلعته على خطورة الأوضاع وعدم جدوى التفاوض مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى ظل سياسة الاستيطان.
والمفاوضات والاستيطان مساران لا يلتقيان ولا يمكن لمفاوضات أن تؤتى ثمارها فى ظل الاستيطان الذى هو من أشكال الإرهاب، كما أن الشروط المسبقة والواقع الذى يفرضه نتنياهو يستبق نتائج مفاوضات الحل النهائى، لذلك على الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى أن يدركا «ألاعيب» نتنياهو، الرامية إلى إضاعة الوقت من أجل أن يستمر كرئيس حكومة وليس لتقديم حل سياسى لفكرة حل الدولتين.
■ كيف يعوق نتنياهو حل الدولتين؟
ـ نتنياهو يقاتل لإعاقة حل الدولتين عمليا، القدس الآن محاصرة ومعزولة ومصادرة عن الضفة الغربية، التى ينتشر فيها الاستيطان كالسرطان، وبالتالى هو يريد استباق نتائج الحل النهائى بتعزيز الاستيطان، وهذا غير مقبول للطرف الفلسطينى، ولن تستطيع إسرائيل ونتنياهو أن يجمعا بين الأمن والاستيطان والسلام فى آن معاً.
■ هناك من يتحدث عن معارضتكم للمفاوضات المباشرة.. هل هذا يعكس تباين المواقف داخل السلطة الفلسطينية أم أن ذلك من باب التكتيك؟
ـ نحن داعمون لمواقف الرئيس أبومازن، ولا يوجد اختلاف فى القيادة الفلسطينية حول التكتيكات المستخدمة. لكن أنا ساهمت فى المفاوضات حتى «كامب ديفيد»، ولا أعتقد أننا بحاجة لمزيد من المفاوضات بقدر ما نحن بحاجة إلى قرارات سياسية. و«أبومازن» جاهز لاتخاذ قرارات تاريخية لكن «نتنياهو» لم ينضج بعد، بل يريد أن يقاتل لتدمير فكرة حل الدولتين. لذلك نحن من حيث المبدأ مع الرئيس أبومازن، وسندعمه فى معركته لأنه لا يمثل فيها شخصه بل يمثل كل الشعب الفلسطينى، لكن الذهاب إلى واشنطن بالطريقة التى دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية متجاهلة الاتحاد الأوروبى - طبقا لشروط نتنياهو – تمثل بداية غير موفقة.. أنا بالتأكيد غير مقتنع وأغلب الشعب الفلسطينى غير مقتنع بأن هذه المفاوضات ستنتج شيئاً ملموساً.
■ إذن تشاؤمك من المفاوضات ينسجم مع الموقف الفرنسى حيث عبرت باريس على لسان «كوشنير» عن الامتعاض من تهميش دور أوروبا؟
ـ هناك عدم قبول إسرائيلى لأى دور أوروبى، وبالمناسبة كل نشاط الاتحاد الأوروبى فى بناء السلطة الفلسطينية قوبل بقيام إسرائيل بتدمير تلك المنشآت التى ساهم فى تعزيزها الاتحاد الأوروبى، والاتحاد الأوروبى قوة اقتصادية وسياسية مهمة فى الشرق الأوسط.
■ نتنياهو متمسك بيهودية الدولة الإسرائيلية والجانب الأمنى، وأن حق العودة محصور ضمن إطار الدولة الفلسطينية الموعودة منزوعة السلاح.. هل يمكن تحقيق السلام فى ظل هذه الشروط؟
ـ هذا ليس سلاماً، هذا استسلام، ولن يوجد فلسطينى واحد يوافق على شروط نتنياهو، الذى نعرفه أكثر مما يعرف نفسه. نتنياهو نصّاب لا يريد السلام ودمر العملية السلمية فى السابق وسيدمر ما تبقى منها وسيجلب الخراب على كل المنطقة، ونحن سنصمد ونتمسك بثوابتنا الوطنية التى حددها الرئيس الراحل أبوعمار فى عام 1988 وعززها فى كامب ديفيد، وكنا معه. وبالتالى إذا كان نتنياهو يبحث عن استسلام فليبحث عنه فى مكان آخر وليس مع الشعب الفلسطينى.
■ هل دولة فلسطينية منزوعة السلاح يمكن أن تكون قابلة للخروج للحياة؟
ـ هذا شرط مسبق لا نقبله، وفى الوقت نفسه نحن لا نبحث عن دولة فلسطينية مسلحة بدبابات وطائرات، نحن سنستثمر فى الشعب الفلسطينى بعد معاناة 60 عاماً فى رفع مستوى التعليم، فى رفع مستوى البنى التحتية، فى الاستثمار فى الشباب الفلسطينى، فى تنمية الاقتصاد، وفى وضع نظام صحى يعالج معاناة كوارث حدثت بسبب الاحتلال، ولكن فى نفس الوقت نحن لا نقبل بدولة فلسطينية بشروط نتنياهو.
■ من يعرقل ملف المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.. هل تتهمون دمشق وطهران؟
ـ أنا أولاً أتهم «حماس» بالأساس لأنها ترفض المصالحة رغم اليد الممدودة من «فتح» طيلة السنوات الثلاث الماضية، وطيلة 15 سنة ماضية، وأول اجتماع شاركت فيه مع الرئيس أبوعمار كان مفاوضات مع الإخوان المسلمين و«حماس» كانت عام 89 فى السودان ثم فى الكويت وفى تونس، ورفضوا كل العروض للدخول فى منظمة التحرير. هم على الدوام يطرحون أنفسهم كبديل لمنظمة التحرير، وكأن المسألة من يمثل فقط وليس من يحصل على حقوق وطنه. وحماس ليس لديها مشروع وطنى وشخصى أممى غير مفهوم. أنا أبحث عن دولة فلسطينية واستقلال وطنى فى حدود الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها، أما ارتباطات حماس الإقليمية فبالتأكيد تؤثر على قرارهم، لكن لا أريد كيل التهم لدولة هنا أو هناك. والوضع الفلسطينى لدى بعض الدول كإيران هو ورقة للاستثمار وليس ورقة لدعم الشعب الفلسطينى الذى نكل به من قبل إسرائيل فى قطاع غزة العام الماضى، دمرت غزة عن بكرة أبيها وإيران لم تفعل شيئاً.. فقط تبيع الشعارات لا أكثر ولا أقل.
■ كيف تنظرون فى السلطة الفلسطينية إلى بروز الدور القطرى.. هل هو على حساب ثقل ووزن مصر والسعودية؟
ـ لا أعتقد أن ذلك هو المطلوب فلسطينياً. المطلوب من كل الدول العربية أن تتوحد لدعم الشعب الفلسطينى. إسرائيل تريد الاستفراد بالشعب الفلسطينى وبالتالى كل موقف موحد للأمة العربية هو موقف يضاف لدعم وتعزيز صمود الشعب. ولا أحد يستطيع أن يتجاوز دور مصر أو أن يتلاعب بدورها، فمصر تاريخ وحضارة وثقل سياسى وعسكرى وأمنى واقتصادى وبشرى وجغرافى فى المنطقة.. الشعب المصرى دفع أثماناً غالية من أجل تحرير فلسطين.
■ عودة إلى واشنطن والمفاوضات.. ما توقعاتك لما بعد بدء المفاوضات؟
ـ ليست توقعات متفائلة، هو احتفال أكثر منه مفاوضات، بعد ذلك سيبدأ الاشتباك التفاوضى على القضايا التى اشتبكنا عليها فى السابق وكأننا نبدأ من جديد، بالتأكيد ستكون هناك خلافات على جدول الأعمال وقضايا الحل النهائى على الجدول الزمنى والسقف الزمنى وعلى مرجعيات المفاوضات، لكن نحن مواقفنا ثابتة وأكدها «أبومازن» قبل أن يذهب إلى واشنطن.
بتاريخ : 5/9/2010
باريس - بالتوازى مع انطلاق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المباشرة فى واشنطن، نشطت تحركات دبلوماسية وسياسية فى العاصمة الفرنسية، بدأت بالقمة المصرية - الفرنسية، تلاها لقاء جمع وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير والمستشار الأمنى للرئيس الفلسطينى محمد دحلان.
وقالت مصادر غربية: إن عدة لقاءات مع شخصيات إسرائيلية مناوئة لسياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، وصلت باريس بالفعل، وإن أحدهم التقى «دحلان»، عضو اللجنة المركزية فى حركة «فتح» ومفوضها الإعلامى، الذى شاع خبر معارضته للمفاوضات المباشرة فى الأوساط الإعلامية منذ لحظة وصوله. «المصرى اليوم» التقت «دحلان» فى فرنسا.. وإلى نص الحوار:
■ تزامن وجودك عشية المفاوضات الفلسطينية فى واشنطن وبعد يوم من القمة الفرنسية ـ المصرية.. هل هى مصادفة، وما أسباب الزيارة وبرنامجها؟
ـ هذه الزيارة كانت مبرمجة منذ فترة، عقب زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، والتقيت خلالها وزير الخارجية وأطلعته على خطورة الأوضاع وعدم جدوى التفاوض مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى ظل سياسة الاستيطان.
والمفاوضات والاستيطان مساران لا يلتقيان ولا يمكن لمفاوضات أن تؤتى ثمارها فى ظل الاستيطان الذى هو من أشكال الإرهاب، كما أن الشروط المسبقة والواقع الذى يفرضه نتنياهو يستبق نتائج مفاوضات الحل النهائى، لذلك على الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى أن يدركا «ألاعيب» نتنياهو، الرامية إلى إضاعة الوقت من أجل أن يستمر كرئيس حكومة وليس لتقديم حل سياسى لفكرة حل الدولتين.
■ كيف يعوق نتنياهو حل الدولتين؟
ـ نتنياهو يقاتل لإعاقة حل الدولتين عمليا، القدس الآن محاصرة ومعزولة ومصادرة عن الضفة الغربية، التى ينتشر فيها الاستيطان كالسرطان، وبالتالى هو يريد استباق نتائج الحل النهائى بتعزيز الاستيطان، وهذا غير مقبول للطرف الفلسطينى، ولن تستطيع إسرائيل ونتنياهو أن يجمعا بين الأمن والاستيطان والسلام فى آن معاً.
■ هناك من يتحدث عن معارضتكم للمفاوضات المباشرة.. هل هذا يعكس تباين المواقف داخل السلطة الفلسطينية أم أن ذلك من باب التكتيك؟
ـ نحن داعمون لمواقف الرئيس أبومازن، ولا يوجد اختلاف فى القيادة الفلسطينية حول التكتيكات المستخدمة. لكن أنا ساهمت فى المفاوضات حتى «كامب ديفيد»، ولا أعتقد أننا بحاجة لمزيد من المفاوضات بقدر ما نحن بحاجة إلى قرارات سياسية. و«أبومازن» جاهز لاتخاذ قرارات تاريخية لكن «نتنياهو» لم ينضج بعد، بل يريد أن يقاتل لتدمير فكرة حل الدولتين. لذلك نحن من حيث المبدأ مع الرئيس أبومازن، وسندعمه فى معركته لأنه لا يمثل فيها شخصه بل يمثل كل الشعب الفلسطينى، لكن الذهاب إلى واشنطن بالطريقة التى دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية متجاهلة الاتحاد الأوروبى - طبقا لشروط نتنياهو – تمثل بداية غير موفقة.. أنا بالتأكيد غير مقتنع وأغلب الشعب الفلسطينى غير مقتنع بأن هذه المفاوضات ستنتج شيئاً ملموساً.
■ إذن تشاؤمك من المفاوضات ينسجم مع الموقف الفرنسى حيث عبرت باريس على لسان «كوشنير» عن الامتعاض من تهميش دور أوروبا؟
ـ هناك عدم قبول إسرائيلى لأى دور أوروبى، وبالمناسبة كل نشاط الاتحاد الأوروبى فى بناء السلطة الفلسطينية قوبل بقيام إسرائيل بتدمير تلك المنشآت التى ساهم فى تعزيزها الاتحاد الأوروبى، والاتحاد الأوروبى قوة اقتصادية وسياسية مهمة فى الشرق الأوسط.
■ نتنياهو متمسك بيهودية الدولة الإسرائيلية والجانب الأمنى، وأن حق العودة محصور ضمن إطار الدولة الفلسطينية الموعودة منزوعة السلاح.. هل يمكن تحقيق السلام فى ظل هذه الشروط؟
ـ هذا ليس سلاماً، هذا استسلام، ولن يوجد فلسطينى واحد يوافق على شروط نتنياهو، الذى نعرفه أكثر مما يعرف نفسه. نتنياهو نصّاب لا يريد السلام ودمر العملية السلمية فى السابق وسيدمر ما تبقى منها وسيجلب الخراب على كل المنطقة، ونحن سنصمد ونتمسك بثوابتنا الوطنية التى حددها الرئيس الراحل أبوعمار فى عام 1988 وعززها فى كامب ديفيد، وكنا معه. وبالتالى إذا كان نتنياهو يبحث عن استسلام فليبحث عنه فى مكان آخر وليس مع الشعب الفلسطينى.
■ هل دولة فلسطينية منزوعة السلاح يمكن أن تكون قابلة للخروج للحياة؟
ـ هذا شرط مسبق لا نقبله، وفى الوقت نفسه نحن لا نبحث عن دولة فلسطينية مسلحة بدبابات وطائرات، نحن سنستثمر فى الشعب الفلسطينى بعد معاناة 60 عاماً فى رفع مستوى التعليم، فى رفع مستوى البنى التحتية، فى الاستثمار فى الشباب الفلسطينى، فى تنمية الاقتصاد، وفى وضع نظام صحى يعالج معاناة كوارث حدثت بسبب الاحتلال، ولكن فى نفس الوقت نحن لا نقبل بدولة فلسطينية بشروط نتنياهو.
■ من يعرقل ملف المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.. هل تتهمون دمشق وطهران؟
ـ أنا أولاً أتهم «حماس» بالأساس لأنها ترفض المصالحة رغم اليد الممدودة من «فتح» طيلة السنوات الثلاث الماضية، وطيلة 15 سنة ماضية، وأول اجتماع شاركت فيه مع الرئيس أبوعمار كان مفاوضات مع الإخوان المسلمين و«حماس» كانت عام 89 فى السودان ثم فى الكويت وفى تونس، ورفضوا كل العروض للدخول فى منظمة التحرير. هم على الدوام يطرحون أنفسهم كبديل لمنظمة التحرير، وكأن المسألة من يمثل فقط وليس من يحصل على حقوق وطنه. وحماس ليس لديها مشروع وطنى وشخصى أممى غير مفهوم. أنا أبحث عن دولة فلسطينية واستقلال وطنى فى حدود الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمة لها، أما ارتباطات حماس الإقليمية فبالتأكيد تؤثر على قرارهم، لكن لا أريد كيل التهم لدولة هنا أو هناك. والوضع الفلسطينى لدى بعض الدول كإيران هو ورقة للاستثمار وليس ورقة لدعم الشعب الفلسطينى الذى نكل به من قبل إسرائيل فى قطاع غزة العام الماضى، دمرت غزة عن بكرة أبيها وإيران لم تفعل شيئاً.. فقط تبيع الشعارات لا أكثر ولا أقل.
■ كيف تنظرون فى السلطة الفلسطينية إلى بروز الدور القطرى.. هل هو على حساب ثقل ووزن مصر والسعودية؟
ـ لا أعتقد أن ذلك هو المطلوب فلسطينياً. المطلوب من كل الدول العربية أن تتوحد لدعم الشعب الفلسطينى. إسرائيل تريد الاستفراد بالشعب الفلسطينى وبالتالى كل موقف موحد للأمة العربية هو موقف يضاف لدعم وتعزيز صمود الشعب. ولا أحد يستطيع أن يتجاوز دور مصر أو أن يتلاعب بدورها، فمصر تاريخ وحضارة وثقل سياسى وعسكرى وأمنى واقتصادى وبشرى وجغرافى فى المنطقة.. الشعب المصرى دفع أثماناً غالية من أجل تحرير فلسطين.
■ عودة إلى واشنطن والمفاوضات.. ما توقعاتك لما بعد بدء المفاوضات؟
ـ ليست توقعات متفائلة، هو احتفال أكثر منه مفاوضات، بعد ذلك سيبدأ الاشتباك التفاوضى على القضايا التى اشتبكنا عليها فى السابق وكأننا نبدأ من جديد، بالتأكيد ستكون هناك خلافات على جدول الأعمال وقضايا الحل النهائى على الجدول الزمنى والسقف الزمنى وعلى مرجعيات المفاوضات، لكن نحن مواقفنا ثابتة وأكدها «أبومازن» قبل أن يذهب إلى واشنطن.