هبة الله
05-10-2003, 04:28 PM
أحـبُّك يا ربّ .. حُبَّ الحيـاة *** يفيـضُ على جانبيها السَّناءُ ...
وينسابُ في وحيها .. وحيُك *** الذي سبـحت حوله الأَّنبياءُ ...
يُحـرِّكُ في جانـحيَّ الطموح *** فتدفع خطـوي إليك السّماءُ
ويلهبني الشوقُ .. أن أقطع الطريق *** إلى حيـث يزهـو الرّجـاءُ ...
إلى حيثُ ألقـاك في كلِّ روحٍ *** تفايـضَ في مقلتيها الصّـفاءُ ...
تعيـشُ لتـزهو غراسُ الربيـعِ *** فيضحَكُ في الحقـلِ وردٌ وماءُ ...
ويهمي الجمالُ .. كما إنهلَّ فـجرٌ *** يرفـرفُ في شفـتيه الـرّواءُ ...
فأنت إلهي .. مع السَّـائرين *** إلى الشَّمسِ حيث يطـوفُ الضّياءُ …
***
أحبُّك يا ربّ .. حـُبَّ الـحياةِ *** تفـجَّرَ في راحـتيها العـطـاءُ ...
فمنـك الوجـودُ .. بـكُلِّ رؤاهُ *** بكـُلِّ ذراهُ .. ومــنك الرَّخـاءُ ...
وأنت نثرْت إخضـرارَ الربيـع *** على الأراضِ .. فاهتـزَّ فيه الـنّماءُ ...
ومِنْكَ الشُّعاعُ الـذي يستـحِمُّ *** على ضفّـتيهِ الهُـدَى والـهناءُ ...
يُرفرِفُ في الفـجرِ نـوراً تُثـيرُ *** لنا الدفءَ منه المعـاني الوضـَاءُ ...
وينـسابُ في لفـتاتِ المسـاء *** فيعـذبُ كالـحلمِ فيـه الهواءُ ...
ونعـماك كُلُّ إنطلاقِ الـحياةِ *** يطـوفُ بأقداسـهَا الأصفـياءُ ...
وأنتَ الذي تـمنَحُ المتــعبين *** نـَداكَ .. فيـذهبُ فـيه العـنَاءُ ...
وماذا أقـولُ : أَأُحصي نــدَاكَ *** ويلهـثُ في مقـلتيَّ الـحياءُ ...
* لسماحة السيد .. محمد حسين فضل الله ...
* المصدر : http://www.bayynat.org/www/arabic/kasaed/index.htm
وينسابُ في وحيها .. وحيُك *** الذي سبـحت حوله الأَّنبياءُ ...
يُحـرِّكُ في جانـحيَّ الطموح *** فتدفع خطـوي إليك السّماءُ
ويلهبني الشوقُ .. أن أقطع الطريق *** إلى حيـث يزهـو الرّجـاءُ ...
إلى حيثُ ألقـاك في كلِّ روحٍ *** تفايـضَ في مقلتيها الصّـفاءُ ...
تعيـشُ لتـزهو غراسُ الربيـعِ *** فيضحَكُ في الحقـلِ وردٌ وماءُ ...
ويهمي الجمالُ .. كما إنهلَّ فـجرٌ *** يرفـرفُ في شفـتيه الـرّواءُ ...
فأنت إلهي .. مع السَّـائرين *** إلى الشَّمسِ حيث يطـوفُ الضّياءُ …
***
أحبُّك يا ربّ .. حـُبَّ الـحياةِ *** تفـجَّرَ في راحـتيها العـطـاءُ ...
فمنـك الوجـودُ .. بـكُلِّ رؤاهُ *** بكـُلِّ ذراهُ .. ومــنك الرَّخـاءُ ...
وأنت نثرْت إخضـرارَ الربيـع *** على الأراضِ .. فاهتـزَّ فيه الـنّماءُ ...
ومِنْكَ الشُّعاعُ الـذي يستـحِمُّ *** على ضفّـتيهِ الهُـدَى والـهناءُ ...
يُرفرِفُ في الفـجرِ نـوراً تُثـيرُ *** لنا الدفءَ منه المعـاني الوضـَاءُ ...
وينـسابُ في لفـتاتِ المسـاء *** فيعـذبُ كالـحلمِ فيـه الهواءُ ...
ونعـماك كُلُّ إنطلاقِ الـحياةِ *** يطـوفُ بأقداسـهَا الأصفـياءُ ...
وأنتَ الذي تـمنَحُ المتــعبين *** نـَداكَ .. فيـذهبُ فـيه العـنَاءُ ...
وماذا أقـولُ : أَأُحصي نــدَاكَ *** ويلهـثُ في مقـلتيَّ الـحياءُ ...
* لسماحة السيد .. محمد حسين فضل الله ...
* المصدر : http://www.bayynat.org/www/arabic/kasaed/index.htm