المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احمدي نجاد يزور بيروت قريبا وحكومته تبدي استعدادها لحل مشكلة الكهرباء في لبنان خلال ستة اشهر



بهلول
09-03-2010, 08:36 AM
آبادي لـ"النهار": نجاد يزور بيروت في تشرين الأول.جاهزون لحل مشكلة الكهرباء في ستة أشهر


عصرايران - وكالات - لحظة احتل سفير ايران غضنفر ركن آبادي مقعده في قاعة الاجتماعات في "النهار" في حضور المديرة العامة المساعدة النائبة نايلة تويني وعدد من الزملاء، بدأ الحديث عن رسالة الدكتوراه التي حصل عليها في الجامعة اللبنانية بعنوان "الاسلام والنظام السياسي في ايران" باشراف الوزير عدنان السيد حسين. ويذكر أنه استفاد من تجربته في بيروت عندما كان في عداد السلك الديبلوماسي في سفارة بلاده قبل ان يعين سفيرا، وكان من المسؤولين عن ملف الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الايرانية.

يروي أنه خلال الثلاثة أشهر لتسلمه رئاسة البعثة في بيروت التقى 170 مسؤولا لبنانيا من مختلف الاتجاهات والافرقاء و"أكدت لهم ان ايران تقف عن حق الى جانب لبنان لأننا نؤمن بدعم الاحرار وحماة العدالة ونقوم بهذه المهمة من دون أي منّة".

ويسترسل السفير في الحديث عن "الكيان الاسرائيلي الغاصب في المنطقة، وأنه لا بد من تضافر الجهود لمواجهته. ويردد البعض ان ايران تعمل على تحقيق مصالحها الخاصة، لكن علينا ان نعود لنجد ان الامام الخميني قبل قيام الثورة الايرانية كان يعمل على دعم القضية الفلسطينية.

وعند نجاح الثورة كان أول ما فعلناه قفل السفارة الاسرائيلية ورفع العلم الفلسطيني فوقها، وسلمناها الى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية على الرغم من ان الشاه (محمد رضا بهلوي) كان حليفا لأميركا واسرائيل. وبعد ازاحته أصبحت علاقتنا افضل مع اكثر البلدان العربية. لذلك نحن سنستمر في دعم القضية الفلسطينية.

ويتحدث آبادي باعتزاز عن دخول بلاده النادي النووي في العالم ويقول: "الحمد لله، وصلنا الى الاكتفاء الذاتي في كل المجالات وأصبحنا اليوم بلدا نوويا. ونحن لا نريد شيئا الا الوقوف الى جانب أصحاب القضايا العادلة، وان شعبنا يسير على هذا النهج.

ويدخل من البوابة اللبنانية ليصف اللقاءات التي عقدها مع المسؤولين اللبنانيين ولا سيما رئيسي الجمهورية ميشال سليمان ومجلس الوزراء سعد الحريري بـ"الممتازة".

وعند لقائه الحريري ذكره بـ"الزيارات الطيبة" لوالده الرئيس الراحل في طهران و"الرئيس سعد كان موجودا ايضا آنذاك".

ويقول "إن ايران لا تريد من لبنان الا ان يكون بلدا مستقرا لنقف جميعا في وجه عدو واحد هو الكيان الاسرائيلي. ونحن نحتاج الى هذا النوع من التعاون والتكاتف. وتوقفنا امام تصريحات رئيس الاركان الاسرائيلي غابي اشكنازي وتهديداته عندما كان لبنان يحتفل بعيد التحرير (في أيار الفائت) وهذا مشهد فخر واعتزاز لكل لبنان لان الاسرائيليين لا يريدون له الثبات والوحدة والاستقرار".

ويعبّر عن ارتياحه ايضا الى اللقاءات التي عقدها وتناولت تزويد لبنان السلاح، الامر الذي عرضه مع الرئيس سليمان ووزير الدفاع الياس المر، "وزرت قائد الجيش العماد جان قهوجي ايضا، ونحن على استعداد لتلبية نداء الرئيس سليمان في تسليح الجيش اللبناني، واجتماعنا مع الوزير المر في هذا الخصوص كان ممتازا".

وهل من موانع لبنانية تحول دون تزويد لبنان السلاح الذي تتحدثون عنه؟ يرد السفير آبادي بعبارة سريعة "لا أتصور، نحن على استعداد لدعم بلدكم في مجال الدفاع والاسلحة التي تطلبونها".

وهل ستزودون الجيش شبكات صواريخ متطورة؟ نسأل، يجيب: "انا ديبلوماسي ولا أتدخل في الشؤون العسكرية، لكن وزير الدفاع الايراني كان واضحا في هذا الخصوص وكل شيء مفتوح أمام لبنان ودعمه بالسلاح وفي قطاعات أخرى".

وفي جانب آخر يؤكد آبادي ان زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لبيروت ستحصل في تشرين الاول المقبل.

هل للتوقيت معنى ومغزى؟ يجيب: "هذه الزيارة كان ينبغي ان تحصل قبل هذا التوقيت وخصوصا بعد زيارة الرئيس سليمان لطهران".

ويفتح آبادي ملفا شائكا يوجع اللبنانيين، وهو أزمة انقطاع التيار الكهربائي في أكثر المناطق ولا سيما انه لم يجد أي تطور في هذا القطاع منذ 15 عاما. ويعلن ان بلاده على استعداد لحل هذه المشكلة اذا طلب المسؤولون اللبنانيون "ونحن جاهزون لحل مشكلة الكهرباء في لبنان وتوفيرها 24 ساعة. ونستطيع ان ننفذ المشروع في مدة ستة أشهر وبأفضل الاسعار عالميا، وأطلعنا الوزير جبران باسيل على هذا الموضوع".

ويعتبر ان المشكلة داخل مجلس الوزراء، وهو يحتاج الى اتخاذ قرار سياسي جاد في هذا الشأن.
كذلك أبدى استعداد ايران لمساعدة لبنان في التنقيب عن النفط.

واستوقف مشهد الاعداد الكبيرة للمولدات الكهربائية في أحد المعارض التجارية في بيروت ليغمز من قناة التجار في منع حل مشكلة الكهرباء.

ويأخذه أحد الزملاء الى العقوبات على ايران، فيرد: "نحن لا نخشى هذه العقوبات ومستمرون في الانتاج العسكري والاسلحة المتطورة من طائرات وسفن وغواصات وصواريخ وما ظهر على الشاشة أقل بكثير مما وصلنا اليه وحققناه. وسنرسل بعون الله رائدا الى الفضاء قبل المدة التي أعلنا عنها بنحو خمس سنين (أي في 2020). لقد تحضرنا لأسوأ الأيام، لكن ثقتنا وايماننا كبيران بشعبنا وطاقاته في كل القطاعات وفي توفير الطاقة والحفاظ على حركة الانتاج".

وماذا عن التحويلات المصرفية، يقول: "نحن في هذا القطاع حضّرنا أنفسنا ايضا، وتبقى الحاجة أم الاختراع، ونحن لم نجلس ونتفرج الى حين صدور قرار العقوبات، واستعددنا لها منذ أعوام. وفي المناسبة ثمة شركات أميركية وأوروبية أبلغتنا رفضها للعقوبات ووفرت لنا جملة من المخارج التي تساعد على الاستمرار في التعاون معها. وحتى لو قصفوا كل المحطات النووية في بلادنا لا يستطيعون ان يقضوا على أدمغة العلماء الايرانيين الذين في امكانهم الاستمرار والعمل مجددا في الحقل النووي.

وهل ثمة خوف من حرب على ايران في هذه الايام؟ يجيب: "اطلاقا، وقصف المحطات النووية غير وارد".

وفي موضوع مستقبل الحوار بين ايران واميركا، يميز آبادي في نظرة الجمهورية الاسلامية الايرانية الى أميركا واسرائيل، وان بلاده تعارض السياسات الاسرائيلية المسيطرة على اميركا ولا عداء مع الشعب او المؤسسات الاميركية.

ويقول: "نحن من جهتنا لا نقبل سياسة التحقير والتعامل الفوقي حتى لو كانت اميركا القطب الاقوى في العالم. في عهد الشاه كان السفير الاميركي في طهران هو الذي يحكم مفاصل البلاد.

وتحدث آبادي ايضا عن العلاقات الجيدة بين ايران وروسيا رغم ما اعتراها في الاشهر الاخيرة، وقد انتهت الى تشغيل محطة بوشهر النووية.

وتناول العلاقات الدافئة لبلاده مع تركيا والمملكة العربية السعودية وترحيب طهران بزيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد لبيروت.

اما في مسألة المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري فيصف آبادي بـ"الشيء الخطير" الكلام الذي صدر عن "أعلى مسؤول في فرنسا وفيه ان قرار المحكمة في يد الاميركيين، وهذا الكلام خطير جدا. وايران من أول البلدان في العالم التي تحرص على معرفة الحقيقة وكشفها، ونحن نرفض تضليل الحقيقة. ولما شكك عدد من الزملاء في الكلام المنسوب الى الرئيس الفرنسي تحول السفير الى كلام السيد حسن نصر الله عن شهود الزور والعملاء وقال ان "حزب الله" يصر على معرفة الحقيقة ايضا. وسبق ان قلنا للرئيس سعد الحريري والسيدة نازك الحريري ان ايران ستبقى مع كل القضايا المحقة".

سلسبيل
09-03-2010, 12:24 PM
إصلاح الكهرباء يخدم الشعب اللبناني والسواح الكويتيون الذين يعانون اشد المعاناة من استمرار انقطاع الكهرباء في اجواء صيفية خانقة

yasmeen
09-13-2010, 01:16 AM
صحيفة الخليج : نجاد سيزور بنت جبيل ومارون الراس



وكالات - فارس : أعلنت مصادر إيرانية لصحيفة الخليج الامارتية أن الرئيس أحمدي نجاد سيقوم أثناء زيارته للبنان يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بزيارة المناطق التي تضررت في جنوب لبنان أثناء معارك تموز بين المقاومة اللبنانية و الكيان الصهيوني


وذكرت المصادر أن الرئيس نجاد سيلقي خطاباً في ملعب رياضي بمدينة بنت جبيل التي شهدت أرضها أقسى المعارك في تموز، أضافت أن نجاد سيصل إلى منطقة قريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية تدعي مارون الراس، حيث سيتم افتتاح مركز إيراني تاريخي .

وسيرافق الرئيس الإيراني وفد كبير من السياسيين والعسكريين، في وقت تتوقع مصادر إيرانية أن يتدارس الطرفان اللبناني والإيراني موضوع تزويد لبنان بأسلحة متطورة، لاسيما وأن الكيان الصهيوني بالقلق من تزويد إيران بصواريخ متطورة، إضافة إلى أسلحة مضادة للطائرات .

في هذا السياق، قدم الرئيس اللبناني ميشيل سليمان، خلال اتصال هاتفي أول أمس مع احمدي نجاد، تهانيه لقائد الثورة الاسلامية سماحة السيد الخامنئي والحكومة والشعب في إيران بمناسبة عيد الفطر، وأشار إلى الزيارة المرتقبة لنجاد، مؤكداً استعداد بلاده حكومة وشعباً لإقامة استقبال مهيب للرئيس الإيراني .

/ نهاية الخبر/

مرجان
09-14-2010, 06:56 AM
September 2010 -14


جدول اعمال زيارة احمدي نجاد الى لبنان: القاء كلمة في مدينة بنت جبيل


عصر ايران – سيلقي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال زيارته التي يبداها غدا الى لبنان كلمة في مدينة بنت جبيل بجنوب لبنان.

وسیزور احمدي نجاد لبنان غدا لمدة يومين على رأس وفد رفيع ويتفقد خلالها جبهات المعارك التي دارت بين مقاتلي المقاومة الاسلامية في لبنان وقوات الكيان الصهيوني في جنوب لبنان.

كما يلقي احمدي نجاد كلمة في استاد مدينة بنت جبيل اللبنانية يؤكد فيها على الاواصر الوثيقة والودية التي تربط الشعب الايراني بالمقاومة الاسلامية.

واستاد بنت جبيل المكان الذي القى فيه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة عام 2000 بمناسبة احتفالات تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الصهيوني ووصف فيها الكيان الصهيوني ببيت العنكبوت.

كما سيلتقى الرئيس الايراني، رئيس حركة امل رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وكذلك اعضاء اسرة الامام موسى الصدر لمناقشة اخر المستجدات المتعلقة بملف اختطاف الامام موسى الصدر على يد النظام الليبي.

ويفتتح الرئيس احمدي نجاد ايضا "متنزه ايران" الذي بنته ايران في مدينة مارون الراس الحدودية كما يلقي كلمة في حفل الافتتاح.

وهذه الكلمة تحظى باهمية من ناحية ان الرئيس احمدي نجاد سيعلن فيها مواقف مهمة ازاء القضايا الاقليمية والدولية والثاني ان هذا المتنزه يقع في مكان يطل على القواعد الاسرائيلية والمستوطنات الصهيونية في الاراضي المحتلة.

وقد رفع حزب الله حديثا العلم الاحمر لضريح الامام الحسين (ع) في "متنزه ايران" الموقع الذي شهد الهزيمة المذلة لجيش الكيان المحتل للقدس في حرب عام 2006.

ومتنزه ايران يحظى بجذابية بالنسبة للرواد من ناحية انه يمكن من خلاله مشاهدة تحركات وتنقلات سيارات المستوطنين الصهانية والدوريات الاسرائيلية في مستوطنة "اويميم" في الاراضي المحتلة.

ويتمتع المتنزه بانواع الامكانات للزوار وحتى انه يمكن بواسطة الكاميرات التي ركبت على برج بوسط المتنزه مشاهدة المناطق في داخل فلسطين المحتلة والمستوطنات الصهيونية.

كما ان بامكان زوار المتنزه لعب "بينت بال" في منطقة خاصة تشبه الثكنة العسكرية وتضم خنادق وبرجا للرصد. وفي هذه اللعبة يمكن للاعبين ان يرتدوا الزي العسكري والحصول على 100 طلقة لاستهداف العدو المفترض في فلسطين المحتلة.

ومع دخول متنزه ايران فان اي زائر يتصور بان محافظات ايران انتقلت الى الحدود مع فلسطين المحتلة لانه تم وضع لوحات تحمل اسماء طهران وتبريز وشيراز واصفهان واردبيل وهمدان ويزد و... تضم مواصفات كل محافظة ايرانية وسكانها

سلسبيل
09-18-2010, 12:41 AM
يديعوت أحرنوت : قلق إسرائيلي من عزم أحمدي نجاد زيارة لبنان


عصرايران - أعلنت مصادر في الكيان الصهيوني عن قلقها من الزيارة المرتقبة للرئيس محمود أحمدي نجاد إلى لبنان ، و نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن هذه المصادر أنها تنظر بقلقٍ شديد إلى هذه الزيارة والتي تهدف من وجهة نظر إسرائيلية إلى انضمام لبنان إلى محور المقاومة.

و أفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الرئيس أحمدي نجاد يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى لبنان الشهر القادم ، ومن المقرر أن يقوم بإلقاء كلمة في قرية بنت جبيل و التي كانت مركز المعركة بين جيش الإحتلال الإسرائيلي وحزب الله خلال حرب لبنان الثانية. كما ذكرت الصحيفة أن الرئيس أحمدي نجاد يعتزم الوصول إلى لبنان على رأس وفد سياسي وعسكري في الثالث عشر من شهر أكتوبر القادم في زيارة هي الأولى من نوعها منذ إنتخابه عام 2005 ، يلتقي خلالها كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالإضافة إلى مسؤولين في حزب الله لبنان.

و أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أحمدي نجاد ينوي القيام بجولة في جنوب لبنان وسيلقي نظرة على الحدود مع إسرائيل والمنطقة الشمالية فيها. في ذات السياق أشارت الصحيفة إلى الغضب العارم الذي يسود إسرائيل بسبب طلب السفير الفرنسي في بيروت عقد لقاء مع الأمين العام لحزب الله من أجل تأمين المصالح الفرنسية في لبنان.

مرجان
10-08-2010, 12:18 PM
تنظيم جولة للرئيس الإيراني على الحدود اللبنانية مع إسرائيل

نصر الله يشارك نجاد احتفالاً شعبياً في بيروت



http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/10/8/P1-02.jpg

ملصق ترحيبي بالرئيس الإيراني في جنوب لبنان


افاد مصدر في «حزب الله» اللبناني امس، ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيحضر احتفالا شعبيا في الضاحية الجنوبية لبيروت، خلال زيارته للبنان الاسبوع المقبل، من المتوقع ان يشارك فيه ايضا الامين العام للحزب حسن نصر الله.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس «ننظم احتفالا شعبيا على شرف الرئيس محمود احمدي نجاد الاربعاء المقبل في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية، ومن المتوقع ان يشارك فيه السيد حسن نصر الله» الذي يطل عادة خلال التجمعات الشعبية من خلال شاشة عملاقة، لاسباب امنية تلت نزاع عام 2006 بين «حزب الله» واسرائيل.

ويتسع ملعب الراية والشوارع المتاخمة له لحوالي اربعين الف شخص. وستكون زيارة احمدي نجاد في 13 و14 اكتوبر، الاولى لرئيس ايراني الى لبنان منذ زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي في مايو 2003.

ويفترض ان يلتقي نجاد خلال الزيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، وان يبحث مع المسؤولين اللبنانيين في مسائل ثنائية تتعلق بقطاعات الطاقة والاقتصاد والتجارة.

ويستعد «حزب الله»، للترحيب بحرارة باحمدي نجاد، ولتنظيم جولة له في عدد من قرى جنوب لبنان عند الحدود مع اسرائيل. وانتقدت بعض القوى السياسية المناهضة لحزب الله الزيارة، معتبرة ان الهدف منها اظهار لبنان وكأنه «قاعدة ايرانية»، فيما عبرت واشنطن للحكومة اللبنانية عن قلقها من الزيارة.

«فرانس برس»

2005ليلى
10-09-2010, 03:28 PM
السعودية، مدير مشروع التشويش على زيارة احمدي نجاد الى لبنان


عصر ايران ، حميد رضا مهاجر/بيروت –

"ايمتي بدو يجي نجاد؟" السؤال الذي يطرحه علي كايراني مقيم في بيروت كل من اعرفه والتقيته هناك.

والرئيس احمدي نجاد يعرف في لبنان والدول العربية الاخرى ب "نجاد" والشخص الذي يقف بقوة بوجه اسرائيل ويخطو يوميا خطوة نحو الامام. وطبعا هناك في لبنان من هو غير راض عن زيارة الرئيس الايراني هذه.

وخلال الاسبوع او الاسبوعين الاخيرين مارست وسائل الاعلام التابعة لفريق 14 اذار حملة دعائية واسعة للتشويش على زيارة احمدي نجاد الى لبنان.

وكانت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن اول من اشعل فتيل هذه الضجة الاعلامية عندما كتبت بان احمدي نجاد قرر بعد افتتاحه المركز الثقافي الايراني في قرية مارون الراس بجنوب لبنان، رمي حجارة باتجاه اسرائيل.

وهذا التقرير دفع بوزارة خارجية الكيان الصهيوني الى الاعراب عن القلق من زيارة احمدي نجاد الى جنوب لبنان. كما انعكس هذا القلق مباشرة لدى تيار 14 اذار. وقال عقاب صقر النائب عن تيار 14 اذار وعضو كتلة المستقبل بالبرلمان اللبناني والتي يراسها سعد الحريري، قال في تصريح ادلى به لصحيفة "الشرق الاوسط" انه يجب التفريق بين زيارة احمدي نجاد وموقف حزب المستقبل من سياسة احمدي نجاد. ان موقفنا من سياسة احمدي نجاد، سلبية!


ونظرا الى الوضع السياسي المضطرب حاليا في لبنان والناتج عن الخلاف حول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري واحتمال توجيه الاتهام لحزب الله بالضلوع باغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق، فان تيار 14 اذار زعم على الفور بان حزب الله يسعى، بعد عودة احمدي نجاد من لبنان، لتنفيذ انقلاب ضد حكومة الحريري! الزعم الذي كان له صدى واسعا في وسائل الاعلام الاقليمية والغربية.


ونشرت مؤسسة "هاجسون نيويورك" تقريرا زعمت فيه بان حزب الله ومن خلال وضع السلاح والافراد بتصرف مصطفى حمدان (احد الضباط الاربعة الذين اعتقلوا اربع سنوات من دون اي مستند قانوني بتهمة الضلوع في اغتيال رفيق الحريري)، ينوي بعد عودة احمدي نجاد الاستيلاء على بيروت والاطاحة بحكومة سعد الحريري.

وكان هذا الادعاء قد طرح سابقا ايضا من قبل المصادر الامنية القريبة من التيار الحاكم، ونشرته صحيفة "الاخبار" قبل ايام.

وقد اشتدت وتيرة هذه التكهنات بعد اصدار المحكمة السورية العليا احكاما قضائية باعتقال 33 شخصية سياسية وامنية لبنانية وسورية واوروبية بتهمة الادلاء بشهادة الزور ضد الضباط الاربعة والحكومة السورية.

وقد صدرت هذه الاحكام القضائية في ختام زيارة الرئيس السورى بشار الاسد الى طهران، الزيارة التي تم خلالها مناقشة الملف العراقي بين ايران وسورية واتفق الطرفان على دعم تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء في العراق شريطة ان يقدم المالكي الضمانات اللازمة لسورية وان يشكل حكومته من خلال مشاركة جميع المجموعات السياسية الفائزة في الانتخابات.

وتم ابلاغ وزير الخارجية التركي داود اغلو بهذا الاتفاق عن طريق نائب الرئيس السوري، واعربت انقرة عن دعمها له.

ويبدو ان اميركا ستدعم هذا الاتفاق شريطة ان يشارك اياد علاوي وقائمة "العراقية" في السلطة بقوة.

وكل هذه الاتفاقات دفعت بالسعودية الى الشعور بانها اصبحت خالية الوفاض في العراق لاسيما وانها تفتقد الى الورقة الرابحة في لبنان وليس بمقدروها عمليا القيام بشئ ، سوى التشويش على زيارة احمدي نجاد الى لبنان.


ومن جهة اخرى فقد بذل فريق 14 اذار خلال الايام الماضية جهودا حثيثة لتعزيز الموقف السعودي في لبنان، بحيث انه حاول خلق مشروع من الاقتراح الذي تقدم به السفير السعودي لدى بيروت علي عواض العسيري لتشكيل لجنة لبنانية من الموالاة والمعارضة لتسوية الازمة السياسية القائمة، لكي تتمكن السعودية من خلالها المساومة بشان الملف العراقي، الاقتراح الذي لم ياخذه فريق 8 اذار وسورية على محمل الجد، والطريف ان السفير السعودي سحب اقتراحه هذا في مقابلة اجراها مع "الشرق الاوسط" لاحقا.

وعندما نضع جميع هذه الملفات الى جانب بعضها البعض ، سندرك ببساطة سبب غضب تيار 14 اذار من زيارة احمدي نجاد الى بيروت الى هذا الحد. ان "السعودية الاب" قد خسرت اللعبة في العراق لصالح ايران، ولا تملك الان في لبنان شيئا لتتساوم عليه. لا تستغربوا فهذا لبنان، المكان الذي يختلف مع اي مكان اخر في العالم.