الفتى الذهبي
09-03-2010, 08:24 AM
http://www.alweeam.com/Siteimages/EventsImages/449x300_57_Events.jpg
2010/9/2
تحول احد المباني الموجودة على ضفة نهر الفلتافا في العاصمة التشيكية براغ الى واحد من أهم المراكز التي يقصدها زوار المدينة من الأجانب والمواطنين على حد سواء وذلك بفضل الشكل الغريب واللافت للبناء الذي جعل براغ تتواجد في فن البناء الحديث على مستوى عالمي.
المبنى يأخذ شكل رجل وامرأة يرقصان ولذلك يسمى «البيت الراقص» أما تاريخه فيعتبر حديثا اذ تم الانتهاء من اشادته في عام 1996 أي بعد عامين من بدء العمل به بعد أن ظل المكان خاليا لمدة تزيد على 40 عاما أي منذ قيام الطائرات الألمانية في نهاية الحرب العالمية بتدمير المبنى الذي كان مشادا في هذا المكان.
«البيت الراقص» صممه المهندس المعماري الكرواتي المقيم في براغ منذ فترة طويلة فلادا ميلونيتش بالتعاون مع مهندس البناء الاميركي الشهير فرانك غيهري أما فكرة البناء فقد استوحاها من الراقصين الاميركيين الشهيرين فريد استير وغينغير روجيرز.وقد أراد الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل الذي كان يقيم في مكان مجاور للمبنى اشادة مركز ثقافي واجتماعي في المكان غير أن مخططه لم يجد أذنا صاغية لدى المستثمرين الذين حولوه الى مكاتب والى مطعم ومقهى.
وقد أثار المبنى منذ اشادته ولعدة أعوام نقاشا عاما واسعا بالنظر لتفرده واختلافه عن المباني التاريخية الكثيرة التي تحفل بها براغ فيما حصل المبنى على احدى الجوائز في مسابقة للتصاميم أعلنتها مجلة تابم الأميركية أما في تشيكيا فقد اعتبرته مجلة المعماري المتخصصة واحدا من أهم المباني التشيكية التي أشيدت في التسعينات من القرن الماضي.
2010/9/2
تحول احد المباني الموجودة على ضفة نهر الفلتافا في العاصمة التشيكية براغ الى واحد من أهم المراكز التي يقصدها زوار المدينة من الأجانب والمواطنين على حد سواء وذلك بفضل الشكل الغريب واللافت للبناء الذي جعل براغ تتواجد في فن البناء الحديث على مستوى عالمي.
المبنى يأخذ شكل رجل وامرأة يرقصان ولذلك يسمى «البيت الراقص» أما تاريخه فيعتبر حديثا اذ تم الانتهاء من اشادته في عام 1996 أي بعد عامين من بدء العمل به بعد أن ظل المكان خاليا لمدة تزيد على 40 عاما أي منذ قيام الطائرات الألمانية في نهاية الحرب العالمية بتدمير المبنى الذي كان مشادا في هذا المكان.
«البيت الراقص» صممه المهندس المعماري الكرواتي المقيم في براغ منذ فترة طويلة فلادا ميلونيتش بالتعاون مع مهندس البناء الاميركي الشهير فرانك غيهري أما فكرة البناء فقد استوحاها من الراقصين الاميركيين الشهيرين فريد استير وغينغير روجيرز.وقد أراد الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل الذي كان يقيم في مكان مجاور للمبنى اشادة مركز ثقافي واجتماعي في المكان غير أن مخططه لم يجد أذنا صاغية لدى المستثمرين الذين حولوه الى مكاتب والى مطعم ومقهى.
وقد أثار المبنى منذ اشادته ولعدة أعوام نقاشا عاما واسعا بالنظر لتفرده واختلافه عن المباني التاريخية الكثيرة التي تحفل بها براغ فيما حصل المبنى على احدى الجوائز في مسابقة للتصاميم أعلنتها مجلة تابم الأميركية أما في تشيكيا فقد اعتبرته مجلة المعماري المتخصصة واحدا من أهم المباني التشيكية التي أشيدت في التسعينات من القرن الماضي.