jameela
09-03-2010, 02:26 AM
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الكويت سلّمت أخيراً رفات 55 جندياً عراقياً قضوا خلال حرب الخليج الثانية، مشيرة إلى أن بغداد أعلنت العثور على رفات نحو 200 مفقود كويتي من أصل ما يزيد على 600 مفقود تطالب الكويت بمعرفة مصيرهم، مبينة أن وفداً كويتياً سيزور بغداد خلال الشهر المقبل للتحقق من صحة هذه المعلومات.
وقالت المصادر إن وزارة الخارجية أحالت المطالبات العراقية بالكشف عن 2000 عراقي فقدوا خلال الغزو العراقي الغاشم عام 1990 إلى اللجنة المشتركة للبحث عن الأسرى والمفقودين.
وأكدت أن “الخارجية” مستمرة في التنسيق مع نظيرتها العراقية بشأن العديد من الملفات ومن ضمنها ملف الأسرى والمفقودين لكلا الجانبين، لافتة إلى أن مطالبة أي من الجهات المحلية في البلدين، التي كان آخرها مطالبة وزارة حقوق الإنسان في العراق بالكشف عن مصير أكثر من 2000 عراقي مفقودين في الكويت خلال الحرب الثانية، تندرج ضمن تنسيق وزارتي خارجية البلدين المعنيتين بإحالتها إلى اللجنة المشتركة المختصة ببحث تلك المسائل.
وأوضحت أن هناك اجتماعات مستمرة ومتواصلة لأعضاء اللجنة لبحث وتدارس أي معلومات جديدة تصب في الكشف عن مصير المفقودين، مشيرة إلى أن الصليب الأحمر الدولي يقوم بين الفينة والأخرى بترتيب زيارات لأهالي عدد من المحتجزين العراقيين في الكويت والمتهمين الصادرة بحقهم أحكام قضائية، نافية في الوقت نفسه أن يكون هناك أي أسرى حرب عراقيين مازلوا في الكويت.
وذكرت أن عمليات البحث عن رفات الأسرى والمفقودين الكويتيين في العراق توقفت بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة، غير أنها لفتت إلى أن عمليات البحث أوكلت إلى الجانب العراقي ممثلاً في وزارة حقوق الإنسان.
وبينت أن “هناك متابعة من الأمم المتحدة سواء للمعلومات المتبادلة أو فيما يتم الإعلان عنه من مقابر يشتبه في أنها تحوي رفاتاً لمفقودين، سواء من الجانب الكويتي أو العراقي”، مشيرة إلى أن الآلية الجديدة التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين وبرعاية أممية تقضي بالكشف عن هوية الرفات من خلال مختبر في العراق دون إجراء ذلك في الكويت توفيراً للوقت والجهد.
يشار إلى أن هناك 605 مفقودين كويتيين و2000 عراقي يطالب البلدان بمعرفة مصيرهم واسترجاع رفاتهم، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة لتبادل المعلومات، بينما يقوم فريق البحث عن الأسرى الكويتيين بتقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر إلى ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة بشأن استرجاع الممتلكات الكويتية ورفات الأسرى الكويتيين داخل العراق.
وقالت المصادر إن وزارة الخارجية أحالت المطالبات العراقية بالكشف عن 2000 عراقي فقدوا خلال الغزو العراقي الغاشم عام 1990 إلى اللجنة المشتركة للبحث عن الأسرى والمفقودين.
وأكدت أن “الخارجية” مستمرة في التنسيق مع نظيرتها العراقية بشأن العديد من الملفات ومن ضمنها ملف الأسرى والمفقودين لكلا الجانبين، لافتة إلى أن مطالبة أي من الجهات المحلية في البلدين، التي كان آخرها مطالبة وزارة حقوق الإنسان في العراق بالكشف عن مصير أكثر من 2000 عراقي مفقودين في الكويت خلال الحرب الثانية، تندرج ضمن تنسيق وزارتي خارجية البلدين المعنيتين بإحالتها إلى اللجنة المشتركة المختصة ببحث تلك المسائل.
وأوضحت أن هناك اجتماعات مستمرة ومتواصلة لأعضاء اللجنة لبحث وتدارس أي معلومات جديدة تصب في الكشف عن مصير المفقودين، مشيرة إلى أن الصليب الأحمر الدولي يقوم بين الفينة والأخرى بترتيب زيارات لأهالي عدد من المحتجزين العراقيين في الكويت والمتهمين الصادرة بحقهم أحكام قضائية، نافية في الوقت نفسه أن يكون هناك أي أسرى حرب عراقيين مازلوا في الكويت.
وذكرت أن عمليات البحث عن رفات الأسرى والمفقودين الكويتيين في العراق توقفت بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة، غير أنها لفتت إلى أن عمليات البحث أوكلت إلى الجانب العراقي ممثلاً في وزارة حقوق الإنسان.
وبينت أن “هناك متابعة من الأمم المتحدة سواء للمعلومات المتبادلة أو فيما يتم الإعلان عنه من مقابر يشتبه في أنها تحوي رفاتاً لمفقودين، سواء من الجانب الكويتي أو العراقي”، مشيرة إلى أن الآلية الجديدة التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين وبرعاية أممية تقضي بالكشف عن هوية الرفات من خلال مختبر في العراق دون إجراء ذلك في الكويت توفيراً للوقت والجهد.
يشار إلى أن هناك 605 مفقودين كويتيين و2000 عراقي يطالب البلدان بمعرفة مصيرهم واسترجاع رفاتهم، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة لتبادل المعلومات، بينما يقوم فريق البحث عن الأسرى الكويتيين بتقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر إلى ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة بشأن استرجاع الممتلكات الكويتية ورفات الأسرى الكويتيين داخل العراق.