فيثاغورس
09-02-2010, 11:37 PM
http://productnews.link.net/general/News/02-09-2010/tony_blair_is_a_wanker[1].jpg
أقر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بأنه لم يكن يتوقع "الكابوس" الذي تكشف في العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين.
واعترف بلير في مذكراته الصادرة الأربعاء بعنوان "رحلة" بأنه لم يؤخذ في الحسبان دور القاعدة أو إيران في العراق أثناء التخطيط لغزوه، حيث لم يتوقف سفك الدماء بعد هزيمة نظام صدام حسين.
وأعرب بلير في كتابه عن أساه الشديد لأقارب الجنود البريطانيين الذين قتلوا في الحرب، و"للذين سقطوا في ريعان الشباب وللعائلات الثكلى التي ضاعف من إحساسها بفقد أعزائها الجدل الدائر حول السبب الذي من أجله قتل أحباؤها، والظلم الذي وقع عليها بأن قدر لها هي بالذات أن تعاني الخسارة".
إلا أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يصر على صواب قراره في إشراك بلاده في الحرب، "فالوقوف ساكنين كان سيشكل خطرا أكبر على أمن بريطانيا من القضاء على نظام صدام حسين".
وكان بلير قد اعلن الأسبوع الماضي أنه سيتبرع بريع الكتاب ومقدم الأتعاب التي تقاضاها من دار النشر ومقداره 4 ملايين جنية إسترليني لصالح "العصبة الملكية البريطانية" المعنية برعاية قدامى المحاربين، مساهمة منه في بناء مركز رياضي للجنود المصابين.
ولن يكون بلير في لندن عند إصدار كتابه، وإنما في واشنطن يحضر افتتاح مباحثات السلام في الشرق الأوسط بصفته مبعوثا للجنة الرباعية (من الولايات المتحدة والاتحاد ألأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) للسلام في الشرق الأوسط.
"خلفه المستحيل"
وانتقد بلير بشدة خلفه في رئاسة الوزراء جوردون براون قائلا إنه "صعب المراس، وفي بعض الأحيان يدفعك إلى حافة الجنون"، إلا أنه كان رجلا قويا قادرا وبالغ الذكاء بنى لنفسه قاعدة في الحزب وفي الإعلام، وهذا وضع كان سيجعل من الصعب إخراجه من وزارة المالية".
"منعدم الذكاء العاطفي"
وأكد على أنه كان "في حكم المستحيل" حينما استقال من رئاسة الوزارة عام 2007 منع براون من تسلم السلطة.
وقال إنه "عندما يقال بأنه كان علي ان أقيله (براون) من منصبه أو إزاحته إلى منصب أدنى فإن هذا لا يضع في الحسبان حقيقة أنني لو فعلت ذلك لاهتز الحزب والحكم فورا وبشكل عنيف، وربما كان صعوده لمنصب رئيس الوزراء أسرع بكثير".
وأضاف بلير إلى أنه خلص إلى أن "إبقاءه في الداخل محدود الحركة أفضل من أن يكون في الخارج طليقا أو "أسوأ بأن يكون رأس حربة لقوة أشد تدميرا وإلى اليسار بمسافة كبيرة".
وحول فترة رئاسة براون للوزارة قال بلير إنها لم تكن لتنجح أبدا لأسباب منها أن براون "منعدم الذكاء العاطفي".
واستطرد بلير "من السهل القول الآن وفي ضوء ما آلت إليه الأمور في فترة رئاسة براون للوزارة إنه كان علي أن أوقفه، إلا أن هذا كان مستحيلا "وذلك لأنني كنت أومن ـ رغم كل شيء ورغم ما كنت أشعر به في بعض الأحيان ـ بأنه كان أفضل وزير للمالية في البلاد".
وأشار بلير في مذكراته إلى أنه غير رأيه حول عدد من سياسات حزب العمال بما في ذلك حظر صيد الثعالب، والذي يعتقد أنه كان خطأ، وقانون حرية المعلومات الذي يقول الآن إنه "غير عملي" بالنسبة لحكومة كفؤ.
وإلى جانب علاقته ببراون تغطي مذكرات بلير أيضا انتخابه كرئيس لحزب العمال عام 1994، ورئاسته للوزارة بعد ذلك بثلاثة أعوام، ووفاة الأميرة ديانا ومحادثات السلام في إيرلندة الشمالية والحرب في البوسنة وكوسوفو وأفغانستان، والحرب ضد الإرهاب.
أقر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بأنه لم يكن يتوقع "الكابوس" الذي تكشف في العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين.
واعترف بلير في مذكراته الصادرة الأربعاء بعنوان "رحلة" بأنه لم يؤخذ في الحسبان دور القاعدة أو إيران في العراق أثناء التخطيط لغزوه، حيث لم يتوقف سفك الدماء بعد هزيمة نظام صدام حسين.
وأعرب بلير في كتابه عن أساه الشديد لأقارب الجنود البريطانيين الذين قتلوا في الحرب، و"للذين سقطوا في ريعان الشباب وللعائلات الثكلى التي ضاعف من إحساسها بفقد أعزائها الجدل الدائر حول السبب الذي من أجله قتل أحباؤها، والظلم الذي وقع عليها بأن قدر لها هي بالذات أن تعاني الخسارة".
إلا أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يصر على صواب قراره في إشراك بلاده في الحرب، "فالوقوف ساكنين كان سيشكل خطرا أكبر على أمن بريطانيا من القضاء على نظام صدام حسين".
وكان بلير قد اعلن الأسبوع الماضي أنه سيتبرع بريع الكتاب ومقدم الأتعاب التي تقاضاها من دار النشر ومقداره 4 ملايين جنية إسترليني لصالح "العصبة الملكية البريطانية" المعنية برعاية قدامى المحاربين، مساهمة منه في بناء مركز رياضي للجنود المصابين.
ولن يكون بلير في لندن عند إصدار كتابه، وإنما في واشنطن يحضر افتتاح مباحثات السلام في الشرق الأوسط بصفته مبعوثا للجنة الرباعية (من الولايات المتحدة والاتحاد ألأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) للسلام في الشرق الأوسط.
"خلفه المستحيل"
وانتقد بلير بشدة خلفه في رئاسة الوزراء جوردون براون قائلا إنه "صعب المراس، وفي بعض الأحيان يدفعك إلى حافة الجنون"، إلا أنه كان رجلا قويا قادرا وبالغ الذكاء بنى لنفسه قاعدة في الحزب وفي الإعلام، وهذا وضع كان سيجعل من الصعب إخراجه من وزارة المالية".
"منعدم الذكاء العاطفي"
وأكد على أنه كان "في حكم المستحيل" حينما استقال من رئاسة الوزارة عام 2007 منع براون من تسلم السلطة.
وقال إنه "عندما يقال بأنه كان علي ان أقيله (براون) من منصبه أو إزاحته إلى منصب أدنى فإن هذا لا يضع في الحسبان حقيقة أنني لو فعلت ذلك لاهتز الحزب والحكم فورا وبشكل عنيف، وربما كان صعوده لمنصب رئيس الوزراء أسرع بكثير".
وأضاف بلير إلى أنه خلص إلى أن "إبقاءه في الداخل محدود الحركة أفضل من أن يكون في الخارج طليقا أو "أسوأ بأن يكون رأس حربة لقوة أشد تدميرا وإلى اليسار بمسافة كبيرة".
وحول فترة رئاسة براون للوزارة قال بلير إنها لم تكن لتنجح أبدا لأسباب منها أن براون "منعدم الذكاء العاطفي".
واستطرد بلير "من السهل القول الآن وفي ضوء ما آلت إليه الأمور في فترة رئاسة براون للوزارة إنه كان علي أن أوقفه، إلا أن هذا كان مستحيلا "وذلك لأنني كنت أومن ـ رغم كل شيء ورغم ما كنت أشعر به في بعض الأحيان ـ بأنه كان أفضل وزير للمالية في البلاد".
وأشار بلير في مذكراته إلى أنه غير رأيه حول عدد من سياسات حزب العمال بما في ذلك حظر صيد الثعالب، والذي يعتقد أنه كان خطأ، وقانون حرية المعلومات الذي يقول الآن إنه "غير عملي" بالنسبة لحكومة كفؤ.
وإلى جانب علاقته ببراون تغطي مذكرات بلير أيضا انتخابه كرئيس لحزب العمال عام 1994، ورئاسته للوزارة بعد ذلك بثلاثة أعوام، ووفاة الأميرة ديانا ومحادثات السلام في إيرلندة الشمالية والحرب في البوسنة وكوسوفو وأفغانستان، والحرب ضد الإرهاب.