بركان
09-02-2010, 11:21 PM
2010-09-01
http://www.alquds.co.uk/today/01qpt72.jpg
صنعاء ـ يو بي اي: قال موقع الإلكتروني يمني امس الاربعاء بأن عددا من العناصر المناوئة للأسرة المالكة السعودية، ممن قدموا من أوروبا والمملكة، ويتدربون في جنوب اليمن ويتلقون تدريبات على العمل العسكري.
ونقل موقع 'الوطن'، المقرب من الحكومة اليمنية عن مصدر وصفه بـ'الموثوق' قوله 'توجد عناصر سعودية مناوئة للأسرة المالكة في مناطق تقع تحت سيطرة قوى الحراك الجنوبي الانفصالي في اليمن'.
وأوضح المصدر أن المعارضين السعوديين يتلقون تدريبات على العمل العسكري، والسياسي السري والتواصل الإعلامي من قبل قيادات الصف الثاني في الحراك.
ويرى سياسيون يمنيون بأن السعودية تدعم حركة الانفصال في جنوب اليمن مقابل زيادة نفوذ حركة التمرد الحوثية في الشمال والقريبة من الحدود السعودية.
وفي حين لم يوضح المصدر حجم تواجد المعارضين للنظام السعودي في جنوب اليمن أكد أن عددا منهم قدم من السعودية وآخرين من عواصم أوروبية.
وأشار إلى أن السعوديين المتواجدين في جنوب اليمن بين قادة قوى الحراك يقومون بتنسيق وصول مساعدات مالية للحراك من جهات غير رسمية يمنية وخليجية في الكويت والسعودية. وبين المصدر 'للوطن' أن غالبية الدعم الذي يصل إلى قوى الحراك يأتي من جهات غير رسمية ومغتربين يمنيين في الكويت. وترسل الأموال من الكويت إلى السعودية ومنها الى اليمن عبر سعوديين ويمنيين يمارسون أعمالا تجارية في اليمن والخليج.
وفي السياق ذاته، ذكر المصدر أن ضباطا بريطانيين يصلون الى اليمن على أنهم سياح لكنهم يمارسون أنشطة استخباراتية في جنوب اليمن إضافة الى لقاءات يعقدونها مع قيادات الحراك الجنوبي الانفصالي. يشار الى أن العلاقات اليمنية الخليجية تمر بمرحلة فتور اثر اتهامات غير مباشرة بدعم 'الحراك الجنوبي' الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله.
http://www.alquds.co.uk/today/01qpt72.jpg
صنعاء ـ يو بي اي: قال موقع الإلكتروني يمني امس الاربعاء بأن عددا من العناصر المناوئة للأسرة المالكة السعودية، ممن قدموا من أوروبا والمملكة، ويتدربون في جنوب اليمن ويتلقون تدريبات على العمل العسكري.
ونقل موقع 'الوطن'، المقرب من الحكومة اليمنية عن مصدر وصفه بـ'الموثوق' قوله 'توجد عناصر سعودية مناوئة للأسرة المالكة في مناطق تقع تحت سيطرة قوى الحراك الجنوبي الانفصالي في اليمن'.
وأوضح المصدر أن المعارضين السعوديين يتلقون تدريبات على العمل العسكري، والسياسي السري والتواصل الإعلامي من قبل قيادات الصف الثاني في الحراك.
ويرى سياسيون يمنيون بأن السعودية تدعم حركة الانفصال في جنوب اليمن مقابل زيادة نفوذ حركة التمرد الحوثية في الشمال والقريبة من الحدود السعودية.
وفي حين لم يوضح المصدر حجم تواجد المعارضين للنظام السعودي في جنوب اليمن أكد أن عددا منهم قدم من السعودية وآخرين من عواصم أوروبية.
وأشار إلى أن السعوديين المتواجدين في جنوب اليمن بين قادة قوى الحراك يقومون بتنسيق وصول مساعدات مالية للحراك من جهات غير رسمية يمنية وخليجية في الكويت والسعودية. وبين المصدر 'للوطن' أن غالبية الدعم الذي يصل إلى قوى الحراك يأتي من جهات غير رسمية ومغتربين يمنيين في الكويت. وترسل الأموال من الكويت إلى السعودية ومنها الى اليمن عبر سعوديين ويمنيين يمارسون أعمالا تجارية في اليمن والخليج.
وفي السياق ذاته، ذكر المصدر أن ضباطا بريطانيين يصلون الى اليمن على أنهم سياح لكنهم يمارسون أنشطة استخباراتية في جنوب اليمن إضافة الى لقاءات يعقدونها مع قيادات الحراك الجنوبي الانفصالي. يشار الى أن العلاقات اليمنية الخليجية تمر بمرحلة فتور اثر اتهامات غير مباشرة بدعم 'الحراك الجنوبي' الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله.