مجاهدون
10-01-2004, 12:07 AM
مقتل العشرات بانفجار 3 سيارات مفخّخة
مجزرة اخرى في بغداد بلغ عدد ضحاياها 42 شخصاً بينهم 37 طفلاً و200 جريح على الأقل. وقُتل ايضاً جندي اميركي وأصيب عشرة آخرون. ووقع الاطفال ضحايا سيارة مفخّخة استهدفت موقعاً للجيش الاميركي واخرى انفجرت قرب حاجز للحرس الوطني.
واقر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد في مقابلة اذاعية امس ان المسلحين العراقيين حققوا من خلال التفجيرات والاغتيالات نجاحاً لكن مازال امام العراقيين والاميركيين فرصة جيدة.
في غضون ذلك اعلنت جماعة اسلامية خطف عشرة اشخاص بينهم اندونيسيتان ولبنانيان, وأعربت بريطانيا عن استعدادها للاتصال بخاطفي الرهينة كينيث بيغلي.
وفيما جدد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي تأكيده اجراء الانتخابات في موعدها (كانون الثاني/ يناير المقبل), اعلنت مصر انها باشرت اتصالاتها استعداداً لاستضافة المؤتمر الدولي المزمع عقده قريباً.
وبدأت الاستعدادات الاميركية لشن هجوم اخير على "المثلث السني" لاخضاعه لسلطة الحكومة العراقية, اذ كثّف الطيران قصف الفلوجة والقرى المحيطة بها. ومُنيت جهود بناء قوة عسكرية عراقية بنكسة امس, اذ استقال قائد الحرس الوطني في الضلوعية من منصبه مع مئتين من عناصره.
وقُتل 37 طفلاً وخمسة بالغين امس في يوم دام شهدته العاصمة العراقية تخلله تفجير سيارات مفخخة.
وقال وزير الصحة العراقي علاء عبد الصاحب العلوان ان السيارة التي انفجرت جنوب غربي العاصمة اسفرت عن مقتل 42 شخصاً واصابة حوالى 200 آخرين. وقال مدير المشرحة في مستشفى اليرموك في بغداد ناجي جيجان ان الحصيلة تتضمن 37 طفلاً.
واكد بعض الاطباء في المستشفى ان العدد المرتفع للاطفال بين الضحايا يعود الى انفجار احدى السيارات المفخخة لدى الاحتفال بتدشين محطة جديدة لتكرير المياه المبتذلة في حي العامل الشعبي.
وقال الكولونيل في الجيش الاميركي جيمس هاتن ان سيارتين مفخختين انفجرتا خلال الاحتفال بتدشين المحطة. واضاف انه في الوقت ذاته تقريباً, انفجرت سيارة ثالثة قرب حاجز للحرس الوطني على مسافة كيلومتر من مكان الانفجار الاول. واوضح ان عشرة جنود اميركيين اصيبوا.
الا ان الناطق باسم وزارة الداخلية العقيد عدنان عبدالرحمن اكد انفجار سيارة واحدة فقط قرب محطة التكرير بالتزامن مع اطلاق صواريخ في حين استهدفت السيارة الاخرى الحرس الوطني.
وفي بغداد ايضاً, اعلن الجيش الاميركي مقتل احد جنوده وشرطيين عراقيين واصابة 13 شخصاً بانفجار سيارة خارج احدى القواعد العسكرية الاميركية. واضاف الجيش في بيان ان "سيارة انفجرت قرب نقطة تفتيش خارج احدى القواعد العسكرية غرب بغداد ما أدى الى إلحاق الضرر بدبابة من طراز برادلي".
وتابع البيان ان "جندياً من قوة بغداد قتل وأصيب ثلاثة آخرون في حين قتل شرطيان عراقيان واصيب عشرة غيرهم في الهجوم".
في غضون ذلك, افادت مصادر طبية ان أربعة عراقيين قتلوا واصيب 19 آخرون بانفجار سيارة ظهر أمس في تلعفر (شمال العراق). وفي الموصل, قتل رائد في الشرطة وأحد العناصر في هجوم استهدف السيارة التي كانا يستقلانها. وفي الفلوجة, حيث باتت الغارات الاميركية أمراً شبه يومي, قتل ثلاثة اشخاص واصيب 16 آخرون.
واكد الجيش الاميركي في بيان انه شن غارة جوية على "موقع ارهابيين" تابعين لجماعة ابو مصعب الزرقاوي لكنه لم يتحدث عن سقوط ضحايا.
ومن جهته, اكد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في كلمة القاها في معهد الدراسات الاستراتيجية في لندن ان الانتخابات ستجري "في الموعد المحدد".
الى ذلك, اعلن رئيس الحرس الوطني في الضلوعية أمس استقالته مع مئتين آخرين في المدينة التي تبعد سبعين كيلومتراً شمال بغداد, بسبب خلافات مع الاميركيين. واعلنت مجموعة اسلامية في العراق انها تحتجز 10 رهائن بينهم امرأتان اندونيسيتان ولبنانيان.
مجزرة اخرى في بغداد بلغ عدد ضحاياها 42 شخصاً بينهم 37 طفلاً و200 جريح على الأقل. وقُتل ايضاً جندي اميركي وأصيب عشرة آخرون. ووقع الاطفال ضحايا سيارة مفخّخة استهدفت موقعاً للجيش الاميركي واخرى انفجرت قرب حاجز للحرس الوطني.
واقر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد في مقابلة اذاعية امس ان المسلحين العراقيين حققوا من خلال التفجيرات والاغتيالات نجاحاً لكن مازال امام العراقيين والاميركيين فرصة جيدة.
في غضون ذلك اعلنت جماعة اسلامية خطف عشرة اشخاص بينهم اندونيسيتان ولبنانيان, وأعربت بريطانيا عن استعدادها للاتصال بخاطفي الرهينة كينيث بيغلي.
وفيما جدد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي تأكيده اجراء الانتخابات في موعدها (كانون الثاني/ يناير المقبل), اعلنت مصر انها باشرت اتصالاتها استعداداً لاستضافة المؤتمر الدولي المزمع عقده قريباً.
وبدأت الاستعدادات الاميركية لشن هجوم اخير على "المثلث السني" لاخضاعه لسلطة الحكومة العراقية, اذ كثّف الطيران قصف الفلوجة والقرى المحيطة بها. ومُنيت جهود بناء قوة عسكرية عراقية بنكسة امس, اذ استقال قائد الحرس الوطني في الضلوعية من منصبه مع مئتين من عناصره.
وقُتل 37 طفلاً وخمسة بالغين امس في يوم دام شهدته العاصمة العراقية تخلله تفجير سيارات مفخخة.
وقال وزير الصحة العراقي علاء عبد الصاحب العلوان ان السيارة التي انفجرت جنوب غربي العاصمة اسفرت عن مقتل 42 شخصاً واصابة حوالى 200 آخرين. وقال مدير المشرحة في مستشفى اليرموك في بغداد ناجي جيجان ان الحصيلة تتضمن 37 طفلاً.
واكد بعض الاطباء في المستشفى ان العدد المرتفع للاطفال بين الضحايا يعود الى انفجار احدى السيارات المفخخة لدى الاحتفال بتدشين محطة جديدة لتكرير المياه المبتذلة في حي العامل الشعبي.
وقال الكولونيل في الجيش الاميركي جيمس هاتن ان سيارتين مفخختين انفجرتا خلال الاحتفال بتدشين المحطة. واضاف انه في الوقت ذاته تقريباً, انفجرت سيارة ثالثة قرب حاجز للحرس الوطني على مسافة كيلومتر من مكان الانفجار الاول. واوضح ان عشرة جنود اميركيين اصيبوا.
الا ان الناطق باسم وزارة الداخلية العقيد عدنان عبدالرحمن اكد انفجار سيارة واحدة فقط قرب محطة التكرير بالتزامن مع اطلاق صواريخ في حين استهدفت السيارة الاخرى الحرس الوطني.
وفي بغداد ايضاً, اعلن الجيش الاميركي مقتل احد جنوده وشرطيين عراقيين واصابة 13 شخصاً بانفجار سيارة خارج احدى القواعد العسكرية الاميركية. واضاف الجيش في بيان ان "سيارة انفجرت قرب نقطة تفتيش خارج احدى القواعد العسكرية غرب بغداد ما أدى الى إلحاق الضرر بدبابة من طراز برادلي".
وتابع البيان ان "جندياً من قوة بغداد قتل وأصيب ثلاثة آخرون في حين قتل شرطيان عراقيان واصيب عشرة غيرهم في الهجوم".
في غضون ذلك, افادت مصادر طبية ان أربعة عراقيين قتلوا واصيب 19 آخرون بانفجار سيارة ظهر أمس في تلعفر (شمال العراق). وفي الموصل, قتل رائد في الشرطة وأحد العناصر في هجوم استهدف السيارة التي كانا يستقلانها. وفي الفلوجة, حيث باتت الغارات الاميركية أمراً شبه يومي, قتل ثلاثة اشخاص واصيب 16 آخرون.
واكد الجيش الاميركي في بيان انه شن غارة جوية على "موقع ارهابيين" تابعين لجماعة ابو مصعب الزرقاوي لكنه لم يتحدث عن سقوط ضحايا.
ومن جهته, اكد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في كلمة القاها في معهد الدراسات الاستراتيجية في لندن ان الانتخابات ستجري "في الموعد المحدد".
الى ذلك, اعلن رئيس الحرس الوطني في الضلوعية أمس استقالته مع مئتين آخرين في المدينة التي تبعد سبعين كيلومتراً شمال بغداد, بسبب خلافات مع الاميركيين. واعلنت مجموعة اسلامية في العراق انها تحتجز 10 رهائن بينهم امرأتان اندونيسيتان ولبنانيان.