المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العرعور يكفر كل من يقرأ بزيادة حرف او نقصان حرف عن النسخة المطبوعة



abd_samad12
08-29-2010, 11:45 PM
بسم الله الواحد القهار

فضيحة كبرى وصاعقة على العرعور والوهابية اليوم في قناة صفا العرعور يكفر كل من يقرأ بزيادة حرف او نقصان حرف عن النسخة المطبوعة وفي الازهر تدرس وتقرأ القراءات السبع التي فيها زيادة حروف وكلمات ونقصان حروف وكلمات اذن العرعور يكفر الازهر وكل علماء الازهر


وهذه فتوى الازهر
مفتي الازهر عطية صقر .مايو 1997
السؤال
كم قراءة وردت لقراءة القرآن الكريم بها ؟ وهل هناك قراءات شاذة ؟ وما أهمية تعدد القراءات ؟
الجواب
ثبت فى الأحاديث أن القرآن أنزل على سبعة أحرف واختلف العلماء فى بيان المراد بالأحرف السبعة على أقوال كثيرة بلغت أربعين قولا من أحسنها أنها الأوجه السبعة التى تختلف بها القراءة، باختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وغيرهما وباختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر، وباختلاف التقديم والتأخير، وباختلاف الإبدال وباختلاف اللهجات . .
والصحابة اختلف أخذهم عن الرسول فى هذه الوجوه ، واشتهر منها ما يعرف بالقراءات السبع والقراءات العشر والقراءات الأربع عشرة، وأقواها هى السبع المنسوبة إلى الأئمة السبعة وهم : نافع وعاصم وحمزة وعبد الله بن عامر وعبد الله بن كثير وأبو عمرو بن العلاء ، وعلى الكسائى . والقراءات العشر تزيد على ما سبق قراءه أبى جعفر ويعقوب وخلف والقراءات الأربع عشرة تزيد قراءة الحسن البصرى، وابن مُحَيْصِن ، ويحيى اليزيدى ، والشنبوذى .
والقراءات السبع متواترة ، والمكملة للعشر قيل بتواترها وقيل بغير التواتر، وما بعدها فهى شاذة .
وضابط القراءات المقبولة : كل قراءة وافقت أحد المصاحف العثمانية ولو تقديرا ووافقت اللغة العربية ولو بوجه وصح إسنادها ولو كان عمن فوق العشرة من القراء-فهى القراءة الصحيحة التى لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها .
وفائدة تعدد القراءات تظهر فى التيسير من أجل القراءة والحفظ وذلك لاختلاف لهجات العرب وجاء ذلك مصرحا به فى الأحاديث مثل "أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتى لا تطيق ذلك " ومثل "إنى أرسلت إلى أمة أمية فيهم الرجل والمرأة والغلام والجارية والشيخ الفانى الذى لم يقرأ كتابا قط . . . " .
ومن الفوائد جمع الأمة على لسان واحد هو لسان قريش ، وقد يكون فيها بيان حكم من الأحكام مثل {وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس } النساء : 12 ، فجاء فى قراءة زيادة (من أم ) بعد "أخ أو أخت " ومثل الكفارة بتحرير رقبة جاء فى قراءة تقييدها بمؤمنة ومنها بيان لفظ مبهم مثل {كالعهن المنفوش } قرئت كالصوف المنفوش .
إلى غير ذلك من وجوه التيسير والإفادة ، والموضوع ألفت فيه كتب كثيرة، وعولج فى مؤلفات "علوم القرآن " للسيوطى وغيره فليرجع إليها لمن أراد الاستزادة. انتهت الفتوى


فضيحة كبرى وصاعقة على العرعور والوهابية اليوم في قناة صفا العرعور يكفر كل من يقرأ بزيادة حرف او نقصان حرف عن النسخة المطبوعة وفي الازهر تدرس وتقرأ القراءات السبع التي فيها زيادة حروف وكلمات ونقصان حروف وكلمات اذن العرعور يكفر الازهر وكل علماء الازهر