المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علي الكيماوي: القيادة السابقة للبعث نكبة.. وغالبية أعضائها جبناء



لطيفة
08-29-2010, 06:41 PM
المالكي يحذر القوى الأمنية من هجمات إرهابية جديدة.. و«القاعدة» يتبنى تفجيرات الأربعاء

الأحد 29 أغسطس 2010 - الأنباء



http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/133727-ALI_.jpg

المجرم المعدوم علي الكيماوي


انتقد علي حسن المجيد والملقب بـ «الكيماوي» قيادة حزب البعث العراقي البائد ووصفها «بقيادة النكبة»، متهما عددا ليس قليلا منهم بأنهم «لا يصلحون أعضاء قاعدة وليسوا أعضاء قيادة»، وكشف أن «الغالبية العظمى منهم، كانوا يكذبون على أنفسهم وعلى حزبهم وشعبهم وقائدهم»، ووصف عددا ليس قليلا منهم بـ «الجبناء سواء كانوا أثناء التحقيق أو أثناء المحكمة».

وتابع ابن عم المقبور صدام حسين في رسالة صوتية موجهة إلى ابنه ومؤرخة في 12 ديسمبر الماضي ونشرت فحواها جريدة «الشرق الاوسط» اللندنية أمس قائلا: إلى «ابني ورفيقي حسن المجيد» ويقول «أنا شخصيا ولو يعاد الزمن ويعود الحزب لن أعود إلى العمل بقيادة الحزب لأنها أي (القيادة) قيادة النكبة، هذا ما قلته، وأنا شخصيا أيها الرفيق حسن المجيد أنا مؤمن بما قلته، وأني لا أصلح في قيادة النكبة كنت أقصدها في هذه الكلمات، وهذا هو مبدأ الحزب في النقد والنقد الذاتي».

واعتبر القيادي في حزب البعث محمد الدليمي هذا التسجيل «صحوة الضمير الثانية لعضو بارز في قيادة قطر العراق ومجلس قيادة الثورة العراقي السابق علي حسن المجيد»، أما الصحوة الأولى فهي بحسب الدليمي «رسالة طه ياسين رمضان إلى محمد يونس الأحمد» التي سبق أن نشرتها «الشرق الأوسط».

وجاء في التسجيل المنسوب لـ «الكيماوي»: «لقد سألتني بالهاتف حول ما قلته أمام العريبي قاضي محكمة حلبجة، وما قلته مسجل وبالإمكان سحبه من أرشيف المحكمة والجلسة التي عقدت للاستماع إلى آخر الأقوال للمتهمين حول موضوع حلبجة».

ويتابع ـ نافيا مسؤوليته هو ومن معه من المتهمين عن ضرب حلبجة بالسلاح الكيماوي من دون أن ينفي ذلك عن القيادة التي يصفها بقيادة «النكبة» ـ فيقول: «قلت إن جميع الموجودين في هذا القفص ليسوا مسؤولين عن ضرب حلبجة بالسلاح الكيماوي أو غيره، بمن فيهم أنا شخصيا، ولو يعاد الزمن ويعود الحزب لن أعود إلى العمل بقيادة الحزب لأنها أي (القيادة) قيادة النكبة. هذا ما قلته، وأنا شخصيا أيها الرفيق حسن المجيد أنا مؤمن بما قلته وأني لا أصلح في قيادة النكبة كنت أقصدها في هذه الكلمات». واعتبر المتحدث في التسجيل الصوتي أن «هذا هو مبدأ الحزب في النقد والنقد الذاتي».

ويقسم المتحدث في التسجيل الصوتي أنه وبعد تجربة سبع سنوات مع أعضاء قيادة كانوا قبل الاحتلال وآخرين قبلهم ومنهم من تم إعدامه ومنهم من توفي ومنهم من أطلق سراحه ومنهم من بقي إلى حد هذا اليوم، أنه «يوجد قسم منهم ليس قليلا لا يصلحون أعضاء قاعدة وليسوا أعضاء قيادة»، لكن ولكونه لم تتح له «فرصة الاتصال بالحزب بعد الاحتلال إلى يومنا هذا» رأى أنه لابد من أن ينتقد القيادة التي كان أحد أعضائها، واكتشف «أن الغالبية العظمى منهم، كانوا يكذبون على أنفسهم وعلى حزبهم وشعبهم وقائدهم»، واصفا عددا منهم «ليس قليلا» بـ «الجبناء سواء كانوا أثناء التحقيق أو أثناء المحكمة». وأضاف، متابعا «أود إطلاعكم ورفاقكم الآخرين للتاريخ لحد كتابة هذه الرسالة بأني محكوم سبع مرات بالإعدام شنقا حتى الموت فمدة السجن المحكوم فيها 119 سنة والأخريات على الأبواب».

إلى ذلك طلب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي امس من الأجهزة الأمنية اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لمنع وقوع تفجيرات محتملة في العراق عقب سلسلة هجمات استهدفت 10 من مدنه يوم الاربعاء الماضي.

وقال المالكي في بيان ان تنظيم القاعدة الإرهابي وبقايا فلول البعث الصدامي يخططون بدعم خارجي للقيام بسلسلة تفجيرات في العاصمة بغداد والمحافظات لإشاعة الفوضى وروح الفتنة الطائفية.

وتابع «ان المخططات الارهابية تسعى ايضا لاستغلال الأزمات بهدف نشر الرعب في انحاء متفرقة في البلاد».

وتبنت «دولة العراق الإسلامية» في بيان سلسلة الهجمات المنسقة التي استهدفت مقار وحواجز أمنية في عشر مدن عراقية يوم الأربعاء وأسفرت عن قتل اكثر من 50 شخصا واصابة نحو 300 آخرين بجروح.

ونشر بيان هذا التحالف الذي يضم عددا من المجموعات بقيادة تنظيم القاعدة على عدد من المواقع الاسلامية المسماة بالجهادية.

وذكر في البيان انه «مع اكتمال بدر شهر الصيام والجهاد وبتوجيه من الشيخ أبو بكر البغدادي وتخطيط مسدد من وزارة الحرب بدولة العراق الإسلامية زحفت كتائب الموحدين في موجة مزلزلة جديدة من موجات غزوة الأسير، لنخبر أمة الإسلام ان رياح النصر قد هبت من جديد».

وأضاف ان «العمليات المنسقة شملت هذه المرة معظم مناطق البلاد واستنفرت فيها اغلب تشكيلات وزارة الحرب من مفارز عسكرية وأمنية تتقدمهم طلائع الاستشهاديين».

وأشار الى ان «أوهام الخطط الأمنية لسفهاء المشروع الصفوي وفجار المنطقة الخضراء سقطت سراعا».

وأكد انه «ضمن الأهداف المنتخبة التي طالتها الأيادي المتوضئة في هذه الموجة مقرات ومراكز وحواجز أمنية للجيش والشرطة المرتدة ورؤوسا للردة والحرابة تم بفضل الله قطفها في طول البلاد وعرضها».

وجاء في البيان ايضا انه «سيتم نشر تفاصيل العمليات بعد حصرها وتوثيقها في بيانات لاحقة».

ابوسيف العويسي
09-10-2010, 10:25 AM
ماشي اخوان ولا ذالك الزمان وانقبر وليس له عوده
ولاكن الوضع الحالي يلوح بنفس الكابوس وكن الماضي
عاد بعودة اناس لاتهمهم مصلحة هذا البلد ولاهذا الشعب
واوراق الجميع مكشوفه امام انظار الجميع
*وكولت المثل العراقي* المايشوف بل منخل عمه يعميه






تحياتي الى الجميع العضاء
الشاعرالشعبي العراقي
ابوسيف العويسي