مقاتل
08-26-2010, 02:16 AM
موقع «سراق الكلمة»
كتب عبداللطيف سيف العتيقي : القبس
يتهم موقع «سراق الكلمة» في الانترنت بعض الكتاب والادباء الكويتيين بسرقة بعض الأسطر الملونة بالأحمر من مصادر اخرى، مع أن هذه المصادر ذاتها مقتبسة من مواقع أخرى.. التركيز حسبما هو ظاهر في الموقع المذكور قائم على الكيدية بسبب ان هذه المقالات تنتقد السياسة الايرانية وان جزاء من يتعدى على هذه السياسة الايرانية، التشهير والقذف والتهكم بصورة علنية امام الرأي العام عبر موقع الانترنت..
موقع «سراق الكلمة» لم يحدد هوية واسماء اصحابه بصفتهم الاعتبارية حتى يمكن التواصل والتعامل معهم مباشرة شخصياً.. وهل هذا الموقع المزعوم مرخص من جهة حكومية يحدد عمله الاساسي بالمراقبة على الناس؟.. اسئلة تحتاج الى اجوبة.
لقد تقدمت شخصياً بصفتي الى ادارة المباحث الجنائية وبالتحديد الى ادارة مكافحة الجرائم الالكترونية وعرضت موضوع الموقع، فاتضح ان هذا الموقع مجهول الهوية وأصحابه عبارة عن اشباح لا يمكن معرفة صفتهم الشخصية، ومربوط مع مدونة أميركية تعرفها جيدا شركة غوغل صاحبة الاختصاص ولا يمكن تحديد هويتها الا عن طريق الانتربول الدولي..
والحقيقة ان الروتين والتنظيم الاداري في الحكومة قديمان بسبب ان المطلوب اولاً ان تُرفع قضية لدى محاكم الكويت ثم اصدار حكم من المحكمة، وعند ذلك يمكن ملاحقة المشكو في حقهم عبر القنوات الدولية.
وهذا يتعارض مع الحلول المنطقية التي يجب اولاً تحديد هوية الموقع وصاحبه المشكو في حقه قبل رفع القضية لدى محاكم الكويت بصفتهم خصوماً.. ثم يأتي الدور على ادارة مكافحة الجرائم الالكترونية التي تخاطب الانتربول الدولي وتطالب بالتحقيق مع شركة غوغل لاستخراج هوية وصاحب الموقع لأنه معني بالمثول أمام محاكم الكويت..
أنا لا اعتقد بوجود فوضى اجرامية أو جرائم الكترونية في دول أوروبا وأميركا لأسباب عديدة لا يمكن حصرها في مقال واحد، لكن يُفترض على صاحب الموقع مراعاة الضمير العام والالتزام بالاخلاق واحترام حقوق الانسان قبل أن يعرّض الآخرين الى الحط من كرامتهم او التشهير بهم.
والا فعليه ان يتعرض الى المساءلة القانونية امام المحاكم في أي بلد كان.
أرجو من اعضاء مجلس الامة تشريع قوانين صارمة للحفاظ على كرامة الناس خصوصاً ان حتى اعضاء مجلس الامة يتعرضون بالمثل..
عبداللطيف سيف العتيقي
كتب عبداللطيف سيف العتيقي : القبس
يتهم موقع «سراق الكلمة» في الانترنت بعض الكتاب والادباء الكويتيين بسرقة بعض الأسطر الملونة بالأحمر من مصادر اخرى، مع أن هذه المصادر ذاتها مقتبسة من مواقع أخرى.. التركيز حسبما هو ظاهر في الموقع المذكور قائم على الكيدية بسبب ان هذه المقالات تنتقد السياسة الايرانية وان جزاء من يتعدى على هذه السياسة الايرانية، التشهير والقذف والتهكم بصورة علنية امام الرأي العام عبر موقع الانترنت..
موقع «سراق الكلمة» لم يحدد هوية واسماء اصحابه بصفتهم الاعتبارية حتى يمكن التواصل والتعامل معهم مباشرة شخصياً.. وهل هذا الموقع المزعوم مرخص من جهة حكومية يحدد عمله الاساسي بالمراقبة على الناس؟.. اسئلة تحتاج الى اجوبة.
لقد تقدمت شخصياً بصفتي الى ادارة المباحث الجنائية وبالتحديد الى ادارة مكافحة الجرائم الالكترونية وعرضت موضوع الموقع، فاتضح ان هذا الموقع مجهول الهوية وأصحابه عبارة عن اشباح لا يمكن معرفة صفتهم الشخصية، ومربوط مع مدونة أميركية تعرفها جيدا شركة غوغل صاحبة الاختصاص ولا يمكن تحديد هويتها الا عن طريق الانتربول الدولي..
والحقيقة ان الروتين والتنظيم الاداري في الحكومة قديمان بسبب ان المطلوب اولاً ان تُرفع قضية لدى محاكم الكويت ثم اصدار حكم من المحكمة، وعند ذلك يمكن ملاحقة المشكو في حقهم عبر القنوات الدولية.
وهذا يتعارض مع الحلول المنطقية التي يجب اولاً تحديد هوية الموقع وصاحبه المشكو في حقه قبل رفع القضية لدى محاكم الكويت بصفتهم خصوماً.. ثم يأتي الدور على ادارة مكافحة الجرائم الالكترونية التي تخاطب الانتربول الدولي وتطالب بالتحقيق مع شركة غوغل لاستخراج هوية وصاحب الموقع لأنه معني بالمثول أمام محاكم الكويت..
أنا لا اعتقد بوجود فوضى اجرامية أو جرائم الكترونية في دول أوروبا وأميركا لأسباب عديدة لا يمكن حصرها في مقال واحد، لكن يُفترض على صاحب الموقع مراعاة الضمير العام والالتزام بالاخلاق واحترام حقوق الانسان قبل أن يعرّض الآخرين الى الحط من كرامتهم او التشهير بهم.
والا فعليه ان يتعرض الى المساءلة القانونية امام المحاكم في أي بلد كان.
أرجو من اعضاء مجلس الامة تشريع قوانين صارمة للحفاظ على كرامة الناس خصوصاً ان حتى اعضاء مجلس الامة يتعرضون بالمثل..
عبداللطيف سيف العتيقي