المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوليد بن طلال يتبرع بـ 300 مليون دولار لبناء مسجد غراوند زيرو وحاكم نيويرك يدافع عنه



بركان
08-26-2010, 01:57 AM
انتقد المعارضين: لم يعد باستطاعة الناس أن يسمعوا بعضهم بعضا.. هذا يفطر القلب

حاكم نيويورك يدافع عن مسجد «غراوند زيرو».. والوليد بن طلال يتبرع بـ 300 مليون دولار لبنائه


الخميس 26 أغسطس 2010 - نيويورك ـ رويترز ـ ايلاف


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/133056-2P44.jpg

موقع إنشاء المركز الثقافي الإسلامي الذي يقع على بعد مبنيين من مكان هجمات 11 سبتمبر


سعى زعماء سياسيون في نيويورك لنزع فتيل توتر يكتنف إنشاء مركز ثقافي إسلامي على بعد مبنيين من موقع هجمات 11 سبتمبر حيث انتقد حاكم الولاية لهجة بعض المعارضين بينما استضاف رئيس البلدية مأدبة إفطار تقام سنويا في رمضان.

ويواجه المسلمون الذين يأملون في تنفيذ مشروع المركز الثقافي والمسجد والذي يكلف بناؤه 100 مليون دولار معارضة قوية من جانب سياسيين محافظين وآخرين يعتبرون المشروع مؤلما لأسر ما يقرب من 3000 شخص قتلوا في هجمات سبتمبر على برجي منظمة التجارة العالمية والتي يشتبه بان متشددين من تنظيم القاعدة نفذوها عام 2001.

واتخذ الجدل المثار حول إنشاء المركز على هذه المسافة القريبة من موقع الهجمات بعدا وطنيا قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر والتي يسعى فيها الجمهوريون لانتزاع السيطرة على الكونغرس من الديموقراطيين.

ويعارض معظم الجمهوريين المشروع وهو شعور يشاركهم فيه 60% على الأقل من الأميركيين وفقا لاستطلاعات الرأي.

وأثار بعض المعلقين قلقا من احتمال أن تقدم المعارضة للمشروع سلاحا دعائيا للمتطرفين الإسلاميين الذين يقولون إن الولايات المتحدة تكن العداء للإسلام.

وانتقد حاكم نيويورك الديموقراطي ديفيد باترسون معارضي بناء المسجد لتقبلهم ما وصفه بجهل وضيق أفق المتعنتين الذين يشبهون كل المسلمين بمنفذي هجمات سبتمبر.

وقال باترسون في مؤتمر صحافي أمس الاول «لم يعد باستطاعة الناس أن يسمعوا بعضهم بعضا، هذا يفطر القلب، أكره أن أرى أهل نيويورك منقسمين على أنفسهم».

كما دافع رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ عن المشروع حفاظا على الحريات الدينية.

واستضاف مأدبة إفطار يقيمها سنويا في رمضان وكان من بين المدعوين اثنان من رعاة المشروع.

وفي مطلع الأسبوع الماضي تجمع مؤيدون للمشروع ومعارضون له في موقع الهجمات لكن الشرطة فرقت بينهم.

وأعلنت أكثر من جماعة دينية ومدنية -إحداها جماعة تضم أسر ضحايا الهجمات ـ أمس الاول عن تشكيل ائتلاف يتصدى لمعارضة المشروع.

وأطلق على الائتلاف اسم «سكان نيويورك من أجل قيم أميركية» واطلق حملته رسميا امس.

وقال الائتلاف «إننا نقف معا اليوم لرفض العقول الجامدة غير المتحضرة التي تريد أن تبث فينا الخوف والفرقة».

وعرض باترسون الذي سيترك منصبه كحاكم لنيويورك في نهاية العام القيام بدور صانع السلام الذي يسعى لإيجاد موقع بديل. واجتمع مع زعماء دينيين من بينهم كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في نيويورك الاسقف تيموثي دالون لإيجاد حل للمسألة.

ويقول القائمون على المشروع إنهم يريدون إقامته في الموقع المقترح لأسباب منها اعتقادهم بأن نقله سيكون بمثابة تنازل لما يعتبرونه تعصبا دينيا. الى ذلك، أماطت امس تقارير صحافية أميركية النقاب عن تفاصيل جديدة ومثيرة بخصوص مصادر تمويل المركز الإسلامي المزمع تشييده بالقرب من منطقة «غراوند زيرو»، حيث وقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.

وقد تم الكشف عن أن الأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال، ضخ أكثر من 300 ألف دولار في ذلك المشروع الذي يترأسه الإمام فيصل عبد الرؤوف، كجزء من الحملة التي يقودها الأمير من أجل تحسين صورة الإسلام لدى الرأي العام الأميركي.

ولم تغفل صحيفة وورلد نيت دايلي الأميركية أن تلفت الانتباه في هذا السياق إلى أن الأمير السعودي بادر بتلك الخطوة وهو يمتلك الجزء الأكبر من الشركة الأم لقناة فوكس نيوز من خارج أسرة مردوخ، في تلميح واضح من جانب الصحيفة الى أن المحطة الإخبارية الأميركية تتواطأ بشكل أو بآخر مع الداعمين لفكرة بناء المشروع المثير للجدل.

مرجان
08-26-2010, 11:10 PM
مبلغ كبير ومكلف

لكن جزاه الله خيرا

المهم يكون المسجد ذي رسالة تسامح وليس تفرقه