المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قتيلان باشتباك بين حزب الله والأحباش



زهير
08-25-2010, 01:00 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/8/24/1_1010228_1_34.jpg

أحد شوارع برج أبي حيدر اثناء اشتباكات حزب الله وأمل مع الأحباش (الجزيرة)

شهد أحد أحياء بيروت مساء الثلاثاء اشتباكا بين مسلحين من حزب الله وآخرين من جمعية المشاريع الخيرية المعروفة بالأحباش، مما أدى إلى مقتل مسؤول محلي في حزب الله و شخص آخر وجرح آخرين.

وقال مدير مكتب الجزيرة في لبنان غسان بن جدو إن الاشتباك وقع بعد لحظات من أذان الإفطار في حي برج أبي حيدر، مضيفا أن المسلحين سرعان ما انتشروا في الشوارع وتبادلوا إطلاق النار بالرشاشات والقذائف الصاروخية.

ويقع في برج أبي حيدر المقر الرئيسي لجمعية المشاريع، وهي جمعية سنية دعوية سياسية كان لها نائب في البرلمان اللبناني، وتعتبر حليفا سياسيا لسوريا وحزب الله والمعارضة اللبنانية.

وقال بن جدو إن أحد القتيلين هو مسؤول حزب الله في برج أبي حيدر محمد فواز، وإن الجيش اللبناني يطوق المنطقة حاليا، لكنه لم يتمكن من إيقاف الاشتباكات. وأضاف أن سيارات الإسعاف تسعى لنقل المصابين.


ونقل عن مصادر لبنانية أن نواب المنطقة القريبة من مركز العاصمة يجرون اتصالات لتطويق الاشتباكات وسحب المسلحين من الشوارع.

وأورد غسان بن جدو نفيا من قيادة حركة أمل لمشاركتها في الاشتباكات، وسط معلومات تفيد بأن أحد التيارات في الحركة يشارك فيها.

المصدر: الجزيرة

زوربا
08-25-2010, 02:33 AM
فتنة طائفية يراد لها ان تشغل المقاومه عن اهدافها في محاربة الصهيونية

الفتى الذهبي
08-27-2010, 08:19 AM
حزب الله يتجنب الخوض في التفاصيل و المشاريع مندهشة !

عندما يتحوّل خلاف على ركن سيارة الى معارك في بيروت

إبراهيم عوض من بيروت

2010 الأربعاء 25 أغسطس

كيف يتحول تنظيمان اساسيان في المعارضة وان اختلفا في الانتماء الطائفي، الى خصمين لدودين في دقائق معدودة، وكيف يمكن لخلاف على ركن سيارة عائدة الى احد المسؤولين في "المشاريع" اثناء مرور سيارة مسؤول لحزب الله بقربها ان يؤدي الى تلاسن بين سائقي السيارتين سرعان ما تحول الى مواجهات عسكرية دامية؟...

رغم حالة الخوف التي عاشها العديد من ابناء بيروت بفعل الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مساء أمس بين عناصر ومناصرين لحزب الله وآخرين ينتمون إلى جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية المعروفة بـ "الاحباش" وتركزت أولاً في منطقة برج أبو حيدر قبل ان تمتد الى مناطق مجاورة، بقي السؤال الكبير معلقاً يبحث عن إجابة واضحة لدى الطرفين وهو كيف يمكن لخلاف على ركن سيارة عائدة الى احد المسؤولين في "المشاريع" اثناء مرور سيارة مسؤول لحزب الله بقربها ان يؤدي الى تلاسن بين سائقي السيارتين سرعان ما تحول الى مواجهات عسكرية دامية بين الجانبين استخدمت فيها الاسلحة الصاروخية والرشاشة وادت الى مصرع محمد فواز وعلي جواد (من حزب الله) وأحمد جمال عميرات (من المشاريع) بالاضافة الى اصابة العشرات بجروح وإلحاق أضرار بمنازل ومتاجر ومراكز دينية تابعة لـ "الاحباش" ناهيك عن الذعر الذي أصاب آلاف المواطنين القاطنين في مناطق الاشتباكات وعمد الكثيرون منهم الى مغادرة منازلهم واللجوء الى أماكن آمنة.

على وقع هذه الرواية المتداولة حالياً عن خلفيات الحادث بدأت التحقيقات الميدانية التي قام بها الجيش والنيابة العامة التمييزية لمعرفة حقيقة ما حصل حيث جرى توقيف عدد من الاشخاص للاستماع الى إفاداتهم، في وقت أشيع فيه ان حزب الله أمهل جمعية المشاريع وقتاً محدداً لتسليم المسؤولين عن مقتل اثنين من عناصره تردد ان أحدهم (محمد فواز) مسؤول الحزب في منطقة برج أبي حيدر التي تعتبر المعقل الرئيس لجمعية المشاريع ويقطن فيها عدد من كبار قيادييها. الا ان مصادر الحزب نفت هذا الخبر وأكدت ان الاجتماعات متواصلة بين ممثلين عنه وآخرين عن جمعية المشاريع لمعالجة الوضع المضطرب والعودة بالامور الى طبيعتها.

وفيما ذكرت مصادر قضائية متابعة للتحقيق انه من المبكر الاعلان عن السبب الحقيقي للحادث الذي كاد يشعل بيروت لو لم يجر تداركه وان بعد ساعات على وقوعه، توقفت اوساط سياسية على معرفة بالطرفين لا عند دوافع الحادث "الغريب" فحسب بل كذلك عند كيفية تحول تنظيمين يعتبران حليفين وركنين اساسيين في المعارضة وان اختلفا في الانتماء الطائفي، الى خصمين لدودين في دقائق معدودة متسائلة اذا ما كانت هناك ابعاد مخفية تكمن وراء "عملية" ركن سيارة. وتروي هذه الاوساط للدلالة على العلاقة الطيبة التي تجمع بين حزب الله وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية قبل تعرضها للاهتزاز، أن الأخيرة اقامت حفل افطار لها غروب يوم الجمعة الماضي كان من ابرز حضوره عدد من المسؤولين في الحزب فيما الافطار الذي كان سيتم امس وتم الغاؤه لتزامنه مع اندلاع الاشتباكات فقد كان من المقرر ان يحضره اكثر من ثلاثين عنصراً من حركة "أمل" التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري بينهم وزراء ونواب وقيادات في الحركة.

هذا ولم يصدر عن حزب الله الا القليل من المعلومات عمّا حصل امس اذ حرصت وسائل الاعلام التابعة له اما على تجنب الحديث عن الموضوع او الاكتفاء بتلاوة البيان المشترك الصادر عن الطرفين الذي جاء فيه "على إثر الحادث الفردي المؤسف الذي وقع عصر الثلاثاء (أمس) بين شباب من حزب الله وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية تداعت قيادتا الطرفين الى اجتماع عاجل في فرع استخبارات بيروت، وجرى التأكيد ان الحادث المؤسف فردي ولا خلفيات سياسية او مذهبية وراءه وقد اتفق على محاصرته وانهائه فوراً ومنع اي ظهور مسلح بغية عودة المياه الى مجاريها الطبيعية كما كانت ومعالجة كل التداعيات الناجمة عنه".

اما المسؤول الاعلامي في جمعية المشاريع الحاج عبد القادر فاكهاني فقال لـ "إيلاف" ان جمعيته كانت في معرض الدفاع عن النفس وليست المبادرة الى الهجوم مستغرباً الظهور المسلح السريع لعناصر من الحزب والاعتداءات التي قاموا بها على عدد من المراكز التابعة للجمعية بما في ذلك التعرض لأحد المساجد. واكد فاكهاني حرص الجمعية على وأد الفتنة التي بدأت تطل برأسها من خلال تصريحات مشبوهة تحاول ادخال الطائفتين السنية والشيعية في نفق مظلم، لافتاً الى ان الاجتماعات واللقاءات متواصلة مع مسؤولي الحزب لتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر.

في المقابل عادت اصوات بيروتية لتطالب بجعل المدينة خالية من السلاح وقد ذكّر منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد بموقفي نائبي بيروت نهاد المشنوق وعمار حوري في هذا المجال إثر الحوادث التي وقعت في منطقة عائشة بكار قبل تشكيل الحكومة الحالية. وهذا ما عاد وكرره الوزير جان اوغاسبيان في حديث اذاعي صباح اليوم، فيما ابدت مصادر مطلعة تخوفها من تداعيات الحادث الذي وقع في برج أبي حيدر أمس في وقت يتصاعد فيه الخلاف حول المحكمة الدولية وقرارها الظني المرتقب صدوره والذي تردد عن تضمنه اتهاماً لحزب الله بالضلوع في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري الأمر الذي رأى فيه كثيرون محاولة لاشعال فتنة سنية – شيعية ما فتئ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التحذير منها وقد فعل ذلك بالأمس في وقت كانت فيه اصوات القذائف والرشاشات تكاد تبلغ بيروت الكبرى. ...


http://www.elaph.com/Web/news/2010/8/591457.html

الفتى الذهبي
08-29-2010, 06:49 AM
الاحباش افتعلوا معركة مع حزب الله للتشويش فقط ... والتدريب والتسليح والتمويل يتم في الاردن والسعودية

August 26 2010


عرب تايمز - خاص

استغل سعد الحريري حادثة اعتداء الاحباش على موقع لحزب الله للمطالبة بجمع السلاح من بيروت ويتردد بان حادثة الاحباش مفتعلة وتهدف الى التشويش على حزب الله وان تيار الحريري يقف خلفها وان تمويل الاحباش يتم من السعودية بينما تدريبهم يتم في معسكرات في الاردن حيث يمتلك الاحباش مقرات ومساجد تدعمها الحكومة الاردنية

والاحباش أو جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية هم تيار ديني إسلامي وحزب سياسي لبناني. وهذه الجماعة وهي من المسلمين السنة مؤسس هذه الجماعة عبد الله الهرري الحبشي الذي ولد في مدينة هرر بأثيوبيا وانتقل إلى لبنان، وتوفي في 2 سبتمبر 2008 وكانت للاحباش علاقة قوية بالمخابرات السورية وبعد الخروج السوري اصبحت للاحباش مقرات ومساجد في الاردن حيث يتدرب الاحباش على السلاح بتمويل سعودي وقد ربطت مصادر لبنانية بين زيارة ملك الاردن الاخيرة للسعودية ( وبصحبته رئيس مخابراته ) وبين تطور الاحداث في لبنان

وكانت الاشتباكات التي اندلعت منذ أيام في برج أبي حيدر ببيروت بين عناصر من حزب الله والاحباش قد اعادت إلى الواجهة معضلة فوضى السلاح في لبنان ووجود قدر منه خارج يد الحكومة وبعيدا عن سيطرتها، وهو موضوع تعسر مقاربته باعتبار الجزء الأهم من السلاح المقصود بيد المقاومة اللبنانية ممثلة أساسا بحزب الله.ورفض رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بشدة استمرار انتشار السلاح في شوارع وأحياء بيروت، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ "قرارات جريئة" في هذه المسألة.وقام الحريري قبل ظهر أمس بجولة تفقدية لمناطق برج أبي حيدر والمزرعة والبسطة في غرب العاصمة اللبنانانية التي شهدت اشتباكات مسلحة مساء الثلاثاء بين حزب الله وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية المعروفة بـ"الاحباش"، واطلع على الاجراءات الامنية فيها، بحسب ما افاد بيان صادر عن مكتبه

وكان الحريري قد قال في خطاب ألقاه في حفل افطار مساء الاربعاء ان "انتشار السلاح في كل شارع وحي لم يعد مقبولا".وأضاف "سقط ثلاث ضحايا.. من يعزي ذويهم وأولادهم الذين باتوا أيتاما؟

هل يؤدي إشكال فردي الى تيتم هذه العائلات؟

هل هذا الامر مقبول؟

كلا هذا الأمر ليس مقبولا..".وتابع "بعد كل ما حصل ندعو الى التهدئة ونقول إن هذا الإشكال كان فرديا! هذا أخطر من الحقيقة".وقال الحريري بيروت والمناطق ممنوع ان يكون فيها اي سلاح. فمن نحارب بهذا السلاح الموجود هنا؟ هل سنحارب بعضنا البعض؟ ام ننتظر ان تقع الفتنة ثم نتساءل عن الأسباب

وكان مجلس الوزراء اللبناني قرر تشكيل لجنة "لمعالجة ظاهرة تفشي السلاح بين المواطنين في كل المناطق ولا سيما في بيروت".وقال الحريري "لا تظنوا ان هذه اللجنة لن تتخذ قرارات، بل هي ستتخذ القرارات الجريئة، ولنر بعد ذلك من سيقف في وجه هذه القرارات حين نتخذها".واضاف "آن الأوان لنبحث هذا الموضوع بشكل جدي لأنه لا يجوز وجود السلاح بهذه الطريقة في بيروت والمناطق"، مضيفا ان مثل هذه الاحداث "تقع باستمرار من وقت لآخر" في مناطق مختلفة.

وتابع "هذا الامر غير مقبول ويجب ان يتوقف، والدولة ستضع يدها عليه".وكان وزير الإعلام طارق متري أعلن في أعقاب جلسة للحكومة اللبنانية انه تقرر "تشكيل لجنة من عضوية وزيري الداخلية زياد بارود والدفاع إلياس المر برئاسة رئيس الحكومة لمعالجة ظاهرة تفشي السلاح جذريا ورفع تقرير في هذا الشأن الى مجلس الوزراء في وقت لاحق

بركان
08-31-2010, 02:39 AM
«حزب الله»: لا خلفيات مذهبية وراء «برج أبي حيدر»

http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/31/p20-01.jpg_thumb2.jpg

السيد حسن نصر الله أثناء اجتماعه مع الشيخ حسام قراقيرة أمس «أ.ف.ب»


• تم التوافق على مواصلة اللقاءات الكفيلة بعدم تكرار ما حصل للتأكيد على أهمية تلاحم الصف
• قهوجي: عمليات الجيش في المنطقة مستمرة كما عملية ملاحقة المتورطين


جدد حزب الله أمس، التأكيد على ان «لا خلفيات مذهبية» وراء حادث برج ابي حيدر الذي وقع الثلاثاء الماضي بين عناصر من حزب الله الشيعي وآخرين من جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية المعروفة بـ «الاحباش» السنية، واوقعت قتيلين من حزب الله وآخر من جمعية المشاريع.
وقال بيان صدر اثر اجتماع بين الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ حسام قراقيرة ان «الحادث الفردي المؤسف الذي وقع في برج ابي حيدر وتطور بطريقة مأسوية ليس ناتجا عن اي خلفية سياسية او مذهبية اطلاقا».

وقال ان الطرفين اكدا «بذل كافة الجهود لمساعدة اجراءات التحقيق الذي يقوم به الجيش اللبناني لمعرفة ما حصل بدقة ومحاسبة الفاعلين».

واضاف «تم التوافق على مواصلة اللقاءات الكفيلة بعدم تكرار ما حصل (...)، للتأكيد على اهمية تلاحم الصف ومنع الفتنة خصوصا بين السنة والشيعة».

إلى ذلك، اعلن قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في حديث نشر أمس، ان عدد الموقوفين في احداث برج ابي حيدر التي وقعت في 24 اغسطس بلغ عشرة، بينما تبدأ الحكومة البحث في سبل ضبط انتشار السلاح في العاصمة.

وقال قهوجي ان «عمليات الجيش في المنطقة مستمرة كما عملية ملاحقة المتورطين. وقد اوقفنا حتى الآن عشرة اشخاص». واضاف «سنتابع هذه القضية حتى النهاية».

وردا على سؤال عن المطالبة بسحب السلاح من مدينة بيروت، قال قهوجي ان «هذا الامر بيد الحكومة مجتمعة فهي تضم الاطراف التي تحمل السلاح، والقرار السياسي عندها».

جاء ذلك في وقت تعقد فيه اللجنة الوزارية التي كلفها مجلس الوزراء اثر احداث برج ابي حيدر البحث في سبل ضبط السلاح في بيروت، اجتماعها الاول برئاسة رئيس الحكومة.
وقال وزير الداخلية زياد بارود ان «الاجتماع الوزاري يفترض ان يتخذ تدابير معينة (...) لاعطاء اجوبة للناس حول ما جرى».

واكد انه «ليس مطلوبا البحث في نزع سلاح المقاومة ولا حتى في بيروت، لاننا نعرف حساسية الموضوع ويمكن ان نتفق مع المقاومة على صيغة خصوصية سلاحها في بيروت».
«فرانس برس»



تاريخ النشر: الثلاثاء, أغسطس 31, 2010