تقرير استخباري بحريني: مجموعات مسلحة تستعد للتخريب في الكويت والسعودية

[علي علي]

في حال تعرضت إيران لضربة عسكرية


محمد الشرهان

علمت القبس ان جهاز امن الدولة البحريني ابلغ الكويت والسعودية ودولا خليجية ان مجاميع ارهابية مسلحة تستعد للتخريب فيها في حال تعرضت ايران لضربة عسكرية على اثر الملف النووي.
وذكرت مصادر مطلعة ان تقرير الاستخبارات البحرينية بني على اساس اعترافات شبكة ارهابية تضم نحو 250 شخصا القي القبض عليهم في البحرين قبل ايام، واعترف افرادها بأنهم ينتمون لجهة عسكرية في دولة إقليمية، وان هناك تنسيقا بينهم وبين خلايا نائمة في الكويت والسعودية.
واشارت المصادر الى ان السلطات الامنية في الكويت اخذت هذه المعلومات على محمل الجد وبادرت باتخاذ الاجراءات والاحتياطات الامنية اللازمة، اضافة الى الخطط الموضوعة اصلاً لمواجهة اي خطر.

مدربة على الاشتباك

وقالت المصادر ان هذه المجاميع الارهابية مدربة على الاشتباك مع القوات الخاصة وقوات مكافحة الشغب، وان في الكويت من 40 - 50 مجموعة مدربة على العنف والتخريب حسب التقرير الاستخباراتي. واشارت الى ان اهداف هذه المجاميع التخريبية تبدأ من اقامة تظاهرة سلمية تندد بالاعتداء العسكري على ايران في حال توجيه ضربة اليها ثم تتحول التظاهرة من سلمية الى اعمال عنف واضرام النار في مؤسسات ومنشآت وتفجير المحولات الكهربائية واستهداف البنية التحتية ومداهمة المجمعات التجارية بغرض اثارة الفوضى العامة.

منتشرة خليجياً

وافادت المصادر ان هذه المجاميع الارهابية المنتشرة خليجيا والقي القبض على احداها اخيرا في البحرين، تلقت اسلحة خفيفة ومتوسطة من احدى الدول التي لها مصلحة في زعزعة الاوضاع، وهذه العناصر الارهابية على دراية تامة بالمواقع الحيوية والحساسة، فضلا عن معرفة اماكن تواجد الجاليات الاجنبية في الكويت ودول الخليج الاخرى.

ضابط ارتباط

وأضافت المصادر «لقد أكد التقرير الاستخباراتي بناء على اعترافات الشبكة الارهابية في البحرين أن المجاميع الارهابية في الكويت ودول الخليج تضم مواطنين ومقيمين، وهناك تنسيق مباشر بينها وبين جهة عسكرية في دولة إقليمية مع وجود ضابط ارتباط لكل مجموعة لتبادل المعلومات وتنفيذ التعليمات.

وكشفت المصادر عن تنسيق يجري بين السلطات الأمنية الكويتية ونظيرتها البحرينية لتبادل المعلومات واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وأشارت الى أن وزارة الداخلية لا تستطيع الان القاء القبض على أي من المجاميع الارهابية ما لم تكتمل المعلومات والأدلة «ولكن الوضع تحت الرصد والسيطرة، مشددة على أن السلطات الأمنية تتابع عن كثب نتائج التحقيقات مع الشبكة البحرينية، والتي كشفت عن ان بعض الارهابيين تمكنوا من تصوير مواقع سياحية ومنتجعات وفنادق وأقاموا فيها لعدة ايام بغرض استهدافها حال ضرب ايران.

[لطيفة]

وماذا عن شبكة عريفجان الكويتية التي اكتشفت البحرين امتداداتها في البحرين

اين وصلت التحقيقات في تلك الشبكة ؟

ولماذا تمت طمطمة موضوع ابن النائب السابق المتورط الرئيسي في تلك الشبكة الارهابية ؟

[أمير الدهاء]

تهويل سياسي فارغ تعودنا ان نسمعه كل فترة

[عباس الابيض]

كلام فارغ لا اساس له الا في مخيلة المزدوجين الامنيين

[سلسبيل]

بعد نشر صحف بحرينية وكويتية تقارير عن تواجدها ..

مصادر حكومية: لا خلايا نائمة في البلاد


http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/23/p1-02.jpg_thumb2.jpg

الشيخ علي السلمان

المنامة ـ «الدار» ـ ومحمد الهندال وعبدالله السلمان:


• الدويسان: التجسس موجود.. وعلى الداخلية كشفه بعيداً عن الصخب الإعلامي
• العبدالهادي: لتوضح الداخلية الأمر وتضرب بيد من حديد كل من يعبث بالأمن
• السلمان: لا صحة للتقرير المنشور عن وجود مجاميع إرهابية نائمة
• التقرير تضمن الكثير من نقاط الضعف وخلا من الدقة
• هدف النشر زعزعة الثقة والإخلال بالوحدة الوطنية



نفى مصدر حكومي في اتصال مع «الدار» وجود خلايا ارهابية نائمة في البلاد وشبكات تجسس، كما جاء في احدى الصحف المحلية، وقال تعليقا على الاخبار المنشورة: القصة كلها «كلام جرايد» داعيا وسائل الاعلام الى تحري الدقة والموضوعية وخصوصا في القضايا ذات الابعاد الامنية التي يجب استقاء حقائقها من المصادر الرسمية حصرا لا من الاشاعات والتكهنات هنا وهناك.

واكد المصدر ان ما ينشر في الكويت وفي دول اقليمية اخرى حول خلايا ايرانية تستعد لضرب دول الخليج في حال تعرض ايران لعدوان اميركي او اسرائيلي لا اساس له من الصحة، مشددا على ان الامن الكويتي على يقظة تامة ويراقب الاوضاع عن كثب ومؤسساته على دراية تامة بكل ما يجري على الساحة الاقليمية وتأثيراتها على الوضع الداخلي، موضحا ان تضخيم هذه الاخبار. وابراز ان دول الخليج وكأنها تعج بالخلايا الارهابية النائمة وتضخيم هذه الصورة اعلاميا يأتي ضمن حملة تحاول زعزعة الامن الداخلي لتحقيق غايات باتت مكشوفة ولتحريك الرأي العام الداخلي باتجاه هدف معين خدمة لاجندات خارجية، مشيرا الى ان الاشتباه بجاسوس او القبض على غاسلي اموال امور تحدث في الدول كافة، وهذه التفاصيل تحت السيطرة التامة لجهاز الامن الذي لن يسمح اطلاقا بزعزعة الوضع الداخلي والنيل من الوحدة الوطنية وتفتيت ابناء الشعب الواحد الى فئات متناحرة.

من جانبه قال النائب فيصل الدويسان حول ما ذكرته بعض وسائل الاعلام عن جود شبكات تجسس في الكويت بانه من الطبيعي ان توجد شبكات تجسس، مشيرا الى انه لا توجد دولة بالعالم ليس فيها شبكات تجسس، ولكنه تساءل لو كانت تعرف وزارة الداخلية بوجود هذه الشبكات لتم التعامل معها، مطالبا بالجد والاجتهاد لمعرفة هذه الشبكات وما حصلت عليه من معلومات حتى لو كانت من دولة صديقة فاسرائيل تتجسس على اميركا وهي الداعم الاكبر لها.

واكد الديسان ان التجسس انواع ومنه بجمع المعلومات فقط ومنه معلومات عسكرية وبالتالي اذا كان الهدف الضرر بالبلاد بجمع معلومات عسكرية فهذا اخطر لانه يدل على عن الاجهزة الامنية مخترقة.

وشدد الدويسان على ضرورة ان تقوم وزارة الداخلية بدلا من التضييق على «البدون» كشف هذه الشبكات حتى لو كانت مع دول مقربة او دول جوار وتقديمها بهدوء الى القضاء بعيدا عن الصخب الاعلامي.

من جانبه شدد النائب ناجي العبدالهادي على ضرورة توضيح الامر من قبل الحكومة حول شبكات التجسس ما اذا كانت موجودة أم لا حتى لا يتحول الخبر الى خبر آخر، مشيرا الى اننا نريد الامن والامان. وقال العبدالهادي: يجب على وزير الداخلية وغيره من الوزراء ان يضربوا بيد من حديد تجاه من تسول له نفسه العبث بالامن الوطني.

من جهته أكد أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية علي أمين (شيعة - 18 مقعداً بالبرلمان) أن التقرير الاستخباراتي الذي نشرته احدى الصحف الكويتية أمس الأول، وادعى وجود تنسيق بين خلايا نائمة في البحرين والكويت والسعودية، غير صحيح ويحتوي على الكثير من نقاط الضعف.

ونفى الشيخ علي أمين خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر جمعيته بالمنامة أمس الأول، صحة التقرير المنشور عن وجود مجاميع ارهابية مسلحة تابعة لدولة اقليمية تستعد لتنفيذ عمليات تخريبية اذا وجهت ضربة عسكرية الى ايران على اثر الملف النووي.

وقال سلمان إن هذا التقرير لا علاقة له بالاعتقالات السياسية الموسعة التي تجري في البحرين هذه الأيام، والتقرير المنشور يحتوي على الكثير من نقاط الضعف، وهو صياغة استخباراتية، والصحيفة التي نشرته لا تنفي كونه تقريرا استخباراتيا.

ولفت إلى أن التقرير احتوى على أن عدد المعتقلين في البحرين 250 شخصاً، بينما الواقع أن المعتقلين السياسيين في البحرين أقل.

وأوضح أن التقرير استخباراتي غير دقيق وليس به شيء من الدقة، ونحن نعرف ساحتنا، ولنا طمأنة كبيرة بأنه لا توجد خلايا «لا نائمة ولا قاعدة»، وإنما هناك أزمات سياسية يجب حلها.



تاريخ النشر: الاثنين, أغسطس 23, 2010

[مرتاح]

البحرين تنفي وجود اي رابط بين الناشطين الشيعة الموقوفين وايران

نشرت بتاريخ - الاثنين,23 اغسطس , 2010 -09:02 المنامة (ا ف ب) -


وكالة فرانس برس

نفى جهاز الامن الوطني في البحرين وجود اي علاقة بين ناشطين شيعة تم توقيفهم في البحرين مؤخرا وايران، كما ذكرت وكالة الانباء البحرين الرسمية الاثنين.

ونقلت الوكالة عن مصدر في جهاز الامن الوطني قوله ان "ما تردد مؤخرا في بعض وسائل الاعلام من وجود ارتباط بين الشبكة التنظيمية التي تم كشف وضبط عناصر متورطة بها، وما يسمى مجموعات مسلحة وخلايا نائمة تستعد للتخريب في دول خليجية في حال تعرضت الجمهورية الاسلامية الايرانية لضربة عسكرية، عار من الصحة وليس له اساس".

واكد المصدر انه "ينفي وجود اية علاقة او ارتباط بين العناصر التي تم القاء القبض عليها والجمهورية الاسلامية الايرانية".

وكانت صحيفة القبس الكويتية ذكرت الاحد نقلا عن مصدر امني ان الكويت تراقب عن قرب "خلايا تخريبية نائمة" قد تستخدم العنف في حال تنفيذ ضربة ضد ايران، مؤكدة ان اجهزة الاستخبارات البحرينية حذرت دول الخليج الاخرى من وجود عدد كبير من "الارهابيين المسلحين" الذين يعدون لاعمال تخريبية في حال تعرض ايران لهجوم.

واضافت القبس ان تحذير الاستخبارات البحرينية صدر بعد حصولها على اعترافات عناصر "خلية ارهابية" اوقفوا قبل ايام واقروا بانتمائهم الى اجهزة عسكرية لدولة مجاورة.

[زوربا]

{كيهان} عن القبس: إمبريالية - مأجورة - موبوءة وقحة - قذرة - فبركة كاذبة!



طهران - القبس

شنت صحيفة كيهان العربي الصادرة في طهران هجوماً عنيفاً على القبس تحت عنوان «منتهى الإفلاس» وألصقت بها كمية هائلة من الصفات التي تستخدم عادة في الإعلام الرسمي الإيراني، معتبرة أن أخبارها حول شبكات التجسس «فبركة كاذبة»، متحاملة على بدء محاكمات هؤلاء في الكويت من قبل القضاء الكويتي.
وتنشر القبس النص الكامل لمقال كيهان كي يأخذ القارئ فكرة واضحة عن أسلوب {كيهان} الإعلامي، وفي ما يلي النص:
بين الفينة والأخرى تنطلق الأبواق الإعلامية المأجورة والمعلومة الحال في المنطقة، وبإيحاء من دوائر نظام الهيمنة العالمي المتمثل بأميركا، ببث سمومها وأحقادها ضد الجمهورية الإسلامية عسى أن تخفف من وطأة الهزائم والضربات التي تلقتها وتتلقاها في أكثر من ساحة بالمنطقة وفي مقدمتها إيران، لذلك نراها اليوم تلجأ إلى أسلوب الفتنة للوقيعة بين إيران وجيرانها لأنها لم تعد تملك في جعبتها من وسيلة للتأثير على إيران أو الضغط عليها، خاصة بعد أن باءت كل مساعيها المحمومة للحيلولة دون افتتاح محطة بوشهر النووية بالفشل الذريع، رغم الضجيج والحرب النفسية التي أثارتها بدفع الكيان الصهيوني لقصف هذه المنشأة.

رد على قيام - 1

وأضافت كيهان: إلا أن الذي زاد من حقد وعداء الدوائر الاستكبارية وأياديها المأجورة في المنطقة اأن تزامن هذا الإنجاز العظيم في بوشهر مع الإعلان عن سلسلة إنجازات عسكرية بارعة واستراتيجية، وقد تكون بعضها فريدة من نوعها كصاروخ قيام – 1 الذي امتاز بمواصفات عالية، إضافة إلى تصنيع طائرة كرار النفاثة وقطع بحرية في غاية التطور.
وتابعت: كل هذه النجاحات التي حققتها الجمهورية الإسلامية في فترة قياسية دفعت بقوى الشر البائسة ومن يدور في فلكها من الإعلام المأجور تحت الطلب في المنطقة للالتفاف على هذه الإنجازات وطمسها عبر فبركة كذبة كبيرة تلصقها بإيران في البحرين، خصوصا أن هذا البلد يمر اليوم بأوضاع غير مستقرة تخصه، لكن شاء الله أن لا تدوم هذه الكذبة التي شوشت الرأي العام العربي، أكثر من 24 ساعة لتنكشف الفضيحة ويرتد كيدها الى نحور الذين روجوا لها وخابت كل آمالهم البائسة. وقد نفى مصدر امني بحريني كبير هذه المزاعم، مؤكدا عدم وجود ارتباط بين العناصر المعتقلة والجمهورية الاسلامية.
وهذه طبعا ليست المرة الاولى التي تتحرك فيها الجهات الموبوءة والقذرة المعششة في بعض الصحف الكويتية لخلق الفتن والوقيعة بين دول المنطقة، لقد سبق لها ان لعبت في الماضي دور الطابور الخامس في دعمها لصدام ضد ايران وكيف جلبت الخراب والدمار للكويت، أما آن الاوان لاصحاب القرار في الكويت وشعبها ان يكنسوا هذه الغدة الفاسدة التي تريد دمار الكويت والمنطقة. فالحرية الإعلامية شيء وماكينة الافتراء والكذب وحياكة الدسائس شيء آخر. لا اتصور ان المسؤولين في هذا البلد نسوا الزوبعة التي اثارتها صحفهم قبل عدة اشهر عندما ارادت من خلال تسريب خبر مماثل ومفبرك بالكشف عن شبكة جاسوسية وهمية مرتبطة بايران في الكويت لتهديم العلاقات بين البلدين واثارت المشاكل في المنطقة، الى ان استبان الامر وظهرت الحقيقة بنفي الخبر جملة وتفصيلا بعد ان ترك آثاره السلبية على جميع شعوب المنطقة.

وقحة

ويوم امس الاول تخرج صحيفة القبس الكويتية بوحي من الدوائر المرتبطة بها لنسج خبر تنسبه وبوقاحة الى جهاز الامن البحريني بانه القى القبض على خلايا نائمة في البحرين تعمل لمصلحة ايران وقد تلقفتها الابواق المأجورة العاملة في الخط نفسه، وفي مقدمتها فضائية العهر التي تتشرف بوسام العبرية لتبني عليها تحليلاتها الفاسدة والمزيفة وتستضيف خبراء وفق مقاساتها لتخرج بما تريد من تزوير وكذب لحرف انظار الرأي العام عن الحقائق وتشويه صورة ايران عسى ان تشفي غليل اسيادها الذين استشاطوا غضبا وحقدا مما وصلت اليه ايران من اقتدار وعظمة وتقدم فائق.

الطالح والصالح
وختمت بالقول: على نظام الهيمنة العالمي بقيادة اميركا المجرمة ان يدرك بان دول المنطقة وبما مرت به، من تجارب مريرة خبرتها، باستطاعتها ان تميز بين الطالح والصالح، وبين الخبيث والطيب، وان لم تستطع الافصاح عنها، لكنها في قرارة نفسها تثق كل الثقة بايران ومصداقيتها وحسن جوارها، فليمت الاعداء بغيظهم وليذهبوا باحلامهم بالوقيعة بينها وبينهم الى القبر!