علي علي
08-20-2010, 03:06 AM
سوري يجبر ابنته ذات الـ 15 عاماً على التسول 10 ساعات
الجمعة 20 أغسطس 2010 - الأنباء
أمير زكي
«القروض هي التي اجبرتنا على التسول»، بهذه الجملة بدأت مواطنتان دفاعهما بعد القاء القبض عليهما في مجمع تجاري في العاصمة امس بتهمة التسول، وجاء ضبط المواطنتين المتسولتين ضمن حملة امنية شاملة قامت بها الشرطة النسائية وتمكنت خلالها من ضبط فتاة سورية قاصر قالت ان والدها هو الذي اجبرها على امتهان التسول وانه اعتاد على جلبها من الساعة العاشرة صباحا الى وسط العاصمة وتركها حتى موعد ما قبل الافطار، اي عشر ساعات، مشيرة الى ان والدها يأخذ حصيلة ما تجمعه من التسول ليعيدها في اليوم التالي. ووفق مصدر امني فإن الشرطة النسائية صدمت عندما القت القبض على المتسولتين بعد تقديمهما لبطاقتيهما المدنيتين اللتين تثبتان انهما مواطنتان، بل واحداهما موظفة والثانية متقاعدة، وافادتا بانهما امتهنتا التسول بسبب كثرة الديون واحداهما قالت: انا صدر ضدي امر ضبط واحضار وراتبي التقاعدي لا يكفي وقريبا سأسجن.
هذا ورفض المصدر ان يحدد حصيلة المبالغ التي عثر عليها بحوزة المواطنتين، غير انه قال ان مجمعا تجاريا راقيا في الشهر الفضيل يمكن المتسول ان يحصل بين 100 و150 دينارا، موضحا ان المواطنتين اعترفتا بانهما بدأتا التسول بشكل يومي منذ بداية رمضان.
ووفق المصدر الامني، فإن مدير امن العاصمة اللواء طارق حمادة وفي اطار خطة وضعها لمكافحة التسول في مختلف اسواق العاصمة، أُبلغ عن وجود متسولات داخل احد الاسواق التجارية ليوجه عددا من رجال امن العاصمة برفقة شرطة نسائية ليتم ضبط المتسولات الثلاث. واشار المصدر الامني الى ان المواطنتين سيطلق سراحهما بعد ان توقعا على تعهد بعدم تكرار التسول، اما فيما يتعلق بالوافدة السورية فقال المصدر الامني: سيتم ابعادها عن البلاد مع استدعاء والدها للتأكد من حقيقة ادعائها بشأن اجبارها على امتهان التسول، وفي حال التأكد من ذلك فإنه من غير المستبعد ان يأمر مدير امن العاصمة بابعاده هو الآخر عن البلاد.
الجمعة 20 أغسطس 2010 - الأنباء
أمير زكي
«القروض هي التي اجبرتنا على التسول»، بهذه الجملة بدأت مواطنتان دفاعهما بعد القاء القبض عليهما في مجمع تجاري في العاصمة امس بتهمة التسول، وجاء ضبط المواطنتين المتسولتين ضمن حملة امنية شاملة قامت بها الشرطة النسائية وتمكنت خلالها من ضبط فتاة سورية قاصر قالت ان والدها هو الذي اجبرها على امتهان التسول وانه اعتاد على جلبها من الساعة العاشرة صباحا الى وسط العاصمة وتركها حتى موعد ما قبل الافطار، اي عشر ساعات، مشيرة الى ان والدها يأخذ حصيلة ما تجمعه من التسول ليعيدها في اليوم التالي. ووفق مصدر امني فإن الشرطة النسائية صدمت عندما القت القبض على المتسولتين بعد تقديمهما لبطاقتيهما المدنيتين اللتين تثبتان انهما مواطنتان، بل واحداهما موظفة والثانية متقاعدة، وافادتا بانهما امتهنتا التسول بسبب كثرة الديون واحداهما قالت: انا صدر ضدي امر ضبط واحضار وراتبي التقاعدي لا يكفي وقريبا سأسجن.
هذا ورفض المصدر ان يحدد حصيلة المبالغ التي عثر عليها بحوزة المواطنتين، غير انه قال ان مجمعا تجاريا راقيا في الشهر الفضيل يمكن المتسول ان يحصل بين 100 و150 دينارا، موضحا ان المواطنتين اعترفتا بانهما بدأتا التسول بشكل يومي منذ بداية رمضان.
ووفق المصدر الامني، فإن مدير امن العاصمة اللواء طارق حمادة وفي اطار خطة وضعها لمكافحة التسول في مختلف اسواق العاصمة، أُبلغ عن وجود متسولات داخل احد الاسواق التجارية ليوجه عددا من رجال امن العاصمة برفقة شرطة نسائية ليتم ضبط المتسولات الثلاث. واشار المصدر الامني الى ان المواطنتين سيطلق سراحهما بعد ان توقعا على تعهد بعدم تكرار التسول، اما فيما يتعلق بالوافدة السورية فقال المصدر الامني: سيتم ابعادها عن البلاد مع استدعاء والدها للتأكد من حقيقة ادعائها بشأن اجبارها على امتهان التسول، وفي حال التأكد من ذلك فإنه من غير المستبعد ان يأمر مدير امن العاصمة بابعاده هو الآخر عن البلاد.