لطيفة
08-20-2010, 02:21 AM
سماحة الشهر الفضيل لم تشفع لأصحاب الوترة والعصبية
محمود بعلبكي:
• الشطي: نحذر من استغلال الإعلام الرسمي لنشر ثقافة التطرف
• القلاف: لتنظف البلد من العفن الطائفي قبل فوات الأوان
• «عثمان» كال للشيعة أبشع الأوصاف الخارجة عن اللياقة
في الوقت الذي يحاول فيه اعداء الامة الاسلامية تفتيت ما تبقى من قوتها طائفيا ومذهبيا، ورغم ما تمر به منطقة الشرق الاوسط من غليان واضح يمكن ان ينفجر في اي لحظة، ورغم وجود دعاة الوسطية واللاطائفية الذين يحالون تفكيك مخططات اعداء الاسلام للخروج مما أعد لهم ضد ما يسمى مشروع الشرق الاوسط الجديد، الا ان شهر رمضان المبارك المعروف بالتسامح والاخاء لم يشفع لاصحاب النفوس الصغيرة ان يتماهوا في المشروع الفتنوي لتمزيق اواصر المجتمع الكويتي عبر تصريحات تكفيرية لا تناسب الاجواء التي تمر بها المنطقة ولا تناسب خصائص الشهر الفضيل والغريب في الامر ان تصبح المرآة الحكومية هي العاكسة لتلك الاراء وايصالها لاكبر شريحة في
المجتمع عبر شاشاتها الارضية والفضائية، فقد فوجئ المشاهدون بخروج المدعو عثمان الخميس على تلفزيون دولة الكويت الرسمي خلال مشاركته في مؤتمر تحت رعاية وزارة الاوقاف ليقذف خلال الشهر الفضيل شريحة كبرى من الطائفة الشيعية بأبشع الاوصاف، خارجا عن لياقة الادب وسماحة الاسلام.
من جانبه قال النائب حسين القلاف لقد تمادى البعض في طرحه الطائفي، وتراخت الحكومة وجاملت مما اوصلنا للاحتقان الطائفي والانفجار، لذا نقول لكل من له يد في هذا البلد بلا استثناء: دعوا الأجهزة الأمنية تنظف البلد من العفن الطائفي قبل فوات الاوان، وقد اعذر من انذر فالمسؤولية كبيرة والبلد امانة.
من جهته حذر المحامي والناشط السياسي خالد الشطي من استغلال التكفيريين نافذة وزارتي الاعلام والاوقاف لنشر ثقافة التطرف والكراهية، وقال في اتصال اجرته «الدار» للوقوف على ما بثه تلفزيون الكويت من كلام مسيء لطائفة من المجتمع الكويتي على لسان عثمان الخميس، انه من الثابت ان هذا البرنامج تم بثه لايجاد الفتنة الطائفية مع سبق الاصرار والترصد، لا سيما انه برنامج مسجل اي انه تم عرضه على شاشة التلفاز بعد مشاهدته ومراجعته فتمت اجازته لايجاد الشقاق في المجتمع، مشيرا الى ضرورة مواجهة الطائفية بكل ما اوتينا من قوة وحجة، مضيفا ان الفئة الضالة تحاول تسويق أن الحكومة طائفية من خلال استغلال وزارة الاعلام، ولكننا نعي ونفهم ان هؤلاء المتطرفين تسللوا في غفلة من الزمن الى منافذ ومراكز اساسية وحيوية في الدولة،
وهم اليوم يتمددون ويتمادون في الطرح الطائفي الذي ينخر المجتمع، ورأى الشطي ان على الحكومة ان تتصدى بنفسها وتطهر اجهزتها من تلك الفئة التي لا يهمها استقرار المجتمع، مضيفا ان على الاعلاميين ان يتحدثوا بمسؤولية ويناقشوا بوعي وادراك كيفية ازاحتهم عن مراكز القرار في الوزارات الحساسة التي ترسم ثقافة الوطن والمواطن، لاسيما ان سبب هذ الفتنة هي تعرض هؤلاء الاشخاص وعلى رأسهم عثمان الخميس الذي طالما تعرض وقذف وسب اتباع اهل البيت محمد وعلي وفاطمة صلوات الله عليهم اجمعين في الفضائيات الخارجية، ثم يأتي اليوم على شاشات اعلامنا المحلي ليرسم لشبابنا ثقافة مشوهة تؤسس بصيل متطرف لا هم له سوى الاقتتات على الطائفية.
تاريخ النشر: الجمعة, أغسطس 20, 2010
محمود بعلبكي:
• الشطي: نحذر من استغلال الإعلام الرسمي لنشر ثقافة التطرف
• القلاف: لتنظف البلد من العفن الطائفي قبل فوات الأوان
• «عثمان» كال للشيعة أبشع الأوصاف الخارجة عن اللياقة
في الوقت الذي يحاول فيه اعداء الامة الاسلامية تفتيت ما تبقى من قوتها طائفيا ومذهبيا، ورغم ما تمر به منطقة الشرق الاوسط من غليان واضح يمكن ان ينفجر في اي لحظة، ورغم وجود دعاة الوسطية واللاطائفية الذين يحالون تفكيك مخططات اعداء الاسلام للخروج مما أعد لهم ضد ما يسمى مشروع الشرق الاوسط الجديد، الا ان شهر رمضان المبارك المعروف بالتسامح والاخاء لم يشفع لاصحاب النفوس الصغيرة ان يتماهوا في المشروع الفتنوي لتمزيق اواصر المجتمع الكويتي عبر تصريحات تكفيرية لا تناسب الاجواء التي تمر بها المنطقة ولا تناسب خصائص الشهر الفضيل والغريب في الامر ان تصبح المرآة الحكومية هي العاكسة لتلك الاراء وايصالها لاكبر شريحة في
المجتمع عبر شاشاتها الارضية والفضائية، فقد فوجئ المشاهدون بخروج المدعو عثمان الخميس على تلفزيون دولة الكويت الرسمي خلال مشاركته في مؤتمر تحت رعاية وزارة الاوقاف ليقذف خلال الشهر الفضيل شريحة كبرى من الطائفة الشيعية بأبشع الاوصاف، خارجا عن لياقة الادب وسماحة الاسلام.
من جانبه قال النائب حسين القلاف لقد تمادى البعض في طرحه الطائفي، وتراخت الحكومة وجاملت مما اوصلنا للاحتقان الطائفي والانفجار، لذا نقول لكل من له يد في هذا البلد بلا استثناء: دعوا الأجهزة الأمنية تنظف البلد من العفن الطائفي قبل فوات الاوان، وقد اعذر من انذر فالمسؤولية كبيرة والبلد امانة.
من جهته حذر المحامي والناشط السياسي خالد الشطي من استغلال التكفيريين نافذة وزارتي الاعلام والاوقاف لنشر ثقافة التطرف والكراهية، وقال في اتصال اجرته «الدار» للوقوف على ما بثه تلفزيون الكويت من كلام مسيء لطائفة من المجتمع الكويتي على لسان عثمان الخميس، انه من الثابت ان هذا البرنامج تم بثه لايجاد الفتنة الطائفية مع سبق الاصرار والترصد، لا سيما انه برنامج مسجل اي انه تم عرضه على شاشة التلفاز بعد مشاهدته ومراجعته فتمت اجازته لايجاد الشقاق في المجتمع، مشيرا الى ضرورة مواجهة الطائفية بكل ما اوتينا من قوة وحجة، مضيفا ان الفئة الضالة تحاول تسويق أن الحكومة طائفية من خلال استغلال وزارة الاعلام، ولكننا نعي ونفهم ان هؤلاء المتطرفين تسللوا في غفلة من الزمن الى منافذ ومراكز اساسية وحيوية في الدولة،
وهم اليوم يتمددون ويتمادون في الطرح الطائفي الذي ينخر المجتمع، ورأى الشطي ان على الحكومة ان تتصدى بنفسها وتطهر اجهزتها من تلك الفئة التي لا يهمها استقرار المجتمع، مضيفا ان على الاعلاميين ان يتحدثوا بمسؤولية ويناقشوا بوعي وادراك كيفية ازاحتهم عن مراكز القرار في الوزارات الحساسة التي ترسم ثقافة الوطن والمواطن، لاسيما ان سبب هذ الفتنة هي تعرض هؤلاء الاشخاص وعلى رأسهم عثمان الخميس الذي طالما تعرض وقذف وسب اتباع اهل البيت محمد وعلي وفاطمة صلوات الله عليهم اجمعين في الفضائيات الخارجية، ثم يأتي اليوم على شاشات اعلامنا المحلي ليرسم لشبابنا ثقافة مشوهة تؤسس بصيل متطرف لا هم له سوى الاقتتات على الطائفية.
تاريخ النشر: الجمعة, أغسطس 20, 2010