فيثاغورس
08-19-2010, 08:57 PM
الكاتب وطن
الأربعاء, 18 أغسطس 2010
كشفت صحيفة مصرية الأربعاء أن محكمة قطرية حكمت بالسجن المؤبد على مواطنين مصريين إثنين في الدوحة بتهم التخابر لصالح دولة أجنبية.
وذكرت (المصري اليوم) أن المواطنين المصريين يقضيان حالياً عقوبة السجن المؤبد في أحد سجون العاصمة القطرية الدوحة بعدما أدانتهما محكمة محلية بتهم التجسس والتخابر مع جهات أجنبية قبل 4 أشهر.
وأوضحت (المصري اليوم) أن أحد المسجونَين هو نبيل عبد البصير، المدير السابق للإصدارات الخاصة لجريدة (الراية) القطرية إلاّ انها قالت انها لم تتمكن من التوصل إلى هوية السجين الثاني.
وأضافت الصحيفة ان السطات القطرية تتكتم على جميع التفاصيل الخاصة بوقائع احتجازهما، كما لم تتوافر معلومات تفصيلية عن ملابسات القضية.
وتابعت الصحيفة انه وفقاً لعدد من المصريين، الذين عملوا بالقرب من نبيل عبد البصير، فإنه عمل لعدة سنوات في صحيفة (الراية) اليومية، وكانت مهام عمله أقرب للجانب الإعلاني من العمل الصحافي، ونقل كفالته قبل عدة سنوات إلى جريدة (العرب).
إلاّ انها نقلت عن مصادر مطّلعة أن التحقيق في القضية استمر لمدة 3 سنوات تقريباً كان عبد البصير خلالها يمارس حياته الطبيعية، إلاّ أنه تم احتجازه مع وصول الدعوى إلى المحكمة.
ولم يتضح من خلال المعلومات المتاحة اسم الدولة أو الجهة التي اتهم المصريان بالتجسس لصالحها، لكن المصادر رجحت أن تكون دولة آسيوية.
وفيما أكدت المصادر أن السفير المصري فى الدوحة عبد العزيز داود كان على علم بالاتهامات الموجهة للمواطنَين، لم يتضح ما إذا كانت السفارة قد وكّلت محامين للدفاع عنهما.
ومن جانبها نفت الخارجية المصرية علمها بتفاصل القضية. ونقلت الصحيفة عن السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية لشؤون المصريين في الخارج، قوله: لا أملك أية معلومات عن القضية، ولم أسمع بها من قبل، وسأبلغكم على الفور لو حصلت على أية معلومات مؤكدة عنها.
الأربعاء, 18 أغسطس 2010
كشفت صحيفة مصرية الأربعاء أن محكمة قطرية حكمت بالسجن المؤبد على مواطنين مصريين إثنين في الدوحة بتهم التخابر لصالح دولة أجنبية.
وذكرت (المصري اليوم) أن المواطنين المصريين يقضيان حالياً عقوبة السجن المؤبد في أحد سجون العاصمة القطرية الدوحة بعدما أدانتهما محكمة محلية بتهم التجسس والتخابر مع جهات أجنبية قبل 4 أشهر.
وأوضحت (المصري اليوم) أن أحد المسجونَين هو نبيل عبد البصير، المدير السابق للإصدارات الخاصة لجريدة (الراية) القطرية إلاّ انها قالت انها لم تتمكن من التوصل إلى هوية السجين الثاني.
وأضافت الصحيفة ان السطات القطرية تتكتم على جميع التفاصيل الخاصة بوقائع احتجازهما، كما لم تتوافر معلومات تفصيلية عن ملابسات القضية.
وتابعت الصحيفة انه وفقاً لعدد من المصريين، الذين عملوا بالقرب من نبيل عبد البصير، فإنه عمل لعدة سنوات في صحيفة (الراية) اليومية، وكانت مهام عمله أقرب للجانب الإعلاني من العمل الصحافي، ونقل كفالته قبل عدة سنوات إلى جريدة (العرب).
إلاّ انها نقلت عن مصادر مطّلعة أن التحقيق في القضية استمر لمدة 3 سنوات تقريباً كان عبد البصير خلالها يمارس حياته الطبيعية، إلاّ أنه تم احتجازه مع وصول الدعوى إلى المحكمة.
ولم يتضح من خلال المعلومات المتاحة اسم الدولة أو الجهة التي اتهم المصريان بالتجسس لصالحها، لكن المصادر رجحت أن تكون دولة آسيوية.
وفيما أكدت المصادر أن السفير المصري فى الدوحة عبد العزيز داود كان على علم بالاتهامات الموجهة للمواطنَين، لم يتضح ما إذا كانت السفارة قد وكّلت محامين للدفاع عنهما.
ومن جانبها نفت الخارجية المصرية علمها بتفاصل القضية. ونقلت الصحيفة عن السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية لشؤون المصريين في الخارج، قوله: لا أملك أية معلومات عن القضية، ولم أسمع بها من قبل، وسأبلغكم على الفور لو حصلت على أية معلومات مؤكدة عنها.