jameela
08-19-2010, 03:26 PM
http://media.farsnews.com/Media/8905/Images/jpg/A0899/A0899844.jpg
اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي امس الاربعاء ان ايران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الا اذا رفعت واشنطن العقوبات واوقفت "تهديداتها" بحق ايران.
وذكر الموقع الرسمي لقائد الثورة الاسلامية ان سماحته التقى عصر امس كبار المسؤولين في الدولة وتحدث عن سياسات الجمهورية الاسلامية الداخلية والخارجية كما تحدث عن فرصة اغتنام حلول شهر رمضان المبارك للتوبه والتطهر و الصحوة والانابة والخلوة مع الله تعالى وايجاد النورانية داخل النفس الانسانية و الاخلاص والاهتمام بالقضايا الاجتماعية والسياسية كما اكد على اهمية الوحدة والتلاحم بقوله ان الوحدة بين المسؤولين احدى الواجبات المهمة وان تعمد بث الخلافات يخالف الشرع .
وتحدث سماحته عن ضرورة الابتعاد عن الغضب الذي يقود الى الانحراف في مجال الفكر والعمل لان مثل هذا الابتعاد يعد من فصول التقوى , وان هناك من يسعى الى اشعال الفتن السياسة بين القوى المختلفة والشخصيات التي تنتمي اليها وان مواجهة مثل هذه التحركات هي من مصاديق هذه التقوى .
وعن العلاقات بين ايران وامريكا قال سماحة القائد ان موقف امريكا منا من خلال حديث الامريكان حول ضرورة تغيير سلوك الجمهورية الاسلامية فان وجهة النظر القائمة على نفي الاقرار بوجود النظام الاسلامي نعتبرها تنطلق من مسار استكباري و استعلائي واننا بذلك نرفض مثل هذا الامر ونستنكره على امريكا .
وتحدث سماحة الخامنئي عن شواهد الضعف الذي يدب في جبهة اعداء الشعب الايراني بقوله ان العالم بات يشعر بالاشمئزاز من الكيان الصهيوني وامريكا بما حدث لهما خلال السنوات الاخيرة في العراق وافغانستان وفلسطين و ازمة الركود الاقتصادي الثقيلة والاحباط الذي اصابهم في سياساتهم من منطقة الشرق الاوسط ومنها سوريا ولبنان وفلسطين اضافة الى انخفاض الثقة بالمسؤولين الامريكان والصهاينة وعجز الامريكان عن اتخاذ قرارات كالسير في استمرار الاحتلال او مغادرة العراق وافغانستان , كل ذلك هو مما يعد هزيمة في جبهة اعداء ايران .
وعن اسباب التطور الذي شهدته الجمهورية الاسلامية في الجوانب العلمية والتقنية قال سماحة القائد اضافة الى التحرك المشرق في مختلف الجوانب فان السمو على الصعيد الاجتماعي والمعنوي هو مما حظيت به بما نتج عنه مشاركة 40 مليون ايراني في الانتخابات التي جرت العام الماضي .
وعن ضرورة التحلي بالفكر والتدبير و البرمجة لمواجهة الاعداء قال سماحته انهم يعدون الخطط ضدنا بالمقابل ولذا فان علينا شد الايدي والاعتماد على العقل والشجاعة في هذا الميدان فالامريكان يعتمدون جميع الخطط ومنها الحصار والعقوبات والحديث عن المفاوضات , فمنذ 30 عاما والتهديدات مستمرة خلال العهود التي حكم فيها جميع الرؤساء في امريكا حين عملوا على بث السموم حول الامام الخميني رض واستهداف الشعب الايراني والتخريب والعنف بلا هوادة .
وعن الحوار مع امريكا قال قائد الثورة الاسلامية , من المؤكد اننا نولي اهمية كبيرة تجاه قضيتين هي ما يتعلق بالعراق وملف اخر هو الجانب امني ونحن قمنا باجراء مفاوضات مع امريكا لكن التجربة تشير الى انهم وعند جلوسهم على طالولة المفاوضات لايولون اهمية لحسابات المنطق وانما يلجأون الى خيارات القوة ووقف المفاوضات بعد ذلك من طرف واحد , ونحن الان نرفض تلك المفاوضات من خلال ادلة واضحة لاننا لانريد ان تكون المفاوضات في ظل التهديدات والضغوط و بث الرعب ولذا فان مسؤولي البلاد المحترمين قالوا باننا اصحاب حوار لكن ليس مع امريكا التي تريد الحوار على اساس التهديد وفرض العقوبات واستخدام القوة
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي اشار قائد الثورة الاسلامية الى ان عجلة انتاج الوقود حق طبيعي للشعب الايراني وقال , على المسؤولين في ايران السير قدما في اثبات هذا الحق وان شاء الله يستوفونه كاملا مع استكمال المفاعلات النووية وما يعقبه من انتاج الوقود في داخل البلاد .
وذكر سماحته قضية تامين الوقود الذي تحتاج اليه ايران مشيرا الى عدم نزاهة الاجانب فيما جرى مع تامين الوقود لمفاعل طهران مضيفا , نحن وطبقا للاعراف الدولية قمنا بشراء الوقود لهذا المفاعل منذ عقدين من الزمن لكنهم ومع توصلهم باننا سوف نحتاج الى وقود مخصب بنسبة 20 بالمئة مرة اخرى شرعوا معنا بلعبة سيئة لكن الامر انتهى ليس لصالحهم .
وبالنسبة للاعلام الامريكي السيء حول حقوق الانسان في ايران فان سماحته رأى فيه أمرا يثير الضحك بقوله , لقد اثبتوا عدم وجود اي قيمة لارواح البشر في العراق وافغانستان و فلسطين لكنهم في الوقت ذاته يتحدثون عن انتهاك حقوق الانسان في ايران .
اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي امس الاربعاء ان ايران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الا اذا رفعت واشنطن العقوبات واوقفت "تهديداتها" بحق ايران.
وذكر الموقع الرسمي لقائد الثورة الاسلامية ان سماحته التقى عصر امس كبار المسؤولين في الدولة وتحدث عن سياسات الجمهورية الاسلامية الداخلية والخارجية كما تحدث عن فرصة اغتنام حلول شهر رمضان المبارك للتوبه والتطهر و الصحوة والانابة والخلوة مع الله تعالى وايجاد النورانية داخل النفس الانسانية و الاخلاص والاهتمام بالقضايا الاجتماعية والسياسية كما اكد على اهمية الوحدة والتلاحم بقوله ان الوحدة بين المسؤولين احدى الواجبات المهمة وان تعمد بث الخلافات يخالف الشرع .
وتحدث سماحته عن ضرورة الابتعاد عن الغضب الذي يقود الى الانحراف في مجال الفكر والعمل لان مثل هذا الابتعاد يعد من فصول التقوى , وان هناك من يسعى الى اشعال الفتن السياسة بين القوى المختلفة والشخصيات التي تنتمي اليها وان مواجهة مثل هذه التحركات هي من مصاديق هذه التقوى .
وعن العلاقات بين ايران وامريكا قال سماحة القائد ان موقف امريكا منا من خلال حديث الامريكان حول ضرورة تغيير سلوك الجمهورية الاسلامية فان وجهة النظر القائمة على نفي الاقرار بوجود النظام الاسلامي نعتبرها تنطلق من مسار استكباري و استعلائي واننا بذلك نرفض مثل هذا الامر ونستنكره على امريكا .
وتحدث سماحة الخامنئي عن شواهد الضعف الذي يدب في جبهة اعداء الشعب الايراني بقوله ان العالم بات يشعر بالاشمئزاز من الكيان الصهيوني وامريكا بما حدث لهما خلال السنوات الاخيرة في العراق وافغانستان وفلسطين و ازمة الركود الاقتصادي الثقيلة والاحباط الذي اصابهم في سياساتهم من منطقة الشرق الاوسط ومنها سوريا ولبنان وفلسطين اضافة الى انخفاض الثقة بالمسؤولين الامريكان والصهاينة وعجز الامريكان عن اتخاذ قرارات كالسير في استمرار الاحتلال او مغادرة العراق وافغانستان , كل ذلك هو مما يعد هزيمة في جبهة اعداء ايران .
وعن اسباب التطور الذي شهدته الجمهورية الاسلامية في الجوانب العلمية والتقنية قال سماحة القائد اضافة الى التحرك المشرق في مختلف الجوانب فان السمو على الصعيد الاجتماعي والمعنوي هو مما حظيت به بما نتج عنه مشاركة 40 مليون ايراني في الانتخابات التي جرت العام الماضي .
وعن ضرورة التحلي بالفكر والتدبير و البرمجة لمواجهة الاعداء قال سماحته انهم يعدون الخطط ضدنا بالمقابل ولذا فان علينا شد الايدي والاعتماد على العقل والشجاعة في هذا الميدان فالامريكان يعتمدون جميع الخطط ومنها الحصار والعقوبات والحديث عن المفاوضات , فمنذ 30 عاما والتهديدات مستمرة خلال العهود التي حكم فيها جميع الرؤساء في امريكا حين عملوا على بث السموم حول الامام الخميني رض واستهداف الشعب الايراني والتخريب والعنف بلا هوادة .
وعن الحوار مع امريكا قال قائد الثورة الاسلامية , من المؤكد اننا نولي اهمية كبيرة تجاه قضيتين هي ما يتعلق بالعراق وملف اخر هو الجانب امني ونحن قمنا باجراء مفاوضات مع امريكا لكن التجربة تشير الى انهم وعند جلوسهم على طالولة المفاوضات لايولون اهمية لحسابات المنطق وانما يلجأون الى خيارات القوة ووقف المفاوضات بعد ذلك من طرف واحد , ونحن الان نرفض تلك المفاوضات من خلال ادلة واضحة لاننا لانريد ان تكون المفاوضات في ظل التهديدات والضغوط و بث الرعب ولذا فان مسؤولي البلاد المحترمين قالوا باننا اصحاب حوار لكن ليس مع امريكا التي تريد الحوار على اساس التهديد وفرض العقوبات واستخدام القوة
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي اشار قائد الثورة الاسلامية الى ان عجلة انتاج الوقود حق طبيعي للشعب الايراني وقال , على المسؤولين في ايران السير قدما في اثبات هذا الحق وان شاء الله يستوفونه كاملا مع استكمال المفاعلات النووية وما يعقبه من انتاج الوقود في داخل البلاد .
وذكر سماحته قضية تامين الوقود الذي تحتاج اليه ايران مشيرا الى عدم نزاهة الاجانب فيما جرى مع تامين الوقود لمفاعل طهران مضيفا , نحن وطبقا للاعراف الدولية قمنا بشراء الوقود لهذا المفاعل منذ عقدين من الزمن لكنهم ومع توصلهم باننا سوف نحتاج الى وقود مخصب بنسبة 20 بالمئة مرة اخرى شرعوا معنا بلعبة سيئة لكن الامر انتهى ليس لصالحهم .
وبالنسبة للاعلام الامريكي السيء حول حقوق الانسان في ايران فان سماحته رأى فيه أمرا يثير الضحك بقوله , لقد اثبتوا عدم وجود اي قيمة لارواح البشر في العراق وافغانستان و فلسطين لكنهم في الوقت ذاته يتحدثون عن انتهاك حقوق الانسان في ايران .