أمير الدهاء
08-18-2010, 10:33 AM
ثلاثاء, 17/08/2010
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الاميركية، أن حركة طالبان باتت تتمدد في شمالي أفغانستان وأن المقاتلين التابعين للحركة ينتشرون على شكل فرق ومجموعات في قرى بمناطق نائية هناك انتشار النار في الهشيم وهم مدججون بالأسلحة المختلفة.
وقالت الصحيفة: إن الأهالي في شمال أفغانستان بدؤوا يميلون مع طالبان بوصفها الكفة الراجحة.
وأضافت: إن مقاتلي طالبان عادة يتسللون تحت جنح الظلام إلى القرى النائية في شمالي البلاد ويجمعون أهاليها ويعلنون أمامهم أن المنطقة باتت تحت سيطرة الحركة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير سابق في الاستخبارات الأفغانية شمالي البلاد قوله: إن ذلك "قطعا" ما يحدث، في إشارة إلى تسلل وانتشار طالبان هناك.
وتابعت الصحيفة: إن من تكتيكات طالبان تلك المتمثلة في إرسالهم رسائل تحذيرية إلى أهالي القرى قبل دخولها، وإنهم يبدؤونها أو يذيلونها باسم رسمي كقولهم إنها "من الملا عبد الله خالد، الحاكم النائب عن طالبان في حكومة الظل".
يشار إلى تراجع سيطرة قوات الاحتلال على مناطق شمالي أفغانستان، حيث سيطرت طالبان على مناطق جديدة هناك مثلما في ولايتي قندز وباغلان، حتى إنهم وصلوا إلى مناطق جبلية وواحات في ولاية باداخشان.
من جهته, قال قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان الجنرال ديفد بترايوس إن تحقيق تقدم في أفغانستان يحتاج للوقت، مؤكدًا رفضه الالتزام بالموعد النهائي المقرر للانسحاب من أفغانستان إذا كانت ظروف الواقع غير مواتية لذلك.
وأضاف بترايوس : إن الموعد الذي حدده الرئيس باراك أوباما للانسحاب في يوليو 2011 ليس ملزما ويجب النظر إليه أكثر على أنه محاولة لزيادة الجهود الملحة لمكافحة "التمرد" في أفغانستان، على حد قوله.
وأضاف "أعتقد أن الرئيس كان شديد الوضوح في شرح أنها عملية وليست حدثا وأنها متوقفة على الظروف"، مشيرا إلى أنه سيقدم "أفضل مشورة يقدمها عسكري محترف" إلى أوباما بخصوص تاريخ الانسحاب المستهدف وأنه سيترك سياسة الحرب للرئيس.
كما أكد بترايوس أنه مستعد للتفاوض مع حركة طالبان، وأن هناك إستراتيجية جديدة "وشيكة" للمصالحة وإعادة الاندماج تهدف لإقناع الحركة بترك القتال,على حد وصفه.
وتاتي هذه التصريحات بعد تسع سنوات من اعلان الحرب على الارهاب الذي جاء في التقرير السنوي للخارجية الاميركية يمثل اعترافا صريحا بفشل هذه الحرب، والعقبات الكبرى التي تقف في طريق الجهود المبذولة لمواجهة هذاالخطر وتحييده واعلنت الولايات المتحدة الاميركية ان تنظيم 'القاعدة' ما زال يشكل التهديد الاخطر للمصالح الاميركية في الداخل والخارج.
تنظيم 'القاعدة' اثبت فعلا قدرة هائلة على التأقلم بسهولةوالتخطيط لتنفيذ عمليات على درجة كبيرة من الخطورة من ملاذات آمنة احتمى بها لتجنب المطاردات والهجمات الاميركية، خاصة في افغانستان والعراق.
تنظيم القاعدة بات الآن اكثر مرونة وخطورة عما كان عليه قبل احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) في الماضي كان التنظيم ينفذ عملية كبرى كل عامين على الاكثر، ولكن اللافت انه في ظل التوسع الجديد، باتت اعداد العمليات اكبر واكثر تنوعا.وما يثير قلق الولايات المتحدةعلى وجه الخصوص ليس اتساع نطاق عمليات التنظيم فقط، وانمااقدام احد العناصر التابعة للجماعة بمحاولة تفجيرناقلة نفط في مضيق هرمز في فم الخليج الفارسي.
اميركا تخسر الحرب على الارهاب رغم خسارتها اكثر من تريليون ومئتي ملياردولار في كل من افغانستان والعراق والاجراءات الامنية لتعزيز امنها الداخلي وامن سفاراتها، لانها وسعت دائرة هذه الحرب بطريقة مبالغ فيها، واكبر من امكانياتها البشرية والعملياتية، ولجأت الى الحلول العسكرية فقط، دون ان تعطي اكثر لحرب لا تقل اهمية، وهي كيفية كسب عقول وقلوب ابناء العالم الاسلامي.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الاميركية، أن حركة طالبان باتت تتمدد في شمالي أفغانستان وأن المقاتلين التابعين للحركة ينتشرون على شكل فرق ومجموعات في قرى بمناطق نائية هناك انتشار النار في الهشيم وهم مدججون بالأسلحة المختلفة.
وقالت الصحيفة: إن الأهالي في شمال أفغانستان بدؤوا يميلون مع طالبان بوصفها الكفة الراجحة.
وأضافت: إن مقاتلي طالبان عادة يتسللون تحت جنح الظلام إلى القرى النائية في شمالي البلاد ويجمعون أهاليها ويعلنون أمامهم أن المنطقة باتت تحت سيطرة الحركة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير سابق في الاستخبارات الأفغانية شمالي البلاد قوله: إن ذلك "قطعا" ما يحدث، في إشارة إلى تسلل وانتشار طالبان هناك.
وتابعت الصحيفة: إن من تكتيكات طالبان تلك المتمثلة في إرسالهم رسائل تحذيرية إلى أهالي القرى قبل دخولها، وإنهم يبدؤونها أو يذيلونها باسم رسمي كقولهم إنها "من الملا عبد الله خالد، الحاكم النائب عن طالبان في حكومة الظل".
يشار إلى تراجع سيطرة قوات الاحتلال على مناطق شمالي أفغانستان، حيث سيطرت طالبان على مناطق جديدة هناك مثلما في ولايتي قندز وباغلان، حتى إنهم وصلوا إلى مناطق جبلية وواحات في ولاية باداخشان.
من جهته, قال قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان الجنرال ديفد بترايوس إن تحقيق تقدم في أفغانستان يحتاج للوقت، مؤكدًا رفضه الالتزام بالموعد النهائي المقرر للانسحاب من أفغانستان إذا كانت ظروف الواقع غير مواتية لذلك.
وأضاف بترايوس : إن الموعد الذي حدده الرئيس باراك أوباما للانسحاب في يوليو 2011 ليس ملزما ويجب النظر إليه أكثر على أنه محاولة لزيادة الجهود الملحة لمكافحة "التمرد" في أفغانستان، على حد قوله.
وأضاف "أعتقد أن الرئيس كان شديد الوضوح في شرح أنها عملية وليست حدثا وأنها متوقفة على الظروف"، مشيرا إلى أنه سيقدم "أفضل مشورة يقدمها عسكري محترف" إلى أوباما بخصوص تاريخ الانسحاب المستهدف وأنه سيترك سياسة الحرب للرئيس.
كما أكد بترايوس أنه مستعد للتفاوض مع حركة طالبان، وأن هناك إستراتيجية جديدة "وشيكة" للمصالحة وإعادة الاندماج تهدف لإقناع الحركة بترك القتال,على حد وصفه.
وتاتي هذه التصريحات بعد تسع سنوات من اعلان الحرب على الارهاب الذي جاء في التقرير السنوي للخارجية الاميركية يمثل اعترافا صريحا بفشل هذه الحرب، والعقبات الكبرى التي تقف في طريق الجهود المبذولة لمواجهة هذاالخطر وتحييده واعلنت الولايات المتحدة الاميركية ان تنظيم 'القاعدة' ما زال يشكل التهديد الاخطر للمصالح الاميركية في الداخل والخارج.
تنظيم 'القاعدة' اثبت فعلا قدرة هائلة على التأقلم بسهولةوالتخطيط لتنفيذ عمليات على درجة كبيرة من الخطورة من ملاذات آمنة احتمى بها لتجنب المطاردات والهجمات الاميركية، خاصة في افغانستان والعراق.
تنظيم القاعدة بات الآن اكثر مرونة وخطورة عما كان عليه قبل احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) في الماضي كان التنظيم ينفذ عملية كبرى كل عامين على الاكثر، ولكن اللافت انه في ظل التوسع الجديد، باتت اعداد العمليات اكبر واكثر تنوعا.وما يثير قلق الولايات المتحدةعلى وجه الخصوص ليس اتساع نطاق عمليات التنظيم فقط، وانمااقدام احد العناصر التابعة للجماعة بمحاولة تفجيرناقلة نفط في مضيق هرمز في فم الخليج الفارسي.
اميركا تخسر الحرب على الارهاب رغم خسارتها اكثر من تريليون ومئتي ملياردولار في كل من افغانستان والعراق والاجراءات الامنية لتعزيز امنها الداخلي وامن سفاراتها، لانها وسعت دائرة هذه الحرب بطريقة مبالغ فيها، واكبر من امكانياتها البشرية والعملياتية، ولجأت الى الحلول العسكرية فقط، دون ان تعطي اكثر لحرب لا تقل اهمية، وهي كيفية كسب عقول وقلوب ابناء العالم الاسلامي.