هاشم
09-29-2004, 04:31 PM
لا كلام للإيرانيين هذه الأيام إلا عن إيراني يدعي النبوة قال إنه سيرجع الى بلاده يوم الجمعة المقبل لإسقاط النظام الحاكم هناك. ودعا أهورا بيروز خالقي يازدي من موقعه على الإنترنت الإيرانيين الى العمل معه لإسقاط النظام الإسلامي «بالكلمة الطيبة والأفكار الطيبة والأعمال الطيبة» وهي العقائد الرئيسية للديانة الزرادشتية التي كانت إيران تدين بها قبل الإسلام.
وأصبحت الأحاديث التي يلقيها خالقي عبر محطة فضائية مقرها في الولايات المتحدة موضوع حديث ساخر في معظمه داخل إيران إلا أنها على ما يبدو لم تثر اهتمام السلطات. وقال أحد سكان طهران ويدعى كريم «لو أرادوا لاستطاعوا بسهولة حجب موقعه على الإنترنت.
هذه علامة على أنهم لا يشعرون بأي قلق». ورغم أن كثيرا من المواقع الفارسية على الإنترنت تصف خالقي بالجنون، قال العديد من المتظاهرين في احتجاج صغير الأحد الماضي إنهم تظاهروا استجابة لدعوته. ويقول خالقي وهو مستشار لشؤون الطيران إنه سيستأجر 50 طائرة لإعادة الإيرانيين المقيمين في الخارج الى البلاد، في محاولة واضحة لتقليد عودة الزعيم الإيراني الراحل آية الله خميني عام 1979 .
ولم يكن اختياره يوم الجمعة المقبل محض مصادفة. ففي هذا اليوم تحتفل ايران بعيد «المهرجان» الزرادشتي المهم وبذكرى مولد المهدي الإمام الثاني عشر للشيعة الذي اختفى في القرن التاسع الميلادي.
وستكتظ شوارع إيران يوم الجمعة بالمحتفلين الذين سيوزعون الفطائر، احتفالا بذكرى مولد الإمام المهدي الذي يؤمن كثير من الشيعة بأنه سيعود. ورغم أن موقع خالقي على الإنترنت يحفل بالرموز الزرادشتية، فان صحيفة «جمهوري إسلامى» الإيرانية ذكرت أن اسمه الحقيقي فتح الله، الأمر الذي يشير الى انه ربما كان مسلما. ويعني الجزء الاول من اسمه اهورا بيروز «انتصار أهورا» وهو «الإله» الزرادشتي الطيب الذي قاتل أهريمان الذي يجسد الشر. وركزت «جمهوري إسلامي» على انتماء خالقي الطبقي المتدني، قائلة إنه كان جنديا برتبة سارجنت في جيش شاه إيران المخلوع. ويسخر الكثيرون من دعاوى خالقي ويقول بعضهم مازحا إن القوات الجوية الإيرانية ستدمر طائرته في الجو.
وأصبحت الأحاديث التي يلقيها خالقي عبر محطة فضائية مقرها في الولايات المتحدة موضوع حديث ساخر في معظمه داخل إيران إلا أنها على ما يبدو لم تثر اهتمام السلطات. وقال أحد سكان طهران ويدعى كريم «لو أرادوا لاستطاعوا بسهولة حجب موقعه على الإنترنت.
هذه علامة على أنهم لا يشعرون بأي قلق». ورغم أن كثيرا من المواقع الفارسية على الإنترنت تصف خالقي بالجنون، قال العديد من المتظاهرين في احتجاج صغير الأحد الماضي إنهم تظاهروا استجابة لدعوته. ويقول خالقي وهو مستشار لشؤون الطيران إنه سيستأجر 50 طائرة لإعادة الإيرانيين المقيمين في الخارج الى البلاد، في محاولة واضحة لتقليد عودة الزعيم الإيراني الراحل آية الله خميني عام 1979 .
ولم يكن اختياره يوم الجمعة المقبل محض مصادفة. ففي هذا اليوم تحتفل ايران بعيد «المهرجان» الزرادشتي المهم وبذكرى مولد المهدي الإمام الثاني عشر للشيعة الذي اختفى في القرن التاسع الميلادي.
وستكتظ شوارع إيران يوم الجمعة بالمحتفلين الذين سيوزعون الفطائر، احتفالا بذكرى مولد الإمام المهدي الذي يؤمن كثير من الشيعة بأنه سيعود. ورغم أن موقع خالقي على الإنترنت يحفل بالرموز الزرادشتية، فان صحيفة «جمهوري إسلامى» الإيرانية ذكرت أن اسمه الحقيقي فتح الله، الأمر الذي يشير الى انه ربما كان مسلما. ويعني الجزء الاول من اسمه اهورا بيروز «انتصار أهورا» وهو «الإله» الزرادشتي الطيب الذي قاتل أهريمان الذي يجسد الشر. وركزت «جمهوري إسلامي» على انتماء خالقي الطبقي المتدني، قائلة إنه كان جنديا برتبة سارجنت في جيش شاه إيران المخلوع. ويسخر الكثيرون من دعاوى خالقي ويقول بعضهم مازحا إن القوات الجوية الإيرانية ستدمر طائرته في الجو.