هاشم
09-29-2004, 04:25 PM
بعد انتهاء موسم المصايف وعودة الدراسة في المدارس والجامعات تصبح القناطر الخيرية هي البقعة الخضراء المفضلة في القاهرة لرحلات الشباب وطلبة المدارس والجامعات الذين ينظمون رحلات تكاد تكون شبه اسبوعية.
ويعود تاريخ القناطر الخيرية الى عصر محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة الذي وضع حجر أساسها في ابريل (نيسان) عام 1843 .
وتقع القناطر الخيرية على مساحة 500 فدان جميعها تطل على النيل مباشرة، وكان الهدف الأساسي في ذلك الوقت من اقامتها أن تحجز بواباتها مياه النيل الزائدة حتى لا تحدث فيضانات تغرق معها الأراضي الزراعية، ومن ثم يتم توزيعها فيما بعد عبر الرياحات الثلاثة «التوفيقي والمنوفي والبحيري» لتصل الى جميع أراضي الدلتا والتي تعتمد اعتمادا اساسيا على مياه النيل في عمليات الري.
وقد قامت على انشاء القناطر أهم الصناعات في عهد محمد علي باشا آنذاك ألا وهو محلج الأقطان المصري والذي أنشئ في عام 1847 أي بعد أربع سنوات من وضع حجر الأساس لاقامتها حيث كانت تمتاز مصر بزراعة أجود أنواع القطن على مستوى العالم.
* بوابات النيل بدمياط ورشيد
* تضم بوابات قناطر النيل فرع دمياط 71 فتحة من بينها 20 فتحة مغلقة و49 فتحة لسريان المياه عرض كل منها خمسة أمتار وعدد فتحتين عرض كل منهما 5.5 متر ويوجد بها هويس واحد رئيسي بأبعاد 12 X 8.65 متر، أما عرض الطريق فوق القناطر فيبلغ 8.65 متر ويستخدمه المارة والزائرون والسيارات العابرة.
أما قناطر فرع رشيد فتتكون من 61 فتحة منها 59 فتحة عرض كل منها خمسة أمتار وفتحتين عرض كل منهما 5.5 متر كما يوجد بها عدد 2 هويس، بأبعاد 12 X 8.65 متر، أما العرض الكلي للطريق فوق القناطر فيصل الى 8.65 متر ويستخدمه المارة وكذلك السيارات المارة أيضا.
في 30 أغسطس (آب) 1868 تم افتتاح القناطر وقيل عنها انها أعجوبة فنية وأثرية فهي تحفة معمارية وسد من النوع المفتوح، هذا ما أكده شريف الجمسي رئيس مدينة القناطر الخيرية، مشيرا الى أن التطوير المستمر لها منذ عهد محمد علي باشا وحتى الآن جعل منها منطقة سياحية من الطراز الفريد ازدهرت فيها سياحة المراكب الشراعية التي تقل الزائرين في نزهات نيلية والاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية للطيور وسط النيل بالقرب من منطقة الدومات، وأيضا قامت عليها المطاعم السياحية والتي تمتاز بطهي الطعام على الطرق البدائية التي تناسب البيئة الريفية القديمة، والشاليهات التي تطل على النيل والملاهي وقرية المرجان السياحية، كل هذه المنظومة لخدمة الزائرين الذين يقصدونها على مدار العام سواء من السائحين أو طلاب المدارس والجامعات الذين يتنزهوا بها مستقلين الحناطير والدراجات والخيول.
* القناطر الجديدة
* في أواخر اكتوبر (تشرين الاول) 1936 تم وضع حجر الأساس لاقامة قناطر جديدة أي منذ 68 عاما نظرا لأن قناطر محمد علي لم تكن كافية لتحمل زيادة المياه من ناحية ولتخفيف العبء عن الأهوسة القديمة التي بدأت تعتبر من الآثار، لينتهي العمل بها في عام 1939، لتكون امتدادا للقناطر القديمة.
فقناطر دمياط الجديدة تتكون من 34 فتحة عرض كل منها 8 أمتار وهويس الملاحة بعرض 12 مترا وبطول 80 مترا، ويتم فتح الأهوسة في مواعيد محددة لعبور مراكب النقل البحري المحملة بالبضائع، أما قناطر رشيد الجديدة فتتكون من 46 فتحة عرض كل منها 8 أمتار وهويس للملاحة بعرض 12مترا وبطول 80 مترا.
* معالم سياحية
* تضم القناطر أهم المعالم التاريخية والسياحية..كمتحف الري الذي يحكي من خلال المجسمات وسائل الري البدائية منذ عهد الفراعنة الذين كانوا يعتمدون على الزراعة كمصدر للرزق بشكل أساسي خلال حياتهم اليومية.
ويوجد بالمتحف مجسم لأهم مشروع قومي للري أقيم بعد ثورة يوليو في مصر وهو مشروع «السد العالي»، كذلك هناك مجسمات لجميع الكباري المقامة على النيل ويحكي مشروع الصوت والضوء بلغات عدة تاريخ الري في مصر على مدار العصور منذ عهد قدماء المصريين. أما عن المقدسات الدينية فهناك المسجد القديم بباسوس وكنيسة مار جرجس بسندبيس.
وتعد قناطر محمد علي من أجمل البقاع الخضراء على أرض مصر فهي تقع عند قمة الدلتا على مسافة 22 كيلومترا من قلب القاهرة ويقصدها سنويا ما لا يقل عن 3 ملايين سائح وزائر من كل بقاع العالم وتزداد أهميتها في الأعياد والمناسبات، وقد زاد من أهميتها انها ملتقى فرعي النيل دمياط ورشيد.
وقد كانت القناطر منتجعا سياحيا يعرفه الكثير من الملوك والرؤساء حيث كان الرئيس السادات يستقبلهم به في ذلك الوقت.
فبعد مرور 136 عاما على انشاء القناطر الخيرية حدثت عدة تطورات بها لتتواكب مع الاعداد الكبيرة الوافدة اليها خاصة مع قربها من الطريق الدائري والذي يربطها بعدة مدن مجاورة لها تتبع العديد من المحافظات كمدينة العبور والسادات والعاشر من رمضان والسادس من اكتوبر.
ويعود تاريخ القناطر الخيرية الى عصر محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة الذي وضع حجر أساسها في ابريل (نيسان) عام 1843 .
وتقع القناطر الخيرية على مساحة 500 فدان جميعها تطل على النيل مباشرة، وكان الهدف الأساسي في ذلك الوقت من اقامتها أن تحجز بواباتها مياه النيل الزائدة حتى لا تحدث فيضانات تغرق معها الأراضي الزراعية، ومن ثم يتم توزيعها فيما بعد عبر الرياحات الثلاثة «التوفيقي والمنوفي والبحيري» لتصل الى جميع أراضي الدلتا والتي تعتمد اعتمادا اساسيا على مياه النيل في عمليات الري.
وقد قامت على انشاء القناطر أهم الصناعات في عهد محمد علي باشا آنذاك ألا وهو محلج الأقطان المصري والذي أنشئ في عام 1847 أي بعد أربع سنوات من وضع حجر الأساس لاقامتها حيث كانت تمتاز مصر بزراعة أجود أنواع القطن على مستوى العالم.
* بوابات النيل بدمياط ورشيد
* تضم بوابات قناطر النيل فرع دمياط 71 فتحة من بينها 20 فتحة مغلقة و49 فتحة لسريان المياه عرض كل منها خمسة أمتار وعدد فتحتين عرض كل منهما 5.5 متر ويوجد بها هويس واحد رئيسي بأبعاد 12 X 8.65 متر، أما عرض الطريق فوق القناطر فيبلغ 8.65 متر ويستخدمه المارة والزائرون والسيارات العابرة.
أما قناطر فرع رشيد فتتكون من 61 فتحة منها 59 فتحة عرض كل منها خمسة أمتار وفتحتين عرض كل منهما 5.5 متر كما يوجد بها عدد 2 هويس، بأبعاد 12 X 8.65 متر، أما العرض الكلي للطريق فوق القناطر فيصل الى 8.65 متر ويستخدمه المارة وكذلك السيارات المارة أيضا.
في 30 أغسطس (آب) 1868 تم افتتاح القناطر وقيل عنها انها أعجوبة فنية وأثرية فهي تحفة معمارية وسد من النوع المفتوح، هذا ما أكده شريف الجمسي رئيس مدينة القناطر الخيرية، مشيرا الى أن التطوير المستمر لها منذ عهد محمد علي باشا وحتى الآن جعل منها منطقة سياحية من الطراز الفريد ازدهرت فيها سياحة المراكب الشراعية التي تقل الزائرين في نزهات نيلية والاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية للطيور وسط النيل بالقرب من منطقة الدومات، وأيضا قامت عليها المطاعم السياحية والتي تمتاز بطهي الطعام على الطرق البدائية التي تناسب البيئة الريفية القديمة، والشاليهات التي تطل على النيل والملاهي وقرية المرجان السياحية، كل هذه المنظومة لخدمة الزائرين الذين يقصدونها على مدار العام سواء من السائحين أو طلاب المدارس والجامعات الذين يتنزهوا بها مستقلين الحناطير والدراجات والخيول.
* القناطر الجديدة
* في أواخر اكتوبر (تشرين الاول) 1936 تم وضع حجر الأساس لاقامة قناطر جديدة أي منذ 68 عاما نظرا لأن قناطر محمد علي لم تكن كافية لتحمل زيادة المياه من ناحية ولتخفيف العبء عن الأهوسة القديمة التي بدأت تعتبر من الآثار، لينتهي العمل بها في عام 1939، لتكون امتدادا للقناطر القديمة.
فقناطر دمياط الجديدة تتكون من 34 فتحة عرض كل منها 8 أمتار وهويس الملاحة بعرض 12 مترا وبطول 80 مترا، ويتم فتح الأهوسة في مواعيد محددة لعبور مراكب النقل البحري المحملة بالبضائع، أما قناطر رشيد الجديدة فتتكون من 46 فتحة عرض كل منها 8 أمتار وهويس للملاحة بعرض 12مترا وبطول 80 مترا.
* معالم سياحية
* تضم القناطر أهم المعالم التاريخية والسياحية..كمتحف الري الذي يحكي من خلال المجسمات وسائل الري البدائية منذ عهد الفراعنة الذين كانوا يعتمدون على الزراعة كمصدر للرزق بشكل أساسي خلال حياتهم اليومية.
ويوجد بالمتحف مجسم لأهم مشروع قومي للري أقيم بعد ثورة يوليو في مصر وهو مشروع «السد العالي»، كذلك هناك مجسمات لجميع الكباري المقامة على النيل ويحكي مشروع الصوت والضوء بلغات عدة تاريخ الري في مصر على مدار العصور منذ عهد قدماء المصريين. أما عن المقدسات الدينية فهناك المسجد القديم بباسوس وكنيسة مار جرجس بسندبيس.
وتعد قناطر محمد علي من أجمل البقاع الخضراء على أرض مصر فهي تقع عند قمة الدلتا على مسافة 22 كيلومترا من قلب القاهرة ويقصدها سنويا ما لا يقل عن 3 ملايين سائح وزائر من كل بقاع العالم وتزداد أهميتها في الأعياد والمناسبات، وقد زاد من أهميتها انها ملتقى فرعي النيل دمياط ورشيد.
وقد كانت القناطر منتجعا سياحيا يعرفه الكثير من الملوك والرؤساء حيث كان الرئيس السادات يستقبلهم به في ذلك الوقت.
فبعد مرور 136 عاما على انشاء القناطر الخيرية حدثت عدة تطورات بها لتتواكب مع الاعداد الكبيرة الوافدة اليها خاصة مع قربها من الطريق الدائري والذي يربطها بعدة مدن مجاورة لها تتبع العديد من المحافظات كمدينة العبور والسادات والعاشر من رمضان والسادس من اكتوبر.