المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أزمة العقل السلفي في الكويت والمنطقة تجاه كل ما هو فارسي !



مجاهدون
08-16-2010, 02:36 AM
في الكويت كل ما يتعلق بالايرانيين والفرس يثير الحساسيات لدى السلفيين التكفيريين ، حتى لو كان العالم يقول شيئا فالسلفيين لهم راي آخر !

فالخليج الفارسي لا يجوز ان يكون كذلك في عرف السلفيين حتى لو كان العالم بأجمعه يطلق عليه هذه التسمية

والمسلسلات الكويتية التي تحتوى على عبارات فارسية لا يجوز ان تبث حتى لا تعمم الثقافة الفارسية كما يصرح كتاب السلف

أما ثالثة الاثافي فإن من يتبنى مثل هذه الحملات هو النائب السلفي ذو الاصول الفارسية الشيعية الحريص على اصوات ابناء كيفان والفيحاء واصوات المتعصبين القوميين السلف وهو النائب وليد مسعود غلوم الطبطبائي الاصفهاني

وهذا خبر طازج يتعلق بهذا الامر

مجاهدون
08-16-2010, 02:40 AM
خليجنا العربي فارسي في «الإحصاء» الحكومية!!

رغم مطالبة الطبطبائي بالتحقيق لا تزال على الموقع الالكتروني

2010/08/15

http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/49547_o.png

الخليج الفارسي بدلاً من العربي (Alwatan)



كتب مبارك القناعي: الوطن


مازال الخليج الفارسي هو البديل عن الخليج العربي في الاحصائية الحكومية المعروضة في الموقع الرسمي للادارة المركزية للاحصاء، على الرغم من المطالبات النيابية بالتحقيق في هذا الموضوع بشكل عاجل في سؤال وجه لنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد الفهد من قبل النائب الدكتور وليد الطبطبائي قبل أيام.

وبالبحث عن مصدر معلومة النائب الطبطبائي الذي أشار الى وجودها في باب اللمحة الاحصائية الذي أصدرته الادارة العامة للاحصاء تبين ان الخريطة موجودة بالفعل في دراسة لعام 2010 تضمنت العديد من النقاط الخاصة بالدولة بشكل عام منها الموقع الجغرافي الذي تتمتع به الكويت وأمور أخرى تتعلق بالمناخ والبيئة وعدد السكان والعمالة في الكويت، والاعتماد على النفط كمدخل رئيسي للرزق واحصائيات أخرى حيوية تضمنت الزراعة والثروة السمكية.

والمطلع على هذه الدراسة في الموقع الالكتروني الخاص في الادارة المركزية للاحصاء سيجد انه بالفعل كتب على خريطة دولة الكويت المنشورة في الصفحة الثالثة من الاحصائية الخليج الفارسي بدلاً من الخليج العربي، واستبدال كلمة Arabian Gulf بكلمة Persian Gulf.

وهو الأمر الذي يثير انتباه المطلع على الدراسة خاصة أن هذا الموضوع سبق أن اثار جدلا دبلوماسيا وسياسيا بين الكويت ودول مجاورة ومن ثم يتم اعتماد خريطة تشير الى الخليج الفارسي ويتم طباعتها في احصائية رسمية صادرة من احدى الجهات الحكومية الكويتية»!.

فاطمي
08-17-2010, 01:24 AM
جده للطبطبائي راح يدعو للتشيع اثاريه قلب وصار منهم

خوش داعيه

سمير
08-17-2010, 04:31 PM
هل يستطيع النائب وليد ان يكشف عن رصيده البنكي ويقول من اين له هذا ؟

yasmeen
08-19-2010, 06:49 AM
جعفر رجب / تحت الحزام / كريمو والعنصرية



هل نحن عنصريون؟

نعم نحن كذلك، سواء من حيث القوانين، او حيث الرؤية للآخر، ففي العلاج مثلا، الادوية التي تصرف لعلاج الكويتي تختلف، عن الادوية التي تصرف للاجنبي الذي دفع تأمينه الصحي بالكامل! وهذا مثال واحد، ولو دخلت اي لفة او جحر في الكويت فستشاهد اما تصرفات عنصرية أو قوانين تشجع العنصرية!

لا أتحدث هنا عن التمييز بين المواطن والوافد، وهو حق للمواطن في كل دول العالم، بل اتحدث عن النظرة التي قد نحملها للاخرين، وإلى اقرب الناس الينا!

كريمو، مسلسل داوود حسين، يتحدث باختصار عن هذه الفكرة البسيطة، والعميقة الجذور في مجتمعنا، حول رجل يتزوج من ايرانية، واصبح «خال» الاولاد إيراني الجنسية، ما يعني جرحا لكراماتهم، وتقليلا من شأنهم بين الاهل والاصدقاء!

كريمو ممكن ان يصبح مدحت المصري، او زياد السوري، او عماد الفلسطيني، او عبد الجبار العراقي، او فرديناند الفيليبيني... مع استثناء الجنسيات الاوروبية التي تعامل معاملة خاصة..!
نظرة الابناء للخال، ونظرة بقية الاسرة لابناء الوافدة لا تتغير عادة، فهؤلاء عيال الايرانية، وعيال المصرية وعيال الفلسطينية...لايمكن ان يتساووا مع عيال الكويتية، مهما حاولوا وفعلوا وانجزوا!
هل صدف وانتم في الديوانية ودخل عليكم صديقكم ومعه خاله الوافد، وعرفه عليكم «هذا خالي مدحت الذي يعمل كاشيرا في الجمعية»، او «هذا خالي جمشيد الذي يبيع فستقا»، او «هذا خالي بوكمال الذي يقود تنكر ماء»..!

لست في صدد النقد الفني للمسلسل ومدى جودته، ولكني اعتقد ان المسلسل تخلى عن النظرة النمطية للوافد، وحاولت وضع اليد على جرح العنصرية التي ما زالت تعشعش نفوسنا!

*
أفضل ممثل في رمضان ودون منافس، والذي يؤدي دوره بخفة دم، ويقنعك بشخصيته هو «بوفراس في خدمة الناس» في اعلانات شركة «فيفا» للاتصالات!


جعفر رجب
JJaaffar@hotmail.com

yasmeen
08-19-2010, 06:53 AM
رسالة سامية وطلب هزيل

كتب أحمد الصراف :


http://www.alqabas-kw.com/Temp/Authors/8dfb6180-3841-4eeb-b71d-ac98a613c0be_author.jpg


«قبولية حاكم الكويت بالمهادنة البحرية لأجل سنة واحدة في سنة 1841 ميلادية. مضمون هذه الأحرف بأني أنا يا صباح ابن جابر بنيابتي عن أبي جابر ابن عبدالله الصباح حاكم الكويت قد رضيت وقبلت عن نفسي وعن رعاياي والمتعلقين علّي بالقرار الذي قرره جناب في الشركة والأجلال

الأجل الأفخم القبطان هذل باليرز خليج فارس مع المشايخ العرب المصالحين من استقامة المهادنة والصلح عن صدور التعديات والتعرضات في البحر وأن لا لي حرب ولا جدال في البحر مع جميع مشايخ العرب الداخلين في سلك الصلح والمهادنة مع جناب في الاقتدار والمفاخر السركار الأنقريز الأفخم وأن أصون رعاياي والمتعلقين علي من التعدي والتعرض على ساير الطوايف المتصالحين في البحر وأن لا قدر الله تعالى أحدا تجرى وتعرض رعاياي والمحسوبين علي في البحر فلا يكون فورا أقوم لأخذ القصاص والانتقام بل التزم برفع الأمر لجناب علي الجاه الباليرز صاحب المذكور حتى هو يقوم بلازم التنبيه والقصاص بعد تحقق الأمر وأجريت مع جناب المستشار ان مضمون ما ذكر من حين التحرير الذي هو غرة ربيع الأول 1257 إلى مدة سنة كاملة هذا والله خير الشاهدين». (ختم: صباح بن جابر).

هذا نص رسالة أو تعهد من قبل حاكم الكويت أرسلت في عام 1841 لممثل بريطانيا «العظمى» في الخليج، وكان الحاكم بأمره على كامل أوضاع المنطقة بما فيها العراق. وسبب ذكر هذه الرسالة المنقولة من كتاب «تاريخ الكويت الحديث»، لأحمد مصطفى أبوحاكمه، إضافة لأهميتها التاريخية، ما ورد فيها من أن الخليج الذي نشترك فيه، ودول مجلس التعاون العربية الأخرى، مع إيران، كان يسمى في الكويت، ومن واقع عشرات آلاف المستندات والخرائط والمراسلات، وحتى أواخر ستينات القرن الماضي، بخليج فارس.

وبالتالي، وحفاظا على مصداقيتنا، وليس لأي سبب آخر يدور بكل رأس مشبع بنظريات المؤامرة، فإن الاسم يجب أن يبقى بالاسم الذي اشتهر به أكثر من غيره، وذلك لكي لا نتهم من قبل إيران أو غيرها أننا من مزوري التاريخ عند مطالبتنا لها أو من غيرها بحقوقنا في المياه أو اليابسة. كما أردنا من التطرق لرسالة الشيخ الجليل، والتي يوجد ما يماثلها الكثير، الإشارة للسؤال البرلماني الذي وجهه النائب وليد الطبطبائي للوزير أحمد الفهد والمتعلق باستخدام «الخليج الفارسي» بدلا من العربي في كتيب بعنوان «اللمحة الإحصائية» والذي صدر اخيرا عن الإدارة المركزية للإحصاء، حيث طالب النائب بالتحقيق في الواقعة وتزويده بنتيجة الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها تجاه المسؤولين عن الواقعة!

وهنا نرى أن النائب يريد الانتقام من المسؤول عن كتابة اسم تاريخي، كما هو مدون في عشرات آلاف المستندات الحكومية الرسمية، ولكنه لا يود حتى الاقتراب من كل قضايا الإجرام والسرقات والمتاجرة بالبشر التي يرتكبها علية القوم، لأنه ربما يخاف الاقتراب منهم، ويبحث عن المواضيع التي يعتقد أنها أكثر إثارة للنعرات والغرائز الدفينة والعصبيات!

سنظل لسنوات نلتّ ونعجّ في تسمية لم نعرفها إلا في منتصف ستينات القرن الماضي، وسيستمر العالم أجمع في استخدام التسمية الصحيحة، شئنا أم أبينا!!

أحمد الصراف
habibi.enta1@gmail.com

فاتن
08-26-2010, 11:47 PM
«كريمو» إقحام نموذج فارسي بنسيج كويتي!!!


كتب وليد بورباع - الوطن

2010/08/25

http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/88_w.png


اذا كنا أيام زمان نتسمر امام الشاشة الصغيرة لمسلسلات «درب الزلق» أو «الاقدار» أو «خالتي قماشة» أو «عتيج» أو «رقية وسبيجة» حتى كانت الحبكة الاعلامية تشدك بين الممثل والمؤلف والمخرج فجميعهم يشكلون لوحة جميلة حتى أصبحنا نحن المشاهدين نحفظ حواراتهم وتصل الى قلوبنا رسالتهم الفنية، أما في المواسم الرمضانية السابقة فلقد ابتلشنا ببعض المسلسلات من الدراما الكويتية والتي مع الاسف الشديد لا تقدم رسالة ذات معنى بل إسفاف مع تسويق

لمجتمعنا لغة دخيلة وعادات وتقاليد لم تكن من ثوبنا الكويتي حتى شعرنا امام الشاشة الصغيرة في بيوتنا بأننا غرباء رغم ان المسلسل كويتي والعاملين به كويتيون من ابناء جلدتنا ولكن الظاهر طبائعهم ولغتهم الدخيلة ذات البعد الشمالي تشوه ثوبنا ونسيجنا الاجتماعي!

أما في رمضان 2010 فلقد ابتلشنا بمسلسل كويتي يمثل «النموذج الفارسي» الذي يحاول اقتحام للنسيج الاجتماعي الكويتي واقتراحات عاداته وتقاليده حتى يصل الى نتيجة مفادها ان النموذج الفارسي هو من عادات وتقاليد وتراث الكويت حتى يتم في المقدمة الغنائية لمسلسل «كريمو» بالتتر وهي كلمة فارسية من اجل ذلك جاءت كتابة السيناريو كأنه «عمل انساني» بعيدا عن السياسة ولكنه يتناول الهموم الخاصة كإنسان عايش في مجتمع ينبذه وبطابع كوميدي وهذا طبعا من اجل اخفاء رسالته الحقيقة وهي الغزو الثقافي الفارسي ان ما قاله الفنان داود حسين هذه المرة مع الاسف بعيد عن المنطق فهو صحيح اخذ يسطح المسلسل بانه «كاراكتر» يتحدث اللهجة الفارسية الا ان العمل بالكامل ناطق باللهجة الكويتية كما ذكر الا ان ما استحى بوحسين ان يقوله بهذه المقابلة هو ان هناك من كانوا حريصين على اقحام اللهجة الفارسية في النسيج الاجتماعي الكويتي بعروبته وقوميته لذلك كان هناك من الشخصية الرئيسية ممثلين وشخصيات تتكلم ايضا باللغة الفارسية مع ترجمة باللغة العربية أما الموسيقى التصويرية للمسلسل فهي «التخت
الإيراني»!

وهي رسالة قصدها من وراء العمل لكي يوصل هذه اللغة الدخيلة علينا حتى «دستوريا» الى كل من يشاهدها في صالة معيشة بيته ويستسهلها بانها جزء من الشخصية الكويتية! وواقعها نعم يا داود صحيح انك جسدت الشخصية في مسرحية «انتخبوا ام علي» ولم تجد معترضاً ولكنك اليوم تجسدها بشراهة وهناك قصد وراء المسلسل والحرص في بثها بموسم رمضان مع تجمع كل العوائل صغارهم وكبارهم امام التلفزة لعل وعسى يتم التطبع على اللغة الفارسية لتكون من المسلمات في البيوت الكويتية! ثم هل تأثير المسرح مثل تأثير التلفزيون وفي موسم رمضان يا داود! ليبقى ان نذكر من قال لنا «كريمو والعنصرية» لان معارضتنا لنهج وفكر ومقصد كريمو بنموذجه الفارسي قائم على عنصريتنا ككويتيين ولكن بأسلوب ساخر فهو بالتأكيد لم يجد ما يوصم معارضتنا الشديدة لهذا التطبع الفارسي في نسيجنا الاجتماعي الا على اساس اتهامنا

بالعنصرية! اما من يصفنا بالمتشنجين لان ممثلا قام بلعب دور مقيم ايراني مع لغة فارسية!

حتى وصل فكأنه غزو ثقافي!

وقال يجب الا نضخم الامر!

نقول له لا فأنت مخطئ فالأمر بكل بساطة اننا نستهجن اللغة الفارسية في الدراما الكويتية لا وفي رمضان بقصد «جمعة الاسرة» كما ان العمل بنفسه استفزازي يزج النموذج الفارسي في النسيج الاجتماعي الكويتي وهي رسالتهم وان ايران الفارسية اولى من عروبتنا وقوميتنا اما

اننا «منغلقون» على ذاتنا ونخاف من كل ما هو قادم من فارس فهي نكتة سمجة ليبقى ان نذكر من قدموا الجنسية على بند الاعمال الجليلة فهل من الاعمال الجليلة تشويه الدراما الكويتية في اللغة الفارسية بشكل استفزازي مع «تخت ايراني» وبشكل منظم ويا خوفي غدا مسلمات الله الوطن «ولاية الفقيه» وخصوصا بعد ان مدح داود حزب الله وحسن نصر الله.

< رمضانيات
- اللهم ما اصبح (أمسى) بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.

وليد بوربّاع

فاطمي
08-27-2010, 09:53 AM
اللغات الأعجمية في لغتنا العظيمة


طالب المولي - الجريده


http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/AuthorsPictures/طالب%20المولي_thumb.jpg

almole110@kwtanweer.com

استخدم الكويتيون قديماً ومازالوا بعض المفردات الأعجمية بحكم قرب وتلاقح الثقافات في المجتمع الكويتي المفتوح قديماً والمنغلق حديثاً، وعبر التبادل التجاري الطبيعي بين بلاد فارس والهند وزنجبار، وهجرة الجاليات من بلاد فارس والعراق والجزيرة العربية والبحرين إلى الكويت إما للتجارة وإما للبحث عن لقمة العيش، فكانت منطقة شرق الكويتية محطاً للمهاجرين من بلاد فارس والاحساء وغيرهما.

مسلسل 'كريمو' يأخذ حيزاً كبيراً من بعض الكتاب الكويتيين، وهي محنة ليست بجديدة عن العقل العربي، الذي يحاول بشراسة عودة التنابز والنفس المتطرف، ومؤامرة فارسية لتحويل الخليج إلى كيان فارسي وتمهيداً لعودة الامبراطورية الساسانية من جديد!

وبعيداً عن الخوض في نسق التفكير العنصري والبدء في تشكيل ثقافة جديدة يحاول بعض الكتاب في صفحات جرائدهم نشرها ومزجها بنكهة عنصرية متطرفة نحو الآخر الذي لا ينتمي بطبيعة المحيط. وتصوير أن العروبة المتطرفة جزء من تاريخ الكويت وبنيتها الوطنية.

من خلال قراءاتي بحسب تخصصي في اللغة العربية، حول مدى تمازج وحيوية اللغة العربية في استيعاب اللغات الأخرى غير العربية في منظمتها الثقافية، وللتقريب والتمثيل نجد في اللغة العربية باب الممنوع من الصرف أي الممنوع من التنوين، وأحد شروط المنع من الصرف العلمية والعُجمة لبعض الكلمات الواردة في القرآن الكريم. والأعجمي لا يقصد بها الفارسية فقط بل كل لغة غير العربية، وهي نسبية، فكلمة 'جهنم' منعت من الصرف لأنها علم أعجمي وهي 'عبرية' جاء ذكرها في التوراة، ومفردة 'القسطاس' وهي رومية، و'سندس' فارسية وكلمة 'طاغوت' مفردة حبشية الأصل. وهي ألفاظ أعجمية جاء ذكرها في القرآن، وللابتعاد عن عناء البحث عليك بمحرك البحث العظيم 'غوغل' (لجملة: كلمات غير عربية في القرآن) ستجد ما لم أستطع حصره من تلك المفردات.

ناهيك عن استخدامات الكويتيين قديماً ومازالوا بعض تلك المفردات الأعجمية بحكم قرب وتلاقح الثقافات في المجتمع الكويتي المفتوح قديماً والمنغلق حديثاً، وعبر التبادل التجاري الطبيعي بين بلاد فارس والهند وزنجبار، وهجرة الجاليات من بلاد فارس والعراق والجزيرة العربية والبحرين إلى الكويت إما للتجارة وإما للبحث عن لقمة العيش، فكانت منطقة شرق الكويتية محطاً للمهاجرين من بلاد فارس والاحساء وغيرهما، وحتى فترة طويلة اكتسب الكثير منهم لهجة أهل الكويت وعملوا في التجارة والغوص مع احتفاظ البعض منهم بلهجته الفارسية القديمة إلى يومنا هذا، نتيجة للتقارب المكاني بينهم.

فجاءت كثير من تلك المفردات الأعجمية في لهجتنا الكويتية (باد قير، قونيه، اشخانته، روشنه، سكربيل)، ولعدم الإطالة نرجو من الكاتب 'وليد بورباع' قراءة كتاب موسوعة اللهجة الكويتية للباحث خالد عبدالقادر الرشيد للاطلاع والثقافة حول المفردات المستخدمة في اللهجة الكويتية، بدلاً من تحويل مسلسل إلى قضية رأي عام ومؤامرة فارسية لتدمير الثقافة واللغة العربية.

إن رؤية الكاتب المتشددة والعنصرية وغيره من الكتاب، هي نتيجة فقدان الذوق للعمل الفني والابتعاد به عبر دهاليز السياسة ونسج المؤامرات نتيجة للأحداث السياسية في الخليج العربي. والتحليل الفج نتيجة طبيعية لمسلسل التآمر المستمر والمتحكم في العقل العربي الذي مازال يبحث عن عدو ليحارب به الآخرين لديمومة الصراع الوهمي.

وللعلم، لم أتابع المسلسل أبداً ولكن والدتي تتابعه يومياً وتستذكر الذكريات الجميلة لزيارات أقاربنا من إيران كل عام في أكثر من مناسبة. وهي للعلم أيضاً كويتية 'مادة أولى' حتى لا تسحب جنسيتها من قبل أصحاب الصكوك لهويتنا الوطنية، ومازالت والدتي أيضاً تستذكر بألم وحسرة، وهي تزور قبر ابنها الشهيد ميثم المولي كل ليلة جمعة، الذي أُعدم أمام منزلنا بطلقتين في الرأس، إبان الغزو العراقي لدولة الكويت.

أمير الدهاء
08-27-2010, 04:43 PM
كيف يستلم وليد بوربع منصب مستشار في الفتوى والتشريع وهو يحمل هذا النفس العنصري الالغائي القبيح ...قد نتجاوز عن رجل الشارع العادي الذي يتحدث بمثل منطقه ولكننا لا نقبل ان يكون من يعمل في الفتوى والتشريع ويتحدث بمثل هذه البشاعة والغباء

بركان
08-31-2010, 02:56 AM
كريمو والنازيون الجدد !



http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Author%20Pictures/image[6]23.jpg

عادل حسن دشتي


لم يكذب حقا من قال عش رجبا ترى عجبا، وصدق الشاعر العربي عندما قال:
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها

والا فبماذا نسمي هذا الهجوم المحموم والمركز وبطريقة هستيرية من قبل بعض الكتاب على مسلسل فكاهي اجتماعي رمضاني لمجرد ان «كريمو» يجسد شخصية من اصول فارسية، وكأن في الامر بدعة جديدة منكرة، في حين اننا نجد نفس تلك الاقلام تصمت صمت القبور تجاه مسلسلات محلية اخرى في قنوات فضائية اخرى تفوقت على المسلسلات المدبلجة اياها بكثرة العشاق والعشيقات وبكثرة العلاقات المحرمة فيها بحيث لا تعرف من رفيق من ولا من صديقة من، وبحيث يخجل المرء من متابعة المسلسل وهو بين اهله وبناته من هول ما فيها من اسفاف وانحطاط بلا حياء او خجل، ولكن يبدو ان كل هذا يهون لدى البعض في مقابل محاولة مسلسل «كريمو» زج النموذج الفارسي في النسيج الاجتماعي الكويتي ومحاولات «كريمو» تمثيل «النموذج الفارسي» الذي يحاول اقتحام النسيج الاجتماعي الكويتي.


وحسنا فعل الكاتب طالب المولي في مقاله «اللغات الاعجمية في لغتنا العظيمة» في معرض رده على بعض اولئك الكتاب عندما قال «إن رؤية الكاتب المتشددة والعنصرية وغيره من الكتاب، هي نتيجة فقدان الذوق للعمل الفني والابتعاد به عبر دهاليز السياسة ونسج المؤامرات نتيجة للأحداث السياسية في الخليج العربي. والتحليل الفج نتيجة طبيعية لمسلسل التآمر المستمر والمتحكم في العقل العربي الذي مازال يبحث عن عدو ليحارب به الآخرين لديمومة الصراع الوهم»، وكم كان محزنا حقا ان يضطر المولي ليختم مقاله بالحديث عن والدته الكريمة ومتابعتها للمسلسل يوميا مستذكرة زيارة اقاربهم من ايران كل عام، ومستذكرة ايضا بألم وبحسرة وهي تزور قبر ولدها الشهيد ميثم المولي الذي اعدم شهيدا بطلقتين في الرأس امام منزلهم ابان الغزو العراقي الغاشم لبلدنا الكويت، فهناك على ما يبدو من لا يقبل بالاخر مهما قدم من تضحيات واخلاص لهذه الأرض الطيبة متناسيا ان هذه الارض بنيت وعمرت وازدهرت بدماء ودموع وعرق مختلف شرائح شعبها من الحضر والبدو والسنة والشيعة عربا كانوا ام عجما، وان أي محاولة لالغاء او تهميش او اقصاء أي شريحة منها هو هدم لاحد الاركان الاساسية للبيت وللمجتمع الكويتي الصغير الذي حاول الغزاة دق الاسافين بينه وبين حكامه فلم يحصدوا سوى الخيبة والخذلان، فكفانا جهلا وتجاهلا لحقائق التاريخ والجغرافيا والمواطنة الحقة، فمحاولات البعض التهجم والتنقيص وازدراء أي فئة من فئات المجتمع او أي شريحة اجتماعية يتكون منها هذا الوطن تحت أي عنوان او مسمى او حجة كانت او اوهام تعيشها انفسهم هي جريمة في حق هذا الوطن قبل ان تكون جريمة يعاقب عليها القانون، حيث لا يرى البعض سوى انفسهم في مرايا الوطن في حين ان الوطن كبير يستوعب جميع ابنائه بمختلف اصولهم ومذاهبهم وشرائحهم وقبائلهم وعوائلهم، حيث يريد البعض بمحاولاته هذه ان يخرج له مواطنون يتبرأون من اصولهم ومن مذاهبهم لكي يرتاح ويطمئن قلبه ويستكين فؤاده، ولا يعلم ان المواطن المسخ الذي لا هوية حضارية او فكرية له او الذي يتبرأ من كل ذلك هو عبء على أي وطن وهو مواطن لا يرتجى منه أي خير او وفاء لهذه الارض، فلتكف هذه الاقلام عما تسطره ولتقل خيرا او فلتصمت.


Adeldashti1@hotmail.com