المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة وزير العمل السعودي غازي القصيبي عن 70 عاماً



الفتى الذهبي
08-15-2010, 04:11 PM
الأحد 05 رمضان 1431هـ - 15 أغسطس 2010م

يوارى الثرى بعد عصر اليوم




http://forum.makkawi.com/imgcache/72877.imgcache

وزير العمل السعودي الراحل غازي القصيبي

دبي- العربية.نت

توفي وزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي، عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد 15-8-2010، في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بعد معاناة طويلة مع المرض.

وسيوارى الثرى بعد ظهر اليوم.

وتلقى القصيبي العلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية ثم عاد للبحرين. وقبل شهر دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية.


والراحل من مواليد الهفوف في 2 مارس 1940، وكان يتولى وزارة العمل في المملكة العربية السعودية منذ عام 2005 حتى وفاته. وتولى قبلها ثلاث وزارات هي (الصناعة - الصحة - المياه) كما تولى عددا من المناصب الأخرى.


ديوان حديقة الغروب



قضى القصيبي في الأحساء سنوات عمره الأولى. انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. أما الدكتوراه ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالته فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة".

والراحل شاعر تقليدي، وله منشورات في فن الرواية والقصة، مثل "شقة الحرية" و"دنسكو" و"أبو شلاخ البرمائي" و"العصفورية" و"سبعة" و"سعادة السفير" و"الجنيّة".

أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب".



صفحة معجبي القصيبي على Facebook اتشحت بالسواد


وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات "في عين العاصفة" التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها "التنمية، الأسئلة الكبرى" و"عن هذا وذاك" و"باي باي لندن ومقالات أخرى" و"الأسطورة ،,ديانا" و"أقوالي الغير مأثورة" و"ثورة في السنة النبوية" و"حتى لا تكون فتنة".

ويعد كتاب "حياة في الإدارة" أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة.

وقد مُنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية. ولديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية وهو عضو فعال في مجالس وهيئات حكومية كثيرة.


المناصب التي تولاها


للراحل مجموعة من المؤلفات الأدبية والشعرية


- أستاذ مساعد في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965/1385هـ

- مستشار قانوني في مكاتب استشارية في وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة.

- عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.

- مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ.

- وزير الصناعة والكهرباء 1976 / 1396 هـ.

- وزير الصحة 1982 / 1402هـ

- سفير السعودية لدى البحرين 1984 / 1404 هـ.

- سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 / 1412هـ.

- وزير المياه والكهرباء 2003 / 1423هـ.

- وزير العمل 2005 / 1425هـ حتى وفاته الأحد 15-8-2010.

راضي الخلف
08-16-2010, 01:27 AM
عرب تايمز : كتب : زهير جبر

في مطلع الثمانينات اختلف وزير الصحة السعودي غازي القصيبي مع احد عيال وزير الدفاع الامير سلطان بعد ان دس الوزير واولاده على القصيبي لدى الملك فهد كما زعم القصيبي لاحقا وجاء من يخبر القصيبي بذلك فكتب قصيدة يستعطف فيها الملك فهد ناسخا قصيدة استعطاف شهيرة كتبها المتنبي الى سيف الدولة وظن القصيبي في حينه ان الملك فهد واخوانه ممن يتذوقون شعر الدجل والمدح والنفاق وممن يعشقونه عشقهم للنساء والساقطات ولكن خاب ظنه حينما عزل من منصبه بجرة قلم وفضيحة سرعان ما استغلها القصيبي ليلعب دور المعارض لال سعود فجرى شراء ذمته بمنصب سفير في دولة خليجية

هذا الرجل الذي كتب مذكراته حين كان طالبا في القاهرة ولم ير في مصر غير المومس التي كانت تتردد على شقته عرف من اين تؤكل الكتف فاستغل تضحية فدائية فلسطينية ليبني على اكتافها مجدا شعريا خلال عمله كسفير في لندن ... فتم طرده من منصبه ... وتم سحبه الى الرياض ليشغل منصبا ساهم من خلاله في مضاعفة عدد العاطلين عن العمل في السعودية وكان انجازه الوحيد خلال هذه الفترة هو تبنيه لرواية ساقطة كتبتها طبيبة اسنان سعودية امتلأت بالحديث عن الشبق الجنسي والشذوذ الجنسي عند بنات الرياض ... واعترفت الكاتبة ان استاذها في هذا التوجه الساقط هو غازي القصيبي

وجاءت حرب لبنان لتسطر بطولات رجال المقاومة اللبنانية التي غسلت عار الجيوش العربية فاستغلها القصيبي كعادته ليس لمدح المقاومة وانما لشتم سيدها حسن نصرالله ارضاء لملك لم يكمل تعليمه الابتدائي ولم يطلق رصاصة حتى على عنزة اسرائيلية فدخل غازي القصيبي بحق مزبلة التاريخ

قصيدته الاولى التي كتبها في قدح وزير الدفاع واولاده كانت بعنوان : رسالة المتنبي الاخيرة الى سيف الدولة ... اما قصيدته الثانية التي هجا فيها حسن نصرالله فمن سخرية القدر انه نشرها في جريدة ابن وزير الدفاع الذي وصفه في قصيدته الاولى بالواشي ... ولم يترك نقيصة بشرية الا والصقها به

اليكم فيما يلي القصيدتين ... كنموذج على فن الهجاء والنفاق والارتزاق في بلاط ال سعود

القصيدة التي طرد بسببها من منصبه كوزير كانت بعنوان رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة وفيها يقول


بيني وبينك ألف واش ينعب فعلام أسهب في الغناء وأطنب
صوتي يضيع ولاتحس برجعه ولقد عهدتك حين أنشد تطرب
واراك مابين الجموع فلا أرى تلك البشاشة في الملامح تعشب
وتمر عينك بي وتهرع مثلما عبر الغريب مروعاً يتوثب
بيني وبينك ألف واش يكذب وتظل تسمعه .. ولست تكذب
خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن من قبل بالزيف المعطر تعجب
سبحان من جعل القلوب خزائنا لمشاعر لما تزل تتقلب
قل للوشاة أتيت أرفع رايتي البيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا
هذي المعارك لست أحسن خوضها من ذا يحارب والغريم الثعلب
ومن المناضل والسلاح دسيسة ومن المكافح والعدو العقرب
تأبى الرجولة أن تدنس سيفها قد يغلب المقدام ساعة يغلب
في الفجر تحتضن القفار رواحلي والحر حين يرى الملالة يهرب
والقفر أكرم لايفيض عطاؤه حينا .. ويصغي للوشاة فينضب
والقفر أصدق من خليل وده متغير .. متلون .. متذبذب
سأصب في سمع الرياح قصائدي لا أرتجي غنماً ... ولا اتكسب
وأصوغ في شفة السراب ملاحمي إن السراب مع الكرامة يشرب
أزف الفراق ... فهل أودع صامتاً أم أنت مصغ للعتاب فأعتب
هيهات ما أحيا العتاب مودة تغتال ... أوصد الصدود تقرب
ياسيدي ! في القلب جرح مثقل بالحب ... يلمسه الحنين فيسكب
ياسيدي ! والظلم غير محبب أما وقد أرضاك فهو محبب
ستقال فيك قصائد مأجورة فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفاههم أما القلوب فجال فيها أشعب
لا يستوي قلم يباع ويشترى ويراعة بدم المحاجر تكتب
أنا شاعر الدنيا ... تبطن ظهرها شعري ... يشرق عبرها ويغرب
أنا شاعر الأفلاك كل كليمة مني ... على شفق الخلود تلهب

اما القصيدة التي هجا فيها حسن نصرالله من باب ان الحرب ادت الى دمار هائل في بيروت والجنوب دون ان يشير الى الدمار في اسرائيل ودون ان يفهم ان هتلر دمر ستالينغراد على رؤوس سكانها الذين دحروا جيشه على ابوابها ولم نسمع ان شاعرا روسيا عاير ستالين او سكان المدينة بالدمار الذي لحق بمدينتهم لانهم لم يعملوا بفتوى سعودية تقول ان الهروب من المعركة صدقة ... لان الشرف عند الروس لا يقاس بعدد الريالات والشقق كما هو الحال عند ال سعود وشعراء البلاط في مجالسهم ...في قصيدته يقول القصيبي

وفي كلِّ يومٍ تَموتُ.. وَتَحْيَا
كَأَنّك – وَحْدك – خِلُّ الحياةِ وَعشْقُ المَمَاتْ
وفي كلِّ يومٍ نَجيئكَ
نَحْتَضِنُ الطفْلَ في مَهْدِهِ ثم نَتْلو عَلَيْهِ طُقوسَ الوَفَاةْ
ندُسُّكَ في اللحْدِ ثم نُعيدُكَ حَيّاًًونَعْجَبُ مِنْ كَثْرَةِ المُعْجِزَاتْ
وَأَنْت، كقديسة في الأسَاطير، تَغْفِرُ لِلقَاتِلين وتَلْثمُ أيْدي الجُناةْ
وَتَحْمل أرْزَكَ هذا المُخَضَّبَ بَيْنَ يَدَيْك تضمّده.. مِنْ سِهَام الأعادي
وَمِنْ طَعْناتِ الرفاقِ الأباةْ
سلامٌ علَيْكَ وَأَنْت وحيدٌ.. تُعالجُ بالصبرِ عَرْبَدةَ القاذفاتْ
وتُطْفِئُ بالدَّمْعِ نارَ الحَرَائِق ترسلُ قلبك ينبضُ
في أَضْلُعِ الثاكلاتْ
سلامٌ عليكَ على عُرْسِ قانا الذي رَقَصَتْ فيه
أُمُّ الحَضَارَةِ – فوق دِمَاءِ الطفُولَة في نشوة الفاجراتْ
ونحن – لك الله! – نَشْهَد انّكَ رَمْزُ البطولَة.. والتضحياتْ
ونُقْسِمُ إنّا الذين انتَصَرْنا ونهرب بالنصرِ.. نقتسم النصرَ

نَسْتَقبِلُ النصْرَ بالزغرداتْ
وتَحْضن نصركَ.. أَلْفَ قتيلٍ وعشرين أَلْفَ جريحٍ
وعاصمة دكّها الموتُ.. جلّلها الصمت ما كدَّرَتْهُ سوى النادباتْ
وَنَحْنُ – لَك الّله! – نُقْسِمُ إنا
هَزَمْنَا بك الغَاصِبِين وخضنَا بكَ الهول

إنّا صَفَعْنَا بك الغطرساتْ
سلامٌ عليكَ
تُقاتِلُ للعُرْبِ والفُرْسِ - لله درُّكَ
عنترُ هذا الزمانِ زَمَان الزَّعَامَات.. والمُضْحِكَاتْ



وهذا رد شعري على قصيدة الوزير السعودي الذي هجا حسن نصرالله


من أنت يبن الساقطات
يكفيك يامن قد مسحت بلاط كل الزانيات
تاريخك الاسود بين الحاضنات
ورهاننا يابن الزنا
من اي صلب انت قل لي
من تراه ابوك
كم من شريك كان في نطفتك اليوم ومات
لو كنت من صلب طهور
ما كان شعرك في مديح العاريات
او ما خجلت ابا النساء
بوقاحة تهجو انتصارات الفداء
تتلو نشيد السافرات
ويل اليك والف ويل
كان انتصارا
وببهجة
استقبلوا نصر الجنوب بفرحة بالزغردات
استقبلوا قانا بعرس الفاقدات
استقبلوا الدم العبيق على الثرى
والدم يشتبك الحياة
ما كان نصر الله يرضى ذلة
مثل الذي اغرته دنيا المارقين
ومضوا يغنوا خلف امريكا عراة
ما كان نصر الله يأخذ حصة البترول او قطع السلاح
يبني قصور الخمر يرقص بين حضن الغانيات
ما كان نصر الله يشرى أو يباع
في بورصة الرق
ولا كان شتات
ما كان يحترف النساء او السبات
ما كان مثل ولاتكم
يمشون خلف الثدي والفخذ حفاة
بل كان بركان من الله على كل الطغاة
قال الى الدنيا كفى
ولي ولن احيا حياة دون عز او يكن عيشى ممات
قد طلق الدنيا واحيا في الشريف كرامة
وبقيت يا غازي ومن تعبدهم
نجسا بوسط المزبلات

القمر الاول
08-16-2010, 01:37 AM
لا يمكن لمن يقترب من السلطة السعودية الا ان يكون هكذا

jameela
08-16-2010, 08:23 AM
مات بمرض السرطان