الفتى الذهبي
08-15-2010, 03:26 AM
الإجراء يتم عند بوابة المغادرة الأخيرة بصورة انتقائية ... للمشتبه فيهم
| كتب غازي الخشمان |
بعد مرور عدة أشهر على إلغائها من قبل وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، أمر المدير العام للإدارة العامة لأمن المنافذ البرية بالانابة العقيد عبيد أبو صليب بإعادة وضع ماكينات تصوير عند بوابات المغادرة الأخيرة في المنافذ لتصوير جوازات سفر بعض المغادرين بصورة انتقائية وعشوائية لاسيما للمشتبه فيهم، في إجراء رأت مصادر أمنية في بعض تفصيلاته رصدا وملاحقة لمزدوجي الجنسية.
ولفتت المصادر في هذا السياق إلى أن إحدى المواطنات بلّغت عن زوجها «المزدوج» الذي غادر الكويت عن طريق أحد المنافذ بجواز سفره الكويتي متجها إلى المملكة العربية السعودية ومنها إلى البحرين، حيث أجريت اتصالات مع الجهات المختصة في البلدين الشقيقين وتم ضبط «المزدوج» من قبل السلطات الكويتية لدى عودة الأخير إلى البلاد.
قرار العقيد أبو صليب بإعادة ماكينات التصوير جاء في معرض تعميم حصلت «الراي» على نسخة منه وجهه إلى جموع إدارات المنافذ البرية ومنفذ مطار الكويت الدولي وجاء فيه: «نظرا لمقتضيات الضرورة الأمنية ولضبط عملية الدخول والخروج ومنع حالات التسلل أو محاولات المغادرة بصورة غير مشروعة، يتم وضع آلة تصوير مستندات عند بوابة المغادرة الأخيرة لتصوير جوازات سفر بعض المغادرين وفق الآلية التالية:
تكون عملية تصوير الجوازات بصورة انتقائية وعشوائية عند الاشتباه في الأشخاص المغادرين يتم طلب جوازاتهم وتصويرها، ويتم إجراء التدقيق الأمني على صور الجوازات بمعرفة مدير المنفذ للتأكد من سلامة الاجراءات، وأن يكون العمل بهذه الآلية تحت الاشراف المباشر لضابط أمن المنفذ وبمتابعة من رئيس قسم أمن المنفذ ومدير إدارة المنفذ».
مصادر أمنية اعتبرت أن تعميم أبو صليب المشار إليه المؤرخ في الثامن والعشرين من يوليو الماضي
والذي حمل رقم 5023 /2010 «جاء ربما لكشف المزدوجين ولتفادي تصوير جوازات المغادرين من دون سند قانوني حسبما كان يتم ذلك الاجراء في السابق».
ونبهت المصادر ذاتها إلى «أن عملية تصوير جوازات الكويتيين تتم على الختم والصورة، في حين يكتفى بتصوير الرقم الموحد بالنسبة للخليجيين ويكلف كل موظف بتصوير 30 جواز سفر خلال ست ساعات في كل (زام)، مرجحة أن عودة تصوير الجوازات ربما تهدف إلى كشف مزدوجي الجنسية من خلال التدقيق على بياناتهم ومخاطبة الجهات القانونية المختصة في الدول المجاورة».
| كتب غازي الخشمان |
بعد مرور عدة أشهر على إلغائها من قبل وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، أمر المدير العام للإدارة العامة لأمن المنافذ البرية بالانابة العقيد عبيد أبو صليب بإعادة وضع ماكينات تصوير عند بوابات المغادرة الأخيرة في المنافذ لتصوير جوازات سفر بعض المغادرين بصورة انتقائية وعشوائية لاسيما للمشتبه فيهم، في إجراء رأت مصادر أمنية في بعض تفصيلاته رصدا وملاحقة لمزدوجي الجنسية.
ولفتت المصادر في هذا السياق إلى أن إحدى المواطنات بلّغت عن زوجها «المزدوج» الذي غادر الكويت عن طريق أحد المنافذ بجواز سفره الكويتي متجها إلى المملكة العربية السعودية ومنها إلى البحرين، حيث أجريت اتصالات مع الجهات المختصة في البلدين الشقيقين وتم ضبط «المزدوج» من قبل السلطات الكويتية لدى عودة الأخير إلى البلاد.
قرار العقيد أبو صليب بإعادة ماكينات التصوير جاء في معرض تعميم حصلت «الراي» على نسخة منه وجهه إلى جموع إدارات المنافذ البرية ومنفذ مطار الكويت الدولي وجاء فيه: «نظرا لمقتضيات الضرورة الأمنية ولضبط عملية الدخول والخروج ومنع حالات التسلل أو محاولات المغادرة بصورة غير مشروعة، يتم وضع آلة تصوير مستندات عند بوابة المغادرة الأخيرة لتصوير جوازات سفر بعض المغادرين وفق الآلية التالية:
تكون عملية تصوير الجوازات بصورة انتقائية وعشوائية عند الاشتباه في الأشخاص المغادرين يتم طلب جوازاتهم وتصويرها، ويتم إجراء التدقيق الأمني على صور الجوازات بمعرفة مدير المنفذ للتأكد من سلامة الاجراءات، وأن يكون العمل بهذه الآلية تحت الاشراف المباشر لضابط أمن المنفذ وبمتابعة من رئيس قسم أمن المنفذ ومدير إدارة المنفذ».
مصادر أمنية اعتبرت أن تعميم أبو صليب المشار إليه المؤرخ في الثامن والعشرين من يوليو الماضي
والذي حمل رقم 5023 /2010 «جاء ربما لكشف المزدوجين ولتفادي تصوير جوازات المغادرين من دون سند قانوني حسبما كان يتم ذلك الاجراء في السابق».
ونبهت المصادر ذاتها إلى «أن عملية تصوير جوازات الكويتيين تتم على الختم والصورة، في حين يكتفى بتصوير الرقم الموحد بالنسبة للخليجيين ويكلف كل موظف بتصوير 30 جواز سفر خلال ست ساعات في كل (زام)، مرجحة أن عودة تصوير الجوازات ربما تهدف إلى كشف مزدوجي الجنسية من خلال التدقيق على بياناتهم ومخاطبة الجهات القانونية المختصة في الدول المجاورة».