جمال
08-14-2010, 02:38 AM
في الوقت الذي وضعت فيه قضية المزدوجين على صفيح ساخن للانتهاء منها
2010/08/13
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار:
في الوقت الذي وضعت فيه قضية المزدوجين على صفيح ساخن للانتهاء منها ظهرت على السطح قضية اخطر منها وهي اكتشاف بعض المواطنين لدى استخراجهم بطاقات العائلة وجود اشخاص ما بين ذكور واناث مسجلين معهم على انهم اشقاؤهم وهم غرباء عنهم ولا يربطهم ببعض غير ان اسم والدهم متطابق ويمكن ان يكون هناك حرف من اسم الجد أو جد الاب مختلف الا انه اصبح امراً واقعاً.
ان هذا الغريب او الغريبة هما شقيقان لابناء صاحب بطاقة العائلة بشكل رسمي وقانوني جعل من الاشقاء الحقيقيين في حيرة من امرهم خاصة انهم بحثوا عن أية اوراق او مستندات رسمية في المحكمة يمكن ان تثبت ان والدهم قد تزوج من غير والدتهم ولكن لا يوجد شيء من هذا القبيل مما يرجح ان هناك عمليات تزوير لمنح اشخاص غير كويتيين الجنسية الكويتية عن طريق ادخالهم وبشكل عشوائي في ملف أي كويتي بشرط ان يكون رب اسرة ويفضل ان يكون من المتوفين ومن كبار السن الذي ليست له القدرة على مراجعة الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر للتأكد بين فترة واخرى من ملف جنسيته وبطاقته العائلية.
وقد علمت «الوطن» من مصادرها الخاصة ان الغرباء الذين تم ادخالهم في ملفات كويتيين هم حاليا من كبار السن حيث تم ادخالهم من قبل 25 او 30 سنة أي قبل التعامل مع الاجهزة الالكترونية وهم حاليا اجداد وليسوا اباء فقط وغالبيتهم اضيفوا في ملفات كويتيين وفق المادة الاولى وبالتالي هم مطمئنون حاليا لصعوبة سحب الجنسية منهم كونها متعلقة بأبنائهم وهم بالعشرات والذين تزوجوا بأبناء وبنات عوائل وقبائل كبيرة على انهم ابناء اشخاص معروفين واصليين وتصاهروا معهم وانجبوا ذكورا واناثا وهو ما جعل التحقيقات السرية تصطدم بعقبات وتتوقف الا ان هذا الامر لم يعجب الكويتيين الذين اكتشفوا اضافة غرباء على بطاقاتهم العائلية لم يعجبهم هذا الامر لان حصول الغرباء على الجنسية الكويتية جاء عن طريق التزوير والادلاء بمعلومات غير صحيحة وكاذبة وبالتالي لابد من سحب الجنسية منهم ومن اكتسبوها بطرق التزوير اسوة بالحالات السابقة وان هذه الجرائم يجب الا يكون للعاطفة أي دور فيها.
2010/08/13
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار:
في الوقت الذي وضعت فيه قضية المزدوجين على صفيح ساخن للانتهاء منها ظهرت على السطح قضية اخطر منها وهي اكتشاف بعض المواطنين لدى استخراجهم بطاقات العائلة وجود اشخاص ما بين ذكور واناث مسجلين معهم على انهم اشقاؤهم وهم غرباء عنهم ولا يربطهم ببعض غير ان اسم والدهم متطابق ويمكن ان يكون هناك حرف من اسم الجد أو جد الاب مختلف الا انه اصبح امراً واقعاً.
ان هذا الغريب او الغريبة هما شقيقان لابناء صاحب بطاقة العائلة بشكل رسمي وقانوني جعل من الاشقاء الحقيقيين في حيرة من امرهم خاصة انهم بحثوا عن أية اوراق او مستندات رسمية في المحكمة يمكن ان تثبت ان والدهم قد تزوج من غير والدتهم ولكن لا يوجد شيء من هذا القبيل مما يرجح ان هناك عمليات تزوير لمنح اشخاص غير كويتيين الجنسية الكويتية عن طريق ادخالهم وبشكل عشوائي في ملف أي كويتي بشرط ان يكون رب اسرة ويفضل ان يكون من المتوفين ومن كبار السن الذي ليست له القدرة على مراجعة الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر للتأكد بين فترة واخرى من ملف جنسيته وبطاقته العائلية.
وقد علمت «الوطن» من مصادرها الخاصة ان الغرباء الذين تم ادخالهم في ملفات كويتيين هم حاليا من كبار السن حيث تم ادخالهم من قبل 25 او 30 سنة أي قبل التعامل مع الاجهزة الالكترونية وهم حاليا اجداد وليسوا اباء فقط وغالبيتهم اضيفوا في ملفات كويتيين وفق المادة الاولى وبالتالي هم مطمئنون حاليا لصعوبة سحب الجنسية منهم كونها متعلقة بأبنائهم وهم بالعشرات والذين تزوجوا بأبناء وبنات عوائل وقبائل كبيرة على انهم ابناء اشخاص معروفين واصليين وتصاهروا معهم وانجبوا ذكورا واناثا وهو ما جعل التحقيقات السرية تصطدم بعقبات وتتوقف الا ان هذا الامر لم يعجب الكويتيين الذين اكتشفوا اضافة غرباء على بطاقاتهم العائلية لم يعجبهم هذا الامر لان حصول الغرباء على الجنسية الكويتية جاء عن طريق التزوير والادلاء بمعلومات غير صحيحة وكاذبة وبالتالي لابد من سحب الجنسية منهم ومن اكتسبوها بطرق التزوير اسوة بالحالات السابقة وان هذه الجرائم يجب الا يكون للعاطفة أي دور فيها.