أمير الدهاء
08-12-2010, 06:27 AM
12/08/2010
البصرة - رويترز - تزدان جدران المطاعم في البصرة بصور قديمة لقنوات مائية تتدفق في الشوارع الجميلة بالمدينة التي اعتاد العراقيون تسميتها «فينيسيا الشرق الأوسط»، لكن الحاضر لم يعد يمت بصلة لذلك الماضي البهيج، فالقنوات المائية المتقاطعة أصبحت مجرد تجمعات من المياه الراكدة القذرة المليئة بأكوام من القمامة، ودمرت الطرق في المدينة التي لا تصلها الكهرباء إلا ساعات قليلة في اليوم، بينما تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة.
وتأتي معظم صادرات العراق النفطية من الحقول المحيطة بالبصرة لكن سكان المدينة لا يستفيدون من ذلك إلا قليلا.
وأدت مجموعة من الاتفاقات النفطية وقعتها بغداد مع شركات عالمية لتطوير احتياطياتها الضخمة إلى حركة كبيرة، حيث تبني الشركات وخدمة الحقول قواعد لها في الصحراء العراقية.
وقال منتظر محمد (25 عاما) وهو متخصص في الكمبيوتر «عندما سمعنا أن شركات أجنبية ستأتي قلت لنفسي انني سأحصل على وظيفة كريمة. لكنني اكتشفت بعد ذلك أنني كنت واهما»
وقالت ليلا بينالي مديرة أبحاث الشرق الأوسط وافريقيا لدى «آي.اتش.اس كمبريدج»: «تحتاج أن يكون لديك أولا الايرادات، وثانيا تحتاج اطارا مؤسسيا لايصال الايرادات إلى القطاعات المناسبة وإلى الشعب».
البصرة - رويترز - تزدان جدران المطاعم في البصرة بصور قديمة لقنوات مائية تتدفق في الشوارع الجميلة بالمدينة التي اعتاد العراقيون تسميتها «فينيسيا الشرق الأوسط»، لكن الحاضر لم يعد يمت بصلة لذلك الماضي البهيج، فالقنوات المائية المتقاطعة أصبحت مجرد تجمعات من المياه الراكدة القذرة المليئة بأكوام من القمامة، ودمرت الطرق في المدينة التي لا تصلها الكهرباء إلا ساعات قليلة في اليوم، بينما تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة.
وتأتي معظم صادرات العراق النفطية من الحقول المحيطة بالبصرة لكن سكان المدينة لا يستفيدون من ذلك إلا قليلا.
وأدت مجموعة من الاتفاقات النفطية وقعتها بغداد مع شركات عالمية لتطوير احتياطياتها الضخمة إلى حركة كبيرة، حيث تبني الشركات وخدمة الحقول قواعد لها في الصحراء العراقية.
وقال منتظر محمد (25 عاما) وهو متخصص في الكمبيوتر «عندما سمعنا أن شركات أجنبية ستأتي قلت لنفسي انني سأحصل على وظيفة كريمة. لكنني اكتشفت بعد ذلك أنني كنت واهما»
وقالت ليلا بينالي مديرة أبحاث الشرق الأوسط وافريقيا لدى «آي.اتش.اس كمبريدج»: «تحتاج أن يكون لديك أولا الايرادات، وثانيا تحتاج اطارا مؤسسيا لايصال الايرادات إلى القطاعات المناسبة وإلى الشعب».