جمال
08-12-2010, 02:49 AM
نجله السيد جعفر يشكر الكويت حكومة وشعباً على اهتمامها
جعفر فضل الله: سماحة السيد كان يواجه الباطل حتى لو كان الناس يتغنون في الحق
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/12/p5-01.jpg_thumb2.jpg
يوسف الزلزلة
محمود بعلبكي:
• الزلزلة: استعنت بآرائه الشرعية وقت الشدة وكان حريصاً على الشعب الكويتي
• عبدالمحسن جمال: قلبه كان يتسع للجميع وترجم ذلك في فقهه وعمله
أحيت حسينية دار الزهراء «ع» ذكرى أربعين رحيل العلامة المرجع آية الله السيد محمد حسين فضل الله حضره لفيف من مقلدي سماحته ومحبيه وتضمن الاحتفال المقام كلمات لنواب وشخصيات دينية وسياسية أثنت على الدور الكبير للراحل، ومبينة مدى الخسارة التي منيت بها الساحة الإسلامية، حيث كان الفقيد حريصا على الوحدة بين المسلمين وتوحيد صفوفهم لمواجهة المؤامرات الصهيو أميركية، وهو ما بينه النائب الدكتور يوسف الزلزلة في كلمته التي تحدث فيها عن استعانته في أوقات الشدة بآرائه الشرعية وحرصه على وحدة الشعب الكويتي عبر تصريح له أثنى عليه أمير البلاد دعا حينها أن يلتف أبناء الكويت حول القيادة لوأد أي فتنة بعد أن أثيرت قضية طائفية داخل الكويت استعان خلالها الزلزلة بالراحل لمعرفة رأي الدين والشرع،
مضيفا قوله كنا نعيش معه حالة المرجعية التي تراقب وتفهم كل ما يدور في العالم كما ذكر الزلزلة قصة حصلت في مجلس 2003 أثناء التصويت على مشروع الحكومة في فتح الأبواب أمام البنوك الأجنبية، حيث كانت الفائدة الاقتصادية واضحة فاتصلت بسماحته وسألته عن رأيه الشرعي فسألني على الفور قائلا:
هل في ذلك مصلحة للبلد؟
فقلت له نعم فعاد وسألني «متأكد أن هناك مصلحة للكويت» فأكدت له ذلك عندها قال لي «إذا يجوز أن تصوت مع هذا القانون» وتحدث الزلزلة عن هموم الأمة التي كان يعيشها ومعرفته بالأحداث السياسية في كل بلد وكان يقدم تصوراته المستقبلية حول المنطقة مستندا الى أسس علمية منطقية تتحقق فيما بعد ومؤكدا على أن ما يثار من فتن هذه الأيام لابد أن يكون من ورائها إسرائيل، وحول تأثير شخصيته على مختلف الانتماءات الطائفية ذكر الزلزلة ما قاله وزير الأوقاف الأسبق عبد الله المعتوق بعد وفاة الراحل صاحب الذكرى «ما تحسرت على شخصية كالسيد فضل الله لأن هذا الرجل يمتلك ما تمنينا أن يمتلكه علماء المسلمين قاطبة ولما رأينا موقعا للخلاف بين المسلمين، وكشف للزلزلة عن نيته قبل وفاة الراحل بضمه كشخصية شيعية داخل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية فقد رأيت أن شخصا كفضل الله يثري هذا الموقع الإسلامي ويظهره على أنه ليس محصورا بطائفة معينة، مضيفاً لقد أعددت العدة لأحوز على قبوله وصدمت أن الله توفاه وما زلت أريد بديلا فما وجدت.
بدوره شارك نجل الفقيد السيد جعفر فضل الله في مكالمة هاتفية مباشرة من بيروت عبر فيها عن شكره للشعب الكويتي حكومة وشعبا لمؤزارتهم عائلة الفقيد، معتبرا أن محبيه هم أخوته، معربا عن خجله للتحدث، اما أخوة السيد الذين اعتبرهم آباء لنا كالحاج الفاضل كاظم عبد الحسين معبرا عن ذلك بالقول عندما تقف أمامه تتذكر طهارة السلف الصالح الذي انطلق يخدم الإسلام ويقف أمام التحديات لا يخاف لومة لائم وعن والده الفقيد أضاف قائلا:
ندرك أنه كان يواجه الباطل حتى لو كان الناس يتغنون في الحق وسره أن القرآن كان في فكره وأصله وخلقه الذي انطلق خلقا كريما مع الصديق والعدو، مضيفا: أنه كان يترفع عن سفائف الأمور حتى تظن أنه لاينتمي لهذا العالم ويحارب الغلو والجهل وكان يهدف لرفع القاعدة الى مستوى القيادة، معتبرا انه حمل عائلته إرثا ثقيلا، مشيرا الى وجوب الإخلاص لمسيرته.
بدوره وصف النائب السابق عبد المحسن جمال الراحل فضل الله بذي القلب الذي يتسع لكافة الناس وترجم ذلك في فقهه وعمله ذاكرا صفته التي يتذكر فيها جزئيات كل من يلتقيهم ويسأل عنهم مشبها ذلك بميزات أهل البيت «ع»، كما بين جمال ارتباطه بأدعية أهل البيت «ع» ومعايشته لها كما تطرق الى أهمية المشاريع الإسلامية في حياته، حيث كان يؤمن بأن العمل الإسلامي حركة حياة وليست فقط تنحصر فقها وفكرا، مستذكرا معايشته لهموم الكويت أثناء الغزو العراقي ساعة بساعة بل لحظة بلحظة، من جانبه وصف السيد محمد شبر الفقيد برائد الوحدة الإسلامية معددا ميزاته كالتقوى والعلم والحب متحدثا عن المظلومية التي تعرض لها في حياته، حيث وجهت له كل أنواع الإهانات والتجريح المادي والمعنوي، مشيرا الى اهتمامه بالمستضعفين والأيتام حيث كفل أكثر من 6000 يتيم، مذكرا ما وصفته به الصحف الغربية التي قالت عنه أنه «خميني لبنان».
لقطات
• افتتح المقرئ الحاج عبدالله أبل المجلس عبر قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم
• كانت الدموع تنهمر من الحضور عندما تذكر صفات المرجع الراحل في كلمات المشاركين
• وزعت صور كبيرة للراحل وعدد تجريبي لمجلة البشائر واكبت تغطيات ومقالات كتبت
بمناسبة وفاته
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/12/p5-02.jpg_thumbT.jpg
عبدالمحسن جمال
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/12/p5-03.jpg_thumbT.jpg
محمد شبر
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/12/p5-04.jpg_thumbT.jpg
جانب من الحضور ويلاحظ ان جماعة دار الزهراء وضعوا صورة السيد مرة اخرى في صدر قاعة الدار بعد ان ازالوها قبل عدة سنوات ووضعوها في المطبخ خوفا من الجو العام
جعفر فضل الله: سماحة السيد كان يواجه الباطل حتى لو كان الناس يتغنون في الحق
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/12/p5-01.jpg_thumb2.jpg
يوسف الزلزلة
محمود بعلبكي:
• الزلزلة: استعنت بآرائه الشرعية وقت الشدة وكان حريصاً على الشعب الكويتي
• عبدالمحسن جمال: قلبه كان يتسع للجميع وترجم ذلك في فقهه وعمله
أحيت حسينية دار الزهراء «ع» ذكرى أربعين رحيل العلامة المرجع آية الله السيد محمد حسين فضل الله حضره لفيف من مقلدي سماحته ومحبيه وتضمن الاحتفال المقام كلمات لنواب وشخصيات دينية وسياسية أثنت على الدور الكبير للراحل، ومبينة مدى الخسارة التي منيت بها الساحة الإسلامية، حيث كان الفقيد حريصا على الوحدة بين المسلمين وتوحيد صفوفهم لمواجهة المؤامرات الصهيو أميركية، وهو ما بينه النائب الدكتور يوسف الزلزلة في كلمته التي تحدث فيها عن استعانته في أوقات الشدة بآرائه الشرعية وحرصه على وحدة الشعب الكويتي عبر تصريح له أثنى عليه أمير البلاد دعا حينها أن يلتف أبناء الكويت حول القيادة لوأد أي فتنة بعد أن أثيرت قضية طائفية داخل الكويت استعان خلالها الزلزلة بالراحل لمعرفة رأي الدين والشرع،
مضيفا قوله كنا نعيش معه حالة المرجعية التي تراقب وتفهم كل ما يدور في العالم كما ذكر الزلزلة قصة حصلت في مجلس 2003 أثناء التصويت على مشروع الحكومة في فتح الأبواب أمام البنوك الأجنبية، حيث كانت الفائدة الاقتصادية واضحة فاتصلت بسماحته وسألته عن رأيه الشرعي فسألني على الفور قائلا:
هل في ذلك مصلحة للبلد؟
فقلت له نعم فعاد وسألني «متأكد أن هناك مصلحة للكويت» فأكدت له ذلك عندها قال لي «إذا يجوز أن تصوت مع هذا القانون» وتحدث الزلزلة عن هموم الأمة التي كان يعيشها ومعرفته بالأحداث السياسية في كل بلد وكان يقدم تصوراته المستقبلية حول المنطقة مستندا الى أسس علمية منطقية تتحقق فيما بعد ومؤكدا على أن ما يثار من فتن هذه الأيام لابد أن يكون من ورائها إسرائيل، وحول تأثير شخصيته على مختلف الانتماءات الطائفية ذكر الزلزلة ما قاله وزير الأوقاف الأسبق عبد الله المعتوق بعد وفاة الراحل صاحب الذكرى «ما تحسرت على شخصية كالسيد فضل الله لأن هذا الرجل يمتلك ما تمنينا أن يمتلكه علماء المسلمين قاطبة ولما رأينا موقعا للخلاف بين المسلمين، وكشف للزلزلة عن نيته قبل وفاة الراحل بضمه كشخصية شيعية داخل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية فقد رأيت أن شخصا كفضل الله يثري هذا الموقع الإسلامي ويظهره على أنه ليس محصورا بطائفة معينة، مضيفاً لقد أعددت العدة لأحوز على قبوله وصدمت أن الله توفاه وما زلت أريد بديلا فما وجدت.
بدوره شارك نجل الفقيد السيد جعفر فضل الله في مكالمة هاتفية مباشرة من بيروت عبر فيها عن شكره للشعب الكويتي حكومة وشعبا لمؤزارتهم عائلة الفقيد، معتبرا أن محبيه هم أخوته، معربا عن خجله للتحدث، اما أخوة السيد الذين اعتبرهم آباء لنا كالحاج الفاضل كاظم عبد الحسين معبرا عن ذلك بالقول عندما تقف أمامه تتذكر طهارة السلف الصالح الذي انطلق يخدم الإسلام ويقف أمام التحديات لا يخاف لومة لائم وعن والده الفقيد أضاف قائلا:
ندرك أنه كان يواجه الباطل حتى لو كان الناس يتغنون في الحق وسره أن القرآن كان في فكره وأصله وخلقه الذي انطلق خلقا كريما مع الصديق والعدو، مضيفا: أنه كان يترفع عن سفائف الأمور حتى تظن أنه لاينتمي لهذا العالم ويحارب الغلو والجهل وكان يهدف لرفع القاعدة الى مستوى القيادة، معتبرا انه حمل عائلته إرثا ثقيلا، مشيرا الى وجوب الإخلاص لمسيرته.
بدوره وصف النائب السابق عبد المحسن جمال الراحل فضل الله بذي القلب الذي يتسع لكافة الناس وترجم ذلك في فقهه وعمله ذاكرا صفته التي يتذكر فيها جزئيات كل من يلتقيهم ويسأل عنهم مشبها ذلك بميزات أهل البيت «ع»، كما بين جمال ارتباطه بأدعية أهل البيت «ع» ومعايشته لها كما تطرق الى أهمية المشاريع الإسلامية في حياته، حيث كان يؤمن بأن العمل الإسلامي حركة حياة وليست فقط تنحصر فقها وفكرا، مستذكرا معايشته لهموم الكويت أثناء الغزو العراقي ساعة بساعة بل لحظة بلحظة، من جانبه وصف السيد محمد شبر الفقيد برائد الوحدة الإسلامية معددا ميزاته كالتقوى والعلم والحب متحدثا عن المظلومية التي تعرض لها في حياته، حيث وجهت له كل أنواع الإهانات والتجريح المادي والمعنوي، مشيرا الى اهتمامه بالمستضعفين والأيتام حيث كفل أكثر من 6000 يتيم، مذكرا ما وصفته به الصحف الغربية التي قالت عنه أنه «خميني لبنان».
لقطات
• افتتح المقرئ الحاج عبدالله أبل المجلس عبر قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم
• كانت الدموع تنهمر من الحضور عندما تذكر صفات المرجع الراحل في كلمات المشاركين
• وزعت صور كبيرة للراحل وعدد تجريبي لمجلة البشائر واكبت تغطيات ومقالات كتبت
بمناسبة وفاته
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/12/p5-02.jpg_thumbT.jpg
عبدالمحسن جمال
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/12/p5-03.jpg_thumbT.jpg
محمد شبر
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/12/p5-04.jpg_thumbT.jpg
جانب من الحضور ويلاحظ ان جماعة دار الزهراء وضعوا صورة السيد مرة اخرى في صدر قاعة الدار بعد ان ازالوها قبل عدة سنوات ووضعوها في المطبخ خوفا من الجو العام