مرجان
08-07-2010, 07:00 AM
وليد عوض:
http://www.alquds.co.uk/today/06qpt92.jpg
8/7/2010
رام الله ـ 'القدس العربي' رغم مرور سنوات على اغتيال المسؤول العسكري السابق في حزب الله عماد مغنية اكدت مصادر اسرائيلية الجمعة بأن ذلك الشخص ما يزال يرهق اسرائيل ماليا نتيجة تشديد الحراسة على كبار المسؤولين الاسرائيليين وبينهم 27 وزيرا خشية من وصول حزب الله لبعضهم انتقاما لاغتيال مغنية.
وكان حزب الله اللبناني حمل اسرائيل مسؤولية اغتيال مغنية بتفجير سيارته بدمشق في الثاني عشر من شباط/ فبراير 2008 وهدد بالانتقام لاغتياله في المكان والزمان المناسبين الامر الذي دفع اسرائيل لتشديد الحراسة والحماية على مسؤوليها.
وفي ذلك الاتجاه قالت صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية في عددها الصادر الجمعة ان 27 وزيرا اسرائيليا يتمتعون بخدمات شركة الحراسات الخاصة 'موكيد' التي فازت بعطاء حماية الشخصيات العامة قبل ثلاث سنوات وتلقت من الحكومة على مدى السنوات الثلاث 110 ملايين شيكل ـ اكثر من 28 مليون دولار- أي مليون كل عام غير شاملة لعمليات الحماية والحراسة خلال احتفالات او احداث طارئة التي تستوجب عملية حماية مركبة مثل الجولات الميدانية والسيارات المصفحة وكذلك مصروفات الحماية خارج اسرائيل رغم ان حراسا من وحدة الحماية التابعة للشاباك الاسرائيلي ترافق حراس الشركة الخاصة.
وحسب موقع 'هآرتس' الالكتروني الذي اورد النبأ فان كل وزير اسرائيلي يتمتع بستة حراس شخصيين وتصل تكلفة حماية الوزير الواحد الى 37 مليون شيكل و100 الف شيقل سنويا، اي اكثر من 10 ملايين دولار. واوضحت الصحيفة بانه الى جانب الحراسات الخاصة تقوم وحدة حماية الشخصيات التابعه لجهاز الشاباك بتأمين حماية الرموز السبعة للسلطة الاسرائيلية وهم: رئيس الدولة، رئيس الكنيست، رئيس المعارضة، وزير الخارجية، وزير الجيش، رئيسة المحكمة العليا ورئيس الحكومة، فيما رفض الشاباك الكشف عن تفاصيل تكاليف الحراسة والحماية التي يقوم بها واكد عدم نيته بالرد على ما ورد في هذا التقرير.
ووجه الوزير ميخائيل ايتان انتقادات شديدة للحماية المبالغ فيها التي يتمتع بها الوزراء وقال 'انا ادعي وامتلك حقيبة من الوثائق تؤيد ادعائي بانه لم تقم اية جهة في اسرائيل بتدقيق تكلفة الحماية ولقد تم اتخاذ قرار يتعلق برصد عشرات ملايين الشواقل لهذا الغرض في فترة ولاية الحكومة دون ان يكلف احد نفسه عناء التدقيق وموازنة المخاطر مع التكلفة المالية وهل فعلا سيتحسن مستوى الامن اذا اضافوا 100 حارس لكل وزير؟ انها فضيحة لا حد لها'.
ونقلت الصحيفة عن يوسي امار وهو احد الحراس الشخصيين ويعمل حاليا رئيسا للجنة الحراسات في الشركة وعمل لثماني سنوات حارسا لاحدى الشخصيات الاسرائيلية في اسرائيل وخارجها قوله: 'اعتقد بأن المصروفات العامة المتعلقة بموضوع حماية الوزراء هي ضرورية فمنذ اغتيال عماد مغنية هناك معلومات استخبارية عن نية حزب الله بتنفيذ عملية نوعية ضد شخصيات اسرائيلية رفيعة ولا فرق بين وزير هام واخر ثانوي لان تداعيات مثل هذه العملية واضحة وطالما بقيت الحماية على الوزراء مكثفة وبقينا الى جانبهم طيلة الوقت سننجح في منع مثل هذه العملية وان عملية اغتيال هذا الوزير او ذاك عملية مربحة للمنظمات الارهابية ولكن هناك احتمالا ان يتم خطف احد الوزراء واستخدامه ورقة مساومة'.
http://www.alquds.co.uk/today/06qpt92.jpg
8/7/2010
رام الله ـ 'القدس العربي' رغم مرور سنوات على اغتيال المسؤول العسكري السابق في حزب الله عماد مغنية اكدت مصادر اسرائيلية الجمعة بأن ذلك الشخص ما يزال يرهق اسرائيل ماليا نتيجة تشديد الحراسة على كبار المسؤولين الاسرائيليين وبينهم 27 وزيرا خشية من وصول حزب الله لبعضهم انتقاما لاغتيال مغنية.
وكان حزب الله اللبناني حمل اسرائيل مسؤولية اغتيال مغنية بتفجير سيارته بدمشق في الثاني عشر من شباط/ فبراير 2008 وهدد بالانتقام لاغتياله في المكان والزمان المناسبين الامر الذي دفع اسرائيل لتشديد الحراسة والحماية على مسؤوليها.
وفي ذلك الاتجاه قالت صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية في عددها الصادر الجمعة ان 27 وزيرا اسرائيليا يتمتعون بخدمات شركة الحراسات الخاصة 'موكيد' التي فازت بعطاء حماية الشخصيات العامة قبل ثلاث سنوات وتلقت من الحكومة على مدى السنوات الثلاث 110 ملايين شيكل ـ اكثر من 28 مليون دولار- أي مليون كل عام غير شاملة لعمليات الحماية والحراسة خلال احتفالات او احداث طارئة التي تستوجب عملية حماية مركبة مثل الجولات الميدانية والسيارات المصفحة وكذلك مصروفات الحماية خارج اسرائيل رغم ان حراسا من وحدة الحماية التابعة للشاباك الاسرائيلي ترافق حراس الشركة الخاصة.
وحسب موقع 'هآرتس' الالكتروني الذي اورد النبأ فان كل وزير اسرائيلي يتمتع بستة حراس شخصيين وتصل تكلفة حماية الوزير الواحد الى 37 مليون شيكل و100 الف شيقل سنويا، اي اكثر من 10 ملايين دولار. واوضحت الصحيفة بانه الى جانب الحراسات الخاصة تقوم وحدة حماية الشخصيات التابعه لجهاز الشاباك بتأمين حماية الرموز السبعة للسلطة الاسرائيلية وهم: رئيس الدولة، رئيس الكنيست، رئيس المعارضة، وزير الخارجية، وزير الجيش، رئيسة المحكمة العليا ورئيس الحكومة، فيما رفض الشاباك الكشف عن تفاصيل تكاليف الحراسة والحماية التي يقوم بها واكد عدم نيته بالرد على ما ورد في هذا التقرير.
ووجه الوزير ميخائيل ايتان انتقادات شديدة للحماية المبالغ فيها التي يتمتع بها الوزراء وقال 'انا ادعي وامتلك حقيبة من الوثائق تؤيد ادعائي بانه لم تقم اية جهة في اسرائيل بتدقيق تكلفة الحماية ولقد تم اتخاذ قرار يتعلق برصد عشرات ملايين الشواقل لهذا الغرض في فترة ولاية الحكومة دون ان يكلف احد نفسه عناء التدقيق وموازنة المخاطر مع التكلفة المالية وهل فعلا سيتحسن مستوى الامن اذا اضافوا 100 حارس لكل وزير؟ انها فضيحة لا حد لها'.
ونقلت الصحيفة عن يوسي امار وهو احد الحراس الشخصيين ويعمل حاليا رئيسا للجنة الحراسات في الشركة وعمل لثماني سنوات حارسا لاحدى الشخصيات الاسرائيلية في اسرائيل وخارجها قوله: 'اعتقد بأن المصروفات العامة المتعلقة بموضوع حماية الوزراء هي ضرورية فمنذ اغتيال عماد مغنية هناك معلومات استخبارية عن نية حزب الله بتنفيذ عملية نوعية ضد شخصيات اسرائيلية رفيعة ولا فرق بين وزير هام واخر ثانوي لان تداعيات مثل هذه العملية واضحة وطالما بقيت الحماية على الوزراء مكثفة وبقينا الى جانبهم طيلة الوقت سننجح في منع مثل هذه العملية وان عملية اغتيال هذا الوزير او ذاك عملية مربحة للمنظمات الارهابية ولكن هناك احتمالا ان يتم خطف احد الوزراء واستخدامه ورقة مساومة'.