مرجان
08-07-2010, 06:57 AM
معدات واستديوهات اول محطة خاصة في الاردن معروضة بالمزاد العلني
8/7/2010
عمان ـ 'القدس العربي': بعد مخاض عسير استمر لسنوات انتهت تماما تجربة اول محطة تلفزيون خاصة في العاصمة الاردنية عمان الى نتيجة مؤسفة بعد عرض مبنى محطة 'اي .تي.في' حسب الاسم القديم الذي كان رنانا في الماضي للبيع بمزاد علني.
ونشرت الصحف اليومية اعلانا مطولا ومؤلما يتحدث فيه البنك الذي سيطر بقرار قضائي على المحطة بعد خلافات مالية وسياسية واحيانا امنية معقدة عن قياسات الاجهزة والمعدات وطوابق المبنى ومحتوياتها، طالبا من المهتمين التقدم للعطاء.
ومن الواضح ان عملية البيع بالمزاد العلني ستشمل اول اضخم استديو تلفزيوني على احدث طراز اقيم في البلاد منذ تأسيسها وهو استديو مجهز بأحدث التقنيات لم يكتب له الا عمليات التدريب في بداية تأسيس المحطة ثم عمليات التأجير لمحطات صورت بعض البرامج في الساحة الاردنية.
طبعا عرض مقر المحطة للمزاد العلني وسط تبادل واسع للاتهامات بين المستثمرين والسياسيين، نجح في تحويل قصة هذه المحطة لواحد من اهم الاسرار التي لم يكشف بعد النقاب عنها علما بان الحقيقة الوحيدة التي يتيــــقن منها الجـــميع هو ان هذا المشروع الحيوي اعلاميا كان منطلقا كالسهم تحت عناوين الاصلاح والانفتاح الاعلامي قبل ان تتيقن دوائر القرار عام 2007 بان البلاد لا تحـــتمل كاميرات حرة تتجول في الشوارع.
هذا التيقن اكتشفه الجميع بعدما حصل احد المتدربين في التلفزيون عند بداية تأسيسه على لقطات لمشهد يتعلق بتزوير الانتخابات البلدية.. وقتها تم الاعلان عن اللقطات في برنامج دعائي وبعدها بدقائق 'تغير كل شيء' حسب احد المسؤولين عن المحطة.
خلال لحظات انطفأت الكهرباء وقطعت المياه عن المشروع وغاب الدعم السياسي.. تشرد الطاقم وحصل المدير العام وقتها على 'اجازة مفتوحة' ولاحقا على تعويضاته ليبحث عن عمل جديد، وبدأت عدة عمليات بيع لشركات بعضها وهمي وبعضها حقيقي.
خلال ايام بعد الحادثة اياها بدأ الطاقم بتنظيم اعتصامات احتجاجا على قرارات الاجازات بدون راتب اجباريا وفجأة اكتشفت دائرة المواصفات والمقاييس ان الكاميرات المستوردة من اليابان لم تحصل على اجازة لدخول البلاد.. هرب المستثمرون وتملك غيرهم. بعد اشهر من المخاض العسير انتهت المحطة بسلسلة من التعقيدات البيروقراطية اختتمت امس الاول باعلان وفاة المشروع والاستعداد لبيع المعدات بالمزاد العلني مع رجاء خاص في نهاية الاعلان للمتقدمين للعطاء 'احضروا معكم نسبة 10 بالمئة لاغراض طرح العطاء'.
التفاصيل الفنية التي ظهرت بالاعلان تعرضت للمعدات بنفس طريقة العطاءات التي تباع فيها الخردة، حيث تعرض لمن يرغب بالشراء قياسات وكميات الواح الحواجز الحديدية ونوعية اطقم الحمامات ووزنها.
8/7/2010
عمان ـ 'القدس العربي': بعد مخاض عسير استمر لسنوات انتهت تماما تجربة اول محطة تلفزيون خاصة في العاصمة الاردنية عمان الى نتيجة مؤسفة بعد عرض مبنى محطة 'اي .تي.في' حسب الاسم القديم الذي كان رنانا في الماضي للبيع بمزاد علني.
ونشرت الصحف اليومية اعلانا مطولا ومؤلما يتحدث فيه البنك الذي سيطر بقرار قضائي على المحطة بعد خلافات مالية وسياسية واحيانا امنية معقدة عن قياسات الاجهزة والمعدات وطوابق المبنى ومحتوياتها، طالبا من المهتمين التقدم للعطاء.
ومن الواضح ان عملية البيع بالمزاد العلني ستشمل اول اضخم استديو تلفزيوني على احدث طراز اقيم في البلاد منذ تأسيسها وهو استديو مجهز بأحدث التقنيات لم يكتب له الا عمليات التدريب في بداية تأسيس المحطة ثم عمليات التأجير لمحطات صورت بعض البرامج في الساحة الاردنية.
طبعا عرض مقر المحطة للمزاد العلني وسط تبادل واسع للاتهامات بين المستثمرين والسياسيين، نجح في تحويل قصة هذه المحطة لواحد من اهم الاسرار التي لم يكشف بعد النقاب عنها علما بان الحقيقة الوحيدة التي يتيــــقن منها الجـــميع هو ان هذا المشروع الحيوي اعلاميا كان منطلقا كالسهم تحت عناوين الاصلاح والانفتاح الاعلامي قبل ان تتيقن دوائر القرار عام 2007 بان البلاد لا تحـــتمل كاميرات حرة تتجول في الشوارع.
هذا التيقن اكتشفه الجميع بعدما حصل احد المتدربين في التلفزيون عند بداية تأسيسه على لقطات لمشهد يتعلق بتزوير الانتخابات البلدية.. وقتها تم الاعلان عن اللقطات في برنامج دعائي وبعدها بدقائق 'تغير كل شيء' حسب احد المسؤولين عن المحطة.
خلال لحظات انطفأت الكهرباء وقطعت المياه عن المشروع وغاب الدعم السياسي.. تشرد الطاقم وحصل المدير العام وقتها على 'اجازة مفتوحة' ولاحقا على تعويضاته ليبحث عن عمل جديد، وبدأت عدة عمليات بيع لشركات بعضها وهمي وبعضها حقيقي.
خلال ايام بعد الحادثة اياها بدأ الطاقم بتنظيم اعتصامات احتجاجا على قرارات الاجازات بدون راتب اجباريا وفجأة اكتشفت دائرة المواصفات والمقاييس ان الكاميرات المستوردة من اليابان لم تحصل على اجازة لدخول البلاد.. هرب المستثمرون وتملك غيرهم. بعد اشهر من المخاض العسير انتهت المحطة بسلسلة من التعقيدات البيروقراطية اختتمت امس الاول باعلان وفاة المشروع والاستعداد لبيع المعدات بالمزاد العلني مع رجاء خاص في نهاية الاعلان للمتقدمين للعطاء 'احضروا معكم نسبة 10 بالمئة لاغراض طرح العطاء'.
التفاصيل الفنية التي ظهرت بالاعلان تعرضت للمعدات بنفس طريقة العطاءات التي تباع فيها الخردة، حيث تعرض لمن يرغب بالشراء قياسات وكميات الواح الحواجز الحديدية ونوعية اطقم الحمامات ووزنها.