عباس الابيض
08-07-2010, 01:20 AM
أكدت في تقريرها عن الإرهاب للعام 2009 أن ما ورد عن «اليونيفيل» والجيش اللبناني لم يتضمن أي دليل على عمليات تهريب أسلحة للمقاومة إلى جنوب الليطاني
السبت 7 أغسطس 2010 - بيروت - وكالات
إيران وسورية والسودان وكوبا ضمن لائحة الإرهاب الأميركية.. وكوريا الشمالية خارج القائمة السوداء
فجر التقرير الأميركي السنوي للعام 2009 عن «الإرهاب» مفاجأة من شأنها ان تبعث اشارات ايجابية لتواصل محتمل في المستقبل بين الادارة الاميركية وحزب الله بعد جفاء دام لسنوات، ففيما بقي «حزب الله» على لائحة التنظيمات التي تعتبرها واشنطن «ارهابية»،تقدم التقرير خطوة إيجابية إلى الأمام ووصف حزب الله بالكيان الشرعي والحزب السياسي الكبير الممثل في الحكومة والبرلمان في لبنان».
وتابع التقرير تفصيل الشؤون اللبنانية مؤكدا انه بعد إجراء الانتخابات النيابية «أعلن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن تعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي سيحتل حيزا اساسيا في عمل حكومته»، مشيدا بموقف قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي اعتبر أن «مكافحة الإرهاب، والأمن الداخلي، ومنع أعمال العنف الطائفية قضايا تحتل أولوية قصوى لديه». كما لفت التقرير إلى أنه «كان للحكومة الأميركية دور فاعل في برامج المساعدة الأمنية للقوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي، بما في ذلك توفير التدريب وتأمين التجهيزات».
ولفت إلى أن «أجهزة الأمن اللبنانية مازالت تفتقر إلى التنسيق في ما بينها، ولهذا السبب فإن التقدم في إيجاد خطة لإدارة الحدود يسير بخطى بطيئة»، لكنه أشار إلى أن «بعض المكاسب قد تحققت في ما يتعلق بأمن المرافئ، عبر اعتماد نظام افضل للكشف الإشعاعي لمستوعبات الشحن، وإقامة مراكز متطورة للجمارك على الحدود الشرقية، ما أسهم في مراقبة أفضل للحدود».
واعتبر التقرير أن «الأمن على طول الحدود اللبنانية السورية مازال يمثل إشكالية مهمة، فالحكومة اللبنانية لا تمارس سلطتها على أجزاء من هذه الحدود. وخلال العام (2009) أشارت العديد من التقارير إلى عمليات تهريب أسلحة من سورية وإيران إلى حزب الله وتنظيمات مسلحة أخرى في لبنان».
لكنه أوضح أن تقارير «اليونيفيل» والجيش اللبناني لم تتضمن أي دليل حسي على عمليات تهريب أسلحة لـ«حزب الله» إلى منطقة عمل القوات الدولية في جنوب نهر الليطاني»، وإن كان قد تحدث عن «انفجار مستودع للأسلحة» في بلدة خربة سلم.
وفي سياق متصل ابقت واشنطن على الدول الاربع الموجودة سابقا على اللائحة وهي ايران وسورية والسودان وكوبا.
وعلى الرغم من الدعوات التي طالبت الإدارة الأميركية بإدراج بيونغ يانغ على اللائحة الاميركية السوداء بعد اغراق البارجة الكورية الجنوبية شيونان، الا ان كوريا الشمالية افلتت من هذا التدبير الذي يشمل العام 2009 حصرا.
وكانت الخارجية الأميركية اعتبرت نهاية يونيو ان الهجوم على البارجة الكورية الجنوبية ليس عملا ارهابيا انما عملية استفزازية بين جيشين.
وابقت اللائحة على ايران لكونها لا تزال «الدولة الرئيسية الداعمة للإرهاب»، وبالنسبة للبرنامج النووي الإيراني، قال مسؤول كبير في إدارة اوباما إن الإدارة تعتقد أن هناك بعض المؤشرات، على أن تشديد العقوبات بدأ في إحداث أثر رغم أنه سلم بأن من الصعب تقديره كميا.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن أوباما قال للصحافيين «من المهم للغاية أن نضع أمام الايرانيين مجموعة واضحة من الخطوات التي نعتبرها كافية لإظهار أنهم لا يسعون الى أسلحة نووية».
كما اعلن مسؤول كبير في إدارة أوباما ان كل ما فعله الرئيس الأميركي لا يعدو أن يكون تأكيدا للسياسة الأميركية تجاه إيران ولم يكن يضع «خطة» جديدة.
وردا على سؤال عن إشارة أوباما إلى الخطوات التي يتعين على إيران اتخاذها للرد على المخاوف بشأن طموحاتها النووية قال المسؤول إنه يجب الاتفاق على هذه الخطوات في اطار منتدى القوى الست الكبرى الذي يضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن بالإضافة إلى ألمانيا.
وقال المسؤول «مع تشديد العقوبات والتي أصبحت أكثر ايلاما أمام إيران خيار يمكن أن تتخذه في أي وقت وهي أن تقرر الدخول في مباحثات بشان كيف ستبرهن على أن هدف برنامجها سلمي».
السبت 7 أغسطس 2010 - بيروت - وكالات
إيران وسورية والسودان وكوبا ضمن لائحة الإرهاب الأميركية.. وكوريا الشمالية خارج القائمة السوداء
فجر التقرير الأميركي السنوي للعام 2009 عن «الإرهاب» مفاجأة من شأنها ان تبعث اشارات ايجابية لتواصل محتمل في المستقبل بين الادارة الاميركية وحزب الله بعد جفاء دام لسنوات، ففيما بقي «حزب الله» على لائحة التنظيمات التي تعتبرها واشنطن «ارهابية»،تقدم التقرير خطوة إيجابية إلى الأمام ووصف حزب الله بالكيان الشرعي والحزب السياسي الكبير الممثل في الحكومة والبرلمان في لبنان».
وتابع التقرير تفصيل الشؤون اللبنانية مؤكدا انه بعد إجراء الانتخابات النيابية «أعلن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن تعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي سيحتل حيزا اساسيا في عمل حكومته»، مشيدا بموقف قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي اعتبر أن «مكافحة الإرهاب، والأمن الداخلي، ومنع أعمال العنف الطائفية قضايا تحتل أولوية قصوى لديه». كما لفت التقرير إلى أنه «كان للحكومة الأميركية دور فاعل في برامج المساعدة الأمنية للقوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي، بما في ذلك توفير التدريب وتأمين التجهيزات».
ولفت إلى أن «أجهزة الأمن اللبنانية مازالت تفتقر إلى التنسيق في ما بينها، ولهذا السبب فإن التقدم في إيجاد خطة لإدارة الحدود يسير بخطى بطيئة»، لكنه أشار إلى أن «بعض المكاسب قد تحققت في ما يتعلق بأمن المرافئ، عبر اعتماد نظام افضل للكشف الإشعاعي لمستوعبات الشحن، وإقامة مراكز متطورة للجمارك على الحدود الشرقية، ما أسهم في مراقبة أفضل للحدود».
واعتبر التقرير أن «الأمن على طول الحدود اللبنانية السورية مازال يمثل إشكالية مهمة، فالحكومة اللبنانية لا تمارس سلطتها على أجزاء من هذه الحدود. وخلال العام (2009) أشارت العديد من التقارير إلى عمليات تهريب أسلحة من سورية وإيران إلى حزب الله وتنظيمات مسلحة أخرى في لبنان».
لكنه أوضح أن تقارير «اليونيفيل» والجيش اللبناني لم تتضمن أي دليل حسي على عمليات تهريب أسلحة لـ«حزب الله» إلى منطقة عمل القوات الدولية في جنوب نهر الليطاني»، وإن كان قد تحدث عن «انفجار مستودع للأسلحة» في بلدة خربة سلم.
وفي سياق متصل ابقت واشنطن على الدول الاربع الموجودة سابقا على اللائحة وهي ايران وسورية والسودان وكوبا.
وعلى الرغم من الدعوات التي طالبت الإدارة الأميركية بإدراج بيونغ يانغ على اللائحة الاميركية السوداء بعد اغراق البارجة الكورية الجنوبية شيونان، الا ان كوريا الشمالية افلتت من هذا التدبير الذي يشمل العام 2009 حصرا.
وكانت الخارجية الأميركية اعتبرت نهاية يونيو ان الهجوم على البارجة الكورية الجنوبية ليس عملا ارهابيا انما عملية استفزازية بين جيشين.
وابقت اللائحة على ايران لكونها لا تزال «الدولة الرئيسية الداعمة للإرهاب»، وبالنسبة للبرنامج النووي الإيراني، قال مسؤول كبير في إدارة اوباما إن الإدارة تعتقد أن هناك بعض المؤشرات، على أن تشديد العقوبات بدأ في إحداث أثر رغم أنه سلم بأن من الصعب تقديره كميا.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن أوباما قال للصحافيين «من المهم للغاية أن نضع أمام الايرانيين مجموعة واضحة من الخطوات التي نعتبرها كافية لإظهار أنهم لا يسعون الى أسلحة نووية».
كما اعلن مسؤول كبير في إدارة أوباما ان كل ما فعله الرئيس الأميركي لا يعدو أن يكون تأكيدا للسياسة الأميركية تجاه إيران ولم يكن يضع «خطة» جديدة.
وردا على سؤال عن إشارة أوباما إلى الخطوات التي يتعين على إيران اتخاذها للرد على المخاوف بشأن طموحاتها النووية قال المسؤول إنه يجب الاتفاق على هذه الخطوات في اطار منتدى القوى الست الكبرى الذي يضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن بالإضافة إلى ألمانيا.
وقال المسؤول «مع تشديد العقوبات والتي أصبحت أكثر ايلاما أمام إيران خيار يمكن أن تتخذه في أي وقت وهي أن تقرر الدخول في مباحثات بشان كيف ستبرهن على أن هدف برنامجها سلمي».