زوربا
08-05-2010, 01:37 AM
04-08-2010
http://www.asharqalawsat.com/2005/02/03/images/front.280890.jpg
ذكرت مصادر إخبارية، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي السابق آرييل شارون ومجرم صبرا وشاتيلا، قضى نحبه عقب أكثر من 4 سنوات قضاها في الغيبوبة.
وذكرت المصادر: أنّه إثر عدم جدوى مساعي الأطباء المختصين بالإشراف على شارون وتوقف قلبه، أبلغ مسئولو مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها شارون عن موته لكبار مسئولي الكيان الإسرائيلي، حيث من المقرر أنّ يتم الإعلان عنه إعلاميًا في وقت يناسب الأوضاع في كيان الاحتلال، نظرًا لأهميته من الناحية السياسية والتي يرى فيها مراقبو الأوضاع في هذا الكيان هزيمة سياسية لهم.
وأوضحت المصادر: أنّه نظرًا للضغوط الدولية الّتي يواجهها كيان الاحتلال في الفترة الأخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبؤها في المجتمع الدولي، فإن خبر إعلان موت شارون سيتم تأجيله إلى أجل غير معلوم، خاصة في ظل عدوان جيش الاحتلال على جنوب لبنان يوم الثلاثاء، والذي واجه رد فعل حاسم وقوي من قبل قوات الجيش اللبناني، ما سيتسبب بإضعاف مكانة كيان الاحتلال أكثر فأكثر.
وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982، ثم أدخل المستشفى إثر إصابته بغيبوبة، عقب سكتة دماغية في 5 يناير عام 2006، ما أسفر عن إحالة إدارة شؤون رئاسة وزراء كيان الاحتلال إلى معاونه "ايهود أولمرت".
http://www.asharqalawsat.com/2005/02/03/images/front.280890.jpg
ذكرت مصادر إخبارية، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي السابق آرييل شارون ومجرم صبرا وشاتيلا، قضى نحبه عقب أكثر من 4 سنوات قضاها في الغيبوبة.
وذكرت المصادر: أنّه إثر عدم جدوى مساعي الأطباء المختصين بالإشراف على شارون وتوقف قلبه، أبلغ مسئولو مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها شارون عن موته لكبار مسئولي الكيان الإسرائيلي، حيث من المقرر أنّ يتم الإعلان عنه إعلاميًا في وقت يناسب الأوضاع في كيان الاحتلال، نظرًا لأهميته من الناحية السياسية والتي يرى فيها مراقبو الأوضاع في هذا الكيان هزيمة سياسية لهم.
وأوضحت المصادر: أنّه نظرًا للضغوط الدولية الّتي يواجهها كيان الاحتلال في الفترة الأخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبؤها في المجتمع الدولي، فإن خبر إعلان موت شارون سيتم تأجيله إلى أجل غير معلوم، خاصة في ظل عدوان جيش الاحتلال على جنوب لبنان يوم الثلاثاء، والذي واجه رد فعل حاسم وقوي من قبل قوات الجيش اللبناني، ما سيتسبب بإضعاف مكانة كيان الاحتلال أكثر فأكثر.
وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982، ثم أدخل المستشفى إثر إصابته بغيبوبة، عقب سكتة دماغية في 5 يناير عام 2006، ما أسفر عن إحالة إدارة شؤون رئاسة وزراء كيان الاحتلال إلى معاونه "ايهود أولمرت".