سلسبيل
08-05-2010, 12:34 AM
http://2.bp.blogspot.com/_kPEz_O2KMD4/SmJz1MuN2DI/AAAAAAAAAms/YQiIDcfejqM/s400/211632998-aaa_med_thumb.jpg
زيارة البقيع .. جريمة !
حسن محمد الأنصاري - الدار
تكرار مسلسل إهانة رجال هيئة الأمر بالمعروف لزوار قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبور الأئمة والشهداء في البقيع بالتوبيخ والضرب، مستغلين ضعف وعدم قدرة الزوار في المواجهة احتراما وتقديسا لوجودهم في تلك البقع المباركة بحاجة للمزيد من الضغوطات السياسية من المنظمات الدينية والحقوقية والانسانية الدولية، حتى يكف هؤلاء عن إلحاق الأذى بمشاعر الذين يقطعون مئات وآلاف الأميال، حبا في زيارة نبيهم نبي الرحمة الذي لم يؤذ مخلوقا قط في حياته!
هذا النبي الذي اختير الشخصية الأولى على تاريخ البشرية قاطبة والذي احتار الواصفون بكرم أخلاقه في كيفية تعامله مع أعدائه. فهل في زيارته وزيارة البقيع من جريمة؟!.
قبر النبي (ص) ليس رمزا أو أثرا تاريخيا بحاجة إلى «بودي غارد» يقومون على حراسته بل بحاجة لمن يتطوع ويقوم بخدمة الزوار، وإلا بماذا نال جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشرف أن يكون خادما للحرمين الشريفين!.
قبر النبي (ص) جزء من المسجد النبوي، كما الكعبة جزء من الحرم المكي ومن يأتي زائرا مقرا معترفا بأن محمدا صلى عليه وآله وسلم عبد الله ورسوله وصلى ركعتين هدية له أو لمسجده وقرأ «السلام عليك أيهاالبشير النذير السلام عليك أيها الداعي الى الله والسراج المنير..»، فهل في الأمر بدعة؟!.
بل حين يتعمد المرء جفاء النبي (ص) ولا يقصد البقيع إلا للفرجة فإنه مبتدع ضال!.
نضم نداءنا مع من ناشد حكومة خادم الحرمين الشريفين على سرعة التدخل للافراج عن المواطن الكويتي «علي منصور الغريب» والمعتقل في احد سجون السعودية. والناشط السياسي السيد «عبدالعزيز الخميس» المشرف العام على المركز السعودي لحقوق الانسان أيضا تقع عليه مسؤولية الاتصال والتنسيق مع علماء ورجال الدين المعتدلين والناشطين السياسيين والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية لاطلاق «يوم البقيع» من خلال حملة شعبية عالمية مع تكثيف الندوات والمؤتمرات، بهدف إنهاء سيطرة رجال الهيئة وحماية زوار قبر النبي (ص) والبقيع حتى تنقطع عنهم مسلسلات العنف والاهانة ويمنع احتجازهم، فإن زوار النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يريدون إلا الشعور بالأمان وهم يتعبدون ولا يريدون إلا العودة لديارهم بعد إنهاء أعمالهم
وإن الله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يقبل الأعمال أو يردها، ورجال الهيئة لم يتم اختيارهم من قبل الله ورسوله، وليس من الحكمة أن يعطوا انطباعا سيئا باستخدام العنف والاهانة، والقيادة السياسية في السعودية تسعى دوما للانفتاح على المنظمات والمؤسسات الدولية وتتجه نحو تعزيز معالم الحياة المدنية المتحضرة الراقية.
Alansari_55@yahoo.com
زيارة البقيع .. جريمة !
حسن محمد الأنصاري - الدار
تكرار مسلسل إهانة رجال هيئة الأمر بالمعروف لزوار قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبور الأئمة والشهداء في البقيع بالتوبيخ والضرب، مستغلين ضعف وعدم قدرة الزوار في المواجهة احتراما وتقديسا لوجودهم في تلك البقع المباركة بحاجة للمزيد من الضغوطات السياسية من المنظمات الدينية والحقوقية والانسانية الدولية، حتى يكف هؤلاء عن إلحاق الأذى بمشاعر الذين يقطعون مئات وآلاف الأميال، حبا في زيارة نبيهم نبي الرحمة الذي لم يؤذ مخلوقا قط في حياته!
هذا النبي الذي اختير الشخصية الأولى على تاريخ البشرية قاطبة والذي احتار الواصفون بكرم أخلاقه في كيفية تعامله مع أعدائه. فهل في زيارته وزيارة البقيع من جريمة؟!.
قبر النبي (ص) ليس رمزا أو أثرا تاريخيا بحاجة إلى «بودي غارد» يقومون على حراسته بل بحاجة لمن يتطوع ويقوم بخدمة الزوار، وإلا بماذا نال جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشرف أن يكون خادما للحرمين الشريفين!.
قبر النبي (ص) جزء من المسجد النبوي، كما الكعبة جزء من الحرم المكي ومن يأتي زائرا مقرا معترفا بأن محمدا صلى عليه وآله وسلم عبد الله ورسوله وصلى ركعتين هدية له أو لمسجده وقرأ «السلام عليك أيهاالبشير النذير السلام عليك أيها الداعي الى الله والسراج المنير..»، فهل في الأمر بدعة؟!.
بل حين يتعمد المرء جفاء النبي (ص) ولا يقصد البقيع إلا للفرجة فإنه مبتدع ضال!.
نضم نداءنا مع من ناشد حكومة خادم الحرمين الشريفين على سرعة التدخل للافراج عن المواطن الكويتي «علي منصور الغريب» والمعتقل في احد سجون السعودية. والناشط السياسي السيد «عبدالعزيز الخميس» المشرف العام على المركز السعودي لحقوق الانسان أيضا تقع عليه مسؤولية الاتصال والتنسيق مع علماء ورجال الدين المعتدلين والناشطين السياسيين والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية لاطلاق «يوم البقيع» من خلال حملة شعبية عالمية مع تكثيف الندوات والمؤتمرات، بهدف إنهاء سيطرة رجال الهيئة وحماية زوار قبر النبي (ص) والبقيع حتى تنقطع عنهم مسلسلات العنف والاهانة ويمنع احتجازهم، فإن زوار النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يريدون إلا الشعور بالأمان وهم يتعبدون ولا يريدون إلا العودة لديارهم بعد إنهاء أعمالهم
وإن الله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يقبل الأعمال أو يردها، ورجال الهيئة لم يتم اختيارهم من قبل الله ورسوله، وليس من الحكمة أن يعطوا انطباعا سيئا باستخدام العنف والاهانة، والقيادة السياسية في السعودية تسعى دوما للانفتاح على المنظمات والمؤسسات الدولية وتتجه نحو تعزيز معالم الحياة المدنية المتحضرة الراقية.
Alansari_55@yahoo.com