سياسى
08-02-2010, 04:42 PM
الكويتيون خلال السنوات القليلة الماضية كانوا لا يستوعبون حقيقة المشاكل السياسية في الكويت وأسبابها , ولا حقيقة ثورة بعض اعضاء مجلس الامة وجرأتهم على القيادة السياسية ، فمن قائل ( اننا شركاء في الحكم ) والى داعي ( لمحاسبة رئيس الوزراء ومن هو أعلى من رئيس الوزراء ) والى نداء ( يسقط الديكتاتور ) ....والى أخره من الشعارات التي لم تكن مألوفة سابقا .
كثيرون كانوا يراهنون على وجود شيوخ محرضون يقفون خلف هذا التيار السياسي الجديد الذي يجمع بين القبائل وبين بعض التجار الحضر الطامحين في زعامة وحكم
بيد أن الممارسة السياسية المذكورة لم تفلح في إدخال الكويت الى وضع سياسي يمكن ان يفيد الشيوخ الطامحين الى الحكم مع حلفائهم القبليين ، إذ ان الحكومة اتخذت عدة اجراءات افشلت تحركات هؤلاء ، ومن تلك الاجراءات تشديد قبضتها على المزدوجين الذين يشكلون عصب المعارضة القبلية وزعمائها ، وسحبت جنسيات بعضهم كنوع من التحذير الذي ادي الى تخويف هذه القبائل بشكل جدي وفاعل
كما قامت الحكومة باعتقال كتاب محرضين على الحكم يعملون لصالح الحركة الانقلابية مثل محمد عبدالقادر الجاسم ، واعتقلت مهرجا آخر يسعى الى البطولة المزيفة على حساب المزدوجين البدو وهو خالد الفضالة ، وهو أمر ادى الى تخويف البدو ومن يقف خلفهم من الشيوخ ، ليعيدوا حساباتهم وينسقوا تحركهم من جديد
وقد برز من هؤلاء الشيوخ المحرضين مؤخرا الشيخ سعود ناصر سعود الصباح الذي خرج علينا في احد تجمعاتهم بمقولة ان اعضاء مجلس الامة صادقون بقولهم ( انهم شركاء في الحكم ) محاولا اسباغ الشرعية على جريمة سياسية خطيرة ارتكبها مسلم البراك وبعض اعضاء مجلس الامة
كما برز أيضا خلال الايام الماضية شيخ صغير وهو فهد سالم العلي عن طريق اصدار صحيفة سياسية تحمل اسم ( المستقبل ) محاولا استثمار فعلة ابيه الذي جنس عشرات الالوف من بدو السعودية في سبعينيات القرن الماضي ، ومحاولا تشكيل جبهة معارضة ذات ثقل سكاني مكون من هؤلاء المزدوجين وأبنائهم واحفادهم ، ومستخدما في الوقت نفسه سلاح المال لاستمالة الحرس الاميري الذي تبرع له بمبالغ معينة لم يستطع صرفها لهم الى هذا اليوم ، بسبب معارضة جهات فاعلة في الحكومة لهذا التبرع ، خوفا من نواياه تجاه لواء الحرس الاميري
ننتظر الايام القادمة لمعرفة المزيد من هؤلاء الشيوخ المحرضين الذين فضلوا البروز علنا بعد ان كانوا يلعبون من خلف الستار
كثيرون كانوا يراهنون على وجود شيوخ محرضون يقفون خلف هذا التيار السياسي الجديد الذي يجمع بين القبائل وبين بعض التجار الحضر الطامحين في زعامة وحكم
بيد أن الممارسة السياسية المذكورة لم تفلح في إدخال الكويت الى وضع سياسي يمكن ان يفيد الشيوخ الطامحين الى الحكم مع حلفائهم القبليين ، إذ ان الحكومة اتخذت عدة اجراءات افشلت تحركات هؤلاء ، ومن تلك الاجراءات تشديد قبضتها على المزدوجين الذين يشكلون عصب المعارضة القبلية وزعمائها ، وسحبت جنسيات بعضهم كنوع من التحذير الذي ادي الى تخويف هذه القبائل بشكل جدي وفاعل
كما قامت الحكومة باعتقال كتاب محرضين على الحكم يعملون لصالح الحركة الانقلابية مثل محمد عبدالقادر الجاسم ، واعتقلت مهرجا آخر يسعى الى البطولة المزيفة على حساب المزدوجين البدو وهو خالد الفضالة ، وهو أمر ادى الى تخويف البدو ومن يقف خلفهم من الشيوخ ، ليعيدوا حساباتهم وينسقوا تحركهم من جديد
وقد برز من هؤلاء الشيوخ المحرضين مؤخرا الشيخ سعود ناصر سعود الصباح الذي خرج علينا في احد تجمعاتهم بمقولة ان اعضاء مجلس الامة صادقون بقولهم ( انهم شركاء في الحكم ) محاولا اسباغ الشرعية على جريمة سياسية خطيرة ارتكبها مسلم البراك وبعض اعضاء مجلس الامة
كما برز أيضا خلال الايام الماضية شيخ صغير وهو فهد سالم العلي عن طريق اصدار صحيفة سياسية تحمل اسم ( المستقبل ) محاولا استثمار فعلة ابيه الذي جنس عشرات الالوف من بدو السعودية في سبعينيات القرن الماضي ، ومحاولا تشكيل جبهة معارضة ذات ثقل سكاني مكون من هؤلاء المزدوجين وأبنائهم واحفادهم ، ومستخدما في الوقت نفسه سلاح المال لاستمالة الحرس الاميري الذي تبرع له بمبالغ معينة لم يستطع صرفها لهم الى هذا اليوم ، بسبب معارضة جهات فاعلة في الحكومة لهذا التبرع ، خوفا من نواياه تجاه لواء الحرس الاميري
ننتظر الايام القادمة لمعرفة المزيد من هؤلاء الشيوخ المحرضين الذين فضلوا البروز علنا بعد ان كانوا يلعبون من خلف الستار