المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدويسان يناشد خادم الحرمين الإفراج عن مواطن كويتي اعتقله جماعة الامر بالمعروف مقابل البقيع



عباس الابيض
08-01-2010, 01:00 AM
اعتقلته «هيئة الأمر» خلال زيارته لـ «البقيع»

http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/8/1/p1-10.jpg_thumb2.jpg

بلقيس مجيد:

• شخصياً تعرضت لسوء المعاملة من بنغالي يعمل في «الهيئة»

• عاشور: على المملكة ألا تسمح للمتشددين بتشويه سمعتها

ناشد النائب فيصل الدويسان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز التدخل للافراج عن المواطن الكويتي المحتجز بالمملكة في أعقاب تلفيق قضية له من قبل هيئة الأمر بالمعروف، خلال زيارته لأضرحة أئمة أهل البيت في منطقة البقيع في السعودية.

وأفاد الدويسان لـ«الدار» ان تعامل رجال الهيئة والعسكري المرافق مع الزوار المسلمين غير لائق وجلف ويهين الزائر، وقال: تعرضت أنا شخصيا لسوء معاملة من قبل شخص يعمل في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من الجنسية البنغالية يرافقه رجل أمن، وقد وجه البنغالي لي كلاما بأسلوب جلف وفظ، يدعمه رجل الامن الذي كرر كلام رجل الهيئة البنغالي باسلوب غير لائق ومتعال، وطلب مني إقفال كتاب الزيارة الذي كنت اقرأ به، الامر الذي استفزني ولكن لكوني رجلا أمثل بلدي ولا أحب الدخول في جدال اغلقت الكتاب.

وتساءل الدويسان: ما الذي يمنع ان اقرأ زيارة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم او لأهل بيته؟ ولماذا المراقبة الشديدة فقط لزوار أضرحة اهل بيت رسول الله دون قبور البقيع؟ وما الشيء الذي يمس القوانين في المملكة عند قيام الزوار بالقراءة من كتبهم، خصوصا ان حفظ الزيارة قد يكون عند البعض صعبا لطولها.

وناشد الدويسان حكومة خادم الحرمين الشريفين مراعاة وجود مذاهب اسلامية متعددة في العالم الاسلامي تمارس طقوسها وعباداتها وفقا للعرف وحدود الاسلام، وان كانت مختلفة عن مذهب السلف وهو الشيء غير المجرم في الاسلام، وقال: ان بعض زوار المملكة يأتون من بيئات ديمقراطية كالبحرين والكويت ولبنان ولا يقبلون بالتعسف والظلم والسب والشتم الذي يمارسه احيانا رجال هيئة الامر بالمعروف، مستقوين برجال الامن السعودي الذي نحترمه ولا يمكن ان نقبل بالمساس بهم والتعدي عليهم بأي صورة كانت، لكن ما يسبب المشكلات المتكررة هو استفزاز رجال الهيئة للزوار من خلال الكلام والتجريح الذي يلقونه على مسامعهم دون ادنى اعتبار لشخوصهم ومكانتهم خصوصا ان الزوار يكونون احيانا ليسوا من عوام الناس بل من الشخصيات الكبيرة والمحترمة في بلادهم كوزراء واعضاء برلمان، وهو ما تعرضت له شخصيا لكني اثرت الصمت.

واشاد النائب الدويسان بموقف السفير الكويتي في المملكة العربية السعودية، مؤكدا انه سبق ان تدخل للافراج عن رجل كويتي مسن تعرض لنفس الموقف قبل ثلاثة اسابيع وتم تلفيق تهمة له وقبض عليه، وكان تدخله سببا في الافراج عن الرجل رغم عدم وجود السفير بالمملكة حينها الا انه قام بالاتصالات اللازمة وكان نعم الرجل المسؤول الذي يعمل في خدمة بلاده، لكن في قضية الاسرة الكويتية الثانية تقاعست السفارة على ما يبدو ولم تتدخل رغم وعد القنصل لنا بالذهاب لشد أزر الاسرة الا انه لم يف بوعده ولم يرسل ولم يتابع قضية مواطن كويتي ملقى في السجن.

واضاف الدويسان لا نريد لمواطنينا ان يهانوا او يشعروا بخذلان بلادهم لهم ونهيب بالخارجية الكويتية تحذير مواطنينا المتوجهين الى المملكة العربية السعودية من الرد على رجال هيئة الامر بالمعروف او التعرض للشرطة واحترام عادات وتقاليد المملكة، مشددا على عدم قبوله بان يخرق المواطن الكويتي قوانين المملكة، مناشدا في الوقت نفسه ممثلي الهيئة ورجال الشرطة السعوديين مزيدا من المرونة تجاه الزوار من مختلف المذاهب.

من جانبه قال النائب صالح عاشور: تابعت الموضوع مع القنصل الكويتي في جدة وعلى المملكة ان تحترم عقائد جميع المذاهب الاسلامية ولا تعطي مجالا للمتشددين لتشويه سمعة المملكة، ومن حق الانسان التعبد وفق مذهبه وبطريقته الخاصة دون تدخل الاخرين.


تاريخ النشر: الأحد, أغسطس 01, 2010

القمر الاول
08-01-2010, 06:48 AM
هل هذه هي السعودية التي يريد عبدالله النفيسي من الكويت ان تتحد معها ؟

دولة ليس فيها دستور ولا حريات ولا احترام لمواطنينها يريدون منا انت نتحد معها

علي علي
08-01-2010, 09:26 PM
السعودية دولة ارهابية لا تتفق مع الحريات ويجب ان تكون المقدسات هناك تحت رعاية دولية

وأطلب من الدويسان ان يوجه خطابه الى كازابلانكا حيث مقر خادم الحرمين ، لأنه ترك السعودية والشعب السعودي الطفران من ارهاب الوهابيين ومن الفقر ، وقاعد بالمغرب

الجو حلو هناك

فاطمي
08-03-2010, 12:34 AM
تصرف غريب يقيد الحرية المنصوص عليها في الإسلام والقوانين الدولية

استمرار حبس الكويتي «زائر البقيع» في السعودية


«الدار» خاص:

• استغراب صمت وزارة الخارجية عن مواطن بريء ومحجوز بظروف سيئة
• ضرب.. وإهانات.. وتحقيق دون حق الدفاع.. ومنع الزيارة وأبسط الاحتياجات

في تصرف غريب ويتنافى مع مفاهيم السماحة والجيرة، ووسط صمت مستغرب اكثر من وزارة الخارجية، تم تجديد حبس المواطن الكويتي علي منصور الغريب المحتجز في السعودية حتى يوم غد الاربعاء رغم محاولة القنصل الكويتي في السعودية «التوسط» مع الشرطي المدعي على الغريب الذي رفض التنازل، علما انه لا توجد تهمة على المواطن الكويتي سوى انه كان يزور قبر الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم واضرحة الائمة الطاهرين في البقيع مع والده الذي اعتقل ايضا وافرج عنه منذ ايام عدة. وقالت مصادر مطلعة في السعودية ان الاجراء المعتاد هو الحبس لمدة شهر أو الابعاد عن البلاد ومنع العودة اليها.

«الدار» اتصلت بعائلة المواطن المحتجز للسؤال عما حدث أثناء زيارتهم للمملكة فقالوا: تم الافراج عن الاب من الحجز بكفالة لكن الابن مازال محبوساً على ذمة القضية والتي تدور تفاصيلها حول قيام احد رجال هيئة الامر بالمعروف بالتعرض لعدد من زوار اضرحة البقيع، حيث اكدت العائلة ان الشاب كان يقرأ في كتاب زيارة لديه فأتاه احد رجال هيئة الامر بالمعروف وطالبه باقفال الكتاب فلم يرد عليه الشاب واستمر يقرأ فما كان من رجل الهيئة الا ان ضربه على يده ورمى الكتاب على الارض، فكانت مشادة بينهما، فاستدعى رجل الهيئة احد رجال الامن الذي بادر بدفع الشاب من صدره وتعنيفه، فآثر والد الشاب واهله الخروج من البقيع والعودة للزيارة في وقت اخر، لكن رجل الهيئة ورجل الامن لم يعجبهما خروج العائلة فقاما بملاحقتهم وفوجئوا برجل الهيئة يسحب الشاب من «دشداشته من الخلف» وضربه رجل الامن ودفعه على الحائط عدة مرات وتجمع عليه عدد من رجال الامن واقتادوه ووالده الى الهيئة للتحقيق معهما، وهو ما بات يتكرر كثيرا في الفترة الاخيرة

وتم تحويل الشاب ووالده الى مركز الشرطة بتهمة الاعتداء على رجل الامن ثم تحويله الى الادعاء العام خلال دقائق من دون اعطائه حرية الدفاع عن نفسه امام ادعاء رجل الامن ورجال الهيئة.. ولم يسمحوا لاسرة المحتجزين بزيارتهما او حتى توفير ابسط الاشياء لهما حيث مازال الشاب محتجزا في ظروف سيئة جدا. وطالبت الاسرة بتدخل السلطات الكويتية حماية لمواطنيها الكويتيين الذاهبين لزيارة المملكة: وعلق عدد من النواب والنشطاء على هذه الحادثة، مطالبين بتوفير الحرية لزيارة اضرحة الائمة ومقامات الانبياء والرسل، لان ذلك حرية شخصية تكفلها الشرائع الدولية وجاء الدين الاسلامي ليؤكدها.


تاريخ النشر: الثلاثاء, أغسطس 03, 2010

فاطمي
08-03-2010, 12:35 AM
أقترح تنظيم مظاهرة امام سفارة الارهاب السعودي

فاطمي
08-03-2010, 12:38 AM
في الصميم


الهايف والطبطبائي والمسلم والوعلان تذابحوا لاسترداد الإرهابي «أبو طلحة».. ولم ينطقوا بكلمة حول اعتقال الكويتي الذي كان يزور قبر الرسول «ص».


عن جريدة الدار

الفتى الذهبي
08-03-2010, 01:22 AM
اين وزير الخارجية الذي ما ان يسمع بوجود ارهابي كويتي محجوز خارج البلاد الا ويتوسط له ليرجع الى الكويت ، ولكنه يتناسى ان كويتيا مظلوما محجوز في سجون الوهابيين من غير ان يسأل عنه أحد

القمر الاول
08-03-2010, 09:45 AM
الله يعين الكويتيين اللي يزورون البقيع

ما كو لهم تغطية سياسية من بلدهم

الفتى الذهبي
08-04-2010, 12:36 AM
«الخارجية» أبلغت «الدار» بتحركها .. شقيق المحتجز: اتهموه بزعزعة الأمن!

قضية الكويتي «زائر البقيع» تتفاعل..

بلقيس مجيد وعبدالله السلمان :

.. واخيراً، أكدت وزارة الخارجية ان سفارة دولة الكويت في العاصمة السعودية الرياض والقنصلية العامة في جدة باشرتا وفور تلقيهما نبأ احتجاز المواطن الكويتي علي منصور الغريب، بالقيام باتصالاتها بالجهات المعنية للوقوف على اسباب الاحتجاز، وقالت «الخارجية» في كتاب وجهته امس لـ«الدار»:

انه وبحسب افادة الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية تبين ان توقيفه مع والده جاء نتيجة لعدم التزامهما بالتعليمات الرسمية الخاصة بزوار مقبرة البقيع، الامر الذي دفع بالقائمين على تلك المقبرة الى الطلب منهم بالتقيد بالتعليمات، ما ادى الى تشابك بين احدهما وهو الابن واحد رجال الامن، وتم تسجيل واقعة لدى مركز شرطة المدينة المنورة.

وأكدت الخارجية انها كلفت محامياً للدفاع عن المحتجز ومتابعة اجراءات القضية، كما قامت بجهود حثيثة اسفرت عن موافقة رجل الامن على التنازل عن حقه الشخصي الامر الذي يهيئ لسرعة البت في القضية.

وشكرت وزارة الخارجية «الدار» لتفاعلها مع القضية دفاعا عن المواطنين الكويتيين، واكدت ان بعثاتها الدبلوماسية في الخارج لديها تعليمات واضحة وصلاحيات كاملة لبذل كل جهد ممكن من اجل سلامة وامن المواطنين.

وفي اتصال لـ«الدار» مع شقيق المحتجز الكويتي اكد ان شقيقه مازال محتجزا في المملكة العربية السعودية، اثر تهجم احد رجال هيئة الامر بالمعروف عليه، مستعينا برجال الامن قائلا: تصوروا.. تم توجيه تهمة «زعزعة الأمن» لشقيقي وهذا الامر غير صحيح.. وكل ما قام به هو القراءة في كتاب للأدعية، وهو ما اثار رجل «الهيئة» فأتى برجال الامن ولاحقوا شقيقي ووالدي، وقد تهجموا على شقيقي بالضرب والذي اضطر للدفاع عن نفسه.

وعقب شقيق المحتجز على تأخر القنصل الكويتي في التدخل بقضية شقيقه قائلا: لماذا على المواطن إجراء آلاف الاتصالات حتى يصل لمسؤول السفارة والخارجية، ويتمكن من معرفة ماله وما عليه كمواطن كويتي بالخارج؟ ولماذا يجب أن نلجأ لعدد من القيادات في البلد حتى تتحرك السفارة؟ ألا يفترض أن يقوموا بواجبهم وعملهم؟

وكيف يمكنهم الاكتفاء بادعاء رجل الأمن، والذي ادعى ان المحتجز اعتدى بالضرب على رجل الأمن وهو الامر غير الصحيح.

وأضاف: رغم التأخير فإننا لا نملك سوى شكر السفير الكويتي الشيخ حمد الصباح والذي لو كان متواجدا في المملكة لما بقي شقيقي كل هذا الوقت، كما نشكر القنصل سلطان السبيعي على ما قام به من جهود مضنية، وان جاء تدخله متأخرا وختم قائلا: ننتظر الغد ونجهل حتى الان مصير شقيقي، وهل سيفرج عنه بعد تنازل الشرطي ام سيتم تجديد احتجازه، ونأمل من حكومة خادم الحرمين الشريفين المزيد من التساهل مع الزوار الكويتيين.

من جانبه اكد النائب حسن جوهر ان علاقتنا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة علاقة مبنية على الود والمحبة والتفاهم، فنحن في مجلس التعاون ابناء شريحة واحدة، مشيرا الى انه قد يحدث سوء فهم و«عشمنا» ان تحل قضية المواطن المحتجز في المملكة بالطرق الدبلوماسية الودية.

وأشار جوهر الى ان الكل يتشرف بزيارة المراقد المقدسة وبزيارة قبر الرسول «ص» والمراقد الاخرى، وضرورة وجود ضوابط تضعها الحكومة السعودية لاحترام المشاعر المقدسة.

موضحا ان هناك معتقدات يعبر عنها الانسان بطريقته الخاصة، ومن الممكن ان تحدث ملابسات وسوء فهم وهذه ليست القضية الاولى، بل دائما تتكرر هذه الحالات وتحل بالطرق السلمية، لافتا الى انه كان متواجدا في السعودية حينما حدثت المشكلة نفسها لمواطن كويتي، وتم حلها بعد تدخل السفارة والاخوة الاشقاء في الحكومة السعودية متمنيا ان تحل قضية المواطن بنفس الطريقة.


تاريخ النشر: الأربعاء, أغسطس 04, 2010

الفتى الذهبي
08-04-2010, 12:38 AM
أقترح تنظيم مظاهرة امام سفارة الارهاب السعودي

هذا هو الحل الصحيح

فليتم التنادي لهذه المظاهرة

علي علي
08-08-2010, 12:18 AM
استغراب صمت «الخارجية» على استمرار اعتقال «زائر البقيع»

دعت الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية المواطنين الراغبين بالسفر الى المملكة العربية السعودية جوا وبرا لاداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك الى احترام النظم والقوانين المدنية والمرورية المعمول بها في المملكة. وعلى صعيد آخر لا تزال قضية المواطن الكويتي «زائر البقيع» والمعتقل في السعودية تتفاعل على اكثر من صعيد، واستغربت اوساط نيابية صمت وزارة الخارجية على استمرار حجزه دون داع او مبرر ولجوئها الى تعميم دعوة للمواطنين الراغبين بالسفر الى المملكة لاحترام النظم والقوانين المدنية، وتساءلت الاوساط النيابية عن عدم احترام المعتقدات والحريات الدينية من قبل هيئة تسبب الاحراج للمملكة وقيادتها.

واضافت: ان شهر رمضان المبارك على الابواب، وكان ينبغي التدخل القوي من الخارجية لاطلاق سراح المواطن الكويتي وعودته الى اهله، لكن الظاهر ان الخارجية الكويتية لا تتحرك الا بضغوط من نواب محددين للتوسط لبعض الارهابيين المعتقلين في عدد من الدول العربية.



تاريخ النشر: الجمعة, أغسطس 06, 2010

علي علي
08-08-2010, 12:32 AM
يا وزارة الخارجية.. ليش تفرقين؟



فرج الخضري - الدار


يقولون لماذا تدعون المظلومية؟ ولماذا تقولون إن هناك تفرقة في التعامل مع الشيعة.. وما هي أدلتكم على انتقاص حقوق الجعفرية؟.

وإليكم هذا المثال الحي «الطازج والطري» الذي نعيشه هذه الأيام من خلال قضية «زائر البقيع»، ولنقارن كيف تعاملت وزارة الخارجية مع اثنين من المواطنين الكويتيين أحدهما إرهابي تكفيري والآخر مواطن جعفري..

الأول: «أبو طلحة» وهو ما شاء الله «موسوعة إرهابية»، فهو منتم لعدة تنظيمات منها «جند الشام» و«فتح الإسلام» و«القاعدة» و«شبكات تخريبية في المنطقة»، وهو يقاتل معهم ويقوم بعمليات الدعم المادي والمعنوي واللوجستي..

أما قضاياه فقد سجن في الكويت سبع سنوات في قضايا أمنية وأطلق سراحه في أكتوبر 2007، وسجن في سورية في قضية أمنية في صيف 2008، ثم عاد للبلاد بعد أن اطلق سراحه، ثم صدرت بحقه مذكرة قبض بتاريخ 6 نوفمبر 2008 عن محكمة التحقيق المركزي في الكرخ بجرم القتل والقيام بعمليات إرهابية في العراق، وألقي القبض عليه في لبنان بناء على مذكرة طلب إلقاء قبض دولية مقدمة من إحدى الدول في قضايا إرهابية، يعني باختصار أبو طلحة «إرهابي دولي»، ويعرض علاقات الكويت الدبلوماسية مع المجتمع الدولي للخطر..

أما التحركات الكويتية التي حصلت لاسترجاع أبو طلحة الإرهابي فهي كالتالي: قام أحد النواب المتعاطفين معه بتحذير وتهديد وزارة الخارجية الكويتية إن هي لم تبادر فوراً بمطالبة لبنان بعدم تسليمه للعراق عند انتهاء مدة حكمه التي قضى منها عاما ونصف العام من أصل ثلاث سنوات مدة الحكم، أما ردة فعل وزارة الخارجية فنستطيع أن نختصرها بكلمتين وهما: «قامت قيامتها»، فقد هرعت مذعورة وقامت بالتالي:

أجرت اتصالات مكثفة مع وزارة الخارجية اللبنانية، والسفير اللبناني في الكويت «د.بسام النعماني»، والسفير الكويتي في لبنان «الإستاذ عبدالعالي القناعي»، وقامت الخارجية الكويتية بإعداد مذكرة سريعة وشديدة اللهجة، وجهتها للحكومة اللبنانية وأبلغتها فيها برفضها تسليم «أبوطلحة» لأي جهة سواها وتحت أي ظرف كان، ثم اتصل وزير الخارجية الكويتية فوراً هاتفياً بالعضو المتعاطف مع «أبوطلحة» وأخبره مفصلاً بما قام به من تحركات دبلوماسية، وقد صرح النائب نفسه بذلك للإعلام، ثم ظهر نائب آخر متعاطف مع «أبو طلحة» وطالب بتسليمه فوراً

للكويت مع أن «أبو طلحة» لديه حكم يستكمله في لبنان مدته سنة ونصف، فهرعت وزارة الخارجية مسرعة وطالبت الحكومة اللبنانية بتسليمه وشددت على ضرورة حمايته، ثم قام نائب ثالث متعاطف مع «أبوطلحة» بدور وزير الخارجية من باب «الميانة»، وطلب مباشراً أثناء لقائه برئيس وزراء لبنان «سعد الحريري» ومستشاريه «محمد شطح وفادي فواز» في السرايا الكبير، وطالب بتسليم «أبوطلحة» للكويت مع المحافظة عليه وحمايته، متخطياً بذلك وزارة الخارجية بما فيها، وطبعاً كل هذه التحركات ذكرتها باختصار، وإلا فإن القضية إلى الآن تتم متابعتها باهتمام كبير على أعلى المستويات السياسية والدبلوماسية والأمنية بين البلدين.

الثاني: مواطن كويتي شيعي «طبعاً ليس أرهابياً دولياً» ذهب للعمرة، وعرج على المدينة المنورة لزيارة مسجد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وقبره الشريف، وفاءً وعرفاناً لهذا النبي الكريم الذي أخرج الإنسانية من الظلمات إلى النور، وزيارة الأئمة الأطهار والأولياء والصالحين والشهداء صلوات الله عليهم، في مقبرة البقيع، وعند قراءته للزيارة تعرض له أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف بأسلوب جلف وعنيف، كما هو معروف عن أعضاء الهيئة واستعان العضو برجل أمن سعودي وحدثت مشادة بينهم، أدت لجرجرته أمام الناس وإهانته وزجه بالسجن إلى يومنا هذا، وإلى الآن لم تدل وزارة الخارجية بأي تصريح للصحافة الكويتية، ولم نسمع عن أي مذكرات تم إرسالها لوزارة الخارجية السعودية ولم «تقم قيامتها» مثلما قامت على الإرهابي الدولي أبو طلحة وإرضاءً للنواب المتعاطفين معه.

فما رأيكم أيها القراء هل هناك تفرقه أم لا..؟

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم..

.. والحمد لله عدد ما حمده الحامدون..

Faraj.alkhodhary@hotmail.com