مرجان
07-26-2010, 01:30 AM
الاثنين 26 يوليو 2010 - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/127402-A.jpg
مسجد تبليسي
يعاني المسلمون في العاصمة الجورجية تبليسي من قلة عدد المساجد، ففي هذه المدينة لا يوجد سوى مسجد واحد، إلا أنه استطاع أن يوحد بين المذاهب الإسلامية بعد أن كان يفرقهم بحاجز اصطناعي.
ففي هذا المسجد كان السنة والشيعة يؤدون الصلاة على حدة ويفصل بينهم حاجز يقسم المسجد إلى شطرين، ولكن الشيخ علاء علييف القائم بأعمال المسلمين في جورجيا تمكن من توحيد الطائفتين وازالة الحاجز الذي يفصل بينهما في هذا المسجد. وبهذا الصدد، قال الشيخ علاء علييف «قبل أن اعين خطيب جمعة في المسجد كانت الامور صعبة حيث يدخل السنة والشيعة الى المسجد من ابواب مختلفة ويؤدون الصلاة كل حسب مذهبه وبشكل منفرد.
وقتها توجهت الى الجميع خلال إلقائي خطبة الجمعة مناشدا اياهم توحيد القلوب والنفوس وازالة الحاجز بين المنبرين السني والشيعي وقد استجاب الجميع لطلبي». ورغم ازالة الحاجز فان خطبة الجمعة لا تزال تلقى هنا من قبل خطيبين شيعي وسني وكل على حدة، ولكن هذا الأمر لم يؤثر على المصلين الذين يستمعون إلى الخطيبين باهتمام. وأبدى المسلمون رضاهم عن ازالة الحاجز آملين أن يكون ذلك تمهيدا لتوحيد خطبة الجمعة ايضا في هذا المسجد.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/127402-A.jpg
مسجد تبليسي
يعاني المسلمون في العاصمة الجورجية تبليسي من قلة عدد المساجد، ففي هذه المدينة لا يوجد سوى مسجد واحد، إلا أنه استطاع أن يوحد بين المذاهب الإسلامية بعد أن كان يفرقهم بحاجز اصطناعي.
ففي هذا المسجد كان السنة والشيعة يؤدون الصلاة على حدة ويفصل بينهم حاجز يقسم المسجد إلى شطرين، ولكن الشيخ علاء علييف القائم بأعمال المسلمين في جورجيا تمكن من توحيد الطائفتين وازالة الحاجز الذي يفصل بينهما في هذا المسجد. وبهذا الصدد، قال الشيخ علاء علييف «قبل أن اعين خطيب جمعة في المسجد كانت الامور صعبة حيث يدخل السنة والشيعة الى المسجد من ابواب مختلفة ويؤدون الصلاة كل حسب مذهبه وبشكل منفرد.
وقتها توجهت الى الجميع خلال إلقائي خطبة الجمعة مناشدا اياهم توحيد القلوب والنفوس وازالة الحاجز بين المنبرين السني والشيعي وقد استجاب الجميع لطلبي». ورغم ازالة الحاجز فان خطبة الجمعة لا تزال تلقى هنا من قبل خطيبين شيعي وسني وكل على حدة، ولكن هذا الأمر لم يؤثر على المصلين الذين يستمعون إلى الخطيبين باهتمام. وأبدى المسلمون رضاهم عن ازالة الحاجز آملين أن يكون ذلك تمهيدا لتوحيد خطبة الجمعة ايضا في هذا المسجد.