تاجر إيراني من وراء القضبان: أريد جمع ملاييني السبعة من السوق

[بركان]

تآمر شركاؤه عليه وأوقعوه في مخالفة الإقامة


كتب ناصر الحمود - عالم اليوم


شركاؤه المتنفذون أرادوا ازاحته عن طريقهم ليستولوا على الملايين التي بحوزته فحولوا حياته الى جحيم بعد ان ضاقوا من نجاحه وسمعته الطيبة في السوق حيث حاربوه في الخفية والعلن وقاموا بعرقلته في عمل الاقامة ثم أبلغوا عنه السلطات الامنية ليتم ايداعه احد مخافر العاصمة 5 شهور ثم تتم احالته الى مباحث الهجرة تمهيدا لابعاده.

فقد استنجد تاجر إيراني بـ«عالم اليوم» وهو يقبع خلف القضبان في الادارة العامة لمباحث الهجرة لايصال ندائه وتوسلاته الى الوكيل المساعد لقطاع الجنسية والجوازات اللواء عبدالحميد العوضي ومدير الادارة العامة لمباحث الهجرة العميد عبدالله الراشد مناشدا اطلاق سراحه لمتابعة أعماله.
التاجر الايراني الذي يبلع من العمر «60 عاما» اوضح ان فلوسه في السوق التي استدانها منه تجار تبلغ 7 ملايين دينار وانه يريد ان يجمعها ليغادر الى بلاده لافتا الى ان شركاءه المتنفذين حاربوه وعرقلوا عمل اقامته للاستيلاء على ثروته وامواله التي خباها من شركاته الاستثمارية حيث قاموا باستخدام سلطتهم لايداعه السجن والتخلص منه للاستيلاء على الملايين التي حققها بتعبه وكفاحه. كما افاد ان عضوا بمجلس الامة وشقيقه عرضا عليه اطلاق سراحه بكفالة استثمار امواله معهما لكنه رفض عرضهما وواصل دعاءه في صلواته لانقاذه ورفع الظلم عنه.

وأشار التاجر الايراني الى ان الظلم الذي تعرض له والضغوط النفسية جعلته يصاب بمرض السكري ثم غرغرينا ما أدى الى قطع اصابعه.

وفي النهاية ختم التاجر الايراني حديثه بتوسلاته للواء عبدالحميد العوضي والعميد عبدالله الراشد لاطلاق سراحه لتصفية أعماله وجمع ثروته التي في السوق.