غفوري
07-21-2010, 10:44 PM
وكالة الانباء الفرنسية
بعقوبة (ا ف ب) - اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 30 شخصا على الاقل واصابة 46 آخرين بانفجار سيارة مفخخة قرب مسجد شيعي في بعقوبة، على بعد 60 كيلومترا شمال بغداد.
وقال مسؤول امني في قيادة عمليات محافظة ديالى ان سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من حسينية حي ابو صيدا ذات الغالبية الشيعية، عند الساعة 18,00 (15,00 ت غ).
وفرضت السلطات المحلية حظر للتجوال تخوفا من وجود قنابل اخرى. واسفر الانفجار عن وقوع اضرار مادية جسيمة بالمسجد بالاضافة الى هدم مبنى تجاري واكثر من خمسة منازل مجاورة.
وعلى الرغم من التراجع النسبي لاعمال العنف في العراق مقارنة مع المستويات المرتفعة التي سجلها عاما 2006 و2007، الا ان محافظة ديالى لا تزال تشهد هجمات متكررة، في ظل صعوبة في مكافحة المتمردين نظرا للتعقيدات الاثنية والمذهبية التي تشهدها. وقتل 3 اشخاص بينهم طفل وجرح 18 اخرون الثلاثاء بانفجار هز احد الاسواق في بلدة قرة تبة على بعد 100 كيلومتر شمال بعقوبة.
وتأتي هذه الهجمات في ظل مراوحة جهود تشكيل الحكومة مكانها، بعد اربعة اشهر ونصف على الانتخابات التشريعية. واخفق الفرقاء السياسيون حتى اللحظة في الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة وتشكيلتها. وهذا الوضع يثير القلق خصوصا لدى الولايات المتحدة، في خضم مرحلة الانسحاب العسكري. ومن المفترض تخفيض عديد القوات الاميركية في العراق من 71000 حاليا الى 50 الفا في الاول من ايلول/سبتمبر.
بعقوبة (ا ف ب) - اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 30 شخصا على الاقل واصابة 46 آخرين بانفجار سيارة مفخخة قرب مسجد شيعي في بعقوبة، على بعد 60 كيلومترا شمال بغداد.
وقال مسؤول امني في قيادة عمليات محافظة ديالى ان سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من حسينية حي ابو صيدا ذات الغالبية الشيعية، عند الساعة 18,00 (15,00 ت غ).
وفرضت السلطات المحلية حظر للتجوال تخوفا من وجود قنابل اخرى. واسفر الانفجار عن وقوع اضرار مادية جسيمة بالمسجد بالاضافة الى هدم مبنى تجاري واكثر من خمسة منازل مجاورة.
وعلى الرغم من التراجع النسبي لاعمال العنف في العراق مقارنة مع المستويات المرتفعة التي سجلها عاما 2006 و2007، الا ان محافظة ديالى لا تزال تشهد هجمات متكررة، في ظل صعوبة في مكافحة المتمردين نظرا للتعقيدات الاثنية والمذهبية التي تشهدها. وقتل 3 اشخاص بينهم طفل وجرح 18 اخرون الثلاثاء بانفجار هز احد الاسواق في بلدة قرة تبة على بعد 100 كيلومتر شمال بعقوبة.
وتأتي هذه الهجمات في ظل مراوحة جهود تشكيل الحكومة مكانها، بعد اربعة اشهر ونصف على الانتخابات التشريعية. واخفق الفرقاء السياسيون حتى اللحظة في الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة وتشكيلتها. وهذا الوضع يثير القلق خصوصا لدى الولايات المتحدة، في خضم مرحلة الانسحاب العسكري. ومن المفترض تخفيض عديد القوات الاميركية في العراق من 71000 حاليا الى 50 الفا في الاول من ايلول/سبتمبر.