فيثاغورس
07-21-2010, 05:51 PM
http://media.farsnews.com/Media/8904/Images/jpg/A0878/A0878060.jpg
طهران - فارس : يعقد في مسجد نور بالعاصمة طهران يوم غد الخميس الملتقي الدولي لتكريم العلامة فضل الله طاب ثراه.و أفادت وكالة أنباء فارس نقلا عن العلاقات العامة لمجلس التنسيق الاعلام الاسلامي أن هذه المراسم التي دعا الي تنظيمها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية والمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ستقام في تمام الساعة 10و30 دقيقة الي 12 و30 دقيقة.
و من المقرر أن يشارك في هذه المراسم السفراء والدبلوماسيون ورؤساء البعثات السياسية للبلدان الاسلامية المعتمدين بالجمهورية الاسلامية الايرانية وعدد كبير من المسؤولين الايرانيين واللبنانيين والفلسطينيين.
و كان العلامة فضل الله قد التحق بالرفيق الاعلي في مستشفي بهمن بالعاصمة اللبنانية بيروت عن عمر ناهز 75 عاما حيث كان يعاني من مشاكل في الكبد بعدما تعرض لنزيف داخلي.
و يذكر إن السيد فضل الله هو من مواليد العراق 1935، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سن مبكرة جدا، ثم أصبح أستاذا للفقه والأصول في الحوزة العلمية الكبرى في النجف.
و عاد إلى لبنان العام 1966، فأسس حوزة "المعهد الشرعي الإسلامي"، وعن ذلك الانتقال قال المرجع الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر : " كل من خرج من النجف خسرها إلاّ السيد فضل الله، فعندما خرج من النجف خسرته النجف "، وشكل انتقال فضل الله إلى لبنان نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية ، وقد تخرج على يديه كثير من العلماء البارزين في الوسط اللبناني .
ومنذ أكثر من أربعين عاما، يشكل فضل الله مرجعية بارزة في المذهب الشيعي وله أتباع في لبنان وخارجه .
سيرته الذاتية:
هو السيد محمّد حسين ابن السيد عبد الرؤوف ابن نجيب الدين ابن السيد محيي الدين ابن السيد نصر الله ابن محمد بن فضل الله (وبه عرفت الأسرة وإليه نسبت) ابن محمد بن محمد بن يوسف بن بدر الدين بن علي بن محمد بن جعفر بن يوسف بن محمد بن الحسن بن عيسى بن فاضل بن يحيى بن حوبان بن الحسن بن ذياب بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد بن داود بن ادريس بن داوود بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
الولادة والنشأة
ولد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في النجف الأشرف/العـراق في19/شعبان/1354هـ، حيث كان والده آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله قد هاجر إليها لتلقّي العلوم الدينية، وأمضى مع أسرته فترات طويلة في الدرس والتدريس، ضمن الحاضرة العلمية الأبرز في العالم آنذاك.
الدراسة العلمية
و ترعرع السيد فضل الله في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف الأشرف، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً.. ففي حوالي التاسعة من عمره، بدأ بالدراسة على والده، وتدرّج حتى انخرط في دروس الخارج في سنّ السادسة عشرة تقريباً، فحضر على كبار أساتذة الحوزة آنذاك، أمثال: المرجع الديني السيد أبو القاسم الخوئي ، والمرجع الديني السيد محسن الحكيم ، والسيد محمود الشاهرودي، والشيخ حسين الحلي (قدّهم)، وحضر درس الأسفار عند الملاّ صدرا البادكوبي.
وقد كان سماحة السيد فضل الله من الطلاب البارزين في تحصيلهم العلمي في تلك المرحلة، ويُذكر في هذا المجال أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر (ره) قد أخذ تقريرات بحث السيد فضل الله إلى السيد الخوئي لكي يُطلعه على مدى الفضل الذي كان يتمتع به سماحته، هذا الأمر الذي انعكس فيما بعد ثقة كبيرة من المرجع الخوئي تجاه السيد فضل الله، فكانت وكالته المطلقة له في الأمور التي تناط بالمجتهد العالم.
وقد أثر عن سماحة السيد فضل الله أنه كان من الأوائل البارزين في جلسات المذاكرة، حتى برز من بين أقرانه ممن حضروا معه، فتوجّهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم في النجف آنذاك، فبدأ عطاءه العلمي أستاذاً للفقه والأصول.
/نهاية الخبر/
طهران - فارس : يعقد في مسجد نور بالعاصمة طهران يوم غد الخميس الملتقي الدولي لتكريم العلامة فضل الله طاب ثراه.و أفادت وكالة أنباء فارس نقلا عن العلاقات العامة لمجلس التنسيق الاعلام الاسلامي أن هذه المراسم التي دعا الي تنظيمها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية والمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ستقام في تمام الساعة 10و30 دقيقة الي 12 و30 دقيقة.
و من المقرر أن يشارك في هذه المراسم السفراء والدبلوماسيون ورؤساء البعثات السياسية للبلدان الاسلامية المعتمدين بالجمهورية الاسلامية الايرانية وعدد كبير من المسؤولين الايرانيين واللبنانيين والفلسطينيين.
و كان العلامة فضل الله قد التحق بالرفيق الاعلي في مستشفي بهمن بالعاصمة اللبنانية بيروت عن عمر ناهز 75 عاما حيث كان يعاني من مشاكل في الكبد بعدما تعرض لنزيف داخلي.
و يذكر إن السيد فضل الله هو من مواليد العراق 1935، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سن مبكرة جدا، ثم أصبح أستاذا للفقه والأصول في الحوزة العلمية الكبرى في النجف.
و عاد إلى لبنان العام 1966، فأسس حوزة "المعهد الشرعي الإسلامي"، وعن ذلك الانتقال قال المرجع الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر : " كل من خرج من النجف خسرها إلاّ السيد فضل الله، فعندما خرج من النجف خسرته النجف "، وشكل انتقال فضل الله إلى لبنان نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية ، وقد تخرج على يديه كثير من العلماء البارزين في الوسط اللبناني .
ومنذ أكثر من أربعين عاما، يشكل فضل الله مرجعية بارزة في المذهب الشيعي وله أتباع في لبنان وخارجه .
سيرته الذاتية:
هو السيد محمّد حسين ابن السيد عبد الرؤوف ابن نجيب الدين ابن السيد محيي الدين ابن السيد نصر الله ابن محمد بن فضل الله (وبه عرفت الأسرة وإليه نسبت) ابن محمد بن محمد بن يوسف بن بدر الدين بن علي بن محمد بن جعفر بن يوسف بن محمد بن الحسن بن عيسى بن فاضل بن يحيى بن حوبان بن الحسن بن ذياب بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد بن داود بن ادريس بن داوود بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
الولادة والنشأة
ولد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في النجف الأشرف/العـراق في19/شعبان/1354هـ، حيث كان والده آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله قد هاجر إليها لتلقّي العلوم الدينية، وأمضى مع أسرته فترات طويلة في الدرس والتدريس، ضمن الحاضرة العلمية الأبرز في العالم آنذاك.
الدراسة العلمية
و ترعرع السيد فضل الله في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف الأشرف، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً.. ففي حوالي التاسعة من عمره، بدأ بالدراسة على والده، وتدرّج حتى انخرط في دروس الخارج في سنّ السادسة عشرة تقريباً، فحضر على كبار أساتذة الحوزة آنذاك، أمثال: المرجع الديني السيد أبو القاسم الخوئي ، والمرجع الديني السيد محسن الحكيم ، والسيد محمود الشاهرودي، والشيخ حسين الحلي (قدّهم)، وحضر درس الأسفار عند الملاّ صدرا البادكوبي.
وقد كان سماحة السيد فضل الله من الطلاب البارزين في تحصيلهم العلمي في تلك المرحلة، ويُذكر في هذا المجال أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر (ره) قد أخذ تقريرات بحث السيد فضل الله إلى السيد الخوئي لكي يُطلعه على مدى الفضل الذي كان يتمتع به سماحته، هذا الأمر الذي انعكس فيما بعد ثقة كبيرة من المرجع الخوئي تجاه السيد فضل الله، فكانت وكالته المطلقة له في الأمور التي تناط بالمجتهد العالم.
وقد أثر عن سماحة السيد فضل الله أنه كان من الأوائل البارزين في جلسات المذاكرة، حتى برز من بين أقرانه ممن حضروا معه، فتوجّهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم في النجف آنذاك، فبدأ عطاءه العلمي أستاذاً للفقه والأصول.
/نهاية الخبر/