مجاهدون
07-20-2010, 03:51 PM
http://www.alfajrnews.net/images/iupload/masr_sufi_zaiiem.jpg
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): 20-07-2010
أفتى الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية بكفر بني أمية، لتورطهم في قتل الإمام الحسين وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في موقعة كربلاء الشهيرة، وقال إن أبا سفيان وابنه معاوية- أحد كتاب الوحي- ليسا من الصحابة
وبرر أبو العزائم فتواه بتكفير بني أمية وعلى رأسهم يزيد بن معاوية قاتل الإمام الحسين وقادة جيشه في كربلاء وواليهم في العراق الحجاج بن يوسف الثقفي بأنها تستند إلى الحديث الشريف الذي يؤكد أن "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر".
وجاءت الفتوى بمناسبة احتفال الصوفيين في مصر بمولد الإمام الحسين بن على الذي يصادف الخامس من شهر شعبان، حيث يعتقدون أن رأس حفيد النبي صلى الله عليه وسلم مدفونة بالمسجد الذي يحمل اسمه.
وفتح أبو العزائم النار على بني أمية، قائلاً إنهم لم يكتفوا بسب الإمام على والإمام الحسين على المنابر، بل أنهم حشدوا الجيوش لقتلهم، وهو ما يعتبر "كفرا سافرا"، وأفتى بأنهم "ليسوا مسلمين على الإطلاق وأنهم كانوا طامعين في الحكم والسلطة ولم يكن يهمهم الإسلام وعزته ورفعته"، على حد قوله.
ولم يكتف بذلك بل أنه اعتبر الصحابة من بني أمية لا يستحقون شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن بني أمية وعلى رأسهم أبى سفيان وابنه معاوية ليسوا من الصحابة ولا يستحقوا شرف أن يسبق لقب سيدنا أسمائهم، خاصة وأنهم من "الطلقاء" الذين عفا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن فتح مكة، ولم يحظوا بشرف القتال مع المسلمين في غزوة بدر.
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): 20-07-2010
أفتى الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية بكفر بني أمية، لتورطهم في قتل الإمام الحسين وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في موقعة كربلاء الشهيرة، وقال إن أبا سفيان وابنه معاوية- أحد كتاب الوحي- ليسا من الصحابة
وبرر أبو العزائم فتواه بتكفير بني أمية وعلى رأسهم يزيد بن معاوية قاتل الإمام الحسين وقادة جيشه في كربلاء وواليهم في العراق الحجاج بن يوسف الثقفي بأنها تستند إلى الحديث الشريف الذي يؤكد أن "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر".
وجاءت الفتوى بمناسبة احتفال الصوفيين في مصر بمولد الإمام الحسين بن على الذي يصادف الخامس من شهر شعبان، حيث يعتقدون أن رأس حفيد النبي صلى الله عليه وسلم مدفونة بالمسجد الذي يحمل اسمه.
وفتح أبو العزائم النار على بني أمية، قائلاً إنهم لم يكتفوا بسب الإمام على والإمام الحسين على المنابر، بل أنهم حشدوا الجيوش لقتلهم، وهو ما يعتبر "كفرا سافرا"، وأفتى بأنهم "ليسوا مسلمين على الإطلاق وأنهم كانوا طامعين في الحكم والسلطة ولم يكن يهمهم الإسلام وعزته ورفعته"، على حد قوله.
ولم يكتف بذلك بل أنه اعتبر الصحابة من بني أمية لا يستحقون شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن بني أمية وعلى رأسهم أبى سفيان وابنه معاوية ليسوا من الصحابة ولا يستحقوا شرف أن يسبق لقب سيدنا أسمائهم، خاصة وأنهم من "الطلقاء" الذين عفا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن فتح مكة، ولم يحظوا بشرف القتال مع المسلمين في غزوة بدر.