القمر الاول
07-18-2010, 02:34 PM
محكمة أميركية تدعو وزارة الخارجية إلى إعطاء الحركة الإيرانية المعارضة الفرصة لدحض الاتهامات الموجهة لها.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن ـ قضت محكمة الاستئناف الفدرالية في واشنطن الجمعة بقبول طعن تقدمت به منظمة "مجاهدي خلق" الايرانية المعارضة ضد ادراجها من قبل وزارة الخارجية الاميركية على لائحة المنظمات الارهابية، وامرت الوزارة بإعادة النظر بهذا التصنيف.
واعتبر قضاة المحكمة ان الآلية التي اتبعتها وزارة الخارجية لتصنيف مجاهدي خلق منظمة ارهابية لم تحترم حقوق هذه المنظمة.
وكانت المنظمة طلبت في 2008 اعادة النظر بتصنيفها هذا، الا ان رد وزارة الخارجية كان سلبيا وقد صدر هذا الرد في 12 كانون الثاني/يناير في آخر ايام كوندوليزا رايس على رأس الوزارة.
واعتبرت المحكمة في قرارها ان رايس لم تمنح المنظمة اي فرصة لدحض الاتهامات الموجهة اليها بدعم الانشطة الارهابية، وعليه فهي انتهكت الضمانات الاجرائية الواجب توفيرها في هذا المجال.
من جهتها رأت مريم رجوي رئيسة منظمة مجاهدي خلق ان هذا الحكم "يظهر ان صفة الارهاب التي الصقت بمجاهدي خلق (...) هي قرار سياسي"، داعية وزارة الخارجية الى الكف عن اعتبار منظمتها ارهابية.
وتعليقا على الحكم قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي في بيان "لقد اخذنا علما برأي (المحكمة) وسوف نبحثه بتمعن"، لافتاً الى ان المحكمة ابقت صفة الارهاب على منظمة مجاهدي خلق بانتظار اعادة الوزارة النظر في هذا التصنيف.
واضاف ان "الحكومة الاميركية تواصل اعتبار مجاهدي خلق منظمة ارهابية".
وكان الاتحاد الاوروبي شطب في 2009 مجاهدي خلق عن قائمته للمنظمات الارهابية.
وتأسست هذه المنظمة في 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه ومن ثم بالنظام الاسلامي، وفي ثمانينيات القرن الماضي تم طردها من ايران.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن ـ قضت محكمة الاستئناف الفدرالية في واشنطن الجمعة بقبول طعن تقدمت به منظمة "مجاهدي خلق" الايرانية المعارضة ضد ادراجها من قبل وزارة الخارجية الاميركية على لائحة المنظمات الارهابية، وامرت الوزارة بإعادة النظر بهذا التصنيف.
واعتبر قضاة المحكمة ان الآلية التي اتبعتها وزارة الخارجية لتصنيف مجاهدي خلق منظمة ارهابية لم تحترم حقوق هذه المنظمة.
وكانت المنظمة طلبت في 2008 اعادة النظر بتصنيفها هذا، الا ان رد وزارة الخارجية كان سلبيا وقد صدر هذا الرد في 12 كانون الثاني/يناير في آخر ايام كوندوليزا رايس على رأس الوزارة.
واعتبرت المحكمة في قرارها ان رايس لم تمنح المنظمة اي فرصة لدحض الاتهامات الموجهة اليها بدعم الانشطة الارهابية، وعليه فهي انتهكت الضمانات الاجرائية الواجب توفيرها في هذا المجال.
من جهتها رأت مريم رجوي رئيسة منظمة مجاهدي خلق ان هذا الحكم "يظهر ان صفة الارهاب التي الصقت بمجاهدي خلق (...) هي قرار سياسي"، داعية وزارة الخارجية الى الكف عن اعتبار منظمتها ارهابية.
وتعليقا على الحكم قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي في بيان "لقد اخذنا علما برأي (المحكمة) وسوف نبحثه بتمعن"، لافتاً الى ان المحكمة ابقت صفة الارهاب على منظمة مجاهدي خلق بانتظار اعادة الوزارة النظر في هذا التصنيف.
واضاف ان "الحكومة الاميركية تواصل اعتبار مجاهدي خلق منظمة ارهابية".
وكان الاتحاد الاوروبي شطب في 2009 مجاهدي خلق عن قائمته للمنظمات الارهابية.
وتأسست هذه المنظمة في 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه ومن ثم بالنظام الاسلامي، وفي ثمانينيات القرن الماضي تم طردها من ايران.