غفوري
07-18-2010, 01:44 PM
شبكة راصد الإخبارية
السبت, 17 يوليو 2010
طرد مصلون في أحد مساجد مدينة تاروت بمحافظة القطيف امام مسجد لتوجيهه الاساءة للمرجع الديني الراحل السيد محمد حسين فضل الله الذي توفي أوائل الشهر الجاري.
وفي التفاصيل ذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن أحد المصلين في مسجد حي الوقف بتاروت دعا عقب الصلاة لقراءة سورة الفاتحة على روح المرجع الراحل فما كان من امام الجماعة الشيخ (ع. م) إلا أن زجره لفعله ذلك.
وبرر الشيخ موقفه امام المصلين بتوجيه كلمات مسيئة بحق المرجع الراحل بلغت حد وصفه بالمارق عن الدين وأنه بذلك لا يستحق قراءة سورة الفاتحة على روحه.
غير أن المفاجئة التي لم يترقبها امام المسجد على ما يبدو هي مهاجمة المصلين اياه والقاءه خارج المسجد قبل ان يكمل كلمته ومنعه من ارتياد المسجد نهائيا.
هذا وحضر امام المسجد على عادته في اليوم التالي لامامة المصلين غير أن عددا منهم وقف في وجهه رافضين دخوله المسجد حتى عاد على أعقابه.
وذكرت مصادر مطلعة أن الامام المطرود وسّط أحد قضاة المحكمة الجعفرية بالقطيف والذي تربطه به علاقة وثيقة لغرض عودته لامامة المصلين في المسجد غير أن محاولاته باءت بالفشل بعد مرور أيام على الحادثة.
وجاء موقف امام المسجد هذا منسجما إلى حد بعيد مع بيان أصدرته جهة مجهولة دعت نفسها "أنصار الزهراء" واستنكرت فيه تأبين أهالي المنطقة للمرجع فضل الله.
ووصف بيان الجماعة الذي اتسم بصياغة دينية رصينة رحيل المرجع فضل الله بالقول "لقد سقط هبل العصر.. وهوى هامان من على صرحه الفرعوني، وأُلقي النمرود".
وإلى جانب اساءات كثيرة نعت البيان الذي حصلت الشبكة على نسخة منه نعت المرجع الراحل بالطاغوت بقوله "ونحن إذ نزف للموالين بشرى الخلاص من هذا الطاغوت.. علينا رصد الساحة وضبط المتلبسين بتأبينه والمدافعين عنه".
وكان العشرات من الفاعليات الدينية والاجتماعية في ارجاء المنطقة أقامت ولا تزال مجالس التأبين حزنا على رحيل المرجع الفقيد.
وأعادت حادثة طرد امام المسجد للاذهان موقف مصلين أردنيين أذاقوا امام مسجد في عمّان مؤخرا "علقة ساخنة" وطردوه خارج المسجد لاسائته للسيد حسن نصر الله زعيم حزب في الله في لبنان.
السبت, 17 يوليو 2010
طرد مصلون في أحد مساجد مدينة تاروت بمحافظة القطيف امام مسجد لتوجيهه الاساءة للمرجع الديني الراحل السيد محمد حسين فضل الله الذي توفي أوائل الشهر الجاري.
وفي التفاصيل ذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن أحد المصلين في مسجد حي الوقف بتاروت دعا عقب الصلاة لقراءة سورة الفاتحة على روح المرجع الراحل فما كان من امام الجماعة الشيخ (ع. م) إلا أن زجره لفعله ذلك.
وبرر الشيخ موقفه امام المصلين بتوجيه كلمات مسيئة بحق المرجع الراحل بلغت حد وصفه بالمارق عن الدين وأنه بذلك لا يستحق قراءة سورة الفاتحة على روحه.
غير أن المفاجئة التي لم يترقبها امام المسجد على ما يبدو هي مهاجمة المصلين اياه والقاءه خارج المسجد قبل ان يكمل كلمته ومنعه من ارتياد المسجد نهائيا.
هذا وحضر امام المسجد على عادته في اليوم التالي لامامة المصلين غير أن عددا منهم وقف في وجهه رافضين دخوله المسجد حتى عاد على أعقابه.
وذكرت مصادر مطلعة أن الامام المطرود وسّط أحد قضاة المحكمة الجعفرية بالقطيف والذي تربطه به علاقة وثيقة لغرض عودته لامامة المصلين في المسجد غير أن محاولاته باءت بالفشل بعد مرور أيام على الحادثة.
وجاء موقف امام المسجد هذا منسجما إلى حد بعيد مع بيان أصدرته جهة مجهولة دعت نفسها "أنصار الزهراء" واستنكرت فيه تأبين أهالي المنطقة للمرجع فضل الله.
ووصف بيان الجماعة الذي اتسم بصياغة دينية رصينة رحيل المرجع فضل الله بالقول "لقد سقط هبل العصر.. وهوى هامان من على صرحه الفرعوني، وأُلقي النمرود".
وإلى جانب اساءات كثيرة نعت البيان الذي حصلت الشبكة على نسخة منه نعت المرجع الراحل بالطاغوت بقوله "ونحن إذ نزف للموالين بشرى الخلاص من هذا الطاغوت.. علينا رصد الساحة وضبط المتلبسين بتأبينه والمدافعين عنه".
وكان العشرات من الفاعليات الدينية والاجتماعية في ارجاء المنطقة أقامت ولا تزال مجالس التأبين حزنا على رحيل المرجع الفقيد.
وأعادت حادثة طرد امام المسجد للاذهان موقف مصلين أردنيين أذاقوا امام مسجد في عمّان مؤخرا "علقة ساخنة" وطردوه خارج المسجد لاسائته للسيد حسن نصر الله زعيم حزب في الله في لبنان.