لطيفة
07-18-2010, 01:06 PM
تقرير خاص قناة المنار – منار صباغ احمد
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/ad650558-2959-4a2d-8cf8-1eb707b8a1dd_top.png
17/07/2010
لم يكن خطابُ الامين العام لحزبٍ الله يومَ أمسِ (الجمعة) خطاباً عادياً، فهو كشفَ الكثيرَ الخطير... فماذا قالَ السيد نصر الله في ما قالَه ؟ وكيفَ ستتفاعلُ قضيةُ علم فرعِ المعلوماتِ بالعميلِ شربل قزي؟؟
"العملاء الكبار، الخامس من ايار/مايو، فرع المعلومات والعميل شربل قزي"... ضع الكلمات التالية في جملة مفيدة، تكن النتيجة على الشكل التالي: الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وضع اصبعه على الجرح والقصة كبيرة جداً وخطيرة جداً جداً....
بعض من فصول هذه القصة بدأ عصر الخامس من ايار/مايو عام الفين وثمانية... حكومة السنيورة غير الشرعية اجتمعت وقتها، لوضع حد لشبكة اتصالات المقاومة (علماً ان التقارير الصادرة عن العدو اكدت انها احدى ابرز العناصر التي امنت عنصري التفوق والسيطرة للمقاومة خلال عدوان تموز)... ولان جهة ما ارادت ضرب عناصر قوة المقاومة تمهيداً للحرب المقبلة عليها، استمرت الحكومة غير الشرعية باجتماعها على ارتباك حتى الرابعة والنصف فجراً، وكانت اتصالات ومشاورات ادت اخيراً الى اتخاذ القرارين الشهرين....
وقد قال الامين العام لحزب الله في كلمته في احتفال يوم الجريح في يوم الجمعة 16/تموز/2010: "هل كان لدى فرع المعلومات معلومات عن عمالة شربل قزي قبل أن تعتقله مخابرات الجيش اللبناني؟ أو لم تكن لديهم معلومات؟ سؤال كبير وليس صغيراً ولا يستهيننّ به أحد، وهذا سوف يبنى عليه كلام للمستقبل. هل كان فرع المعلومات لديه معلومات عن عمالة شربل قزي في ألفا أو لم يكن لديه معلومات؟ وإذا كان فرع المعلومات لديه معلومات فمنذ متى وما هي طبيعتها ولماذا لم يقم بأي إجراء؟ لا أريد أن أجيب، أنا لديّ أجابات، لكني لا أريد أن أجيب".
انفراط عقد عملاء الاتصالات دفع السيد نصر الله الى اعادة عقارب الساعة وصولاً الى الخامس من ايار، ففي ظل هذا الانكشاف الكامل لاتصالات لبنان امام العدو، من هي الجهة التي ارادت تدمير الشبكة السلكية الآمنة للمقاومة ودفعها الى استعمال الشبكة الخلوية والعادية..... ومن هنا كانت دعوة السيد نصر الله الى البحث عن العملاء الكبار وهم اخطر من نظرائهم الصغار...
اما قضية العميل شربل قزي، فقد جاء الجواب على سؤال السيد نصر الله عبر تسريبات نقلتها صحيفة النهار، فيها اقرار بأن فرع المعلومات كان يعلم بوجود العميل قزي لكن استخبارات الجيش سبقتهم اليه، والسؤال هنا، منذ متى كان فرع المعلومات يعلم به، شهر، اثنان، سنة او اكثر؟!!!!
مصادر امنية رفعية المستوى اكدت للمنار، ان لدى قيادة الجيش معطيات تفيد بان فرع المعلومات كان يعلم بشان العميل قزي، لكنها لم تكشف منذ متى، اما وزير الداخلية زياد بارود، فقد اكد في اتصال مع المنار، انه لن يدلي بأي موقف حالياً، وان اتصالات جرت ليلاً بعد خطاب السيد على غير صعيد، للتعامل مع الاسئلة التي طرحت بصورة غير رسمية حتى اللحظة.
وفي هذا الاطار، علمت المنار ان فرع المعلومات بدأ اعداد تقرير عن قضية العميل شربل قزي فيه اجوبة على اسئلة السيد نصر الله تمهيداً لرفعه لوزير الداخلية.
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/ad650558-2959-4a2d-8cf8-1eb707b8a1dd_top.png
17/07/2010
لم يكن خطابُ الامين العام لحزبٍ الله يومَ أمسِ (الجمعة) خطاباً عادياً، فهو كشفَ الكثيرَ الخطير... فماذا قالَ السيد نصر الله في ما قالَه ؟ وكيفَ ستتفاعلُ قضيةُ علم فرعِ المعلوماتِ بالعميلِ شربل قزي؟؟
"العملاء الكبار، الخامس من ايار/مايو، فرع المعلومات والعميل شربل قزي"... ضع الكلمات التالية في جملة مفيدة، تكن النتيجة على الشكل التالي: الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وضع اصبعه على الجرح والقصة كبيرة جداً وخطيرة جداً جداً....
بعض من فصول هذه القصة بدأ عصر الخامس من ايار/مايو عام الفين وثمانية... حكومة السنيورة غير الشرعية اجتمعت وقتها، لوضع حد لشبكة اتصالات المقاومة (علماً ان التقارير الصادرة عن العدو اكدت انها احدى ابرز العناصر التي امنت عنصري التفوق والسيطرة للمقاومة خلال عدوان تموز)... ولان جهة ما ارادت ضرب عناصر قوة المقاومة تمهيداً للحرب المقبلة عليها، استمرت الحكومة غير الشرعية باجتماعها على ارتباك حتى الرابعة والنصف فجراً، وكانت اتصالات ومشاورات ادت اخيراً الى اتخاذ القرارين الشهرين....
وقد قال الامين العام لحزب الله في كلمته في احتفال يوم الجريح في يوم الجمعة 16/تموز/2010: "هل كان لدى فرع المعلومات معلومات عن عمالة شربل قزي قبل أن تعتقله مخابرات الجيش اللبناني؟ أو لم تكن لديهم معلومات؟ سؤال كبير وليس صغيراً ولا يستهيننّ به أحد، وهذا سوف يبنى عليه كلام للمستقبل. هل كان فرع المعلومات لديه معلومات عن عمالة شربل قزي في ألفا أو لم يكن لديه معلومات؟ وإذا كان فرع المعلومات لديه معلومات فمنذ متى وما هي طبيعتها ولماذا لم يقم بأي إجراء؟ لا أريد أن أجيب، أنا لديّ أجابات، لكني لا أريد أن أجيب".
انفراط عقد عملاء الاتصالات دفع السيد نصر الله الى اعادة عقارب الساعة وصولاً الى الخامس من ايار، ففي ظل هذا الانكشاف الكامل لاتصالات لبنان امام العدو، من هي الجهة التي ارادت تدمير الشبكة السلكية الآمنة للمقاومة ودفعها الى استعمال الشبكة الخلوية والعادية..... ومن هنا كانت دعوة السيد نصر الله الى البحث عن العملاء الكبار وهم اخطر من نظرائهم الصغار...
اما قضية العميل شربل قزي، فقد جاء الجواب على سؤال السيد نصر الله عبر تسريبات نقلتها صحيفة النهار، فيها اقرار بأن فرع المعلومات كان يعلم بوجود العميل قزي لكن استخبارات الجيش سبقتهم اليه، والسؤال هنا، منذ متى كان فرع المعلومات يعلم به، شهر، اثنان، سنة او اكثر؟!!!!
مصادر امنية رفعية المستوى اكدت للمنار، ان لدى قيادة الجيش معطيات تفيد بان فرع المعلومات كان يعلم بشان العميل قزي، لكنها لم تكشف منذ متى، اما وزير الداخلية زياد بارود، فقد اكد في اتصال مع المنار، انه لن يدلي بأي موقف حالياً، وان اتصالات جرت ليلاً بعد خطاب السيد على غير صعيد، للتعامل مع الاسئلة التي طرحت بصورة غير رسمية حتى اللحظة.
وفي هذا الاطار، علمت المنار ان فرع المعلومات بدأ اعداد تقرير عن قضية العميل شربل قزي فيه اجوبة على اسئلة السيد نصر الله تمهيداً لرفعه لوزير الداخلية.