قمبيز
07-18-2010, 07:21 AM
تشيعت عام 1994 وأقلد آية الله علي الخامنئي
المجلس لن يستمر لأربع سنوات والحكومة وضعت نفسها في مأزق باعلانها خطة التنمية
لتكن الحكومة عادلة مع أبناء القبائل والشيعة.. وتجار الكويت أصبحوا مثل البرامكة
2010/07/17
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/44488_e.png
(Alwatan)
كتب جراح المطيري:
قال النائب فيصل الدويسان ان بركة أهل البيت كانت سببا في نجاحه بالانتخابات الماضية ووصوله الى مجلس الأمة، بعد تشيعه في عام 1994، وتقليده للامام آية الله علي الخامنئي، ونفى أنه يسعى لاثارة الطائفية، وانما هو في موقع دفاع عن مذهبه الذي يفتخر به وبصحته مثلما يفتخر السني بمذهبه وصحته، وأضاف ان الاسلام لم يعد واحدا وانما اسلام مذاهب، والمساواة هي ملاذ الجميع، فليس من مصلحة السني ان يظلم أخاه الشيعي.
وعن الوضع السياسي في البلاد، قال الدويسان في لقاء مع «الوطن» انه لا يتوقع ان يستمر عمر مجلس الأمة لأربع سنوات، وانه سيحل بعد فترة، وأشار الى ان الحكومة وضعت نفسها في مأزق تاريخي باعلانها عن الخطة التنموية، وليس أمامها حتى تخرج من هذا المأزق الا ان تواصل خطتها وتثبت جدارتها وتحاسب المقصرين في الادارات الحكومية.
وطالب الدويسان الحكومة بالتعامل مع أبناء القبائل والشيعة بشكل عادل، ويجب ألا تحتكر المواقع الحساسة على فئة معينة هي فئة التجار وذوي الدماء الزرقاء، وأضاف: لا نريد ان يحدث في الكويت ما حدث في الدولة العباسية، حيث كان البرامكة يتحكمون في كل شيء، وأوضح أنه لا مانع ان يكون جميع الوزراء مطراناً، أو ان يكونوا كلهم شيعة، أو كلهم حضرا، ولكن شرط ان يكونوا أكفاء.
المجلس لن يستمر لأربع سنوات والحكومة وضعت نفسها في مأزق باعلانها خطة التنمية
لتكن الحكومة عادلة مع أبناء القبائل والشيعة.. وتجار الكويت أصبحوا مثل البرامكة
2010/07/17
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/44488_e.png
(Alwatan)
كتب جراح المطيري:
قال النائب فيصل الدويسان ان بركة أهل البيت كانت سببا في نجاحه بالانتخابات الماضية ووصوله الى مجلس الأمة، بعد تشيعه في عام 1994، وتقليده للامام آية الله علي الخامنئي، ونفى أنه يسعى لاثارة الطائفية، وانما هو في موقع دفاع عن مذهبه الذي يفتخر به وبصحته مثلما يفتخر السني بمذهبه وصحته، وأضاف ان الاسلام لم يعد واحدا وانما اسلام مذاهب، والمساواة هي ملاذ الجميع، فليس من مصلحة السني ان يظلم أخاه الشيعي.
وعن الوضع السياسي في البلاد، قال الدويسان في لقاء مع «الوطن» انه لا يتوقع ان يستمر عمر مجلس الأمة لأربع سنوات، وانه سيحل بعد فترة، وأشار الى ان الحكومة وضعت نفسها في مأزق تاريخي باعلانها عن الخطة التنموية، وليس أمامها حتى تخرج من هذا المأزق الا ان تواصل خطتها وتثبت جدارتها وتحاسب المقصرين في الادارات الحكومية.
وطالب الدويسان الحكومة بالتعامل مع أبناء القبائل والشيعة بشكل عادل، ويجب ألا تحتكر المواقع الحساسة على فئة معينة هي فئة التجار وذوي الدماء الزرقاء، وأضاف: لا نريد ان يحدث في الكويت ما حدث في الدولة العباسية، حيث كان البرامكة يتحكمون في كل شيء، وأوضح أنه لا مانع ان يكون جميع الوزراء مطراناً، أو ان يكونوا كلهم شيعة، أو كلهم حضرا، ولكن شرط ان يكونوا أكفاء.