مرجان
07-18-2010, 06:02 AM
«الدار» في معقل «القاعدة» حاورت محافظ مأرب عن الإرهابيين العرب من سعوديين ومصريين وليبيين ومغاربة
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/7/18/P1-01.jpg_thumb2.jpg
تفجير سيارة مفخخة في مأرب أمس الأول
صنعاء ـ «الدار» ـ خاص:
• الحوثيون اشتبكوا مع «القاعدة» على حدود السعودية وأسروا ثلاثة من قيادتها
• لا وجود لأميركي أو أجنبي لمكافحة الإرهاب.. في الميدان كل قدراتنا يمنية
• أي إرهابي لم يلطخ يديه بدماء الأبرياء.. يمكنه التوبة والعيش كمواطن سالم
• «القاعدة» تلقت ضربات موجعة ونضيّق عليها ولا تتوسع
كشف محافظ مأرب العميد الركن ناجي على الزايدي، ان الاستخبارات في المحافظة اعتقلت احد الكويتيين الذي يعيش في بادية مأرب منذ اكثر من 15 عاما ثم أفرجت عنه لعدم توافر ادلة ثبوتية عن علاقته بتنظيم «القاعدة».
وقال المحافظ في مقابلة مع «الدار»، ان جهاز الاستخبارات «حقق مع الكويتي «س .ع. د» لعدة أيام، ثم أفرج عنه، اذ لم تثبت عليه اي اتصالات مباشرة مع تنظيم القاعدة»، وهو متزوج من امرأة يمنية وحاصل على الجنسية اليمنية ايضا، ولديه مزرعة وأعداد كبيرة من النوق والمواشي.
وبين محافظ مأرب أن المحافظة تحتضن في صحرائها العديد من العرب القادمين بطرق غير قانونية، ومنضوين تحت لواء تنظيم القاعدة، ويأتي في مقدمتهم السعوديون، إضافة إلى عدد من الجنسيات الأخرى بينهم مغاربة وليبيون ومصريون، مضيفا ان هناك من يعود إلى دياره كالسعوديين، ومنهم من ينتقل من محافظة إلى أخرى، خاصة ذات الشواطئ البحرية.
وأضاف الزايدي في حواره مع «الدار» أن السبب في تفضيل «القاعدة» لمحافظة مأرب يعود إلى كونها ذات موقع جغرافي مهم، إضافة إلى طبيعتها الصحراوية.
وقال ان أعضاء «القاعدة» في الوقت الحالي لا يستطيعون أن يناموا في مكان واحد أو يعقدوا لهم اجتماعا، مضيفا ان كل عضو من «القاعدة» يتوافر فيه عدم تلطخ يديه بدماء الأبرياء أو لم يثبت تورطه في المشاركة في عمليات إرهابية ضد المصالح العامة، ويقوم بتقديم عدد من الضمانات يمكن أن يسلم نفسه ويطلق سراحه ليعيش مواطنا «مسالما».
الى ذلك، اعلن الزايدي ان مواجهة حصلت قبل ثلاثة أيام بين «القاعدة» و«الحوثيين» في محافظة الجوف شمال اليمن والمحاذية للمملكة العربية السعودية. وقام الحوثيون خلالها باختطاف ثلاثة من قيادات «القاعدة». وسبق المواجهة اتهام الحوثيين «القاعدة» بنسف احدى نقاطهم الأمنية التي تم استحداثها على خط صنعاء- الجوف. ويتوقع الزايدي ان تؤدي هذه المواجهة الى تصعيد عسكري بين الطرفين في المرحلة المقبلة.
ونفى المسؤول اليمني الأنباء عن توسع الارهاب في مأرب، بعد مقتل نائبه جابر الشبواني في كمين نصبته «القاعدة». وقال ان «القاعدة» تلقت ضربات موجعة ومتعاقبة وهناك انتصارات عليهم، وهم يحاولون ان يربكوا أجهزة الأمن، ولكن وكلما دخلوا طريقا وجدوه مسدودا في وجوههم، مضيفا ان «القاعدة» يضيق عليها ولا تتوسع.
وفي شأن التعاون اليمني الأميركي في الحرب على «القاعدة» وموضعه في محافظة مأرب، قال «نحن في مأرب وهي محافظة وليست دولة، وهذه الاتفاقيات مع (أميركا أوغيرها) تأتي في سياق التعاون المشترك بين اليمن وغيرها من الدول المحاربة للإرهاب، لكن على مستويات عليا. اما نحن في الميدان فكل قدراتنا يمنية»، حسب تعبيره، رافضا أي تقارير عن وجود أميركي أو أجنبي على الارض في المحافظة.
تاريخ النشر: الأحد, يوليو 18, 2010
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/7/18/P1-01.jpg_thumb2.jpg
تفجير سيارة مفخخة في مأرب أمس الأول
صنعاء ـ «الدار» ـ خاص:
• الحوثيون اشتبكوا مع «القاعدة» على حدود السعودية وأسروا ثلاثة من قيادتها
• لا وجود لأميركي أو أجنبي لمكافحة الإرهاب.. في الميدان كل قدراتنا يمنية
• أي إرهابي لم يلطخ يديه بدماء الأبرياء.. يمكنه التوبة والعيش كمواطن سالم
• «القاعدة» تلقت ضربات موجعة ونضيّق عليها ولا تتوسع
كشف محافظ مأرب العميد الركن ناجي على الزايدي، ان الاستخبارات في المحافظة اعتقلت احد الكويتيين الذي يعيش في بادية مأرب منذ اكثر من 15 عاما ثم أفرجت عنه لعدم توافر ادلة ثبوتية عن علاقته بتنظيم «القاعدة».
وقال المحافظ في مقابلة مع «الدار»، ان جهاز الاستخبارات «حقق مع الكويتي «س .ع. د» لعدة أيام، ثم أفرج عنه، اذ لم تثبت عليه اي اتصالات مباشرة مع تنظيم القاعدة»، وهو متزوج من امرأة يمنية وحاصل على الجنسية اليمنية ايضا، ولديه مزرعة وأعداد كبيرة من النوق والمواشي.
وبين محافظ مأرب أن المحافظة تحتضن في صحرائها العديد من العرب القادمين بطرق غير قانونية، ومنضوين تحت لواء تنظيم القاعدة، ويأتي في مقدمتهم السعوديون، إضافة إلى عدد من الجنسيات الأخرى بينهم مغاربة وليبيون ومصريون، مضيفا ان هناك من يعود إلى دياره كالسعوديين، ومنهم من ينتقل من محافظة إلى أخرى، خاصة ذات الشواطئ البحرية.
وأضاف الزايدي في حواره مع «الدار» أن السبب في تفضيل «القاعدة» لمحافظة مأرب يعود إلى كونها ذات موقع جغرافي مهم، إضافة إلى طبيعتها الصحراوية.
وقال ان أعضاء «القاعدة» في الوقت الحالي لا يستطيعون أن يناموا في مكان واحد أو يعقدوا لهم اجتماعا، مضيفا ان كل عضو من «القاعدة» يتوافر فيه عدم تلطخ يديه بدماء الأبرياء أو لم يثبت تورطه في المشاركة في عمليات إرهابية ضد المصالح العامة، ويقوم بتقديم عدد من الضمانات يمكن أن يسلم نفسه ويطلق سراحه ليعيش مواطنا «مسالما».
الى ذلك، اعلن الزايدي ان مواجهة حصلت قبل ثلاثة أيام بين «القاعدة» و«الحوثيين» في محافظة الجوف شمال اليمن والمحاذية للمملكة العربية السعودية. وقام الحوثيون خلالها باختطاف ثلاثة من قيادات «القاعدة». وسبق المواجهة اتهام الحوثيين «القاعدة» بنسف احدى نقاطهم الأمنية التي تم استحداثها على خط صنعاء- الجوف. ويتوقع الزايدي ان تؤدي هذه المواجهة الى تصعيد عسكري بين الطرفين في المرحلة المقبلة.
ونفى المسؤول اليمني الأنباء عن توسع الارهاب في مأرب، بعد مقتل نائبه جابر الشبواني في كمين نصبته «القاعدة». وقال ان «القاعدة» تلقت ضربات موجعة ومتعاقبة وهناك انتصارات عليهم، وهم يحاولون ان يربكوا أجهزة الأمن، ولكن وكلما دخلوا طريقا وجدوه مسدودا في وجوههم، مضيفا ان «القاعدة» يضيق عليها ولا تتوسع.
وفي شأن التعاون اليمني الأميركي في الحرب على «القاعدة» وموضعه في محافظة مأرب، قال «نحن في مأرب وهي محافظة وليست دولة، وهذه الاتفاقيات مع (أميركا أوغيرها) تأتي في سياق التعاون المشترك بين اليمن وغيرها من الدول المحاربة للإرهاب، لكن على مستويات عليا. اما نحن في الميدان فكل قدراتنا يمنية»، حسب تعبيره، رافضا أي تقارير عن وجود أميركي أو أجنبي على الارض في المحافظة.
تاريخ النشر: الأحد, يوليو 18, 2010