سمير
07-16-2010, 02:46 PM
هس بريس
2010 الجمعة 16 يوليو
القاهرة
يبدو أن نجاح "لأخطبوط بول" في عالم كرة القدم وتنبؤه بالفائز بكأس العالم قد أغراه على الدخول إلى عالم السياسة, وبالأخص في منطقتنا العربية وتحديدا مصر التي تشهد حراكا سياسيا غير مسبوق, حيث تنبأ باختيار الدكتور محمد البرادعي رئيسا لمصر في حال دخوله الانتخابات أمام جمال مبارك نجل الرئيس الحالي حسني مبارك.
ذلك السيناريو هو ما أعلنه شباب مصريون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حيث دشنوا مجموعة جديدة على الموقع أسموه "الأخطبوط بول يختار البرادعي رئيساً لمصر" وتجاوز عدد المنضمين إليه الآلاف خلال ساعات من تدشينه.
ويقول تامر محمود, أحد مؤسسي المجموعة في تصريحات صحفية إنهم لجؤوا إلى محاكاة عملية اختيار الفرق الفائزة بكأس العالم، عن طريق اختيار طعامه في واحدة من حاويتين متماثلتين تحمل كل واحدة أحد علمي الدولتين المشاركتين فيها، ووضعوا صورة البرادعي "بدلاً من أعلام الدول" في إحدى الحاويات، وصورة جمال مبارك في الحاوية الأخرى؛ وأظهروا أن الأخطبوط اختار البرادعي.
ولم تسلم عملية الاختيار تلك من سخرية المصريين المعروفين بخفة الظل ونقدهم الحاد للمسؤولين في بلادهم في إطار هامش حرية نسبي مقارنة بالدول المجاورة, حيث علق أحد الشباب على صفحة الجروب الرئيسية قائلاً باللهجة العامية المصرية "الأخطبوط ده هيتحبس في أبوزعبل" في إشارة إلى معتقل أبوزعبل الشهير لدى المصريين.
وقال آخر: "كيف يختار البرادعي ويترك الأستاذ جمال؟ الله يرحم الأخطبوط أكيد قتل أو حصل له حادث".
وكتب آخر "خبر عاجل.. أنباء عن وفاة الأخطبوط (بول) بإسفكسيا الخنق بعدما تم الاعتداء عليه من قبل سمكتي قرش ماسكين جريدة مخرومة" في إشارة إلى الصورة الكاريكاتيرية بالأفلام عن عملاء الشرطة السريين المعروفين باسم "المخبرين" واتهام اثنين منهما مؤخرا بقتل الشاب خالد سعيد أثناء تعذيبه, وتأكيد الطب الشرعي أنه مات "بإسفكسيا" الخنق بعد ابتلاعه لفافة مخدرات وهي القضية التي أثارت ضجة داخلية وخارجية, وأدى ذلك إلى التحقيق وحبس الشرطيين.
أما أحمد نعيم -أحد أعضاء المجموعة- فقال: ثهيهات، الوضع عندنا في مصر مختلف، أكيد الحزب الوطني سيخصص للأخطبوط أرض في الساحل الشمالي وشرم الشيخ ليغير موقفهث.
وتطرق أحد أعضاء الجروب -ساخراً- إلى توقعات الببغاء الهندي للمباريات واختياره للبرادعي أيضاً، وقال: "طبعاً رؤساء تحرير الصحف الحكومية هيطلعوا (البغبغان) عميل لأمريكا أو إيران, أو أمه كانت بتقف على شجرة في حديقة البيت الأبيض".
2010 الجمعة 16 يوليو
القاهرة
يبدو أن نجاح "لأخطبوط بول" في عالم كرة القدم وتنبؤه بالفائز بكأس العالم قد أغراه على الدخول إلى عالم السياسة, وبالأخص في منطقتنا العربية وتحديدا مصر التي تشهد حراكا سياسيا غير مسبوق, حيث تنبأ باختيار الدكتور محمد البرادعي رئيسا لمصر في حال دخوله الانتخابات أمام جمال مبارك نجل الرئيس الحالي حسني مبارك.
ذلك السيناريو هو ما أعلنه شباب مصريون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حيث دشنوا مجموعة جديدة على الموقع أسموه "الأخطبوط بول يختار البرادعي رئيساً لمصر" وتجاوز عدد المنضمين إليه الآلاف خلال ساعات من تدشينه.
ويقول تامر محمود, أحد مؤسسي المجموعة في تصريحات صحفية إنهم لجؤوا إلى محاكاة عملية اختيار الفرق الفائزة بكأس العالم، عن طريق اختيار طعامه في واحدة من حاويتين متماثلتين تحمل كل واحدة أحد علمي الدولتين المشاركتين فيها، ووضعوا صورة البرادعي "بدلاً من أعلام الدول" في إحدى الحاويات، وصورة جمال مبارك في الحاوية الأخرى؛ وأظهروا أن الأخطبوط اختار البرادعي.
ولم تسلم عملية الاختيار تلك من سخرية المصريين المعروفين بخفة الظل ونقدهم الحاد للمسؤولين في بلادهم في إطار هامش حرية نسبي مقارنة بالدول المجاورة, حيث علق أحد الشباب على صفحة الجروب الرئيسية قائلاً باللهجة العامية المصرية "الأخطبوط ده هيتحبس في أبوزعبل" في إشارة إلى معتقل أبوزعبل الشهير لدى المصريين.
وقال آخر: "كيف يختار البرادعي ويترك الأستاذ جمال؟ الله يرحم الأخطبوط أكيد قتل أو حصل له حادث".
وكتب آخر "خبر عاجل.. أنباء عن وفاة الأخطبوط (بول) بإسفكسيا الخنق بعدما تم الاعتداء عليه من قبل سمكتي قرش ماسكين جريدة مخرومة" في إشارة إلى الصورة الكاريكاتيرية بالأفلام عن عملاء الشرطة السريين المعروفين باسم "المخبرين" واتهام اثنين منهما مؤخرا بقتل الشاب خالد سعيد أثناء تعذيبه, وتأكيد الطب الشرعي أنه مات "بإسفكسيا" الخنق بعد ابتلاعه لفافة مخدرات وهي القضية التي أثارت ضجة داخلية وخارجية, وأدى ذلك إلى التحقيق وحبس الشرطيين.
أما أحمد نعيم -أحد أعضاء المجموعة- فقال: ثهيهات، الوضع عندنا في مصر مختلف، أكيد الحزب الوطني سيخصص للأخطبوط أرض في الساحل الشمالي وشرم الشيخ ليغير موقفهث.
وتطرق أحد أعضاء الجروب -ساخراً- إلى توقعات الببغاء الهندي للمباريات واختياره للبرادعي أيضاً، وقال: "طبعاً رؤساء تحرير الصحف الحكومية هيطلعوا (البغبغان) عميل لأمريكا أو إيران, أو أمه كانت بتقف على شجرة في حديقة البيت الأبيض".