سيد مرحوم
09-27-2004, 09:51 PM
قتلى و12 جريحا بدبي
إيلاف GMT 10:45:00 2004 الإثنين 27 سبتمبر
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2004/9/thumbnails/T_822443a6-e65e-44b0-bdaf-dfaa15b5fea4.JPG
بهاء حمزة من دبي وسلطان القحطاني من الرياض: لم يتضح بعد عدد العمال الذين قتلوا أو جرحوا في حادث سقوط مبنى كان تحت التشييد في مطار دبي ،إذ قال بيان رسمي أن 12 عاملاً تم إنقاذهم وأرسلوا إلى المستشفى للعلاج وقتل 5 آخرون ، وقالت مصادر محلية إن الحادث الذي وقع في العاشرة والنصف بتوقيت دبي أدي إلى مقتل عدد كبير من عمال البناء الذي ينتمي اغلبهم للجنسيات الآسيوية وذلك اثر انهيار جدار ضخم فيما أصيب عشرات من العمال قدرتهم بعض الإحصائيات الأولية المحلية بحوالي 45 عاملا في منطقة الإنشاءات الجديدة التي تعرف بصالة الوصول رقم 3 التي كان من المفترض افتتاحها رسميا خلال عام 2006 ضمن خطة التوسيع التي تجريها سلطات المطار بتكلفة تفوق الأربعة مليارات دولار لمواكبة الزيادة الهائلة في حجم مستخدمي المطار.
ونسب الى الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس قسمِ الطيرانِ المدنيِ ورئيسِ مجموعةِ الإماراتِ، قسمِ الطيرانِ المدنيِ. قوله إن تحقيقاً حول الحادث سيتم مؤكدا أن مراقبة المواصفات تتم بكيفية صارمة كما تطبق أنظمة الجودو على المباني مؤكداً أن عمليات التشييد في المطار ستتواصل بكيفية طبيعية ولن تتوقف .
ونشرت وكالة أنباء الإمارات نبأ الحادث باقتضاب في حين ذكرت مصادر في المطار انه كان هناك نحو 150 عاملا يعملون في تلك المنطقة وقت الانهيار الأمر الذي أدي لتضاعف عدد المصابين والقتلى الذي قيل أن عددهم بلغ ثمانية. وتعذر الوصول لأحد المسؤولين في مطار دبي للحصول على توضيحات حول الحادث بسبب وجودهم جميعا في موقع الجدار المنهار لمتابعة أعمال الإنقاذ . يذكر أن الجدار يبلغ طوله 200 مترا وارتفاعه 12 مترا.
ويتضمن المشروع بناء مدرج جديد والذي عندما ينتهي العمل به سيزيد عدد الركاب الذين يتعامل معهم المطار الى 46 مليون راكب في العام. شرعت دائرة الطيران المدني بدبي ، في تنفيذ مرحلة ثانية من التوسعات ،هي الأضخم في تاريخ مطار دبي الدولي بتكلفة تصل الى 15 مليار درهم اماراتي ، بهدف مواكبة النمو القياسي بحركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي .
وتتضمن هذه المرحلة انشاء (المبنى 3 ) و ( الكونكورس 2 ) و (الكونكورس 3) . وسيتم تخصيص هذه المرافق لطيران الامارات. ومن المفترض انجاز مرحلة التوسعة هذه في العام المقبل بحيث ترتفع معها الطاقة الاستيعابية للمطار من نحو 25 مليون مسافر حاليا الى 70 مليون مسافر سنويا.الى 60 مليون مسافر سنويا . وحسب توقعات دائرة الطيران المدني بدبي لحجم الحركة عبر المطار بناء على معدلات النمو السنوية المتحققة التي تتراوح بين 10ـ 15 % فان عدد المسافرين من المتوقع وصوله الى 19 مليون مسافر عام 2005 و نحو 45 مليون مسافر عام 2030 .
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2004/9/thumbnails/T_4377ef0c-7d34-4b0c-8cb0-9967ba1f5289.jpgجاء مطار دبي في المركز الثالث عالميا بعد مطار شانجي في سنغافورة ومطار شك لاب كوك في هونج كونج، وجاء مطار دبي في المركز الثالث متقدما على مطارات عريقة في العالم مثل هيثرو وبرشلونة وكوالالمبور وكوبنهاغن.
وشملت المعايير التي تم بموجبها اختيار المطارات الفائزة بالجوائز الموقع وسهولة الوصول إليه، والتصميم والمرافق الداخلية والنظافة العامة، وفعالية التدقيق وإنهاء إجراءات السفر والصعود إلى الطائرات، ودقة ووضوح لوحات عرض معلومات الرحلات الجوية، والمطاعم والوجبات ومواقف السيارات والأسواق الحرة. ولعب تصويت قراء المجلة على اختيار السوق الحرة بمطار دبي كثاني أفضل سوق بالعالم دورا كبيرا في منح المطار هذه الجائزة، وتعزيز سمعته على خارطة مرافق النقل الجوي العالمية. كما يبرز هذا الإنجاز الجديد أهمية الجهود التي تبذلها دائرة الطيران المدني بدبي للحفاظ على سمعة مطار دبي وضمان بقائه ضمن قائمة أهم مطارات العالم، على الرغم من المنافسة الشديدة التي تشهدها صناعة الطيران وخدمات النقل الجوي عبر العالم.
واعتبر الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران رئيس طيران الإمارات، الحصول على هذه الجائزة إضافة نوعية لمطار دبي وثقة كبيرة يفتخر بها من قبل شريحة واسعة من المسافرين سوف نحرص كل الحرص على الحفاظ عليها في المستقبل. وأضاف أن ما يضفي المزيد من الأهمية على هذه الجائزة كونها جاءت في ظل استمرار أعمال الإنشاءات التي يشهدها مطار دبي ضمن مشروع توسعة عملاقة وضعته حكومة دبي للانتقال بالمطار إلى القرن المقبل، ومواكبة التطورات والمنافسة الكبيرة التي تشهدها صناعة الطيران العالمية. مشيرا إلى أن المبنى الجديد للمطار سيمنحنا المزيد من التميز وعناصر التفوق ونستهدف من وراء إقامته أن نصبح أفضل مطار في العالم.
يذكر أن مشروع توسعة مطار دبي الدولي تصل تكلفته إلى نحو ملياري درهم، ويتضمن تسهيلات وخدمات ذات معايير دولية، منها مبنى جديد سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى نحو 20 مليون راكب سنويا، وسوق حرة على مساحة 9 آلاف متر مربع تضعها ضمن قائمة أكبر الأسواق الحرة في العالم، وفندق من فئة خمسة نجوم يتكون من مئة غرفة
والمشروع سيؤدي إلى تطوير المطار و توسعة الفارق الكبير أصلاً بين مطار دبي وبقية مطارات الشرق الأوسط، حيث سيؤدي إلى زيادة طاقته إلى قرابة 70 مليون مسافر سنوياً، بالمقارنة مع ما يتراوح من 1 - 6 ملايين مسافر في معظم مطارات المنطقة.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات: "تعكس عمليات التطوير المستمرة، التي يشهدها مطار دبي الدولي، مدى الأهمية التي باتت تحظى بها دبي كمركز إقليمي للسياحة والأعمال على حد سواء، وقد عملت دائرة الطيران المدني في دبي على استقطاب المزيد من شركات الخطوط الجوية، التي زاد عددها حتى الآن على 105 شركات، إلى جانب أكثر من 145 وجهة تصل إليها طيران الإمارات".
وقال محمد أهلي، مدير العمليات في دائرة الطيران المدني بدبي: "تمثل دبي مركزاً إقليمياً متنامي الأهمية، يلعب دوراً حيوياً كصلة وصل بين الشرق والغرب، وتأتي هذه العمليات التطويرية في مطار دبي لترسيخ هذا الدور، وتعزيز الخدمات والتسهيلات التي توفرها في هذا المجال".
ومن المفترض أن تنتهي عمليات التوسعة بحلول شهر أغسطس 2007، وسيتمكن مطار دبي الدولي من استقبال ما يصل إلى 70 مليون مسافر، لينافس بذلك المطارات العالمية، علماً أن مطار هيثرو العالمي في لندن يستقبل سنوياً حوالي 64 مليون مسافر.
ًويعتبر مطار دبي الدولي أهم مطارات الشرق الأوسط وأكثرها حركة. ففي عام 2001، وعلى الرغم من التأثيرات السلبية لاحداث 11 سبتمبر على صناعة الطيران العالمية الا ان مطار دبي سجل معدل نمو قدره 10% في عدد المسافرين حيث وصل عدد مستخدمي المطار في هذا العام الى 13.5 مليون مسافر. وصنفت إحصائيات مجلس المطارات العالمي مطار دبي الدولي من بين أسرع المطارات نمواً في العالم. ولكي تواكب الزيادة المتوقعة في الطلب على السفر، أطلقت دائرة الطيران المدني بدبي في عام 1997 برنامج توسعة بقيمة 540 مليون دولار تم إنجازها بافتتاح مبنى الشيخ راشد في عام 2000. ويمتلك مطار دبي الدولي حالياً القدرة على استيعاب حركة 22 مليون مسافر سنويا .
ولكن طبقاً للتوقعات، من المنتظر أن يستخدم 30 مليون مسافر مطار دبي الدولي بحلول عام 2010.وتعتبر إمارة دبي أهم مركز تجاري في الشرق الاوسط ، ويعد مطارها الدولي أحد افضل وأرقى مطارات العالم . ويصنف مطار دبي الدولي ضمن قائمة أسرع مطارات العالم نموا . وهو مؤهل لاستقبال كافة أنواع الطائرات وأكثرها تطورا مثل طائرة الايرباصA380 وطائرة الكونكورد الأسرع من الصوت.
ساهم افتتاح مبنى الشيخ راشد فينيسان( ابريل) عام 2000 ، في دخول مطار دبي الدولي عصرا جديدا من الصدارة والريادة . ويستخدم المطار الان اكثر من 100 شركة طيران دولية توفر رحلات الى اكثر من 140 عاصمة ومدينة حول العالم.
إيلاف GMT 10:45:00 2004 الإثنين 27 سبتمبر
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2004/9/thumbnails/T_822443a6-e65e-44b0-bdaf-dfaa15b5fea4.JPG
بهاء حمزة من دبي وسلطان القحطاني من الرياض: لم يتضح بعد عدد العمال الذين قتلوا أو جرحوا في حادث سقوط مبنى كان تحت التشييد في مطار دبي ،إذ قال بيان رسمي أن 12 عاملاً تم إنقاذهم وأرسلوا إلى المستشفى للعلاج وقتل 5 آخرون ، وقالت مصادر محلية إن الحادث الذي وقع في العاشرة والنصف بتوقيت دبي أدي إلى مقتل عدد كبير من عمال البناء الذي ينتمي اغلبهم للجنسيات الآسيوية وذلك اثر انهيار جدار ضخم فيما أصيب عشرات من العمال قدرتهم بعض الإحصائيات الأولية المحلية بحوالي 45 عاملا في منطقة الإنشاءات الجديدة التي تعرف بصالة الوصول رقم 3 التي كان من المفترض افتتاحها رسميا خلال عام 2006 ضمن خطة التوسيع التي تجريها سلطات المطار بتكلفة تفوق الأربعة مليارات دولار لمواكبة الزيادة الهائلة في حجم مستخدمي المطار.
ونسب الى الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس قسمِ الطيرانِ المدنيِ ورئيسِ مجموعةِ الإماراتِ، قسمِ الطيرانِ المدنيِ. قوله إن تحقيقاً حول الحادث سيتم مؤكدا أن مراقبة المواصفات تتم بكيفية صارمة كما تطبق أنظمة الجودو على المباني مؤكداً أن عمليات التشييد في المطار ستتواصل بكيفية طبيعية ولن تتوقف .
ونشرت وكالة أنباء الإمارات نبأ الحادث باقتضاب في حين ذكرت مصادر في المطار انه كان هناك نحو 150 عاملا يعملون في تلك المنطقة وقت الانهيار الأمر الذي أدي لتضاعف عدد المصابين والقتلى الذي قيل أن عددهم بلغ ثمانية. وتعذر الوصول لأحد المسؤولين في مطار دبي للحصول على توضيحات حول الحادث بسبب وجودهم جميعا في موقع الجدار المنهار لمتابعة أعمال الإنقاذ . يذكر أن الجدار يبلغ طوله 200 مترا وارتفاعه 12 مترا.
ويتضمن المشروع بناء مدرج جديد والذي عندما ينتهي العمل به سيزيد عدد الركاب الذين يتعامل معهم المطار الى 46 مليون راكب في العام. شرعت دائرة الطيران المدني بدبي ، في تنفيذ مرحلة ثانية من التوسعات ،هي الأضخم في تاريخ مطار دبي الدولي بتكلفة تصل الى 15 مليار درهم اماراتي ، بهدف مواكبة النمو القياسي بحركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي .
وتتضمن هذه المرحلة انشاء (المبنى 3 ) و ( الكونكورس 2 ) و (الكونكورس 3) . وسيتم تخصيص هذه المرافق لطيران الامارات. ومن المفترض انجاز مرحلة التوسعة هذه في العام المقبل بحيث ترتفع معها الطاقة الاستيعابية للمطار من نحو 25 مليون مسافر حاليا الى 70 مليون مسافر سنويا.الى 60 مليون مسافر سنويا . وحسب توقعات دائرة الطيران المدني بدبي لحجم الحركة عبر المطار بناء على معدلات النمو السنوية المتحققة التي تتراوح بين 10ـ 15 % فان عدد المسافرين من المتوقع وصوله الى 19 مليون مسافر عام 2005 و نحو 45 مليون مسافر عام 2030 .
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2004/9/thumbnails/T_4377ef0c-7d34-4b0c-8cb0-9967ba1f5289.jpgجاء مطار دبي في المركز الثالث عالميا بعد مطار شانجي في سنغافورة ومطار شك لاب كوك في هونج كونج، وجاء مطار دبي في المركز الثالث متقدما على مطارات عريقة في العالم مثل هيثرو وبرشلونة وكوالالمبور وكوبنهاغن.
وشملت المعايير التي تم بموجبها اختيار المطارات الفائزة بالجوائز الموقع وسهولة الوصول إليه، والتصميم والمرافق الداخلية والنظافة العامة، وفعالية التدقيق وإنهاء إجراءات السفر والصعود إلى الطائرات، ودقة ووضوح لوحات عرض معلومات الرحلات الجوية، والمطاعم والوجبات ومواقف السيارات والأسواق الحرة. ولعب تصويت قراء المجلة على اختيار السوق الحرة بمطار دبي كثاني أفضل سوق بالعالم دورا كبيرا في منح المطار هذه الجائزة، وتعزيز سمعته على خارطة مرافق النقل الجوي العالمية. كما يبرز هذا الإنجاز الجديد أهمية الجهود التي تبذلها دائرة الطيران المدني بدبي للحفاظ على سمعة مطار دبي وضمان بقائه ضمن قائمة أهم مطارات العالم، على الرغم من المنافسة الشديدة التي تشهدها صناعة الطيران وخدمات النقل الجوي عبر العالم.
واعتبر الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران رئيس طيران الإمارات، الحصول على هذه الجائزة إضافة نوعية لمطار دبي وثقة كبيرة يفتخر بها من قبل شريحة واسعة من المسافرين سوف نحرص كل الحرص على الحفاظ عليها في المستقبل. وأضاف أن ما يضفي المزيد من الأهمية على هذه الجائزة كونها جاءت في ظل استمرار أعمال الإنشاءات التي يشهدها مطار دبي ضمن مشروع توسعة عملاقة وضعته حكومة دبي للانتقال بالمطار إلى القرن المقبل، ومواكبة التطورات والمنافسة الكبيرة التي تشهدها صناعة الطيران العالمية. مشيرا إلى أن المبنى الجديد للمطار سيمنحنا المزيد من التميز وعناصر التفوق ونستهدف من وراء إقامته أن نصبح أفضل مطار في العالم.
يذكر أن مشروع توسعة مطار دبي الدولي تصل تكلفته إلى نحو ملياري درهم، ويتضمن تسهيلات وخدمات ذات معايير دولية، منها مبنى جديد سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى نحو 20 مليون راكب سنويا، وسوق حرة على مساحة 9 آلاف متر مربع تضعها ضمن قائمة أكبر الأسواق الحرة في العالم، وفندق من فئة خمسة نجوم يتكون من مئة غرفة
والمشروع سيؤدي إلى تطوير المطار و توسعة الفارق الكبير أصلاً بين مطار دبي وبقية مطارات الشرق الأوسط، حيث سيؤدي إلى زيادة طاقته إلى قرابة 70 مليون مسافر سنوياً، بالمقارنة مع ما يتراوح من 1 - 6 ملايين مسافر في معظم مطارات المنطقة.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات: "تعكس عمليات التطوير المستمرة، التي يشهدها مطار دبي الدولي، مدى الأهمية التي باتت تحظى بها دبي كمركز إقليمي للسياحة والأعمال على حد سواء، وقد عملت دائرة الطيران المدني في دبي على استقطاب المزيد من شركات الخطوط الجوية، التي زاد عددها حتى الآن على 105 شركات، إلى جانب أكثر من 145 وجهة تصل إليها طيران الإمارات".
وقال محمد أهلي، مدير العمليات في دائرة الطيران المدني بدبي: "تمثل دبي مركزاً إقليمياً متنامي الأهمية، يلعب دوراً حيوياً كصلة وصل بين الشرق والغرب، وتأتي هذه العمليات التطويرية في مطار دبي لترسيخ هذا الدور، وتعزيز الخدمات والتسهيلات التي توفرها في هذا المجال".
ومن المفترض أن تنتهي عمليات التوسعة بحلول شهر أغسطس 2007، وسيتمكن مطار دبي الدولي من استقبال ما يصل إلى 70 مليون مسافر، لينافس بذلك المطارات العالمية، علماً أن مطار هيثرو العالمي في لندن يستقبل سنوياً حوالي 64 مليون مسافر.
ًويعتبر مطار دبي الدولي أهم مطارات الشرق الأوسط وأكثرها حركة. ففي عام 2001، وعلى الرغم من التأثيرات السلبية لاحداث 11 سبتمبر على صناعة الطيران العالمية الا ان مطار دبي سجل معدل نمو قدره 10% في عدد المسافرين حيث وصل عدد مستخدمي المطار في هذا العام الى 13.5 مليون مسافر. وصنفت إحصائيات مجلس المطارات العالمي مطار دبي الدولي من بين أسرع المطارات نمواً في العالم. ولكي تواكب الزيادة المتوقعة في الطلب على السفر، أطلقت دائرة الطيران المدني بدبي في عام 1997 برنامج توسعة بقيمة 540 مليون دولار تم إنجازها بافتتاح مبنى الشيخ راشد في عام 2000. ويمتلك مطار دبي الدولي حالياً القدرة على استيعاب حركة 22 مليون مسافر سنويا .
ولكن طبقاً للتوقعات، من المنتظر أن يستخدم 30 مليون مسافر مطار دبي الدولي بحلول عام 2010.وتعتبر إمارة دبي أهم مركز تجاري في الشرق الاوسط ، ويعد مطارها الدولي أحد افضل وأرقى مطارات العالم . ويصنف مطار دبي الدولي ضمن قائمة أسرع مطارات العالم نموا . وهو مؤهل لاستقبال كافة أنواع الطائرات وأكثرها تطورا مثل طائرة الايرباصA380 وطائرة الكونكورد الأسرع من الصوت.
ساهم افتتاح مبنى الشيخ راشد فينيسان( ابريل) عام 2000 ، في دخول مطار دبي الدولي عصرا جديدا من الصدارة والريادة . ويستخدم المطار الان اكثر من 100 شركة طيران دولية توفر رحلات الى اكثر من 140 عاصمة ومدينة حول العالم.