المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابو رميه انتبه---العراق عراق



فارس الموسوي
07-15-2010, 09:01 AM
الى ابو رمية-عضو مجلس النوام الكويتي

انت منو للتكلم عن الكرام ايها الساقط ؟ من حقك ان تتكلم عن ممارسة عوجاء ارتكبها صدام ضدكم ...لكن لا تتكلم عن العراق ان ماورد من تصريح هو لعراقي ولحكومة انتم من كان سبب تشكيلها ..العراق حضارة وشعب تعرفونه انتم اما تصريحك (ان اكرمت الئيم ) فهو مردود عليك العراق ليس لئيم العرق من دافع عن شرفك وشرف الخليج ..كنتم في مناسبات عيد ميلاد صدام تذبحون الذبائخ وفي الشوارع وكانت سعاد الصباح تتغنى بجندي عراقي والان انت تعتبرنا لئام ايها الساقط !!!!

نعم صدام غلط بحقكم لكن التجاوز على العراق خط احمر ...انتبه لنفسك ايها العقور ولا تتخذ عرينا غير موقعك ...شوف منو اللي غير شارع الخليح الى شارع الفارسي وشوف منو اللي رفع علم ايران في مؤسساتكم يا xxxxxx
ابوعرب

علي علي
07-15-2010, 11:06 AM
الحدود مع العراق محسومه من قبل مجلس الامن

لكن الحدود مع السعودية غير محسومه ، فلماذا لا يتكلم اعضاء مجلس الامة عن هذا الامر

ولماذا يتجاهلون تلك الحدود ويفرطون باراضي الكويت ؟

مزدوجون في جناسيهم وفي ولاءاتهم وفي مقاربتهم لقضايا الكويت

فارس الموسوي
07-17-2010, 07:00 AM
ما اروعك سمو الشيخ جابر المبارك ...الرجال هم من يمتلكون بصيرة الرأي والروية ...انظرو لتصريحه الى صحيفة الرأي حيث قال ما نصه ( قناعتنا ان العراق جار وشقيق وصديق ) بمثل هؤلاء الرجال تعمر البلاد وتزدهر وليس تصريحات ممن لديهم قطع وشائج الاخوة بين الشعبين ...نعم صدام ارتكب جرما بحق الكويت واهلنا فيها لكن بعض الكويتين والعراقيين ليس لديهم الا الفتنة بين الاخوان وليكن تصريح سمو الشيخ جابر المتسامي هو منهج ودليل في رؤية الاخر ... واعتقد جازما ان العراقيين النجباء هم سيدافع عن الكويت في حال اي حماقة تركتب ضد الكويت اما تصريحات البعض نعتقد انها ليس الا صب الزيت في النار ...فالكويت رغم انف الحاقدين دولة ذات سيادة وتاريخ ومن غير المسموح التشهير بسيادتها او تاريخها كما ان العراق وشعبه وحضارته هي من حصة العرب والعراقيين ولا يجوز باي حال من الاحوال التجاوز على العراقيين والتعميم في الاساءه لهم كشعب وكوطن ...لاننا لسنا في زمن حماقات القائد الاوحد ولايمكن اختزال تاريخ العراق بحماقاته--تحياتي

سلسبيل
07-19-2010, 09:37 AM
مَن الذي يثير الفتنة بين الكويت والعراق؟

القبس الكويتية

2010 الإثنين 19 يوليو


الكويت - زهير الدجيلي


سرعان ما كرّت السبحة وتسارعت ردود الفعل المثيرة للخصومة بين البلدين الجارين العراق والكويت، بعد نشر خبر يحمل تصريحات منسوبة الى سفير العراق في الجامعة العربية الدكتور قيس العزاوي، التي اثار فيها من جديد ـ حسب الخبر ـ الخلاف الحدودي بين البلدين، الذي حسمه مجلس الامن بترسيم حظي بموافقة البلدين وبدعم من الشرعية الدولية، مما جعل هذه القضية منتهية وليست مطروحة في واقع العلاقات بين البلدين بعد سقوط نظام صدام الذي كان الجهة المعنية بكل المشاكل التي حدثت بعد غزو الكويت عام 1990.

وبصراحة فوجئت مثل غيري من الاصدقاء عند سماعي الخبر، ليس بمحتوى الخبر الذي قيل لي انه منشور في موقع الكتروني، انما دافع المفاجأة كان الشخص المنسوب اليه الخبر، وهو الدكتور قيس العزاوي، فأنا أعرف الصديق العزاوي قبل ان يكون سفيراً، وكان بين حين وآخر يزور الكويت ويلتقي بشخصياتها السياسية والثقافية والصحفية، وله علاقات طيبة مع بعضهم، وحينما كنت مراسلا لجريدتي القبس والزمن من واشنطن قبل سقوط نظام صدام كان العزاوي ينشر الى جانبي صفحاتي احيانا مقالاته الموالية لحق الكويت، ليس تملقا لاصحابه الكويتيين او تزلفا لاحد انما شأنه شأن العراقيين الكرام، كان يدرك مدى فداحة الغزو الذي اضر بالكويت وما هي الحقوق المترتبة للكويت على العراق.

لم اصدق ما جاء في الخبر وما نسب الى الدكتور العزاوي، وكان عليّ ان اتحرى الامر بحكم تلك الصداقة، فيما راحت ردود الفعل ومنها ردود فعل رسمية تتسارع ضد التصريح ولا تترك فرصة للتأني او التحري المحايد، ذلك لان الاجواء بين البلدين كما يبدو أصبحت تهزها نفخة طفل عابر، وهناك من يتربص بها بحكم الغريزة او الطبيعة الاخلاقية، ليجعلها «على قلق كأن الريح تحتي اوجهها جنوبا او شمالا» على ما يقول الشاعر المتنبي.

كان مصدر الخبر الذي نقله مراسل وكالة الانباء الكويتية هو موقع «حديث المدينة» الذي يصف نفسه انه «موقع كويتي يصدر من لندن»، وعن هذا الموقع نقل موقع «الآن» الكويتي الخبر نفسه، غير ان موقع «حديث المدينة» اعلن انه اخذ الخبر من موقع عراقي يصدر من مدية ديربورن في ولاية متشيغان الاميركية اسمه «شمس العراق» الذي نشر ملخصا غير دقيق مختلف عن تسجيل صوتي لمداخلة شفوية شارك فيها الدكتور قيس العزاوي بندوة عقدت في القاهرة، ولم تكن مداخلته سوى دقائق معدودات، وصيغ خبر عن مضمون هذه المداخلة من قبل مراسل ذلك الموقع (شمس العراق)، ومن الصعوبة بمكان - حسبما يعرف الزملاء الصحافيون - ان يكون الصحافي دقيقا جدا في نقل حديث شفوي سريع لمشارك في ندوة مهما كانت مهارته الصحفية، اللهم الا اذا رجع الناقل لصاحب الحديث وعرض عليه ما نقل عنه لكي لا يكون هناك خلاف بين ما هو منشور وبين ما قاله المتحدث حقيقة.

ان صفحة الماضي السيئ بين البلدين الشقيقين طويت. وقبرت آثار مآسيها مع ذلك النظام الذي راح وولى. وقد شهدت العلاقة بين العراق والكويت تحسنا بل ازدهارا في العديد من المجالات. وكان لمواقف المسؤولين في كلا البلدين التي ترفعت عن الضغائن وابتعدت عن نبش ذلك الماضي اطيب الاثر في بناء علاقات جديدة تتطلع الى المستقبل. فجميع هؤلاء المسؤولين يدركون ان خصوصية العلاقة بين البلدين تتطلب دائما علاقات طيبة مبنية على احترام الحقوق والمنافع المشتركة وليس ببناء جدار القطيعة والحرب الاعلامية المستمرة ونبش الماضي والعيش بالضغائن. وما تعيين سفير عراقي متفهم لهذه الحقيقة ومعروف بحبه وسعيه لبناء افضل علاقة بين البلدين الا خير دليل على ذلك.

ولابد ان ندرك تماما ان هناك قلة من البشر في كلا البلدين لا تريد ترك ظلام ذلك الماضي والانتقال الى فسحة المستقبل التي تبنى فيها ازهى العلاقات بين الشعبين الشقيقين. ففي العراق كما في الكويت هناك من هؤلاء القلة من يحاول نفخ الرماد لعله يعثر على بقايا جمر في موقد نار انطفأ وتركته القافلة. وحري بنا دائما ان نحسب حسابا للوشاة الذين يحاولون الظهور بمظهر الوطنية ببناء جدار القطيعة بين البلدين.