سيد مرحوم
09-27-2004, 11:54 AM
ثلاثة أشهر عن الانتخـــابات ....... لا مرشحين ولا مرشـحــــات !!؟؟
أرض السواد - علـــي البصــــري
albasry2003@yahoo.com
جميل جدا ذلك العنوان الوردي ،،، الانتخابات ،،، فامتنا ابتليت بحكام طغاة لا يعرفون سوى القمع والارهاب ، وانتهجوا اسلوب التجويع وكبت حرية الرأي ، وقد ازيل احداعتى هذه الانظمة الفاسدة الا وهو المقبور الجزار صدام ، ازيل هذا النظام الدموي القمعي بآلة حربية هي نفسها التي نصبته وساندته على ابادة شعبه بكل ما يمتلك من قوة ،على اية حال هذا ليس موضوعي الآن ، انما الموضوع هو الانتخابات الذي ازداد تكرارها على ألسنة فطاحلة السياسة ، فلا يمر يوم فيه خطاب لرئيس امريكا او بعض وزراءه الا والانتخابات في العراق تأخذ حيزا كبيرا منه ، وكذلك خطابات رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي ، وخاصة خطابه المثير للجدل امام الكونغرس الامريكي ، فقد تطرق الى الانتخابات باسهاب ،ولكنه اشارة الى انتخابات جزئية ؟؟ وايده في ذلك بعض المستشارين الامريكان، ولكن وزير الدفاع الامريكي ،،رامسفليد ،، قد خيب آمال السيد علاوي عندما شكك حتى في الانتخابات الجزئية ، بل زاد الوضع ظلمة وسوءا عندما قال ..لا تنتظروا سلاما مثاليا في العراق ... وهذه الجملة تخفي في طياتها الكثير من التسؤلات ،،، فكيف علم السيد رامسفيلد بانه لا يوجد سلام مثالي ؟ ولماذا لم يرد عليه رئيس وزراء العراق
الانتقالي وي طلب منه ان يوضح ذلك ؟ تصريحات توضح المخطط الامريكي المستقبلي للعراق ، وهو ابقاء الوضع على ما هو عليه ، اي تشجيع عمليات القتل والارهاب وعدم الاستقرار لادامة احتلالها للعراق ، واشاعة مصطلحات ظلامية وتخويف الشعب العراقي ، واعتقد ان ما صرح به وزير الدفاع الامريكي هو الذي يمثل الخط الذي تنتهجه الادارة الامريكية في العراق ، ولكن لو فرضنا جدلا بان انتخابات جزئية او كلية ستتم في العراق فهل هذه الانتخابات المزعومة ستنجح ؟
الجواب كلا والف كلا ... للاسباب التالية
أولا ــــ عدم مشاركة تيارات عراقية لها ثقلها في الساحة العراقية ، وهنا اخص بالذات التيار الصدري ولا يخفى للجميع ثقل هذا التيار في الشارع العراقي ، ومثال بسيط مدينة بغداد حيث اكثر من نصف سكانها موالون للتيار الصدري ، وقد اعلن قائد التيار السيد مقتدى الصدر عدم مشاركة تياره في الانتخابات
ثانيا ـــ مقاطعة هيئة علماء المسلمين السنية لتلك الانتخابات ، وهؤلاء لهم ثقلهم في الساحة
ثالثا ــــ مقاطعة بعض الاحزاب الاسلامية الاخرى وعلى رئسها الشيخ الخالصي .اضافة الى
بعض الاسلاميين سنة وشيعة لتلك الانتخابات
رابعا ـــ عدم وضوح المشاريع السياسية للاحزاب المتبقية والتي تنوي خوض الانتخابات ، بما فيها الاحزاب الاسلامية والعلمانية ، فحزب الدعوة المنقسم على نفسه ، والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية الآخذ بالانهيار والحزب الشيوعي المنقسم على نفسه أيضا والقليل من يؤيده ، اضف الى التناحر في حزب الوفاق والانقسام في حزب الجلبي وووو.... لخ كل ذلك لا يشجع على اجراء انتخابات حتى ربع جزئية !!؟.
خامسا ـــ موقف مرجعية النجف ، والتي تشير الدلائل على ان السيد السيستاني قد لا يشجع اجراء انتخابات ، اذا علم انها لا تسير بصورة نزيهة
سادسا ـــ من كل ما تقدم اعلاه ، فلو فرضنا انه ستجرى انتخابات ، فاين المرشحين واين المرشحات ، وماهي الاسماء المنتخبة من الاحزاب المحترمة ؟؟... اليس من حق الشعب ان يعرف
تلك الشخصيات القيادية التي ستقوده الى مستقبل زاهر !!!؟ ام ان الاسماء ستظهر قبل يومين من تأريخ الانتخاب المزعوم ؟ ... ام ان الظرف المختوم بالشمع الاحمر سيأتينا من البيت الابيض ، باسماء وشخصيات لا نعرفها ، وبعد ذلك ما علينا الا الموافقة على ذلك مرغمين ، شئنا ام أبينا وحسب مفهوم الديمقراطية البوشية ـــ العلاوية ؟
أرض السواد - علـــي البصــــري
albasry2003@yahoo.com
جميل جدا ذلك العنوان الوردي ،،، الانتخابات ،،، فامتنا ابتليت بحكام طغاة لا يعرفون سوى القمع والارهاب ، وانتهجوا اسلوب التجويع وكبت حرية الرأي ، وقد ازيل احداعتى هذه الانظمة الفاسدة الا وهو المقبور الجزار صدام ، ازيل هذا النظام الدموي القمعي بآلة حربية هي نفسها التي نصبته وساندته على ابادة شعبه بكل ما يمتلك من قوة ،على اية حال هذا ليس موضوعي الآن ، انما الموضوع هو الانتخابات الذي ازداد تكرارها على ألسنة فطاحلة السياسة ، فلا يمر يوم فيه خطاب لرئيس امريكا او بعض وزراءه الا والانتخابات في العراق تأخذ حيزا كبيرا منه ، وكذلك خطابات رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي ، وخاصة خطابه المثير للجدل امام الكونغرس الامريكي ، فقد تطرق الى الانتخابات باسهاب ،ولكنه اشارة الى انتخابات جزئية ؟؟ وايده في ذلك بعض المستشارين الامريكان، ولكن وزير الدفاع الامريكي ،،رامسفليد ،، قد خيب آمال السيد علاوي عندما شكك حتى في الانتخابات الجزئية ، بل زاد الوضع ظلمة وسوءا عندما قال ..لا تنتظروا سلاما مثاليا في العراق ... وهذه الجملة تخفي في طياتها الكثير من التسؤلات ،،، فكيف علم السيد رامسفيلد بانه لا يوجد سلام مثالي ؟ ولماذا لم يرد عليه رئيس وزراء العراق
الانتقالي وي طلب منه ان يوضح ذلك ؟ تصريحات توضح المخطط الامريكي المستقبلي للعراق ، وهو ابقاء الوضع على ما هو عليه ، اي تشجيع عمليات القتل والارهاب وعدم الاستقرار لادامة احتلالها للعراق ، واشاعة مصطلحات ظلامية وتخويف الشعب العراقي ، واعتقد ان ما صرح به وزير الدفاع الامريكي هو الذي يمثل الخط الذي تنتهجه الادارة الامريكية في العراق ، ولكن لو فرضنا جدلا بان انتخابات جزئية او كلية ستتم في العراق فهل هذه الانتخابات المزعومة ستنجح ؟
الجواب كلا والف كلا ... للاسباب التالية
أولا ــــ عدم مشاركة تيارات عراقية لها ثقلها في الساحة العراقية ، وهنا اخص بالذات التيار الصدري ولا يخفى للجميع ثقل هذا التيار في الشارع العراقي ، ومثال بسيط مدينة بغداد حيث اكثر من نصف سكانها موالون للتيار الصدري ، وقد اعلن قائد التيار السيد مقتدى الصدر عدم مشاركة تياره في الانتخابات
ثانيا ـــ مقاطعة هيئة علماء المسلمين السنية لتلك الانتخابات ، وهؤلاء لهم ثقلهم في الساحة
ثالثا ــــ مقاطعة بعض الاحزاب الاسلامية الاخرى وعلى رئسها الشيخ الخالصي .اضافة الى
بعض الاسلاميين سنة وشيعة لتلك الانتخابات
رابعا ـــ عدم وضوح المشاريع السياسية للاحزاب المتبقية والتي تنوي خوض الانتخابات ، بما فيها الاحزاب الاسلامية والعلمانية ، فحزب الدعوة المنقسم على نفسه ، والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية الآخذ بالانهيار والحزب الشيوعي المنقسم على نفسه أيضا والقليل من يؤيده ، اضف الى التناحر في حزب الوفاق والانقسام في حزب الجلبي وووو.... لخ كل ذلك لا يشجع على اجراء انتخابات حتى ربع جزئية !!؟.
خامسا ـــ موقف مرجعية النجف ، والتي تشير الدلائل على ان السيد السيستاني قد لا يشجع اجراء انتخابات ، اذا علم انها لا تسير بصورة نزيهة
سادسا ـــ من كل ما تقدم اعلاه ، فلو فرضنا انه ستجرى انتخابات ، فاين المرشحين واين المرشحات ، وماهي الاسماء المنتخبة من الاحزاب المحترمة ؟؟... اليس من حق الشعب ان يعرف
تلك الشخصيات القيادية التي ستقوده الى مستقبل زاهر !!!؟ ام ان الاسماء ستظهر قبل يومين من تأريخ الانتخاب المزعوم ؟ ... ام ان الظرف المختوم بالشمع الاحمر سيأتينا من البيت الابيض ، باسماء وشخصيات لا نعرفها ، وبعد ذلك ما علينا الا الموافقة على ذلك مرغمين ، شئنا ام أبينا وحسب مفهوم الديمقراطية البوشية ـــ العلاوية ؟